الثلاثاء، نوفمبر 7

الرسالة العاجلة الى الرئيس الجزائري لن ننتخب مادامت العدالة الاجتماعية غائبة

الرسالة    العاجلة   الى    الرئيس  الجزائري  
لن ننتخب   مادامت  العدالة  الاجتماعية    غائبة
سيدي الرئيس الجزائري
هاهي  بلادي العزيزة تعيش  بشائر  الافلاس  السياسي ومفاتن   الضياع  الاقتصادي وبشائر   المجاعات   الاقتصادية الكبري    وبينما    تسكت   الحكومات   الجزائرية   الفالسة   اداريا وسياسيا عن   اموال  البنوك   الجزائرية   المهربة  من الخزائن  الحديدية  الكبري   لسجون   البنوك   الجزائرية  الى   البنوك   الاوروبية     وكان   مسيري الدولة   الجزائرية    فاقدين  للثقة  االعاطفية في البنوك   الجزائرية
سيدي الرئيس الجزائري
لقد قضيتم اربعة عهدات   رئاسية    ووعدتم   شعبكم العزيز بايام  الجنة  السعيدة    لكنكم   فشلتم   انسانيا   حينما   جعلتم   من  حمير   السلطة اعيان  للمدينة الفاضلة    وانه لمن   العار   ان   تقرر  حكومة   العجوز  اويحي التضحية  الاقتصادية   بفقراء الجزائر   الاضائعة منم اجل   اسعاد   ناهبي  البنوك العمومية   من اصحاب رجال الاعمال   الجزائرية   الفاسدة واد اقف حائرا    حينما   تصبح عبارة   فخامة رئيس الجمهورية لعبة   اطفال   الحكومة  الجزائرية وكان  ناهبي الخزينة العمومية يفضلون   استغلال   وظيفتكم الاسامية من  اجل افراغ   الخزائن   العمومية واد   نتاسف   لماسي   السياسة الجزائرية التي انجبت     انتهازيين   يبحثون على الطرق الدكية  لتهريب   الاموال  الشعبية من   البنوك  الجزائرية   الى خزائنهم   االشخصية في  البنوك العالمية وكان   الببنوك  الجزائرية اصبحت متاجر    شخصية   لاعيان  المدينة الفاضلة
سيادة الرئيس  الجزائري
ان  العالم المعاصر لن يرحم   الدولة الجزائرية الغبية  برجالها ونسائها    مادامت   تفضل  شراء    الوهم الاجتماعي مقابل   الحفاظ على المصالح   الشخصية  لرججال اعيان  المدينة الفاضلة   الدين  يكفرون   بالدولة   الجزائرية   خارج اسوار المدينة الفاضلة   ويعلنون   غيرتهم على  المدينة الضائعة في  المحافل الدولية  وانه لمن  العار   ان يتحول  التقشف   الاقتصادي الى   لعبىة لاطفال   الحكومة الجزائرية   فبينما   يحافظ اعيان  المدينة الفاضلة على   جميع حقوقهم  الاجتماعية من  اجور خيالية وحياة  اجتماعية مجانية ورحلات   سياحية   الى  المتاجر  الفرنسية   من اجل ضمان  فطور الصباح   هاهم  فقراء الجزائر   يعاملون  كالمجانين   ويهددون  في حياتهم الاجتماعية بمسرحية   الخوف  الاجتماعي   من   الحريات   الانسانية   فادا كانت  الحكومات   الجزائرية   عاجزة   عن  تفسير   احلامكم   الفاضلة   مند  العهدات  الانتخابية الرئاسية  الماضية  فمادا  نقول للمواطن   البسيط الدي اكتشف  العزو  السياسي لقبائل   النهب  الاقتصادي على ابواب   رئاسة  الجمهورية من اجل   التدمير الداتي لكيان   الجمهورية   الجزائرية 
سيادة  الرئيس الجزائري
لقد تحولت   المدن   الجزائرية  الى مداشر عائلية واصبحت الاحزاب   السياسية   تحلم  بتبرعات   الحكومة   الفاضلة وامسي   السياسي الجزائري مجرد   مهرج   مسرحي  في الحملات  الانتخابية ومن يتابع  تصريحات زعماء الاحزاب   السياسية   الكبري والصغري   يكتشف مظاهر   الجنون   السياسي والغباء  الثقافي   فكيف بعجائز  الاحزاب الجزائرية  يرشحون   جائعين  الى  المناصب   الانتخابية من اجل   نهب بقايا  الخزائن  الجزائرية  واد  نقف متسائلين حول   التلاعب الصبياني   لاحزاب   السلطة   الجزائرية  ببرنامج  الرئيس   المستمد من  برنامج  الحكومة  الفرنسية   الجديدة للشاب  ماكرون   صراحة  ثم   نكتشف عبر   القنوات   الفرنسية ان   الرئيس الجقيقي  للشعب الجزائري يكمن في شخصية  الشاب  الراسمالي ماكرون دو الاربعين سنة  بينما   تصريحات   زعماء احزاب  الاموات الجزائريين  تتكلم  بخيال  بوتفليقة   وشر البلية مايبكي
سيدي الرئيس  الجزائري 
لقد  اكتشفت  ان سياستكم  الفاضلة  لاتملك برنامجا سياسيا  ولاخطة استراتجية  واخشي  ان اعلن صراحة ان  الرئيس ماكرون   اصبح يسير   حكومة  اويحي عبر  شبكات  التواصل  الاجتماعي  فاية اهانة  سياسية ادا كانت  الحكومة  الجزائرية  تتبني برامج  الرئيس الفرنسي  ماكرون   وبالوثائق  البرلمانية  ثم تاتي امام  نواب  البرلمان لتمجد   الرئيس الفاضل  وتعلن  ان الرئيس   قرر  الانتقال  الى الراسمالية  العرجاء   دون  الاشارة الى   المصادر الرسمية لمواثيق  الرئاسة  الفرنسية  وهنا اسكت  عن الكلام  المباح 
فخامة   الرئيس الجزائري 
ان  الشعب  الجزائري      اعلن انسحابه  الجماعي من  الحياة  السياسية الجزائرية بعدما امست  الانتخابات   المحلية وراثية  بين قدماء  رجال البرلمان  الجزائري وبدل  ان  تستتقيل  الاجيال القديمة  العرجاء من  الحياة السياسية هاهي تقدم  للشعب  الجزائري   الفقير   مرشحين  فاقدين للاهلية   الانتخابية  بامتياز    وكان   البلديات   اصبحت   ملكية  عائلية   وبدل  ان  تكتشف   الاحزاب الحاكمة  الفاشلة عيوبها هاهي تعلن  وراثة عرشها  الضائع متاجهلة   ان  المقاطعة الانتخابية   لانتخابات   المحلية سوف تعجل بازمة   سياسية خانقة تهدد  المستقبل السياسي  للدولة   الجزائرية   صراحة 
ومالم يدرك خبراء  السياسة   الجزائرية ان   انتقام الشعوب  
سوف يعجل  بنهاية انظمة  العجائز  العربية   مستقبلا 
وختاما فانني كمواطن   جزائري   اعلن انسحابي  من المشاركة في الجريمة  الانتخابية   الجزائرية   كما اعلن   سحب ثقتي   الرسمية  من الحكومة   الجزائرية  الفاشلة اقتصاديا   والعاجزة ثقافيا   وشكرا
بقلم  نورالدين   بوكعباش
مواطن ومثقف جزائري   مهمش ومطرود  من  النشاطات  السياسية  والثقافية   في عاصمة  الثقافة   الانتهازية   الريعية قسنطينة  2017

ليست هناك تعليقات: