فوضى المرور بقسنطينة امتدت للمعالم السياحية طباعة إرسال إلى صديق
الاثنين, 28 أبريل 2014
عدد القراءات:
319
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
مدخل جسر ملاح سليمان يتحوّل إلى حظيرة للسيارات

تحوّل في الآونة الأخيرة مدخل جسر ملاح سليمان وسط مدينة قسنطينة إلى حظيرة لتوقف السيارات، ما تسبب في عرقلة المارة و في تشويه المنظر العام لهذه المنشأة التي تعتبر من أهم المعالم السياحية بالولاية. و يتفاجأ من ينوي سلك جسر ملاح سليمان انطلاقا من حي زعموش بباب القنطرة، باصطفاف عشرات المركبات التي لم يكتفي أصحابها بركنها على مستوى الأرصفة، بحيث امتدت السيارات إلى غاية مدخل هذا الجسر الحديدي المخصص للمارة، و الذي يتصل بمصاعد هوائية تأخذ مباشرة باتجاه شارع العربي بن مهيدي بقلب مدينة قسنطينة.
و قد خلف هذا الوضع تذمرا بين المواطنين الذين أصبحوا يجدون صعوبة في دخول الجسر، كما تسبب العدد الكبير من السيارات المركونة بطريقة عشوائية، في تشويه المنظر العام للجسر ، الذي يعد معلما سياحيا هاما سيكون بالتأكيد قبلة للوفود الأجنبية، خلال تظاهرة عاصمة الثقافة العربية التي لم يتبقى على موعدها سوى سنة.
بلدية قسنطينة اعترفت بفوضى الركن الحاصلة بمدخل الجسر و بالعديد من الأحياء بالولاية، و قد أرجعت ذلك بحسب رئيس مصلحة النقل، إلى النقص المسجل في حظائر السيارات المُهيّأة، مقابل تزايد عدد الورشات الخاصة بمشاريع تظاهرة عاصمة الثقافة العربية و تسببها في غلق العديد من المحاور خصوصا بالمدينة القديمة، و هو ما جعل المواطنين يبحثون عن أي مكان لركن مركباتهم به و لو كان ذلك على حساب معلم سياحي مثل جسر المصعد الهوائي.
و قد أوضح محدثنا بأن مصالحه قدمت مقترحا بإنجاز حظيريتن ذاتي طوابق و ذلك لإدخالهما ضمن مخطط النقل الجديد، الذي تعكف مصالح الولاية على تحضيره، حيث من شأن هذين المشروعين التخفيف من أزمة الركن، بعد أن اقترح انجازهما خارج وسط المدينة لكن بالقرب من محطات الترامواي و التليفيريك.
ياسمين ب /تصوير: الشريف قليب