السبت، أبريل 19

الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين اتفاق سري بين بن فليس ومسيري الكرسي المتحرك بوتفليقة على ضمان التزوير الانتخابي لصالح بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية مقابل حصول بن فليس على منصب وظيفي في مملكة بوتفليقة التلمسانية بامارة قصر الجمهورية حيدرة والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين اتفاق سري بين  بن فليس ومسيري الكرسي المتحرك  بوتفليقة على ضمان التزوير الانتخابي لصالح بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية مقابل حصول بن فليس على منصب وظيفي في مملكة بوتفليقة التلمسانية  بامارة قصر الجمهورية حيدرة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار  العاجلة لاكتشاف  سكان قسنطينة ان  قرار  قسنطينة عاصمة الثقافة العربية  صدر من من شارع محمد الخامس بتونس عاصمة الربيع العربي فهل  اصبحت  عاصمة الربيع العربي منبر لاعلان المدن العربية  وشر البلية مايبكي 
 



أجبر أغلبهم على استعمال الفونتولين طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 18 أبريل 2014
عدد القراءات: 112
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
ورشات المشاريع الكبرى ضاعفت عدد مرضى الحساسية بقسنطينة
أكد عدد من الأطباء تضاعف عدد المصابين بالحساسية بولاية قسنطينة و تسجيل مضاعفات و حالات اختناق متكررة لدى بعض مرضى الربو و بشكل خاص الأطفال و المسنين، جرّاء تزايد انتشار الغبار و الأتربة الناجمة عن الأشغال الكثيرة التي تشهدها المدينة منذ فترة طويلة ، مما حوّلها إلى ورشة مفتوحة يستنشق سكانها هواء ملوثا مخلوطا بأتربة حوّلت حياة أغلب ربات البيوت إلى جحيم لفشلهن في التخلص منها رغم تكرارهن لعمليات مسح الغبار و تنظيف الأثاث عدة مرات يوميا. أجمع عدد من الأطباء المختصين الذين التقت بهم النصر مؤخرا على هامش يوم طبي حول اضطرابات التنفس أثناء النوم نظمته الشركة الجزائرية لطب النوم، على تفاقم أعراض الحساسية لدى سكان المنطقة بشكل ملفت منذ انطلاق أشغال ورشات البناء و المشاريع الكبرى بالولاية، لما تحمله من سحب مكثفة من الأتربة و الغبار تفشل معها كل إجراءات و ترتيبات الوقاية.
الدكتور س- بن عبد الرحمان/مختص في أمراض الصدر و الحساسية كشف بأن معظم المرضى الذين يزورون عيادته يعانون من حساسية الغبار و الطلع، مشيرا إلى تزايد أعراض فرط التحسس الأنفي و الجلدي بالإضافة إلى نوبات و صعوبة التنفس لدى الكثيرين و بشكل أكبر الأطفال و المسنين المصابين بالربو. و أوضحت الدكتورة لطيفة هاروني بأن أغلب اختبارات تشخيص و تحديد أنواع الحساسية التي يخضع لها المرضى بيّنت بأن الغبار من المواد الأكثر إثارة للتفاعل التحسسي لدى أكثر من 50بالمائة من الحالات.   و تحدث بعض الأطباء عن حالة القلق التي يعيشها المرضى جرّاء أعراض الحساسية المقلقة و مللهم من استعمال الأدوية المضادة للهيستامين باستمرار و كذا بخاخات الربو و المستحضرات المزيلة لاحتقان الأنف و العقاقير المخففة لسيلان الأنف حسبهم.
أكثر  الحالات باتت تخضع للعلاج بالفونتولين
و أسر عدد من الأطباء اضطرارهم إلى إخضاع الكثير من الحالات إلى موسعات الشعب الهوائية و على رأسها بخاخ «الفونتولين» رغم أنهم لم يكونوا في حاجة إلى مثل هذه المسكنات في بداية ظهور أعراض الحساسية لديهم، غير أن تفاقم الأعراض لديهم في شكل نوبات ربوية و ضيق التنفس جعلهم يصفون لهم مستحضرات توسيع الشعب الهوائية لاستعمالها عند الحاجة لتخفيف الأعراض و حتى لا يضطرون كل مرة إلى التنقل إلى المستشفى خوفا من الاختناق و بحثا عن التنفس الاصطناعي.
و ذكرت إحدى المريضات بأن معاناتها مع الحساسية بدأت منذ كانت في سن الخامسة عشر، لكنها تفاقمت أكثر منذ انتقالها للعيش بالمدينة الجديدة في 2002 أين تضاعفت الأعراض لديها بسبب الغبار الكثيف الناجم عن ورشات البناء و خاصة في فصل الحر، حيث تصاب بنوبات سعال متكرر تكاد تختنق بسببها على حد وصفها. و لم يتوّقف الأمر عند هذا الحد بل أصبحت تعاني من انسداد كامل في الأنف و احمرار العينين، مشبهة نفسها بالسمكة «لا أغلق فمي طيلة اليوم لأنني أتنفس من خلاله»، و استرسلت آسرة بأن آخر زيارة لطبيبها المعالج بعلي منجلي كانت في بداية فصل الربيع حيث وصف لها الفونتولين التي لم تعد تفارق حقيبة يدها.
و ينصح بعض الأطباء بهذا النوع من البخاخات من باب الوقاية لمنع حدوث الأزمات الربوية ، خاصة و أن أعراض الحساسية لم تعد مرتبطة بموسم واحد و إنما تظهر طول العام مثلما قال الدكتور ع- مختاري الذي أشار إلى حالات الصداع التي باتت تسجل بشكل أكبر عند المرضى المصابين بالحساسية فيما كانت أغلب الحالات تعاني انسداد الأنف أو سيلانه مع غور و حكة بالعينين و السعال.
نسبة الغبار بقسنطينة تضاعفت خمس مرات في ثماني سنوات
و كان البروفيسور بلماحي مسؤول مخبر التسممات بالمستشفى الجامعي بقسنطينة قد أعد مؤخرا دراسة حول الوضع البيئي بمدينة الجسور المعلّقة ، كشف من خلالها بأن نسبة الغبار في الهواء تضاعفت بخمس مرات خلال ثماني سنوات بسبب تزايد حجم حظيرة السيارات و كثرة ورشات الإنجاز.
و حتى ربات البيوت أصبحن يتذمرن من انتشار الغبار الكثيف بالبيت و عجزهن في التخلص منه و اضطرارهن لتكرار عمليات تنظيف الأثاث و مسح الغبار عدة مرات في اليوم الواحد، حيث ذكرت بعضهن أنهن جرّبن كل المستحضرات و قطع القماش الخاصة بالغبار و باتت تعتبرن ذلك من أهم التحديات ضمن أشغالهن و واجباتهن المنزلية.
مريم/ب
يعرف أعراش المنطقة و طباع أهلها طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 16 أبريل 2014
عدد القراءات: 256
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
عمي حــــامــد.. أقــدم تــاجــر متجـــول في بلـديـــة عـين عبيـــد
لا يزال عمي حامد زايدي، 75عاما ،أقدم تاجر متجول في بلدية عين عبيد ولاية قسنطينة ، يمارس حرفته بنفس النشاط و الحماس على الرغم من مرور حوالي 56 سنة على استخراجه أول سجل تجاري، كان ذلك سنة 1958 بمعية شريكه المرحوم رابح بريغث ، فهو لا يزال ينهض في نفس التوقيت مع صلاة الصبح يتناول فطوره، ثم يتوكل على الله و يخرج طلبا للرزق مع طيور الصباح التي تغدو خماصا وتعود بطانا. قال للنصر التي حاورته أمام بيته، بأن حرفته مكنته من العيش وتربية أولاده وتعليمهم فنجحوا في حياتهم معربا عن حسرته الكبيرة على فراق أمهم التي انتقلت إلى الرفيق الأعلى منذ سنين خلت.عمي حامد خرج إلينا بخطى وئيدة وقد ترك الزمن آثارا على هامته ومشيته وقد رسمت الشيخوخة على وجهه أخاديد ، لم تحد من نشاطه ، فهو يقول أنه يبرمج خرجاته إلى الأوساط الريفية، بدقة فيختار كل يوم جهة ، قد تكون أرياف منطقة الحمبلي وخنابة وبني يعقوب وغيرها من أرجاء ابن باديس ، أو منطقة بئر سطل وعين أركو في بلدية تاملوكة. وهكذا على مدار أيام الأسبوع الستة،فيما يخصص الجمعة للراحة والعبادة ، وقد يضطر أحيانا لإلغاء الراحة في حال الاضطرابات الجوية. فهو يجد في عمله إثباتا للذات و تأكيدا على أنه لا يزال قادرا على العمل والعطاء ويرفض أن يصبح مقعدا يجتر ذكريات الماضي  الجميل الذي يذكره بأول أيام عمله. لقد ساهم على متن سيارة من طراز دوفين لأول مرة في نقل كمية من اللباس العسكري من قسنطينة إلى عين الفكرون رفقة صديق يسمى ع. عقون ويتأسف اليوم لظهور الغش والسرقة في الأسواق، مما جعل التعامل ينتابه الكثير من قلة الصدق وعدم الوفاء بالدين على الرغم من تحسن أحوال الناس المادية،عكس أيام  زمان حينما كان الناس وعلى فقرهم لا يجرأون على مد يدهم إلى ما يوجد بيد غيرهم.
و أكد:" لا أتذكر أن أحدا لم يسدد دينه قديما ، وقد أتى وقت أصبح الناس يتجرأون على خلف الوعد بل على رفض دفع الديون".عمي حامد ينقل في سيارته من نوع رونو 4 الصغيرة كل ما يحتاجه سكان  مناطق لا دكاكين فيها من مستلزمات و يبيع كثيرا الألبسة ،قال أن حرفته جعلته خبيرا بطباع الناس وعلاقاتهم وكل ما يتعلق بالأعراش.و قد عايش أجيالا ، و عرف طباع و كسب ثقة كل من يتعامل معهم و لا يتأسف على اتخاذه البيع متجولا حرفة ، وقد حصل منها على تقاعده لأنه كان يدفع اشتراكاته بانتظام ، إضافة إلى علاقته بمصالح الضرائب التي كان يدفعها في وقتها ويقدم تصريحاته الجبائية على رأس كل سنة.  محدثنا قال أنه على شباب اليوم أن يعتمدوا على أنفسهم  ويبادروا ،فالحياة بها فرص يجب اقتناصها ، والعمر مهما طال من الواجب أن يشغله الانسان فيما يعود عليه وعلى عائلته بالفائدة  لأن عدو الإنسان الفراغ والبطالة و الفقر و الحاجة ، مؤكدا :"عملي على تواضعه حفظ ماء وجهي و سترني و حماني من الحاجة والفاقة ، وقد نيفت على منتصف السبعين"  تركنا عمي حامد وآذان المغرب يدعوه لأداء واجبه اتجاه خالقه.    ص.رضوان

نتائج الانتخابات الرئاسية بمختلف الولايات طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 18 أبريل 2014
عدد القراءات: 1581
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
قسنطينة
71.72بالمائة من الأصوات لبوتفليقة و بلعيد يزيح حنون إلى المــرتبة الــرابعــــة
تحصل المترشح عبد العزيز بوتفليقة على ما يقارب 153 ألف صوت بولاية قسنطينة ما جعله يحصل على نسبة تقدر بـ 71.72 بالمائة فيما يعد حصول عبد العزيز بلعيد على المرتبة الثالثة بعد علي بن فليس وعلى حساب لويزة حنون بمثابة المفاجأة بولاية تعد  من أهم  قواعد حزب العمال بالشرق الجزائري. حيث تفيد  الأرقام المتحصل عليها أن هناك 152892 ناخب صوتوا  على المترشح عبد العزيز بوتفليقة الذي تحصل على أعلى نسبة قدرت ب71.72 بالمائة ، ونجد في المرتبة الثانية علي بن فليس  بـ39 ألف صوت أي ما يعادل 18.30 بالمائة ، وإن كانت لويزة حنون قد تدحرجت إلى المرتبة الرابعة بنسبة 2.51 بالمائة فإن عبد العزيز بلعيد صنع المفاجأة بالحصول على 11575 صوت في أول تجربة له في الرئاسيات، رغم أن الرجل لم ينظم سوى تجمعا واحد بقسنطينة ولا يملك حزبه قواعد ذات جماهيرية واسعة بعاصمة الشرق لكن حصوله على نسبة 5.43 بالمائة في استحقاق بحجم الرئاسيات وتفوقه على لويزة حنون يعد مؤشرا إيجابيا على أنه وفق في استقطاب فئة لا يستهان بها من الناخبين وفي سباق محموم.
أما لويزة حنون التي أحرزت تقدما معتبرا في التشريعيات والمحليات بقسنطينة  فقد خسرت أكثر من 5 بالمائة من قاعدتها بالولاية كونها تحصلت في الرئاسيات السابقة على7.67 بالمائة  ما جعلها تحتل المرتبة المرتبة الثانية، قبل أن تتدحرج إلى الصف الرابع وبفارق أقل من 3 بالمائة عن فوزي رباعين الذي حافظ على المرتبة الخامسة بعاصمة الشرق وبنسبة متطابقة مع انتخابات 2009  وهي 1.36 بالمائة.
موسى تواتي أيضا تراجع من المرتبة الرابعة إلى السادسة هذه المرة بالولاية وبنسبة تقدر ب0.69 بالمائة بعد أن تحصل في الرئاسيات السابقة على 1.80 بالمائة.
عبد العزيز بوتفليقة احتل المرتبة الأولى بالبلديات الـ 12 بالولاية لكن أعلى  رقم سجل  ببلدية بني حميدان بنسبة قدرت ب79.38 بينما قدرت أدنى نسبة بـ56.66 بالمائة ببلدية زيغود يوسف، ونجد هذا الترتيب معكوسا في حالة المترشح علي بن فليس كون أعلى نسبة سجلها ببلدية زيغود يوسف بـ29.44 بالمائة، بينما كان الرقم الأدنى ببني حميدان ب14.03 بالمائة، عين اعبيد كانت الأكثر تصويتا لعبد العزيز بلعيد ب6.41 بالمائة بينما حصل على أدنى نسبة في بني حميدان بواحد بالمائة، أما صاحبة الرتبة الرابعة لويزة حنون فإن أعلى نسبة حققتها ببلدية أولاد رحمون بـ4 بالمائة  والأدنى في بني حميدان بـ1.66 بالمائة أما علي فوزي رباعين فلم يصل نسبة  2 بالمئة بأي بلدية وتواتي لم يبلغ نسبة 1 بالمئة في كل البلديات.
وقد بلغت نسبة المشاركة في ولاية قسنطينة التي استفادت من تمديد العملية إلى الثامنة مساء 42.97 بالمائة وسجلت أعلى نسب تصويت في الفترة المسائية بينما لم تصل النسبة حتى الساعة الثانية زوالا 18 بالمائة.
نرجس/ك
في سيناريو مشابه لرئاسيات 2009
بوتفليقة يحصد أكثر من 80 بالمئة في 7 بلديات و شعبية حنون تتراجع في معقلها
حصل المترشح عبد العزيز بوتفليقة على تزكية أكبر عدد ممكن من الهيئة الناخبة بولاية عنابة، بعد ظفره بـ 167365 صوتا من إجمالي 234633 ناخبا كانوا قد شاركوا في العملية الإنتاخبية، الأمر الذي جعله يبلغ نسبة 76.63 بالمئة من إجمالي الأصوات المعبر عنها، مع تفوقه على باقي منافسيه في جميع بلديات الولاية، مكررا بذلك سيناريو رئاسيات 2009، لما كان بوتفليقة قد تحصل بعنابة على نسبة 87.30 بالمئة.
و من خلال قراءة في نتائج الرئاسيات بولاية عنابة نجد أن بوتفليقة اكتسح باقي منافسيه على كرسي الرئاسة بفارق معتبر من الأصوات المعبر عنها في كل بلديات الولاية، لكن المناطق التي كانت قد تضررت من الإرهاب خلال العشرية السوداء كانت الأكثر تزكية للمترشح الحر بوتفليقة، و التي تجاوزت فيها نسبته 80 بالمئة في 6 بلديات حيث تحصل على نسبة 92.02 بالمئة في بلدية شطايبي، تلتها سيرايدي، ثم وادي العنب و الشرفة، و تلتهما التريعات، عين الباردة، برحال، البوني و سيدي عمار، بينما كان أضعف حصاد لبوتفليقة بعاصمة الولاية، حيث تحصل على نسبة 67 بالمئة من إجمالي أصوات الهيئة الناخبة، الأمر الذي انعكس بصورة مباشرة على النسبة الإجمالية.
بالموازاة مع ذلك، جاءت النتائج مخيبة للآمال بالنسبة لمساندي المترشح  الحر علي بن فليس، لأن تزكيته بولاية عنابة لم تتعد 15.14 بالمئة، و هي النسبة التي كانت حصة الأسد فيها بعاصمة الولاية، على اعتبار أن بن فليس لم يحصل في معظم البلديات سوى على نسب لم تتجاوز عتبة 5 بالمئة، رغم أن أنصاره كانوا يصنفون ولاية عنابة ضمن المناطق التي يحظون فيها بتزكية أكبر عدد ممكن من الناخبين بالنظر إلى الجمع الكبير من المواطنين الذي كان قد حضر التجمع الشعبي الذي كان بن فليس قد نشطه أثناء الحملة الانتخابية، فضلا عن اللقاءات الجوارية التي نشطها مؤيدوه، خاصة ببلديات الحجار، سيدي عمار، البوني و عنابة، لكن نتائج العملية الإنتخابية كشفت بأن بن فليس لم يحظ سوى بتزكية 31284 ناخبا بولاية عنابة.
بلعيد يتقدم على حنون التي تراجعت إلى المركز الرابع
من جهة أخرى، فإن نتائج باقي المترشحين بولاية عنابة لم تتجاوز عتبة 5 بالمئة، و قد  احتل مرشح جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد المركز الثالث، بعدما تحصل على نسبة 4.05 بالمئة، و لو أن بلعيد لم يحصل على أصوات في الكثير من المكاتب الإنتخابية بالبلديات النائية، بدليل أن نسبته كانت دون 2 بالمئة في 7 بلديات بولاية عنابة، و أغلب الأصوات التي تحصل عليها كانت ببلديات عنابة، البوني و سيدي عمار، و بلغت في مجموعها 8368 في الوقت الذي كشفت فيه نتائج هذه الإنتخابات تراجع شعبية الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون في الشارع العنابي، لأن حنون التي تربت و ترعرعت في ضاحية "البلاص دارم " بالمدينة القديمة لعنابة، كانت تراهن كثيرا على ولاية عنابة كواحدة من قاعدتها النضالية، سيما بعد تملص نقابة مركب الحجار من تصريحات الأمين العام للمركزية النقابية و التأكيد على عدم تزكية أي مترشح مع الرمي بالكرة في معسكر الطبقة العمالية، لكن حنون لم تنجح في كسب الرهان، بعد أنها تراجعت مقارنة بما سجلته في رئاسيات 2009، كونها لم تحصد سوى 4236  صوتا مما جعلها تبلغ نسبة 2.05 بالمئة، بعدما كانت في الرئاسيت السابقة قد إحتلت الصف الثاني خلف بوتفليقة بنسبة 6.91 بالمئة، إلا أنها تراجعت هذه المرة إلى المركز الرابع على الصعيد المحلي.
رباعين و تواتي تحت عتبة 100 صوت في 4 بلديات
إلى ذلك فقد كان حصاد مرشح عهد 45 فوزي رباعين متواضعا بنسبة لم تتجاوز 1.14 بالمئة، بعد حصوله على تزكية 2397 ناخبا، و لو أن هذه النسبة تعد أحسن من تلك التي كان ذات المترشح قد تحصل عليها بالولاية في رئاسيات 2009، لأن رباعين كان في العهدة الماضية قد احتل المركز الأخير بولاية عنابة بنسبة 0.91 بالمئة، و حصيلته هذه المرة كانت منتظرة، بحكم عدم توفر حزبه على قاعدة نضالية كبيرة، في غياب تمثيله في المجالس المحلية، و هو نفس الانطباع الذي ينطبق على موسى تواتي الذي تراجعت حصيلته مقارنة بتلك التي كان سجلها في الرئاسيات السابقة ، لأن مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية لم يحصل سوى على 1074  صوتا، و التي تمثل نسبة 0.52 بالمئة، و لو أن الملفت للانتباه أن رباعين و تواتي لم يحصلا في 4 بلديات سوى على أصوات لم تتجاوز عتبة 100 صوت .
تجدر الإشارة إلى أن النسبة النهائية للمشاركة بولاية عنابة بلغت عند غلق مراكز الاقتراع 53.48 بالمئة، و ذلك بعد تأدية 234633 مواطنا واجبهم الإنتخابي من أصل 438752 مسجلا في القوائم الانتخابية، موزعين على 903 مكاتب منتشرة عبر بلديات الولاية، و قد كانت أعلى نسبة مشاركة ببلدية الشرفة بنسبة 83.41 بالمئة، متبوعة بالتريعات، عين الباردة، شطايبي، سيرايدي، وادي العنب و الحجار، و هي بلديات تجاوزت فيها نسبة المشاركة 60 بالمئة، في حين بلغت فيه النسبة ببلدية البوني 57.11 بالمئة، و هي البلدية التي تعتبر من أبرز معاقل التيار الإسلامي بالجهة الشرقية من التراب الوطني، فضلا عن كونها ثاني أكبر وعاء إنتخابي بالولاية، لتبقى بلدية عنابة الوحيدة التي سجلت نسبة مشاركة دون المعدل الوطني، كونها لم تتجاوز 45.48 بالمئة.
ص . فرطــاس / ح . دريدح
الطارف
فوز عريض لبوتفليقة عبر كامل البلديات
أسفرت النتائج الآولية للانتخابات بولاية الطارف ، علن فوز كاسح للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بنسبة 83.86بالمائة ما يمثل  148964 صوتا من مجموع الأصوات المعبر عنها  والمقدرة ب196841 صوتا متبوعا بالمترشح الحر علي بن فليس بنسبة 10.1بالمائة ما يمثل 7902صوتا ، فعبد العزيز بلعيد 3.86بالمائة ما يساوي 6283 صوتا،ثم لويزة حنون بالمئة 1.40  ما يمثل 2499صوتا ، و علي فوزي رباعين 0.88 بالمائة ما يساوي 15564 صوتا وأخيرا موسى تواتي بمجموع أصوات 675 صوتا أي بنسبة 0.37 بالمائة.
فيما بلغت نسبة المشاركة في عملية التصويت 65.89بالمائة ، و احتلت بلدية بالريحان الريادة بنسبة مشاركة قياسية بلغت  98.62 بالمائة  متبوعة ببلديات البسباس 97بالمائة ، شيحاني 95 بالمائة القالة 94 بالمائة ، في حين سجلت أقل نسبة مشاركة ببلديتي  بوثلجةب62  بالمائة  و الشط 60.2 بالمائة.
وقد حقق المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة فوزا عريضا عبر  جل بلديات الولاية  بنسبة تراوحت ما بين  80 و 98 بالمائة  من أصوات الناخبين بفارق واسع عن باقي المترشحين  منها بلدية بالريحان التي حاز فيها على أغلبية الآصوات المعبر عنها بنسبة 98.7 بالمائة تليها بلديات البسباس بنسبة 96 بالمائة ، شيحاني بنسبة 95 بالمائة ، العيون والقالة بنسبة  94 بالمائة  فيما سجلت أقل نسبة ببلديي بوقوس  والسوارخ تراوحت بين بنسبة 86 بالمائة 89 بالمائة.
و حصد علي بن فليس أغلب أصواته بعاصمة الولاية بمجموع 2178 صوتا و الباقي تم جمعها بنسب متفرقة عبر باقي البلديات. و كشفت النتائج عن السقوط الحر لمرشحة حزب العمال التي تقهقرت نتائجها مقارنة بآخر انتخابات رئاسية حيث لم تتحصل سوى على نسبة 1.40بالمائة، في الوقت الذي حقق فيه المترشح عبد العزيز بلعيد نتائج لم تكن متوقعة بحصوله على المرتبة الثالثة في هذا الاقتراع الرئاسي بنسبة بلغت 3.86 بالمائة . و قد عاشت أمس عدة بلديات أجواء احتفالية مميزة بخروج المواطنين وأنصار الرئيس المترشح الى الشوارع للاحتفال  بفوز مرشحهم في هذه الانتخابات ،مطلقين العنان لمنبهات مركباتهم  المزينة بصورة  الرئيس والتي جابت الأحياء والشوارع  في طوابير طويلة لساعات.بينما قام بعض الأعيان بتنظيم الولائم واقامة الأفراح ابتهاجا بنجاح العرس الرئاسي وتجديد الثقة في الرئيس بوتفليقة لولاية رابعة .
ق/باديس
بوتفليقة يفوز بفارق بسيط على بن فليس في بجاية
أسفرت نتائج الرئاسيات بولاية بجاية عن فوز الرئيس المترشح  عبد العزيز بوتفليقة  بالمركز الأول بعدما  تمكن من حصد  44,14  بالمائة من الأصوات المعبر عنها وهو ما يمثل   47809 صوتا في حين جاء في المرتبة الثانية المترشح الحر علي  بن فليس  بنسبة 43.27  بالمائة وهو ما  يعادل  46868 صوتا  أما مترشحة حزب العمال  لويزة حنون فقد  حلت  ثالثة بنسبة 5,07 ( 5495  صوتا) فيما  احتل  مترشح  جبهة المستقبل عبد العزيز  بلعيد المرتبة الرابعة بنسبة 4.28  بالمائة( 4632 صوتا).  أما ممثلا حزبي  عهد 54 و الجبهة الوطنية الجزائرية  فوزي  رباعين و موسى تواتي فقد جاء في المركزين الأخيرين  بنسبة 2,31   و0.39 بالمائة وهو ما يمثل 2499 و1012 صوتا على التوالي

وبلغ التنافس  ذروته بين المترشحين عبد العزيز  بوتفليقة وعلي بن فليس حيث  تقاسما  تقريبا بلديات الولاية البالغ  عددها 25   بلدية،  فالمترشح بوتفليقة  تمكن من فرض نفسه والفوز بالمرتبة الأولى  في جل البلديات الواقعة في الجهة الغربية لعاصمة الحماديين على غرار اقبو، آيت رزين، بوجليل،، تمقرة،  صدوق، مسيسنة، سيدي عيش،  تيمزريت، تيبان، شميني، أدكار، فناية وواد غير، في حين تحصل  المترشح الحر بن فليس على أغلبية الأصوات في معظم  البلديات الواقعة في الجهة الشرقية وهي خراطة، درقينة، تامريجت،  ملبو، سوق الاثنين، أوقاس، تيزي نبربر،  بوخليفة وتيشي ولم  يفز  بوتفليقة بالمركز الأول  سوى في بلديتي  آيت سماعيل   تاسكريوت. أما بعاصمة  الولاية بجاية التي  بلغت  فيها نسبة المشاركة 25.62  بالمائة  فكان  التنافس  بين المترشحين  على أشده  حيث لم  يتمكن الرئيس  بوتفليقة من الفوز على منافسه  سوى بفارق  خمسة أصوات   فقط حيث تحصل  على 9669  صوتا مقابل 9664   صوتا للمترشح بن فليس، وبالمقابل  لم  يستطع  المترشحون الأربعة المتبقون فرض  أنفسهم حيث  اكتفوا  في أغلبية البلديات بتقاسم المراتب بين الثالثة والسادسة
تجدر  الإشارة  إلى  أن نسبة المشاركة  النهائية  بلغت بـ 23,58  بالمائة  وهو  ما  يمثل 124765  ناخب  من مجموع 529218     يمثلون الهيئة الناخبة  عبر تراب  ولاية بجاية وسجلت أعلى نسبة  ببلدية  ذراع القائد حيث  بلغت 34,07 بالمائة في حين كانت  أدناها  ببلدية تيشي الساحلية التي لم تتعد  قيها  12,32  بالمائة.
أ/س
جيجل
فوز كاسح لبوتفليقة و بن فليس ثانيا
أفرزت نتائج الانتخابات الرئاسية على مستوى ولاية جيجل عن الفوز الكاسح للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة الذي تحصل على نسبة 48 بالمئة من إجمالي الوعاء الانتخابي للمصوتين الذين بلغ عددهم 182081 من إجمالي 412916 مسجلا أي بنسبة مشاركة بلغت 44.10 بالمئة.  الفائز بأصوات الناخبين الجيجليين حصل على هذه الأصوات من مراكز الاقتراع التابعة المتوزعة عبر 22 بلدية من بين 28 أي بفارق كبير عن صاحب المركز الثاني علي بن فليس الذي تحصل على نسبة 39.47 بالمئة وهي النسبة التي منحها إياه منتخبو ست بلديات.  أما ترتيب المترشحين الآخرين فإن المفاجأة كانت من جانب عبد العزيز بلعيد الذي تحصل على المرتبة الثالثة بعد حصوله على نسبة 6.30 بالمئة أي ضعف ما تحصلت عليه السيدة حنون لويزة (3.33) بالمئة و هي إبنة ولاية جيجل التي سبق و أن منحها الناخبون في الاستحقاقات السابقة نسبا مرتفعة عن رئاسيات أفريل 2014 في حين تحصل فوزي رباعين على نسبة 2.01 بالمئة ليختتم قائمة المترشحين موسى تواتي بحصوله على نسبة 0.88 بالمئة.  و بهذه النتائج يكون ناخبو ولاية جيجل قد جددوا بصدق و طواعية ثقتهم في الرئيس المنتهية عهدته قصد تمكينه من مواصلة مسيرة الإصلاحات الشاملة لبناء صرح ديمقراطي قوي و نظاما اجتماعيا و اقتصاديا يؤشر لدولة تؤدي إلى تحقيق نقلة نوعية و فاعلة من سبيل بناء مجتمع يعيش في كنف العدل و الحريات.
ع/قليل
بوتفليقة يحقق الصدارة
في 30 بلدية وبن فليس يفوز في مشونش وعين زعطوط ببسكرة
أظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية بولاية بسكرة الفوز الساحق للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بحصوله على 176585 صوتا من مجموع أصوات الهيئة الناخبة المقدرة بـ448752 صوتا وبفارق شاسع عن منافسه ورئيس حكومته سابقا علي بن فليس الذي حصل على 21939 صوتا فيما توزعت بقية الأصوات على المرشحين الأربعة من خلال حصول بلعيد عبد العزيز على7259 صوتا محققا بذلك المرتبة الثالثة متقدما على  لويزة حنون التي لم تحصل إلا على1893 صوتا يليها فوزي رباعين بـ1604 صوتا وفي الأخير موسى تواتي بـ919 صوتا.
الأرقام المسجلة كشفت أيضا احتلال المرشح عبد العزيز بوتفليقة للصدارة على مستوى 30 بلدية من مجموع بلديات الولاية المقدرة بـ33 بعد أن رجعت الكلمة على مستوى بلدية مشونش للمرشح علي بن فليس بحصوله على1627 صوتا مقابل 1594 صوتا للمرشح بوتفليقة وهو ذات الفوز المحقق على مستوى بلدية عين زعطوط بعد حصول بن فليس على527 صوتا مقابل 205 صوتا لبوتفليقة، فيما سجل تقارب كبير في عدد الأصوات المتحصل عليها على مستوى بلدية مزيرعة بحصول بوتفليقة على 921 صوتا و914 صوتا لعلي بن فليس، عملية الاقتراع
صنع فيها سكان بلدية ليوة الحدث على مستوي الولاية  بعد أن سجلوا نسبة مشاركة كبيرة في عملية التصويت بلغت 83.48 في المئة محافظين بذلك على ريادتهم في المشاركة القياسية أثناء جميع المواعيد الإنتخابية.
وعرفت الأرقام المعلن عنها منحى تصاعديا خلال عملية الاقتراع بداية من منتصف النهار عبر معظم مراكز التصويت بالولاية المقدرة بـ202 مركز ونحو 1000 مكتبا بعد أن كانت البداية محتشمة نوعا وهو ما أكدته النسب المسجلة التي بلغت 8.84 في المئة عند حدود الساعة 11 صباحا لترتفع إلى 22.53 في المئة عند الثانية زوالا، مؤشر الإرتفاع وصل إلى 34.90 في المئة عند الخامسة مساء ليبلغ عند نهاية العملية التي مددت إلى غاية الساعة الثامنة مساء إلى 52.10 في المئة وقد عرفت العملية حضور أربعة ملاحظين دوليين إثنان يمثلان جامعة الدول العربية، وإثنان من الإتحاد الإفريقي  حسبما  أكده رئيس اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات.
ع/بوسنة
فيما حصد أعلى نسبة ببلدية ذراع بن خدة
بوتفليقة يحتل المركز الأول في تيزي وزو
تمكن المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة من حصد أغلبية الأصوات في تيزي وزو بنسبة 59.76 بالمائة يليه المترشح الحر علي بن فليس في المرتبة الثانية بنسبة 27.25 بالمائة فيما احتلت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون المرتبة الثالثة بنسبة 6.28 بالمائة وتقاسم المتنافسون الثلاثة الآخرون نسبا هزيلة وزعت بين رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد بنسبة 3.79 بالمائة يليه علي فوزي رباعين عن حزب عهد 54 بنسبة 2.23 بالمائة، وفي ذيل الترتيب موسى تواتي عن  الجبهة الوطنية الجزائرية بنسبة 0.69 بالمائة.
وحسب النتائج المعلن عنها فإنّ بوتفليقة قد فاز بـ 73 ألف و 352 صوتا وتمكن من التقدّم على منافسيه الخمسة و احتلال المرتبة الأولى في غالبية مراكز التصويت وسجل أعلى نسبة في كامل البلديات سيما الجهة الغربية للولاية بدائرة ذراع بن خدة ببلدياتها الأربع وهي ذراع بن خدة، سيدي نعمان، تادمايت و تيرمتين. وتمكن من الفوز بـ 2900 صوت في مراكز بلدية ذراع بن خدة التي تعتبر الأولى في نسبة التصويت.
للاشارة، فإن ولاية تيزي وزو، سجلت نسبة تصويت 20.1 بالمائة عند غلق مكاتب الاقتراع في حدود السابعة مساء ، وكانت مشاركة المواطنين في الصبيحة ضئيلة بحيث لم تتعد 2.66 بالمائة لترتفع إلى 9.26 بالمائة في حدود الثانية زوالا و 14.56 بالمائة عند الخامسة مساء قبل أن يعلن عن نسبة 20.1 بالمائة عند انتهاء عملية التصويت، فيما سُجّلت
أعلى نسبة مشاركة في الاستحقاقات على المستوى الولائي ببلدية آيت خليلي دائرة مقلع بـ 31.98 بالمائة.
سامية إخليف
أكــثـر من 24 ألف ناخب انتهجوا خيار التصويت الأبيض بقالمة
بوتفليقة يحصد 65 بالمئة من الأصوات و بن فليس ثانيا
استحوذ المرشح عبد العزيز بوتفليقة على غالبية أصوات الناخبين بولاية قالمة و جاء أولا بأكثر من 123 آلف صوت أي بنسبة قدرها 65.42 بالمئة متجاوزا منافسه علي بن فليس الذي حل ثانيا بنحو 46 ألف صوت أي بنسبة قدرها 24.46 بالمئة من مجموع الأصوات المعبر عنها ، و توزعت باقي الأصوات بين المرشحين الأربعة عبد العزيز بلعيد ب 6.36 بالمئة ، لويزة حنون ب 1.86 بالمئة ، فوزي رباعين 1.86 بالمئة و أخيرا موسى تواتي ب 0.58 بالمئة. 
و تجاوز بوتفليقة علي بن فليس بأكثر من 77 ألف صوت من مجموع الأصوات المعبر عنها و المقدرة بنحو 188 ألف صوت من بين هيئة ناخبة تتجاوز 360 ألف ناخب و ناخبة موزعين على 10 دوائر و 34 بلدية.
و حقق المرشح الفائز عبد العزيز بوتفليقة نصرا كاسحا بدائرتين هما قلعة بوصبع كبرى دوائر ولاية قالمة أين حصل على أكثر من 66 بالمئة و دائرة حمام دباغ ب 61.07 بالمئة و تراجع رصيده بشكل واضح بدائرة وادي الزناتي مسقط رأس مدير حملته الانتخابية و التي حصل فيها على 47 بالمئة من مجموع الأصوات المعبر عنها غير انه بقي أولا أمام باقي المنافسين بعاصمة سهل الجنوب التي عرفت حملة انتخابية ساخنة و صراعا محتدما بين المنافسين الرئيسيين يوم الاقتراع.  
و حسب الأرقام الشبه رسمية التي حصلت عليها النصر أمس الجمعة فإن ما لا يقل عن 24 ألف من الناخبين و الناخبات بولاية قالمة قد صوتوا بأوراق بيضاء سجلتها لجان الفرز كأوراق ملغاة بينما بلغ عدد الأوراق المتنازع عليها 22 ورقة.    و قال متتبعون بان ما وصف بالتصويت الأبيض قد ارتفع بولاية قالمة هذه المرة مقارنة بالمواعيد السابقة و أضافوا بان منتهجي هذا الخيار قد شاركوا في الاقتراع و ساهموا في رفع النسبة العامة غير أنهم لم يمنحوا أصواتهم لأي من المرشحين الستة.   و لم يصدر أي اعتراض على نتائج الانتخابات الرئاسية بولاية قالمة حتى الآن و بدت اغلب المداومات راضية على النتائج و سير العملية عبر كل المراكز و مكاتب الاقتراع و لم تسجل سوى ملاحظات شكلية ببعض المراكز تم التكفل بها فور الإبلاغ عنها.
فريد.غ
أم البواقي
بوتفليقة بأغلبية كاسحة عبر 22 بلدية و بن فليس أولا في 7 بلديات
اكتسح المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة نتائج التصويت عبر 22 بلدية من بلديات ولاية أم البواقي التسعة والعشرين في الوقت الذي احتل المرشح الحر علي بن فليس الصدارة في سبع بلديات فقط. نتائج التصويت منحت عبد العزيز بوتفليقة 85251 صوتا من إجمالي عدد أصوات الناخبين المقدرة 177430 صوتا وبنسبة مئوية قدرت بـ54.11% ليحل بعده ثانيا علي بن فليس بعدد أصوات بلغ 61043 صوت وبنسبة 38.74% و جاء في المرتبة الثالثة المترشح بلعيد عبد العزيز الذي انتخب عليه 6867 شخص وتحصل على نسبة 4.36% أما لويزة حنون فكانت الرابعة بنسبة 1.22% وبعدد أصوات قدر بـ1924 صوت تلاها المترشح فوزي رباعين بعدد أصوات وصل لـ1792 صوت وبنسبة 1.14% ليحل أخيرا موسى تواتي بـ669 صوت وبنسبة 0.43%.
نسبة المشاركة النهائية بالولاية التي وصلت حدود 43.57% لم تمنع 19377 ناخب من الإدلاء بأصوات ملغاة من أصل 157556 صوت معبر عنه، وفيما يتعلق بتوزيع نتائج التصويت عبر البلديات فكان للمترشح الحر علي بن فليس حضور اقتصر على سبع بلديات من بينها بلديات عين كرشة أين تحصل فيها على 3592 صوت وعين البيضاء التي تقاربت فيها النتائج وحصل على 10739 صوت فيما تحصل عبد العزيز بوتفليقة على 7156 صوت وحل أولا كذلك بن فليس ببلدية أم البواقي حاصدا 8883 صوت، مقابل 7575  صوتا لبوتفليقة، وبسوق نعمان كذلك حصد بوتفليقة على 2743 صوت وتحصل بن فليس على 3600 صوت.  المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة اكتسح نتائج التصويت عبر 22 بلدية بالولاية وتأتي في مقدمتها الجازية النائية و هي من أفقر بلديات الوطن التي تحصل فيها على 2140 صوت واختار بها السكان الاستقرار ومواصلة سياسة التنمية وحل ثانيا بن فليس بـ317 صوت، إضافة إلى اكتساح بوتفليقة للنتائج في أولاد زواي بـ1322 صوت وظفر بن فليس فيها على 372 صوت، وبفكيرينة حصد المرشح الفائز بالرئاسيات 1574 صوت فيما حل ثانيا بن فليس بـ116 صوت وبمدينة الزرق المعوزة توجه 1415 من سكانها لمراكز الاقتراع واختار 804 مواصلة المسار التنموي لصالح بوتفليقة في حين فضل 370 آخرون منح اصواتهم لبن فليس، وبعين مليلة نال بوتفليقة أغلبية الأصوات بـ11073 صوت فيما نال بن فليس 5517 صوت.
أحمد ذيب
سوق أهراس
بوتفليقة يحصد أغلبية الأصوات في كل البلديات وبن فليس في المرتبة الثانية
فاز المترشح عبد العزيز بوتفليقة بالأغلبية الساحقة في 26 بلدية بولاية سوق أهراس وحصد ذات المترشح   111318  صوتا من أصل 146191 صوتا معبر عنه من مجموع 314437 مسجلا في القوائم الانتخابية وتمكن من الحصول على الأغلبية الساحقة في كل بلديات الولاية بفارق كبير ليحقق نسبة 76.15 بالمئة.
وعلى سبيل الذكر ففي بلدية عاصمة الولاية صوت لصالح بوتفليقة 39181 ناخبا من أصل 49909 وببلدية سدراته الثانية من حيث عدد السكان بالولاية تمكن ذات المترشح من الظفر ب12627 صوتا من أصل 17536 صوتا معبرعنه، أما في المرتبة الثانية فقد جاء المترشح علي بن فليس ب24086 صوتا من أصل 146191 صوتا معبر عنه ولم يتمكن ذات المترشح من تصدر النتائج في أي بلدية لكنه استطاع أن يحصد عددا كبيرا من الأصوات في كل البلديات ففي بلدية سوق أهراس تحصل على 6914 صوتا وببلدية سدراته على 3338 صوتا وفي تاورة على 1256 صوتا وقد حقق نسبة 16.48 بالمئة.  المترشح الذي صنع المفاجأة رغم عدم وجود قاعدة لحزبه بالولاية واحتل المرتبة الثالثة هو المترشح بلعيد عبد العزيز الذي حصد 6540 صوتا من أصل 146191 صوتا معبر عنه حيث ظفر في بلدية عاصمة الولاية على 2227 صوتا و بسدراته على 1129  صوتا و بمداوروش على 450 صوتا وبذلك حقق بلعيد نسبة 04.47 بالمئة أما المرتبة الرابعة فعادت الى المترشحة لويزة حنون بحصولها على 2071 صوتا بنسبة 01.42 واستطاعت المترشحة أن تتواجد في البلديات الكبرى من الولاية حيث حصدت ببلدية سوق أهراس على 829 صوتا و ببلدية سدراته على 256 صوتا في حين كانت أضعف نتيجة لها في بلدية سافل الويدان أين لم تتحصل إلا على 06 أصوات فقط من مجموع 982 صوتا معبر عنها ،المرتبة الخامسة عادت الى المترشح فوزي رباعين الذي تحصل على نسبة 0.99 بالمئة بمجموع 1444 صوتا حيث كانت حصة الأسد عنده من الأصوات ببلدية سوق أهراس ب 526 صوتا وببلدية مداوروش ب 107 صوتا في حين لم يحصد ببلدية الراقوبة سوى 06 أصوات من أصل 2403 صوتا معبر عنه أما المرتبة السادسة والأخيرة فقد عادت للمترشح موسى تواتي الذي حصل على نسبة 0.50 بالمئة بمجموع 732 صوتا حيث حصد 232 صوتا ببلدية سوق أهراس في حين تحصل على ثلاث أصوات في بلدية ترقالت من مجموع 1934 صوتا معبر عنها.   الجدير بالإشارة أن عدد المسجلين في هذه الانتخابات وصل الى 314437 ناخبا أما عدد الأصوات المعبر عنها فوصل الى 146191 صوتا في حين بلغ عدد الأوراق الملغاة 7782 ورقة أما النسبة العامة للمشاركة بالولاية فقد بلغت 51.98 بالمئة بعد غلق مكاتب الاقتراع .
ف/غنام
باتنة
بن فليس يتصدر في الأوراس غير بعيد عن بوتفليقة وبلعيد ثالثا
أفرزت أمس نتائج الانتخابات الرئاسية بعاصمة الأوراس باتنة تصدر المترشح علي بن فليس قائمة النتائج بعد أن حصد 51.29 بالمائة من الأصوات المعبر عنها من نسبة المشاركة التي قدرت على مستوى الولاية بـ42.27 بالمائة، وحلَ ثانيا المترشح عبد العزيز بوتفليقة بنسبة قدرت بـ38.82، وجاء ثالثا مترشح حزب المستقبل عبد العزيز بلعيد بـ7.54 ونال علي فوزي رباعين نسبة قدرها 0.99بالمائة من الأصوات ليحتل المرتبة الرابعة، وتلته في المرتبة الخامسة مترشحة حزب العمال لويزة حنون التي نالت 0.89 بالمائة فيما احتل المترشح موسى تواتي المرتبة السادسة والأخيرة بنيله 0.47 بالمائة من الأصوات.  وأشارت نتائج الفرز إلى تقدم المترشح علي بن فليس على مستوى 50 بلدية من أصل 61 بالولاية فيما تصدر الرئيس بوتفليقة الترتيب في 11 بلدية على غرار بريكة، الجزار، سقانة في الجهة الجنوبية الغربية وثنية العابد وأريس بالجهة الجنوبية الشرقية، وعكست النتائج المسجلة احتداما في التنافس بين المترشحين علي بن فليس وعبد العزيز بوتفليقة خصوصا وأنها كانت متقاربة في عديد البلديات حتى وإن سجل التفوق لأحد المترشحين مثلما هو عليه الحال بأريس التي تصدرها بوتفليقة بفارق ضئيل في الأصوات، وفي حالات أخرى حدث العكس على غرار نقاوس وتازولت حيث تصدر بن فليس ولكن بفارق بسيط عن بوتفليقة، في حين سجل فوز بالأغلبية الساحقة للمترشح علي بن فليس في أغلب البلديات خاصة بالجهة الشمالية والغربية كبلديات دائرة أولاد سي سليمان التي حقق فيها نسبة 95 بالمائة وبلديات دائرة عين التوتة بأزيد عن 70 بالمائة، وتصدر بن فليس أيضا بمروانة بعد أن حصد أغلبية الأصوات وزاحم بذلك المترشح عبد العزيز بلعيد في مسقط رأسه لكنه نال أصواتا متفرقة من عدة بلديات وجاء ثالثا في ترتيب المترشحين على مستوى الولاية.  للإشارة فإن الهيئة الناخبة بولاية باتنة بلغت 632253 مسجلا بينهم 1120 ناخب في مكتبين متنقلين ببلديتي كيمل وبيطام ووزعت كافة الهيئة الناخبة على 1421 مكتب عبر 385 مركز، وقد جرت العملية الانتخابية في ظروف هادئة.
ياسين/ع
ميلة
بلعيد في المرتبة الثالثة والمكاتب النسائية ترجح كفة بوتفليقة
جددت ولاية ميلة عبر ناخبيها الذين قصدوا صناديق الاقتراع ثقتها في الرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة الذي حاز على نسبة 60,10 بالمائة من الأصوات المعبر عنها بأكثر من 112 ألف صوت فيما توقفت نسبة المرشح علي بن فليس عند عتبة 28,96 بالمائة.
وأحتل المرتبة الثالثة المرشح عبد العزيز بلعيد بنسبة 6,17 بالمائة ب 11536 صوت متبوعا بمرشحة حزب العمال التي جاءت في المرتبة الرابعة بنسبة 2,43 بالمائة  وأكتفى المرشح علي فوزي رباعين بنسبة 1,64 بالمائة بعد حصوله على 3065 صوت  فقط وفي المرتبة الأخيرة جاء المرشح موسى تواتي  بنسبة 0,70 بالمائة ب 1299 صوت.
النسبة النهائية للمشاركة في هذه الانتخابات بولاية ميلة قدرت ب 43,20 بالمائة عن هيئة ناخبة تقدر ب 494881 مسجل فيما بلغت نسبة الأصوات المعبر عنها نسبة 87,38 بالمائة فيما تم الغاء 26980 ورقة وكانت 223 ورقة فقط محل خلاف   .
والملاحظة العامة التي سجلناها لدى دوريتنا على مراكز الانتخاب أثناء القيام بعملية الفرز على بلديات الولاية هي أن النساء غلبن بكثير كفة الرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة على حساب باقي المرشحين وفي مقدمتهم المرشح الحر علي بن فليس عكس صناديق الرجال التي أختارت هذا الأخير ولكن بفارق مثلما نجد أنه في مركز لعريبي بزغاية المخصص بكامله للنساء وكعينة نأخذ المكتب رقم 5 نساء الذي يشمل 498 مسجلة أنتخبت منهن 150الغيت فيه 12 ورقة أين حصل المرشح بوتفليقة على 77 صوت متبوع بعلي بن فليس ب 36 صوت فالمرشح عبد العزيز بلعيد ب 16 صوت ونالت حنون 5 أصوات ورباعين 3 أصوات وأكتفى تواتي بصوت واحد، وعلى العكس من ذلك ففي مركز شايبي بذات البلدة المخصص للرجال نأخذ المكتب 3 المسجل به 463 ناخب أنتخب منهم 249 ألغيت أوراق 57 ناخب  والباقي تقاسمه المرشحون بينهم حيث نال علي بن فليس 85 صوت متبوع بعبد العزيز بوتفليقة ب 77 صوت و بعبد العزيز بلعيد ب 17 صوت ونال علي فوزي رباعين 7 أصوات ثم حنون ب 6 أصوات وحرم تواتي من أي صوت  وعلى نفس المنوال تقريبا سارت باقي المكاتب .
ما تجدر الاشارة اليه أن العملية الانتخابية المادية جرت في ظروف عادية دون تجاوزات تذكر بشهادة أعضاء اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات كما أن مواكب المؤيدين للرئيس بوتفليقة المعبرة عن فرحتهم  بفوز مرشحهم انطلقت تجوب الشوارع مستعملة الأهازيج ومنبهات الصوت مباشرة بعد وصول النتائج الأولى المستقاة من قبل ممثلي المرشح عبر المراكز الانتخابية للمداومة الولائية للرئيس .
ابراهيم شليغم
بوتفليقة حصد 91 بالمئة من أصوات الوهرانيين  و بلعيد  يحدث المفاجأة
أظهرت النتائج الأولية للاقتراع بوهران، أن المترشح الحر للرئاسيات عبد العزيز بوتفليقة جاء في المرتبة الأولى بعدد أصوات وصل 441390 من مجموع الأصوات المعبر عنها والتي كان مجموعها 231 532  صوتا، علما أن وهران سجلت 1,038288 مليون ناخب، وبهذه النتيجة يكون المترشح بوتفليقة قد حصد نسبة 91 بالمائة من الأصوات.
ورغم أن الحملات الجوارية لم يلمسها سكان الباهية جيدا خلال فترة الحملة إلا أن تغير مظاهر الحياة اليومية من انفراج لأزمة السكن والبطالة بشكل ملفت جعل الهيئة الناخبة تختار بوتفليقة وهذا ما كان يردده المواطنون خلال الخرجات الجوارية لأعضاء مديرية الحملة. وبرز هذا التأييد لبوتفليقة خاصة خلال التجمع الكبير الذي نشطه عبد المالك سلال بقصر الرياضة والذي حشد آلاف المساندين الذين عاد الكثير منهم للتجمع الذي أشرف عليه عبد القادر بن صالح بذات القاعة. فيما تجمعت مئات النساء في قاعة السعادة لحضور تجمع سعداني. كل هذه التعبئة والتجنيد الذي يمتد حتى لما قبل الانتخابات خاصة وسط الشباب من خلال نشاطات الجمعيات الرياضية والثقافية، كان وراء النتائج الكبيرة التي مكنت بوتفليقة من الاستمرار في كرسي الرئاسة.
ويأتي في المرتبة الثانية المترشح الحر علي بن فليس، الذي حصل على  22283 صوتا ما يعادل  يعادل 4,18 بالمائة، وهي نتيجة تعكس حسب بعض المتتبعين صحة الأخبار التي راجت أثناء الحملة والتي مفادها انسحاب عدد من الذين كانوا ضمن قوائم التأطير عبر البلديات خاصة وبعض المناضلين بوهران، وهي الأخبار التي تجسدت يوم الاقتراع بانسحاب مفوض بلدية آرزيو ومعه 100 مراقب من المكاتب مما خلق حالة من التوتر داخل المداومة، كما تعكس هذه النتائج أيضا عدم التغلغل في الأوساط الشعبية وتجنيدها أو بالأحرى رفض هذه الطبقات للمترشح حتى قبل الحملة لأسباب مختلفة أغلبها ذاتية، هذا ما جعل مديرية الحملة بوهران تضع كل جهدها  في إنجاح تجمع بن فليس في وهران في اليوم ما قبل الأخير من الحملة، حيث اكتظ قصر الرياضة عن آخره بالفرق الفنية الشبانية التي سرعان ما انسحبت وأفرغت القاعة بعد دقائق من بدايته للخطاب.
المفاجأة في وهران كانت احتلال مترشح جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد للمرتبة الثالثة، حيث حصد 9398 صوتا بنسبة بلغت 1,76 بالمائة، وتفوق بفضلها على المترشحين الباقين رغم مشاركته لأول مرة في هذا الاستحقاق. وحسب قراءة أولية فإن هذه الأصوات تعكس التوجه الجديد للحزب بوهران الذي انفتح على الأوساط الشعبية من خلال بعض الوجوه التي انضمت للجبهة قبل المحليات وفازت وبالتالي تعد جبهة المستقبل من بين الأحزاب الجديدة التي لها عدد من المنتخبين المحليين الذين كانوا وراء هذه المرتبة بوهران.
تليه المرأة الوحيدة المترشحة عن حزب العمال وهي الأمينة العامة لويزة حنون، التي تحصلت على 5643 صوت بنسبة 1,06 بالمائة، ورغم أن لحزب العمال مكانته بوهران من خلال منتخبيه في مختلف المجالس المحلية والوطنية، إلا أن هذه النتيجة تعطي عدة قراءات منها غياب عملية التجنيد والتأطير بالولاية منذ مدة.
والمفاجآة الثانية هي المرتبة الخامسة التي عادت لمترشح عهد 54 علي فوزي رباعين، الذي ليس له أي تمثيل يذكر في الولاية سوى بعض المناضلين حيث تحصل على 3331 صوتا بنسبة0,62 بالمائة. ليكون مترشح حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي السادس في الترتيب بحصوله على 1796 صوتا بنسبة 0,33 بالمائة، رغم أن “الأفانا” كان من بين أنشط الأحزاب في الولاية ولكن غادره عشرات الإطارات وأعاد ترتيب بيته مؤخرا فقط . للتذكير، فإن عدد الأصوات الملغاة تجاوزت 48 ألف صوتا.و بلغت نسبة المشاركة 51,26 بالمائة.
هوارية ب
بوتفليقة يحصد أغلبية الأصوات وتراجع كبير لحنون وتواتي بالبليدة
حقق المترشح الحر للرئاسيات عبد العزيز بوتفليقة فوزا كاسحا وتمكن من حصد أغلبية الأصوات بولاية البليدة بحيث تحصل 91512 صوت بنسبة 82.92 بالمائة، في حين عادت المرتبة الثانية لمنافسه المباشر علي بن فليس الذي تحصل على 10739 صوت بنسبة 9.73 بالمائة.
أما المفاجأة بولاية البليدة فصنعها مرشح جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، الذي جاء في المرتبة الثالثة وتحصل على 3688 صوت بنسبة 3.34 بالمائة. وبالمقابل عرفت مرشحة حزب العمال لويزة حنون ومرشح الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي تراجعا كبيرا مقارنة بالاستحقاقات السابقة بحيث جاءت لويزة حنون في المرتبة الرابعة وتحصلت على 1711 صوت بنسبة 1.55 بالمائة، واحتل موسى تواتي المرتبة الخامسة وتحصل على 1365 صوت بنسبة 1.24 بالمائة وبفارق 12 صوتا فقط عن صاحب المرتبة الأخيرة رئيس حزب عهد 54 علي فوزي رباعين الذي تحصل على 1344 صوت بنسبة 1.22 بالمائة.
من جانب آخر، تراوحت النتائج التي تحصل عليها المترشح الفائز عبد العزيز بوتفليقة مابين 75 و90 بالمائة في كل البلديات، بحيث أعلى نسبة سجلت ببلدية عين الرمانة أين تحصل بوتفليقة على نسبة 90.56 بالمائة من مجموع الأصوات المعبر عنها، وأدنى نسبة سجلت ببلدية أولاد يعيش بحيث تحصل بوتفليقة على 75.87 بالمائة، في حين كانت أعلى نسبة تحصل عليها منافسه المباشر المترشح الحر علي بن فليس بالولاية ببلدية أولاد يعيش والتي قدرت ب15.88 بالمائة في حين تراوحت النسب التي تحصل عليها بن فليس بباقي البلديات ما بين 04 إلى 13 بالمائة، أما المفاجأة فقد صنعها مرشح جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد الذي جاء في المرتبة الثالثة وتفوق على لويزة حنون وموسى تواتي و تراوحت النسبة التي تحصل عليها بلعيد ببلديات الولاية مابين 2 و 04 بالمائة، أما لويزة حنون فقد كانت الخاسر الأكبر بهذه الولاية بحيث لم تتجاوز الأصوات التي تحصلت عليها ببعض البلديات 50 صوتا مثل الشريعة التي تحصلت فيها على 20 صوتا وعين الرمانة 39 صوتا، أما باقي البلديات فلم ترتفع عدد الأصوات التي تحصلت عليها لويزة عن 500 صوت بما فيها البلديات ذات الكثافة السكانية العالية. ونفس الهزيمة مني بها مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي الذي تحصل على  أصوات ضعيفة جدا لم ترتفع عن 40 صوتا ببعض البلديات رغم النجاح الذي حققه في الانتخابات التشريعية والمحلية التي جرت السنة الماضية، أما فيما يخص نسبة المشاركة فقد بلغت بولاية البليدة نسبة 43.80 بالمائة ، والملاحظ من خلال نسبة المشاركة عبر بلديات الولاية المختلفة أن البلديات النائية التي تضررت كثيرا خلال العشرية السوداء شهدت إقبالا كبيرا مقارنة بالبلديات الحضرية، بحيث كانت نسبة المشاركة بالشريعة 66.26 بالمائة و وادي جر 64.25 بالمائة ثم عين الرمانة بـ 57.11بالمائة و الشبلي بـ 54.23 بالمائة .
على صعيد آخر، أوضح أمس رئيس اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات عز الدين صغير أن لجنته لم تتلق  أي إخطار يخص العملية الانتخابية، باستثناء بعض التجاوزات البسيطة التي لم تؤثر على سير العملية.
نور الدين -ع
بن فليس ثانيا بنسبة 22.80 بالمائة
بوتفليقة يفوز بنسبة 69.25 بالمائة في البرج
كشفت نتائج عملية الفرز النهائية لصناديق الاقتراع بولاية برج بوعريريج، عن تفوق المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بفارق كبير عن بقية المترشحين بنسبة 69.25 بالمائة، أي 118527 صوت من اجمالي عدد الأصوات المعبر عنها، متبوعا بالمترشح الحر علي بن فليس الذي حلّ في المرتبة الثانية 22.80 بالمائة أي 39025 صوت يليه المترشح بلعيد عبد العزيز بنسبة 4.62 بالمائة أي 7904 صوت، فيما لم يتجاوز نصيب بقية المترشحين عتبة 02 بالمائة، حيث تحصلت لويزة حنون على نسبة 1.58 بالمائة أي 2700 صوت و علي فوزي رباعين 1.15 بالمائة أي 1968 صوت و في المرتبة الأخيرة موسى تواتي بنسبة 0.60 بالمائة ما يمثل 1045 صوت.
فقد احتل المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة صدارة عمليات الفرز و بكل بلديات الولاية بما فيها بلدية تفرق الوحيدة التي تقاربت فيها النسب بين المترشحين عبد العزيز بوتفليقة 44.29 بالمائة و المترشح علي بن فليس 40.18 بالمائة، و ما عاد ذلك فقد تفوق بوتفليقة بباقي البلديات بنسب كبيرة عن بقية المترشحين أين حصد أكبر نسبة ببلدية الرابطة 85.90 بالمائة تليها بلدية القصور بنسبة 85.24 بالمائة .
نتائج عملية الفرز كشفت كذلك عن تراوح النسب المحققة للمترشح علي بن فليس بين 20 و 30 بالمائة بأغلب البلديات، و حقق أعلى نسبة ببلدية تفرق تليها بلدية برج أغدير 33.36 بالمائة، و أقل نسبة ببلدية الرابطة 9.56 بالمائة.
أما عن نتائج بقية المترشحين فكانت جد ضئيلة، حيث حقق المترشح عبد العزيز بلعيد نسبة 8.90 بالمائة على مستوى بلدية تفرق و هي أعلى نسبة على الإطلاق من إجمالي 34 بلدية بالنسبة للمترشحين الأربعة، و أقل نسبة 0.15 بالمائة من نصيب المترشح موسى تواتي ببلدية حرازة .
تجدر الإشارة إلى أن نسبة المشاركة الإجمالية في الانتخابات الرئاسية بولاية برج بوعريريج بلغت 48.21 بالمائة حسب الاحصائيات النهائية المقدمة من طرف خلية الاعلام بالولاية، حيث أدلى 197619 مسجلا بأصواتهم من أصل 409935 مسجلا في القوائم الانتخابية على مستوى الولاية، و كشفت نتائج عملية الفرز كذلك عن العدد الكبير للأصوات الملغاة و غير المعبر عنها بإحصاء 26450 أصوات ملغاة .
ع/بوعبدالله
بوتفليقة يكتسح جميع البلديات في المسيلة بنسبة 86.18 بالمائة
فاز المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بأغلبية أصوات الهيئة الناخبة بولاية المسيلة بنسبة 86.18 بالمائة متجاوزا منافسيه بفارق كبير حيث أزاح منافسه المباشر علي بن فليس الذي حصل على نسبة 09.33 بالمائة ليأتي ثانيا يليه مرشح حزب المستقبل بلعيد عبد العزيز الذي حصل على نسبة 02.73 بالمائة ثم زعيمة حزب العمال لويزة حنون التي حصلت على نسبة 0.69 بالمائة وخامسا علي فوزي رباعين بـ 0.65 بالمائة وأخيرا موسى تواتي بـ 0.41 بالمائة.
نتائج العملية الانتخابية بولاية المسيلة جاءت مخيبة لطموحات أنصار ومؤيدي المرشح علي بن فليس بالخصوص الذي حصل في الأخير على نسبة صدمت مديرية الحملة الانتخابية لذات المترشح، بعد أن تمكن الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة من كسب ثقة أكثر من 86 بالمائة من أصوات سكان الولاية وهذا عبر جميع البلديات دون استثناء وكانت أعلى نسبة تصويت تلك التي حصل عليها ببلدية سيدي امحمد أقصى جنوب الولاية، وهي المنطقة التي عرفت استشهاد العقيدين سي الحواس وعميروش بنسبة مشاركة بلغت 84.88 بالمائة.
وأقل مشاركة تلك التي سجلت ببلدية الزرزور الواقعة هي الأخرى بأقصى جنوب الولاية بنسبة قدرت بـ 28,96 من ضمن هيئة ناخبة لا تتجاوز 1040 ناخب إلا أن نسبة المصوتين لصالح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قدرت بحوالي 85.90 بالمائة. أما على مستوى الولاية فقد سجلت نسبة مشاركة قدرت بـ 53,88 أي بمعدل 328634 ناخب من ضمن هيئة ناخبة اجمالية قدرت بـ 609939 ناخب وبلغ عدد الأصوات المعبر عنها 302222 صوت.
و بعاصمة الولاية حصل المترشح عبد العزيز بوتفليقة على نسبة 77.69 بالمائة متبوعا بعلي بن فليس بنسبة 15.76 بالمائة ويليهما عبد العزيز بلعيد بنسبة 4.11 بالمائة وهو الحال ببوسعادة أين حصد بوتفليقة نسبة 86.95 بالمائة واكتفى بن فليس بنسبة ضئيلة قدرت بـ 8.73 بالمائة.
فارس قريشي

شركاء الألكسو

صدمة كبيرة في مواقع أنصار التغيير ببجاية
إمبراطوريات المال والإعلام وراء كسب ورقة الجزائر العميقة


 
اعتبر الكثير من أنصار التغيير ببجاية أن نتائج الاقتراع كانت متوقعة، بحكم الحرب النفسية الشرسة التي أعلنها أنصار العهدة الرابعة، واستعمالهم لأسلحة متطورة جدا، منها سلاحي المال والإعلام. فبالنسبة لدعاة التغيير، فإن القنوات الإعلامية الموالية للنظام نجحت في شيطنة منطقة القبائل، من خلال تسليط الضوء على الحركة الانفصالية وإعادة إلى الأذهان صور العشرية السوداء، وإقناع الجزائريين بصفة عامة بأن بلدهم مقبل على ”الأبوكاليبس” في حالة حدوث تغيير، وهو ما تعكسه التصريحات المختلفة لأقطاب العهدة الرابعة.
لم يحدث التغيير المنشود، رغم أن الأمل كان قائما طيلة إجراء عملية الاقتراع وظهور نتائج الفرز، حيث تفوق بن فليس على بوتفليقة في أكبر عدد من مراكز مدينة بجاية، لتعكس بذلك تأثير شخصية كريم يونس. لكن القنبلة القاتلة للتغيير زحفت من الجزائر العميقة، التي اختارت بوتفليقة، حيث احتل المرتبة الأولى في 35 بلدية، وبن فليس في 16 بلدية، ولويزة حنون في بلدية واحدة.
وتأتي في الصدارة بلدية ذراع القايد التي سجلت فيها نسبة مشاركة قياسية بلغت 34.07 في المائة، منها 80 في المائة من الأصوات المعبّر عنها عادت لبوتفليقة، بينما أضعف نسبة سجلت بمدينة تيشي بحوالي 12.03 في المائة.
ممثل عن فليس قال إنه ليس من السهل التفوق على بوتفليقة الذي وقفت إلى جانبه إمبراطوريات المال والإعلام، وقال إن بجاية عاشت أجواء حرب حقيقية وليست أجواء انتخابات رئاسية، وبرر ذلك بإقدام مصالح الأمن على اعتقال أعداد كبيرة من الشباب واحتجازهم بمراكز الشرطة إلى غاية نهاية الفرز. أما جماعات أنصار التغيير السلمي، فهي تؤكد أن الأمل قائم ما دام أن مرشح النظام بلغ مبتغاه بالتزوير، ودعت الجزائريين إلى أخذ العبرة من نتائج رئاسيات 2014 التي ستبقى تاريخية.
وللتذكير، فإن نتائج الاقتراع انتهت باحتلال بوتفليقة المرتبة الأولى ببجاية بنسبة 44.14، متبوعا بالمرشح بن فليس بنسبة 43.27، وفي المرتبة الثالثة لويزة حنون بنسبة 05.05 في المائة، وبلعيد بنسبة 4.28 في المائة وفوزي رباعين بنسبة 02.31 في المائة، وفي المرتبة الأخيرة موسى تواتي بنسبة 0.95 بالمائة.
في مبادرة تتضمن انتخابات رئاسية وتشريعية مسبقة
مقران آيت العربي يقترح زروال رئيسا للجمهورية


 
 دعا المحامي والناشط السياسي، مقران آيت العربي، إلى ”دستور توافقي يتضمن تجديد العهدة الرئاسية مرة واحدة فقط، وتوسيع مجال الحريات الأساسية وحقوق الإنسان والمواطن، والتقليص من صلاحيات رئيس الجمهورية لصالح الحكومة والبرلمان، واستقلال القضاء، ومحاربة الفساد بكل أشكاله والتداول على السلطة بانتخابات نزيهة”. وعرض آيت العربي بصفحته في ”فيس بوك”، مبادرة سياسية سماها ”الانتخابات الرئاسية.. من أجل التغيير السلمي”، تحمل مطلبا بمراجعة قوانين الانتخابات والأحزاب والجمعيات والإعلام وسمعي البصري، و«جعل الجيش ومصالح الأمن خارج اللعبة السياسية، وفي الخدمة الحصرية للشعب والوطن والدولة، بغضّ النظر عن الأغلبية الرئاسية أو البرلمانية”.
وتحدث الناشط السياسي عن ”ضرورة بناء الدولة الديمقراطية ورفض فكرة الدولة الدينية. وقصد تجسيد هذا القاسم المشترك، أرى أنه لابد من فتح حوار بين قوى التغيير السلمي أينما كانت، وبدون إقصاء. ولكن التغيير السلمي لا يمكن تجسيده بدون مشاركة السلطة، مما يقتضي وضع خطة واضحة يلتزم بها الجميع”. وفي هذا الإطار، اقترح ”وضع إطار مرن تلتقي فيه قوى التغيير السلمي للاتفاق حول برنامج انتقالي، في إطار المؤسسات القائمة”. ودعا المحامي السلطة إلى ”مناقشة البرنامج الانتقالي وتحديد المراحل عن طريق وضع رزنامة دقيقة ومفصلة”. واقترح أيضا تأسيس ”لجنة وطنية تضم ممثلي الأحزاب والجمعيات والشخصيات والسلطة للعمل التوافقي. ويمكن أن تكون برئاسة شخصية تحظى بثقة الجميع، وأرى أن الرئيس اليمين زروال مؤهل لهذه المهمة”. وتتضمن مبادرة عضو مجلس الأمة سابقا، تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية مسبقة في مدة تتراوح بين 12 و18 شهرا. ويتم خلال هذه الفترة، حسبه، ”إعداد البرامج وبروز شخصيات شابة تتحلى بالنزاهة، وتتمتع بكفاءة عالية تمكّنها من دخول الانتخابات المقبلة بقوة. وسينتخب الشعب عن دراية، بعد وضع آليات واضحة لضمان انتخابات حرة ونزيهة فعلا”. وأضاف: ”حينها سيسترجع الشعب سيادته بالوسائل السلمية. ولكن إذا لم تستجب السلطة لرغبة الشعب في الانتقال إلى نظام ديمقراطي بالوسائل السلمية وفقا للمقاييس الدولية، فستتحمّل مسؤولية ما يمكن أن يحدث وحدها”، وتابع: ”إنني مستعد للمشاركة الفعلية في أي نشاط هدفه التغيير السلمي في خدمة الشعب، وخاصة الطبقات المحرومة، وفي خدمة جزائر الغد، جزائر الحقوق والحريات والكرامة والعدالة”.

 http://arabic-media.com/algeria-news.htm
 http://www.akhbar-algeria.com/news.php
 http://www.journal-algerien.com/journaux-algeriens-francophones-presse-algerienne-francaise.html
 http://www.guide-algerie.com/
 http://pressealgerie.pressdz.com/
 http://presse-algerie.net/

Visite secrète de Saïd Bouteflika à Ghardaïa

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 18.04.14 | 10h00 1 réaction

Les électeurs à Ghardaïa étaient divisés, à la veille de l’élection présidentielle, entre ceux soutenant Bouteflika pour éviter que la situation dans la région ne se dégrade davantage et ceux décidés à boycotter l’élection.

La donne a changé quelques jours avant le jour J après la circulation de rumeurs insistantes faisant état d’un éventuel report de la résolution de la crise à Ghardaïa au cas où ses habitants voteraient pour un candidat autre que Bouteflika. Les pro-Bouteflika ont fait circuler une rumeur parmi les Mozabites, disant que la communauté chaâmba allait voter pour Benflis et qu’il fallait que les Mozabites votent pour Bouteflika. La rumeur inverse a été répandue dans les quartiers arabes.
Nos sources ont lié ces rumeurs à la visite secrète effectuée à Ghardaïa par le frère du président, Saïd, où il a rencontré des personnalités arabes et mozabites influentes. Saïd Bouteflika qui, selon nos informations, s’est rendu à Ghardaïa dans un Toyota blindée avec une escorte, a amené beaucoup d’habitants à croire qu’il s’agissait d’un haut responsable sécuritaire. Le staff de campagne du président-candidat a exploité le conflit à Ghardaïa entre Arabes et Mozabites pour manipuler les voix en faveur de Bouteflika. La rumeur, alimentée par des élus locaux, dit aussi que les proches du président ont promis de prendre en charge les victimes des événements de Ghardaïa et d’augmenter l’aide financière de l’Etat aux victimes des incendies qui ont touché des résidences et des magasins. D’autres rumeurs d’intimidation sont allées jusqu’à affirmer que la «fitna» de Ghardaïa a été causée par un des candidats à la présidentielle.
A noter que des assemblées de malékites avaient décidé de soutenir le candidat Bouteflika et d’inciter de nombreux quartiers arabes de Ghardaïa, Guerrara et Berriane, où les portraits du président-candidat ont investi les murs. Des organismes mozabites ont aussi soutenu Bouteflika, ils ont appelé, dans des déclarations, à voter en force et ont accroché ses portraits sur les façades des sièges de plusieurs organismes.

 
 
Vos réactions 1
tahi   le 18.04.14 | 18h02
le dauphin.
tout est clair maintenant pourquoi le zombi voulait rester au pouvoir.il a prepare le chemin de l'investiture prochaine pour son frere said.pauvres algeriens vous ne savez pas ce qui vous attends.en reelisant le croque mort vous avez signer tous votre descente aux enfers.la monarchie de la famille boutef vient de s'ebranler pour un pouvoir a vie a tout le clan mafieux de la famille royale.il ne faut pas vous plaindre dorenavant. vous n'avez eut que ce que vous meritez.le monde entier est en train de se moquer de vous,mais en meme temps vous plaint.cette mascarade presidentielle dont certains de vous ont cautionees vous colera toujours sur la peau comme un cancer inguerissable et vous poursuivra toute votre vie.
 

Les subsahariens à Batna

Un terrain vague comme dernier refuge

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 15.04.14 | 21h21 1 réaction
 
 La situation de ces familles est devenue préoccupante
| © el watan
La situation de ces familles est devenue préoccupante

Des réfugiés, dont des femmes et des enfants en bas âge, vivent depuis plusieurs jours, dans des conditions inhumaines.

C ’est sur un terrain vague, à la sortie ouest de la ville de Batna, au voisinage de la gare routière Adhrar El Hara, que des réfugiés issus des pays du Sahel se sont installés depuis près de 20 jours. Après avoir erré pendant des mois dans les différents quartiers de la ville, ils se sont fixés en ces lieux, contraints de vivre en communauté pour affronter leur indigent et cruel quotidien.
Un citoyen rencontré sur place explique qu’un bon nombre de ces réfugiés dormaient dans les trous creusés du temps de l’exploitation de la carrière qui jouxte l’évitement pour poids lourds, avant d’en être chassés par le voisinage. «Ce terrain est le seul endroit où ils peuvent vivre tranquillement, parce qu’ils ont été chassés de tous les autres endroits où ils se sont arrêtés», a-t-il dit. Ils sont plus d’une centaine, des femmes et des enfants en bas âge pour la plupart, à vivre dans ce mini ghetto aux faux airs de village de nomades.
Au premier coup d’œil, on reste sans voix face à tant de misère. Des tentes, une corde à linge, des bébés en pleurs, des feux de bois, des conditions d’hygiène déplorables et beaucoup de déchets aux alentours; c’est en somme l’endroit où vivent ces expatriés. Ils ne disposent pas de latrines pour leurs besoins naturels, aucun endroit où jeter les détritus qui s’amoncellent. L’eau est ramenée chaque matin par les enfants. Une fontaine publique, située à plusieurs centaines de mètres de leur «village» constitue leur unique source. De telles conditions de vie représentent un danger certain pour leur santé et celle de leurs voisins, surtout à l’approche de la saison chaude. Cependant, un des rares réfugiés s’exprimant en français nous a affirmé que l’ensemble de ses compatriotes étaient en bonne santé. «Si quelqu’un parmi nous tombe malade nous l’emmenons au dispensaire. Le personnel accepte de nous soigner», a-t-il tenté de rassurer. Or, la réalité est tout autre.
La plupart des citoyens interrogés se méfient des contaminations et refusent de s’approcher d’eux. « D’autres dangers nous guettent, comme ce chauffard qui a percuté un de nos enfants sans s’arrêter. Il a été soigné», nous a encore confié notre interlocuteur. En effet, selon des témoins oculaires, une voiture a percuté, vendredi passé, un enfant devant la gare routière. Le chauffeur n’a pas daigné s’arrêter pour emmener la victime à l’hôpital, et les témoins de la scène sont restés totalement indifférents. «Légalement, ils n’existent pas. Si on les aide, ça nous retombera dessus», justifie un habitant du quartier.
Par ailleurs, pour subvenir à leurs besoins alimentaires, un seul moyen est à leur disposition : «La Sadaka» (l’aumône), l’un des rares mots en rabe qu’ils ont appris. Ils ne sont pas autorisés à travailler et c’est pourquoi aucun entrepreneur ne prend le risque de les employer, ni dans les chantiers comme main-d’œuvre ni ailleurs. Pour sa part, le président de l’APC de Batna explique qu’une opération de mobilisation de cette population est prévue pour après les élections présidentielles.
Avec le concours de la sûreté de wilaya et de la maison de la solidarité, ils seront déplacés vers les camps du sud algérien. «Si je mets à leur disposition un endroit où vivre, je vais attirer une autre population beaucoup plus nombreuse», a-t-il justifié, avant d’ajouter qu’ « on attend la fin des élections parce que tous nos moyens sont mobilisés». Il faut dire que les élections présidentielles en Algérie prennent en otage, non seulement les citoyens algériens, mais aussi ceux qui s’y réfugient, et surpasse même toutes les considérations humaines et humanistes à l’égard de la souffrance et de la misère.


1,75 million de dinars disparus des caisses de l’APC à bouzina

Les services de la gendarmerie de la commune de Bouzina, située à 60 km au sud de la ville de Batna, ont ouvert une enquête concernant un trou dans le budget des services sociaux des travailleurs de l’APC. En effet, selon une source interne, c’est lors du renouvellement des membres de la commission chargée dudit service qu’on s’est rendu compte qu’environ 1,75 millions de dinars manquaient. La même source affirme que ce manque est dû à un détournement de fonds.  S. M.

Sami Methni
 
 
Vos réactions 1
ihgirhabar   le 18.04.14 | 12h24
Droits de l'homme
Notre algérie n'est pas un pays des droits de l'homme.Ils ne sont soucié ni de Ghardaia,ni des subsahariens.
 Actualités : Le Bonjour du «Soir»
Fin du cirque Amar & Amara


Par Maâmar Farah
Quatre lettres que je n'ai pas vues depuis longtemps. Une sonnerie me réveille tôt ce vendredi et ces quatre lettres sur mon smartphone qui me rappellent que j'ai une tante :
- Alors, tu es satisfait ? Tout s'est passé comme tu l'as prévu avant de partir à Tichy en vacances ?
- Ah, Tichy ! Je finirai par planter ma tente là-bas ! Pas toi, tata, une tente de camping ! Tichy, c'est le bonheur ! Loin du cirque, de ses clowns et autres magiciens du dimanche ! Durant mon séjour, je n'ai pas vu une seule affiche électorale et les gens s'en foutaient royalement du vote !
- Donc, le vote...
- Il y a quand même deux nouveautés : la tortue a gagné comme prévu, mais... sans courir ! Ni marcher ! Il faut saluer les lièvres qui lui ont facilité la tâche. Et ils vont continuer à le jouer ce rôle en dénonçant la frauuuuuude ! Comme prévu ! La seconde est que s'il y a déstabilisation dans ce pays, ça ne pourrait venir que de Sellal, le Drabki et Benyounès. A eux trois, ces derniers sont pires que BHL et les cabinets sionistes ! Pires que l'impérialisme : si on les laissait blaguer et parler librement, c'est la guerre civile au bout d'une semaine !
- Il y a une dernière question, cher neveu : que vont devenir les lièvres ?
- Simple comme bonjour. Maintenant que les ouvriers démontent le chapiteau qui a servi au cirque Amar & Amara et que l'on a rangé le fauteuil roulant 4X4, maintenant que les affaires vont reprendre et que les règlements de comptes vont commencer, le préposé aux affaires des lièvres doit terminer sa mission. Il va les mettre au chaud en attendant 2019 ! Il faut qu'ils reviennent ! On leur offrira des miroirs trafiqués pour qu'ils continuent de croire qu'ils ne sont pas des lièvres car Big Brother en a besoin pour crédibiliser ses prochaines élections bidon !
maamarfarah20@yahoo.fr


Visite secrète de Saïd Bouteflika à Ghardaïa

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 18.04.14 | 10h00 1 réaction

Les électeurs à Ghardaïa étaient divisés, à la veille de l’élection présidentielle, entre ceux soutenant Bouteflika pour éviter que la situation dans la région ne se dégrade davantage et ceux décidés à boycotter l’élection.

La donne a changé quelques jours avant le jour J après la circulation de rumeurs insistantes faisant état d’un éventuel report de la résolution de la crise à Ghardaïa au cas où ses habitants voteraient pour un candidat autre que Bouteflika. Les pro-Bouteflika ont fait circuler une rumeur parmi les Mozabites, disant que la communauté chaâmba allait voter pour Benflis et qu’il fallait que les Mozabites votent pour Bouteflika. La rumeur inverse a été répandue dans les quartiers arabes.
Nos sources ont lié ces rumeurs à la visite secrète effectuée à Ghardaïa par le frère du président, Saïd, où il a rencontré des personnalités arabes et mozabites influentes. Saïd Bouteflika qui, selon nos informations, s’est rendu à Ghardaïa dans un Toyota blindée avec une escorte, a amené beaucoup d’habitants à croire qu’il s’agissait d’un haut responsable sécuritaire. Le staff de campagne du président-candidat a exploité le conflit à Ghardaïa entre Arabes et Mozabites pour manipuler les voix en faveur de Bouteflika. La rumeur, alimentée par des élus locaux, dit aussi que les proches du président ont promis de prendre en charge les victimes des événements de Ghardaïa et d’augmenter l’aide financière de l’Etat aux victimes des incendies qui ont touché des résidences et des magasins. D’autres rumeurs d’intimidation sont allées jusqu’à affirmer que la «fitna» de Ghardaïa a été causée par un des candidats à la présidentielle.
A noter que des assemblées de malékites avaient décidé de soutenir le candidat Bouteflika et d’inciter de nombreux quartiers arabes de Ghardaïa, Guerrara et Berriane, où les portraits du président-candidat ont investi les murs. Des organismes mozabites ont aussi soutenu Bouteflika, ils ont appelé, dans des déclarations, à voter en force et ont accroché ses portraits sur les façades des sièges de plusieurs organismes.

 
 
Vos réactions 1
tahi   le 18.04.14 | 18h02
le dauphin.
tout est clair maintenant pourquoi le zombi voulait rester au pouvoir.il a prepare le chemin de l'investiture prochaine pour son frere said.pauvres algeriens vous ne savez pas ce qui vous attends.en reelisant le croque mort vous avez signer tous votre descente aux enfers.la monarchie de la famille boutef vient de s'ebranler pour un pouvoir a vie a tout le clan mafieux de la famille royale.il ne faut pas vous plaindre dorenavant. vous n'avez eut que ce que vous meritez.le monde entier est en train de se moquer de vous,mais en meme temps vous plaint.cette mascarade presidentielle dont certains de vous ont cautionees vous colera toujours sur la peau comme un cancer inguerissable et vous poursuivra toute votre vie.
 
في مبادرة تتضمن انتخابات رئاسية وتشريعية مسبقة
مقران آيت العربي يقترح زروال رئيسا للجمهورية


 
 دعا المحامي والناشط السياسي، مقران آيت العربي، إلى ”دستور توافقي يتضمن تجديد العهدة الرئاسية مرة واحدة فقط، وتوسيع مجال الحريات الأساسية وحقوق الإنسان والمواطن، والتقليص من صلاحيات رئيس الجمهورية لصالح الحكومة والبرلمان، واستقلال القضاء، ومحاربة الفساد بكل أشكاله والتداول على السلطة بانتخابات نزيهة”. وعرض آيت العربي بصفحته في ”فيس بوك”، مبادرة سياسية سماها ”الانتخابات الرئاسية.. من أجل التغيير السلمي”، تحمل مطلبا بمراجعة قوانين الانتخابات والأحزاب والجمعيات والإعلام وسمعي البصري، و«جعل الجيش ومصالح الأمن خارج اللعبة السياسية، وفي الخدمة الحصرية للشعب والوطن والدولة، بغضّ النظر عن الأغلبية الرئاسية أو البرلمانية”.
وتحدث الناشط السياسي عن ”ضرورة بناء الدولة الديمقراطية ورفض فكرة الدولة الدينية. وقصد تجسيد هذا القاسم المشترك، أرى أنه لابد من فتح حوار بين قوى التغيير السلمي أينما كانت، وبدون إقصاء. ولكن التغيير السلمي لا يمكن تجسيده بدون مشاركة السلطة، مما يقتضي وضع خطة واضحة يلتزم بها الجميع”. وفي هذا الإطار، اقترح ”وضع إطار مرن تلتقي فيه قوى التغيير السلمي للاتفاق حول برنامج انتقالي، في إطار المؤسسات القائمة”. ودعا المحامي السلطة إلى ”مناقشة البرنامج الانتقالي وتحديد المراحل عن طريق وضع رزنامة دقيقة ومفصلة”. واقترح أيضا تأسيس ”لجنة وطنية تضم ممثلي الأحزاب والجمعيات والشخصيات والسلطة للعمل التوافقي. ويمكن أن تكون برئاسة شخصية تحظى بثقة الجميع، وأرى أن الرئيس اليمين زروال مؤهل لهذه المهمة”. وتتضمن مبادرة عضو مجلس الأمة سابقا، تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية مسبقة في مدة تتراوح بين 12 و18 شهرا. ويتم خلال هذه الفترة، حسبه، ”إعداد البرامج وبروز شخصيات شابة تتحلى بالنزاهة، وتتمتع بكفاءة عالية تمكّنها من دخول الانتخابات المقبلة بقوة. وسينتخب الشعب عن دراية، بعد وضع آليات واضحة لضمان انتخابات حرة ونزيهة فعلا”. وأضاف: ”حينها سيسترجع الشعب سيادته بالوسائل السلمية. ولكن إذا لم تستجب السلطة لرغبة الشعب في الانتقال إلى نظام ديمقراطي بالوسائل السلمية وفقا للمقاييس الدولية، فستتحمّل مسؤولية ما يمكن أن يحدث وحدها”، وتابع: ”إنني مستعد للمشاركة الفعلية في أي نشاط هدفه التغيير السلمي في خدمة الشعب، وخاصة الطبقات المحرومة، وفي خدمة جزائر الغد، جزائر الحقوق والحريات والكرامة والعدالة”.

 
رغم الأموال الطائلة التي سخرت بغية استمالة سكان باتنة
بلديات وزراء الرئيس تمنح أصواتها لبن فليس


 
 فضل العديد من سكان ولاية باتنة، بما في ذلك البلديات التي ينحدر منها وزراء الرئيس الفائز بولاية رٍابعة، أن يمنحوا أصواتهم للمرشح الحر بن فليس على حساب المرشح عبد العزيز بوتفليقة، مجددين العهد لابن منطقتهم ومتمسكين بالموقف والشعار الذي اختاروه في بداية الحملة الانتخابية، على أن قلادة ”الشيتة” التي ألصقت بهم خلال العهدات الثلاث السابقة، سترمى يوم الثامن عشر أفريل.
عكست نتائج فرز الانتخابات بولاية باتنة عموما، توقعات ومجهودات وتحركات مؤيدي العهدة الرابعة من برلمانيين وزراء حكومة بوتفليقة التي ذهبت في مهب الريح، رغم الأموال الطائلة التي سخرت من جهات مركزية ومحلية بغية استمالة سكان الولاية بمختلف أعراشهم. لكن التمني شيء والواقع شيء آخر، فبعد حصد بن فليس غالبية الأصوات ببلدية باتنة الأم، كتب له الفوز أيضا بأغلبية الأصوات المعبّر عنها في البلديات التي ينحدر منها وزراء الرئيس وعدد من البرلمانيين، على غرار غسيرة مسقط رأس الوزير محمود خذري، وأولاد فاضل مدينة وزير المجاهدين محمد شريف عباس، وبوزينة بلدية وزير الطاقة ووزير أول بالنيابة يوسف يوسفي، ونڤاوس بلدية عبد المالك بوضياف وزير الصحة، وحتى بلدية عين جاسر التي كانت محل سيطرة رئيس الكتلة البرلمانية السابق للأفالان الطاهر خاوة، وكذا بلدية مروانة التي ينحدر منها البرلمانيتان بن قاسمية وخليفي اللتان صفقتا كثيرا، لكنهما خرجتا خاليتي الوفاض، شأنهما في ذلك شأن عمر ملاح مدير حملة بوتفليقة بباتنة، الذي لم يقدر على فرض نفسه في عرشه ببلدية المعذر.
في حين فاز المرشح بوتفليقة بفارق ضئيل، حسب مصادرنا، في بلدية آريس مسقط رأس وزير الفلاحة عبد الوهاب نوري. بينما ظل الصراع محتدما بين هذين المرشحين على مستوى بلديات الجهة الجنوبية للولاية، حيث منحت بلديات بريكة، الجزار، بيطام، ومدوكال أصواتها للمرشح بوتفليقة، في حين تصدر بن فليس بلديات عين التوتة، معافة، تيلاطو، أولاد عوف، راس العيون، نڤاوس وأولاد سي سليمان، هذه الأخيرة التي بقيت وفية لبن فليس منذ 2004 وتحصل فيها هذه المرة على نسبة 95 في المائة مقابل ثلاثة في المائة لصالح بوتفليقة.
إن الثابت في كل هذا، أن لاعبين موهوبين ومغمورين من أبناء هذه الولاية، فازوا على نظرائهم المحترفين بالنتيجة والأداء، على الرغم من أن الفريق الثاني وفرت له كل الظروف وتحصل معظم لاعبيه على منحة مقابلة خيالية وصلت إلى الملايير، وتنقلات بالطائرة وحراسة أمنية مشددة، لكن النتيجة في الأخير عادت لفريق صنع نفسه بنفسه.
 
 

المعارضون والمقاطعون الغائب الأكبر

قسنطينة تختار رئيسها وسط هدوء حذر

طابي.ن.هـ

هدوء حذر، تغطية أمنية كثيفة، إقبال معتبر على الصناديق وحركة تجارية ومواصلاتية جد عادية، هكذا كان المشهد أمس بقسنطينة، التي بلغت نسبة المشاركة الانتخابية بها 17.12 في حدود الساعة الرابعة زوالا، وهي التي لم تتعد 4.92 بالمائة عند انطلاقها، حيث سجلت أعلى مستويات المشاركة ببلديتي ابن زياد والخروب، فيما تديلت بلدية قسنطينة الأم الترتيب.
وقد عرفت مكاتب التصويت المقدرة بـ 1232 مكتب موزع عبر 204 مركز اقتراعا على مستوى كافة بلديات الولاية وإقبالا معتبرا من قبل المواطنين الذين أكدوا جديتهم في المشاركة بهذا الموعد الرئاسي، الذي يعد نقلا عنهم منعرجا فاصلا في مصير البلاد
ومستقبل العباد، حيث أعربوا عن تخوفهم من حساسية الموعد، وما قد تحمله الأيام التي ستلي الإعلان عن نتائجه، جاعلين من مسألة الاقتراع واختيار من يرأسهم موضوعا دسما لنقاشاتهم، في حين كان للأوضاع الداخلية والإقليمية دور كبير في تغيير العديد من المواطنين لنظرتهم للانتخاب، كما كان للحملة الانتخابية بمختلف محطاتها وأحداثها تأثير كبير على المواقف والخيارات، التي اتفقت في اغلبها على مرشح واحد حسب ما أوضحه استطلاع أولي للرأي، استقيناه خلال زيارتنا للعدد من مراكز التصويت عبر بلديات الولاية، التي سجل مواطنوها حضورهم بالرغم من تفاوت نسب مشاركتهم من منطقة إلى أخرى، حيث انحصرت كثافة الاقتراع في ثلاث بلديات رئيسية، هي على التوالي ابن زياد، مسعود بوجريو وببلدية الخــروب، فيما اختلفت بالنسبة لباقي البلديات الأخرى، التي لم تشهدها في مجملها أية تجاوزات أو مشاكل تذكر، حيث لم تستقبل اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات أية إخطارات خلال فترة الصبيحة وحتى الزوال، كما لم يتم تسجيل أية انزلاقات أو مشاكل على مستوى مراكز التصويت، جميع مداومات المرشحين، مداخل ومخارج الولاية، النقاط المرورية، الساحات والنسيج العمراني، التي حظيت بتغطية أمنية جد محكمة، بفضل مجهودات مصالح الأمن الولائي التي سخرت ما يزيد عن 5 آلاف و100 شرطي، لتأمين الحدث، 4 آلاف منهم جندوا بالبلدية الأم وحدها، فيما وزعت باقي الوحدات على دوائر الولاية الست.
من جهتها سخرت مصالح الحماية المدنية ما تعداده 1232 عون من مختلف الرتب ، لمرافقة الناخبين والمؤطرين لضمان حسن سير العملية، هده الأخيرة التي كانت في المستوى المطلوب تنظيميا بقسنطينة، لم تسجل أي حراك من أي نوع لدعاة المعارضة أو المقاطعين، حيث خلت الشوارع حتى من نقاشاتهم، هذا في وقت لم يقدم ممثلو المرشحين الستة أية اعتراضات تذكر على مستوى جل مراكز التصويت، حيث أكدت مدريتا حملة المرشحين علي بن فليس وعبد العزيز بوتفليقة، أن الأمور سارت وفق ما يجب، ودون أية مشاكل تذكر، كما افاد ممثلــــو مترشحة حزب العــــمال لويزة حنون، أنهم لم يسجلوا أي اعتراض أو تجاوز من أي نوع، فيما تابعت لجان المراقبة الدولية التي وصلت المدينة عشية الاقتراع، المكونة من 7 أفراد، خمسة ممثلين عن الاتحاد الإفريقي واثنان من الجامعة العربية، نشاطها بشـــكل طبعي دون أن تبدي أية تحفــظات مبدئية.
 
 
لقطات من الاقتراع


 
هواري بومدين يأتي ثالثا في بلدية أمجاز عمار بڤالمة
 تحصل الراحل هواري بومدين على المرتبة الثالثة، من حيث عدد الأصوات المحصل عليها بين بوتفليقة وبن فليس، ببلدية أمجاز عمار بولاية ڤالمة، رغم أن الراحل غير معني بالمرشحين ولا بهذه الانتخابات. وتحدثت مصادر تابعت العملية الانتخابية، بأن العديد من شباب البلدية استنسخوا أوراق عليها صورة هواري بومدين ووضعوها في صندوق الانتخاب بدلا عن المرشحين الستة.
الجزائر: ب. س
توقيف رئيس مركز انتخاب
بتهمة التحريض في سابقة بسكيكدة
 في حادثة تعتبر الأولى من نوعها بولاية سكيكدة، أقدمت السلطات الإدارية، صبيحة يوم الاقتراع الخاص بالانتخابات الرئاسية، على طرد رئيس مركز الانتخاب بمنطقة تابلوط ببلدية قنواع، غربي عاصمة الولاية، بعد حوالي ساعتين ونصف الساعة من انطلاق عملية الاقتراع، بزعم أنه حرض الناخبين على التصويت لفائدة المترشح الحر علي بن فليس.                                  سكيكدة: كمال بوزوالغ
انتقادات لسير العملية الانتخابية بعين آزال بسطيف
 وجه مواطنون ومؤطرون ببلدية عين آزال، الواقعة جنوبي ولاية سطيف، مجموعة من الانتقادات لسير العملية الانتخابية، حيث تفاجأ بعضهم بتغيير أماكن انتخابهم دون أن يدروا، ما ضيع على الكثير منهم فرصة أداء الواجب الانتخابي، حيث تم تغيير أسمائهم من مركز غلوس إلى مركز البتش، كما انتقد مؤطرون نوعية الوجبات المقدمة يوم الانتخاب، فيما حرم أحد المؤطرين من الوجبة ومن حقه المادي رغم اشتغاله لمدة 21 يوما كاملة، وقد تلقت ”الخبر” نسخة من شكواه.
سطيف: ع. ربيڤة
مداومتا بوتفليقة وبن فليس بالبليدة
 تتعرضان للتطويق من أنصارهما والأمن يتدخل
 شهدت مداومة المرشح علي بن فليس، صبيحة نهار أمس، بالطريق المشهور بـ«طريق الحبس” وسط مدينة البليدة، تطويقا من قبل أنصاره العاملين طيلة أيام الحملة الانتخابية، نادوا خلال وقفتهم الاحتجاجية بمستحقاتهم، فيما شهدت مداومة المرشح بوتفليقة، ليلة الجمعة، بشارع محمد بوضياف، الأمر نفسه. وتدخل عناصر الأمن وحاولوا تهدئة ومنع أي انزلاق، خلال الوقفة الاحتجاجية التي شهدها محيط مداومة المرشح علي بن فليس ومكتب العمليات للمترشح بوتفليقة، وارتفعت أصوات المحتجين وطالبوا المسؤولين بحصولهم على حقوقهم المادية.                                                           البليدة: ب. رحيم
إسبانيا تهنئ الجزائر على سير الانتخابات
في كنف ”الهدوء والشفافية
 هنأت الحكومة الإسبانية، أمس الجمعة، الجزائر على سير الانتخابات الرئاسية في كنف ”الهدوء والشفافية والتعددية”. وأعربت الحكومة الإسبانية، في بيان لها، عن إرادتها في مواصلة تعميق علاقاتها مع الجزائر التي تعتبر ”شريكا موثوقا ومرجعا هاما” للاستقرار في منطقة إستراتيجية بالنسبة لإسبانيا.
عجوز مراقبة لصندوق الاقتراع بالبرج
 لفت تواجد عجوز في العقد السادس على كرسي المراقبين في مركز بالقرية الشمالية ببرج بوعريريج، وفور اقترابنا منها ردت قبل سؤالها: عمري 63 سنة ومستواي التعليمي نهائي ثانوي لسنة 69 الذي يعادل ماجيستير اليوم. واسترسلت: وأنا من ضحايا الإرهاب. وردا على سؤالنا من تمثلين في المكتب؟ قالت إنها تمثل الرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة وأنها حريصة على حماية أصواته الانتخابية.
الانتخابات فرصة لتوظيف كل الشرائح الاجتماعية
 شكلت الانتخابات الرئاسية ببرج بوعريريج فرصة لتوظيف كل الشرائح الاجتماعية العاملة في قطاع الإدارة أو الأعمال الحرة أو القطاع الخاص، وحتى تلاميذ الثانويات، وكانت بلدية الحمادية نموذجا عمليا حيث وجدنا تلاميذ وطلبة وحتى محاميات في مراكز الاقتراع، في حين تفاجأنا بوجود كهربائيي السيارات في مراكز بعاصمة الولاية. أحد الإداريين في رده علينا، علق: إذا كان المنتخبون وممثلو المرشحين قد خصصوا أقاربهم في لجان المراقبة بالبلديات، فلماذا تغلق الإدارة أبوابها في وجه باقي الشرائح وتحرمها من منحة مالية تفك بها عقدة من عقد الحياة الصعبة؟
برج بوعريريج: بوبكر مخلوفي
 لمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم



ص.ب: 1120 - 1000 تونس- القباضة الأصلية
حي مونبلازير
1002 تونس البلفدير
الجمهورية التونسية
 http://www.alecso.org.tn/index.php?option=com_frontpage&Itemid=1&lang=ar
 http://www.projects-alecso.org/?page_id=189
 http://www.projects-alecso.org/?page_id=1003
 http://www.projects-alecso.org/?p=2811

المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم
شارع محمد الخامس مونبليزير- 1002 تونس البلفدير
ص.ب: 1120- 1000 تونس القباضة الأصلية – الجمهورية التونسية
الهاتف: 236 906 71 (216+) / 334 905 71 (216+)
الفاكس: 065 909 71 (216 +) / 143 901 71 (216+)
تلكس: 18825 TN
البريد الالكتروني: alecso@alecso.org.tn

من نتائج اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية: اعتماد قسنطينة وصفاقس والبصرة وإربد عواصم للثقافة العربية

أفضت أعمال اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية التابعة للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، والذي التأم يومي 13 و14 يونيو 2014 بالعاصمة التونسية، إلى اعتماد المدن التالية عواصم للثقافة العربية، وذلك على النحو التالي:
- قسنطينة (الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية) عام 2015،
- صفاقس (الجمهورية التونسية ) عام 2016،
- البصرة (جمهورية العراق) عام 2018،
- إربد (المملكة الأردنية الهاشمية) عام 2021.
كما أقرت اللجنة احتضان الجزائر للمركز العربي للدراسات الأثرية، والذي أحدث بقرار من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، وتكفلت الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بتوفير بنيته الأساسية.
وأكدت اللجنة الدائمة للثقافة العربية، من ناحية أخرى، على أهمية عقد القمة الثقافية العربية والتمهيد لها بعقد ملتقى لتدارس أوضاع الثقافة العربية، كما دعت إلى دعم الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف وتفعيل دوره لاسترجاع الأرشيف العربي المرحّل.
كما تم تأكيد الموضوع الرئيسي للدورة القادمة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي (المزمع عقده في طرابلس/دولة ليبيا نهاية عام 2014)، وهو «اللغة العربية منطلقا للتكامل الثقافي الإنساني».

من نتائج اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية: اعتماد قسنطينة وصفاقس والبصرة وإربد عواصم للثقافة العربية

أفضت أعمال اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية التابعة للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، والذي التأم يومي 13 و14 يونيو 2014 بالعاصمة التونسية، إلى اعتماد المدن التالية عواصم للثقافة العربية، وذلك على النحو التالي:
- قسنطينة (الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية) عام 2015،
- صفاقس (الجمهورية التونسية ) عام 2016،
- البصرة (جمهورية العراق) عام 2018،
- إربد (المملكة الأردنية الهاشمية) عام 2021.
كما أقرت اللجنة احتضان الجزائر للمركز العربي للدراسات الأثرية، والذي أحدث بقرار من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، وتكفلت الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بتوفير بنيته الأساسية.
وأكدت اللجنة الدائمة للثقافة العربية، من ناحية أخرى، على أهمية عقد القمة الثقافية العربية والتمهيد لها بعقد ملتقى لتدارس أوضاع الثقافة العربية، كما دعت إلى دعم الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف وتفعيل دوره لاسترجاع الأرشيف العربي المرحّل.
كما تم تأكيد الموضوع الرئيسي للدورة القادمة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي (المزمع عقده في طرابلس/دولة ليبيا نهاية عام 2014)، وهو «اللغة العربية منطلقا للتكامل الثقافي الإنساني».
 http://www.projects-alecso.org/

المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم
شارع محمد الخامس مونبليزير- 1002 تونس البلفدير
ص.ب: 1120- 1000 تونس القباضة الأصلية – الجمهورية التونسية
الهاتف: 236 906 71 (216+) / 334 905 71 (216+)
الفاكس: 065 909 71 (216 +) / 143 901 71 (216+)
تلكس: 18825 TN
البريد الالكتروني: alecso@alecso.org.tn
 
ارتفاع نسبة مشاركة مشكوك فيها
العنصر النسوي يصوت لصالح بوتفليقة بڤالمة


 
 ذكر مسؤول اللجنة الولائية للإشراف على العملية الإنتخابية بڤالمة، السيد بشير سعايدية، في تصريح “للخبر”، أمس، أن نسبة المشاركة محليا المستقاة من 216 مركزا انتخابيا عبر الدوائر العشرة للولاية، بلغت 57.60 بالمائة. وأشارت مصادر إلى نتائج غير نهائية تفيد بحصول المترشح عبد العزيز بوتفليقة على أعلى نسبة 65.07 بالمائة بدعم من النساء “الڤالميات”، مقابل 22 بالمائة لبن فليس. وأشارت مصادر للتناقض المسجل بعملية السبر التي تمت في الساعة الخامسة مساء ببلدية قالمة، والتي كشفت عن نسبة 32 بالمائة، وبعد عملية التمديد الاستثنائي ارتفعت مع نهاية الاقتراع إلى 51 بالمائة


.

"صفاقس" عاصمة للثقافة العربية بعد قسنطينة

أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "أليسكو" رسميا اختيار مدينة صفاقس التونسية عاصمة للثقافة العربية لعام 2016.
المشاهدات : 9
0
0
آخر تحديث : 22:11 | 2014-04-05
الكاتب : أ. س
المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم
أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "أليسكو" رسميا اختيار مدينة صفاقس التونسية عاصمة للثقافة العربية لعام 2016. وقالت حياة قطاط مديرة إدارة الثقافة وحماية التراث في "أليسكو" "ستكون صفاقس عروس الثقافة العربية عام 2016"، مضيفة في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الثقافة والمحافظة على التراث التونسي مراد الصقلي يوم الجمعة إن المنظمة ستقدم الدعم الكامل للمدينة التونسية. وصفاقس هي ثاني أكبر المدن التونسية وعرفت حديثا بأنها عاصمة الجنوب التونسي. وقال الصقلي إن اختيار صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016 فرصة للتعريف بمخزونها التراثي والحضاري ولجلب السياح والمستثمرين لثاني أكبر مدن البلاد الواقعة في شمال إفريقيا. وأضاف "اختيار صفاقس عاصمة للثقافة العربية مهم جدا لأنه سيمنح الإشعاع للمدينة ويجلب لها الأنظار عربيا وحتى عالميا ويجعلها قبلة للمثقفين والمبدعين ويجلب السياح والمستثمرين ويجب أن نستغله بشكل جيد". وصفاقس منطقة عبور بين الشمال والجنوب وتقع على بعد 270 كيلومترا جنوب تونس العاصمة وتمتد سواحلها المطلة على البحر الأبيض المتوسط على مسافة 235 كيلومترا. وقال الصقلي "استحقت صفاقس اختيارها عاصمة للثقافة العربية بعد الملف المتكامل الذي قدمته وكان مقنعا ولأنها مدينة عريقة تزخر بموروث ثقافي ومخزون تراثي كبير بعد ان تعاقبت عليها عدة حضارات عبر تاريخها". ويهدف مشروع العواصم الثقافية إلى النهوض بالثقافة العربية والثقافات الوطنية والتأكيد على أهمية حضور تعبيراتها المتنوعة وإبراز دور الرصيد الثقافي والاجتماعي والفكري والإبداعي في تأكيد الهوية وتعزيز مقوماتها
 

والي قسنطينة حسين واضح يؤكد: لم نهمش الكفاءات المحلية في مشاريع "عاصمة الثقافة العربية"

تم القيام بـ"تعبئة واسعة" للكفاءات المحلية من مهندسين معماريين ومهندسين وتقنيين من أجل التنفيذ الجيد للمشاريع المتعلقة بتظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015".
المشاهدات : 12
0
0
آخر تحديث : 23:23 | 2014-04-16
الكاتب : ك. س
والي قسنطينة حسين واضح
تم القيام بـ"تعبئة واسعة" للكفاءات المحلية من مهندسين معماريين ومهندسين وتقنيين من أجل التنفيذ الجيد للمشاريع المتعلقة بتظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015". ونفى والي الولاية حسين واضح أثناء زيارة تفقد للورشات المفتوحة تحضيرا لهذا الحدث الثقافي، كل فكرة تتعلق بتهميش الكفاءات المحلية، موضحا أن "متابعة أشغال أغلبية الورشات أسندت لمكاتب دراسات محلية". وقال إن "أرمادة من المهندسين المعماريين والمهندسين التابعين لمديرية التجهيزات العمومية يتكفلون بمرافقة ومتابعة المؤسسات الأجنبية الملتزمة بالأشغال عندما تفرض الضرورة ذلك في بعض هذه الورشات". وتوجه الوالي خلال زيارته التفقدية إلى ورشات إنجاز قاعة للعروض بثلاثة آلاف مقعد وقصر للمعارض قيد الإنجاز بحي زواغي وقصر الثقافة "مالك" حداد الذي يخضع حاليا لأشغال إعادة التأهيل على غرار دار الثقافة "محمد العيد آل خليفة"، بالإضافة إلى المقر القديم للولاية الذي سيتم تحويله إلى معهد لموسيقى "المالوف". وكانت للوالي وقفة بـ"السويقة السفلى" بالمدينة العتيقة عاين خلالها أشغال ترميم دار "دايخة" ابنة أحمد باي. وتتضمن التحضيرات الخاصة بتظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015"؛ 75 مشروعا تابعا للتراث المادي وغير المادي المعني بعمليات إعادة التأهيل.
هوة ساحقة بين بوتفليقة ومنافسيه ومغنية تتصدر المقاطعة
92,93 لبوتفليقة و2,99 لبن فليس في تلمسان


 
أعطت  صناديق الاقتراع الرئاسي على مستوى ولاية تلمسان، أرقاما كرست  الهوة الساحقة بين امكانيات  وشعبية الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة وباقي منافسيه الخمسة.
 حيث تحصل بوتفليقة على نسبة 92,93 بالمائة من مجموع 63,40 بالمائة نسبة مشاركة التلمسانيين في الانتخابات. وهي نسبة فوق المعدل الوطني المعلن عنه من طرف وزارة الداخلية. وجاء المترشح علي بن فليس في المرتبة الثانية  بنسبة مائوية لم تتجاوز 2,99 بالمائة. في نتيجة صدمت أنصاره  الذين فشلوا في ادارة حملة انتخابية جوارية في عمق الولاية وفشلوا في تأطير ومراقبة صناديق الاقتراع في الكثير من المراكز والمكاتب مثلما عاينته “الخبر” يوم الانتخاب. فيما تحصل المترشح عبد العزيز بلعيد الذي دخل غمار الرئاسيات لأول مرة على نسبة 2,02 بالمائة متقدما على لويزة حنون التي لم تتجاوز نسبة التصويت عليها بعاصمة الزيانيين 1,50 بالمائة، متقدمة على موسى تواتي  وفوزي رباعين  اللذين كانت من نصيبهما نتيجة 0,90 بالمائة و  0,68 بالمائة على التوالي. هذا ورغم غياب  كلي لأي حراك سياسي وتعبوي لدعاة  مقاطعة الانتخابات ولمناهضي العهدة  الرابعة التي توج بها الرئيس بوتفليقة، فان سكان  مدينة مغنية الحدودية  ثاني تجمع سكاني بالولاية قاطعوا في غالبيتهم الانتخابات الرئاسية حيث لم تتجاوز نسبة المشاركة 44 بالمائة لحظات قليلة قبل نهاية الاقتراع. 


وسائل الإعلام الأجنبية تتفاعل مع الرئاسيات الجزائرية
”المشاركة الضعيفة قللت من فوز بوتفليقة”


 
تفاعلت وسائل الإعلام الأجنبية بشكل واسع مع الرئاسيات الجزائرية، حيث رصدت أدق تفاصيلها عبر مراسلين تم إيفادهم خصيصا لتغطية الحدث، أو عبر تحاليل مستفيضة تشرّح الوضع الجزائري. وفي وقت تساءلت صحف أجنبية عن مستقبل الجزائر في ظل العهدة الرابعة للرئيس بوتفليقة، اعتبرت عناوين أخرى أن فوز بوتفليقة يعني أنه يتمتع بشعبية في الجزائر رغم نسبة المقاطعة الكبيرة التي سجلتها هذه الانتخابات.
 رصدت مجلة ”لوبوان” الفرنسية، في روبورتاج لمراسلها، الأجواء التي أحاطت باليوم الانتخابي، حيث سجل آراء لمواطنين اعتبروا أن حصول الرئيس على عهدة رابعة تجاوز كل الحدود في ظل المتاعب الصحية التي يعاني منها. ورصد التقرير خيبة الأمل التي أصابت أنصار المرشح علي بن فليس بعد تأكدهم من عدم فوز مرشحهم بالانتخابات، كما ذكر أن الكثير من الجزائريين اختاروا المقاطعة، وهو ما ظهر في العاصمة عبر خلو مكاتب التصويت.
وذكرت الصحيفة الألمانية واسعة الانتشار، ”دير شبيغل”، في أحد عناوينها، أن الانتخابات عرفت تزويرا على نطاق واسع، استنادا إلى المترشح علي بن فليس. واعتبرت الصحيفة أن صحة الرئيس بوتفليقة تغذي المخاوف حول استقرار الجزائر التي لديها حدود مع تونس ومع ليبيا، وهما البلدان اللذان شهدا الإطاحة بحكامهما نتيجة ثورات الربيع العربي.
وأشارت الصحيفة أن بوتفليقة حصل على شعبية لدى الجزائريين، باعتباره ضامنا للاستقرار الذي تحقق بعد وصوله للحكم في 99، وهو ما ذكرته أيضا مواطنتها صحيفة ”ديفلت” التي قالت إن الرئيس بوتفليقة كسب ثقة الشعب من خلال فترات حكمه السابقة، لكنها تطرقت في المقابل إلى المساندة الأمريكية للرئيس بوتفليقة باعتبار الجزائر البلد الوحيد الذي لم ينجح فيه المد الإسلامي بعد ثورات الربيع العربي. ونبهت صحيفة ”لوس أنجلس تايمز” الأمريكية، إلى أن نسبة المشاركة التي لم تكن كبيرة، قد تضعف من السند الذي اكتسبه الرئيس بوتفليقة في العهدات السابقة، وهو ما قد يجعل هذه العهدة تختلف عن سابقاتها، خاصة مع بروز قوة المقاطعين للانتخابات الذين ينوون تشكيل كتلة بعد الرئاسيات.
تحليلات كثيرة رافقت إعلان فوز الرئيس بوتفليقة، من بينها ما قاله طارق رمضان، وهو المحاضر السويسري والمختص في قضايا الشرق الأوسط، الذي أوضح لقناة ”بي أف أم” الفرنسية، أن ”بوتفليقة بمجرد تعديله الدستور في 2008 ليترشح لعهدة ثالثة ثم رابعة، قام بانتهاك الديمقراطية”، مشيرا إلى أن ”ترؤسه للجزائر لعهدة رابعة رغم أنه مصاب بجلطة دماغية وغير مرئي، يعد حدثا حزينا بالنسبة للجزائر”، وقرأ في ذلك أمرا أكثر خطورة هو أن ”النظام في الجزائر بتركيبته العسكرية والمدنية، قد ضمن مصالحه لأنه استطاع فرض المرشح الذي يمثله”.
من جانبه، اعتبر الكاتب الفرنسي، إريك زمور، على قناة ”أر تي أل” الإذاعية، أن الجزائر شهدت ”حملة انتخابية فريدة من نوعها في العالم، ودون شك في التاريخ، مع مرشح للرئاسة لا يتكلم ولا يمشي ولا يستطيع حتى بلورة فكرة واضحة”. وذكر أن ”بوتفليقة لم يعد سوى ظل ما كان عليه من قبل، ولكنه متأكد من الفوز للمرة الرابعة”.
واستغرب زمور تناقضات النظام في الجزائر، فالجزائريون، حسبه، يستطيعون الكلام والجرائد بالعشرات والأحزاب السياسية بالمئات، والقنوات الإعلامية تضاعفت، والأنترنت ليست محجوبة وحتى في القانون هناك تمييز إيجابي للنساء في المجالس المنتخبة.. الجزائريون بذلك أعادوا إحياء النكتة القديمة ”الديكتاتورية أن تخرص والديمقراطية أن تتكلم كما تشاء”.
وقال البروفيسور رؤوف بوسكين، مدير مدرسة الاقتصاد بجامعة مرسيليا، في مساهمة نشرتها جريدة ”لوموند” الفرنسية، إن حجج الحفاظ على الاستقرار التي يسوقها أنصار العهدة الرابعة، لا معنى لها على الإطلاق، لأن الضرورة تستدعي تغيير النظام قبل أن ينتهي به الحال إلى الانفجار، معتبرا أن دعوة رئيس الحكومة السابق، مولود حمروش، للشروع في مرحلة انتقالية من داخل النظام، يمكنها أن تكون نقطة انطلاق، ويستدعي ذلك تطعيم النظام بشخصيات معارضة، دون أن تتأثر مصداقيتها لدى الرأي العام.      

نصــار بوتفليقة يحولون ليــل الجزائر إلى نهــار

احتفالا بوفوزه الكاسح


لم ينتظر أنصار الرئيس المترشح لعهدة رابعة عبد العزيز بوتفليقة، إعلان وزير الداخلية للنتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس، وترسيمها نهائيا من طرف المجلس الدستوري، حتى خرجوا إلى الشوارع للاحتفال بفوز بوتفليقة، فرادى وجماعات، حيث شهدت جميع ولايات الوطن مساء أول أمس ونهار أمس، أجواء احتفالية لم تشهد لها الجزائر مثيلا، سوى في المواعيد الكروية التي عودنا عليه الفريق الوطني المؤهل لكأس العالم في البرازيل، حيث عاشت مختلف بلديات الوطن احتفالا كبيرا بالفوز الكاسح الذي حققه الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، في رابع عهدة له، منذ اعتلائه كرسي الرئاسة في 1999، وكانت السمة البارزة في هذه الاحتفاليات أنها لم تخرج عن إطارها، حيث لم تشهد أي مشادات بين أنصار المترشحين الستة، عدا ما سجل بولاية البويرة بين مواطنين وقوات الدرك.
أنصار بوتفليقة يقضون ليلة بيضاء في عدة ولايات بالشرق الجزائري
قضى أنصار المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة في معظم ولايات الشرق الجزائري ليلة بيضاء، حيث خرج المئات في احتفالات عفوية للساحات العمومية وشكلوا مواكب للسيارات تحمل صور الرئيس مباشرة بعد صدور مؤشرات فوز كاسح على مستوى المراكز الانتخابية.
وقد اكتسح الرئيس بوتفليقة نسبة الأصوات المعبر عنها عبر ولايات عنابة والطارف وڤالمة وأم البواقي وسوق أهراس وتبسة، بنسبة مئوية فاقت عموما 70 بالمائة ليحتل الصدارة وفاز بقوة على غريمه علي بن فليس الذي حل في المرتبة الثانية بفارق جد كبير، حتى في الولايات التي كان يعتبرها مقربوه معقلا له على غرار عنابة وڤالمة. وقد جابت صبيحة أمس العشرات من السيارات التي خرجت من مقرات محافظة جبهة التحرير الوطني بوسط المدينة ومن مداومات الرئيس بوتفليقة بنهج أول نوفمبر المقابل لمقر الولاية وكذلك واجهة البحر ومداومة حي شابوي لتجوب شوارع مدينة بونة تعبيرا عن فرح وغبطة أنصار الرئيس الذي فاز بقوة بعهدة رابعة في ولاية عنابة. وسادت نفس أجواء ولايات شرق البلاد الجزائري.
أنصار بوتفليقة يلهبون شوارع الجلفة
وظهرت بوادر اكتساح المرشح عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية بالجلفة، بعد التاسعة ليلا من يوم التصويت، حيث خرج الأنصار إلى الشوارع في عدد من البلديات، كحال بلدية عاصمة الولاية ومسعد وحاسي بحبح وعين وسارة وباقي البلديات، حيث حصد بوتفليقة في 32 بلدية على الأقل بشكل كامل من أصل 36، وبلغة الأرقام فقط حصد الرئيس 32.92 بالمئة من الأصوات المعبر عنها والبالغ عددها 362384 صوتا من أصل 380713 مصوت، الأمر الذي جعله يتبوأ ريادة الترتيب بلا منازع. مع العلم أن هذه النتيجة كانت متوقعة، على اعتبار أن ولاية الجلفة، سجلت حضورها بقوة في مختلف الاستحقاقات الرئاسية السابقة واحتلت مراتب متقدمة، سواء في نسبة المشاركة أو نسبة التصويت للرئيس، وألهب الأنصار الشوارع ومقر المداومة الولائية، وباقي المداومات الفرعية. كما جابت السيارات مختلف الشوارع تعبيرا عن فرحتهم بالنتيجة المحققة.
في مقابل، ذلك طغى العبوس والجمود على باقي ممثلي المرشحين، خاصة معسكر المرشح علي بن فليس الذي تحصل على نسبة 45.3 بالمئة، وتلاه بلعيد وحنون ورباعين وتواتي من دائرة الصفر.
أجواء ترقب وانتظار واحتفال إلى غاية فجر أمس بباتنة
عاش المواطنون بباتنة إلى ساعة متأخرة من الليلة ما قبل الماضية حالة من الترقب والانتظار عما ستسفر عنه نتائج الانتخابات الرئاسية، حيث لم ينتظر أنصار بوتفليقة طويلا حتى شرعوا في احتفالات على مستوى طريق بسكرة بفرق فلكلورية وفرق البارود معلنين ”مسبقا” فوز مرشحهم. فيما كان مكتب المترشح علي بن فليس يعج بمناصريه دخولا وخروجا وسؤالا متكررا عن النتائج النهائية واكتظاظا كبيرا بالقاعة التي تحتوي تلفازا ينقل مجريات الانتخابات وما يليها من نتائج أولية. فيما بقيت جل شوارع مدينة باتنة خالية من المواطنين الذين فضلوا الالتحاق بمساكنهم مبكرا للوقوف على نتائج الاستحقاقات الرئاسية ومتابعاتها عبر شاشات التلفاز.
فوز ساحق لبوتفليقة بالأغواط ومنافسيه في ذيل الترتيب
خرج أمس المئات من المواطنين عبر مختلف بلديات ولاية الاغواط إلى الشوارع وسط مواكب حافلة بالسيارات التي تزينت بالإعلام الوطنية، وطغت عليها زغاريد النسوة للتعبير عن فرحتهم بالنتيجة الساحقة التي تحصل عليها عبد العزيز بوتفليقة إثر تحصله على نسبة 93.28 بالمائة من الأصوات المعبر عنها لصالحه. فيما نال غريمه بن فليس المرتبة الثانية بنسبة مئوية تقدر بـ03.37 ثم يليه بلعيد ورباعين وحنون في المرتبة ما قبل الأخيرة، ثم تواتي.
العاصميون يحتفلون بفوز بوتفليقة بالعهدة الرابعة
احتفل سكان العاصمة ليلة الخميس بالفوز الكاسح الذي حققه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالانتخابات الرئاسية ليوم 17 افريل، حيث عاشت أكبر شوارع المدينة احتفالات صاخبة لمئات المواطنين إلى غاية ساعة متأخرة من ليلة أول أمس.
بنسبة مشاركة بلغت 37.84 بالمائة على مستوى العاصمة، تصدر المرشح عبد العزيز بوتفليقة نتائج الانتخابات الرئاسية في ولاية الجزائر، وهذا بفضل حصوله على بنسبة أصوات وصلت 67 بالمائة، وبفارق كبير عن باقي المرشحين الخمسة.
وانطلقت الاحتفالات بفوز بوتفليقة بالأغلبية الساحقة في الاستحقاق الرئاسي ليوم 17 افريل من المداومة الرئيسية المتواجدة ببلدية حيدرة، ليجوب بعدها المؤيدون للرئيس الجزائري أكبر أحياء وشوارع العاصمة، وسط احتفالات صاخبة مرفوقة ببعض المجموعات الموسيقية الفولكلورية، الأمر الذي جعل العاصمة تعيش ليلة استثنانية بمناسبة فوز بوتفليقة بالعهدة الرابعة، لم يسبق أن عاشتها حتى في المواعيد الانتخابية السابقة. وسجلت أكبر نسبة للمشاركة بالعاصمة على مستوى الأحياء الشعبية والفوضية ، خاصة الأحياء المعنية بالاستفادة من عملية الترحيل المقبلة التي تترقبها العاصمة ، وهذا مؤشر إضافي على الآمال العريضة التي يعلقها سكان الأحياء الفوضوية على المشاريع السكنية التي ستنجز بالعاصمة على المديين القصير والمتوسط.
سكيكدة تحتفل بفوز الرئيس المترشح
وفي سكيكدة خرج أنصار الرئيس المترشح للاحتفال بمختلف بلديات الولاية، في وقت التزمت مديرية حملة بن فليس الصمت، معربة في الوقت ذاته عن عميق أسفها لتزوير الانتخابات في عدد من المراكز الانتخابية، وشهدت الانتخابات الرئاسية تسجيل نسبة مشاركة بلغت 52.66 بالمائة، وحصد بوتفليقة نسبة 71.28 بالمائة من اصوات الناخبين، وحل بن فليس ثانيا بنسبة 18.54 بالمائة، وحل بلعيد ثالثا بنسبة 5.84 بالمائة، وجاءت حنون في المركز الرابع ورباعين خامسا، وتواتي سادسا.
وأجواء احتفالية بتيبازة بفوز بوتفليقة
عرفت العديد من بلديات تيبازة أجواء احتفالية، ليلة أول أمس، بعد الإعلان عن النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية عبر مختلف المراكز ومكاتب الاقتراع والتي أفرزت فوز المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بالأغلبية الساحقة، حيث تحولت الساحات العمومية والطرقات داخل المدن إلى أعراس، حيث عبر المواطنون عن فرحتهم بفوز الرئيس بعهدة رابعة وهو ما سيسمح، حسبهم، باستمرار قطار التنمية.
ورغم أن الكثير من المواطنين قاطعوا الانتخابات الرئاسية بالولاية وخاصة بالجهة الغربية والجنوبية، إلا أنهم ارتاحوا لنتائج الانتخابات التي ستضمن الاستقرار والهدوء والسكينة للبلاد في ظل التربصات والمؤامرات التي تحاك ضدها.
وبالعودة إلى العملية الانتخابية، فإن نسبة المشاركة في الانتخابات كانت معتبرة بالولاية، حيث وصلت إلى 54 بالمائة، وحصد المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة الأغلبية بالولاية بنسبة 82.94 بالمائة، ويليه في المرتبة الثانية علي بن فليس بنسبة 9.99 بالمائة، وبلعيد عبد العزيز المرتبة الثالثة. كما احتلت لويزة حنون المرتبة الرابعة ورباعين المرتبة الخامسة وتواتي المرتبة السادسة والأخيرة.
الغليزانيون يخرجون إلى الشارع من أجل بوتفليقة
بعد النتيجة الكبيرة التي أحرز عليها المترشح عبد العزيز بوتفليقة في الرئاسيات والتي صوت فيها مواطنو غليزان لنسبة 56.95 على بوتفليقة، شهد مقر المداومة الكائن بمقر اتحاد الفلاحين وسط مدينة غليزان أجواء غير عادية سادتها فرحة عارمة لأنصار الرئيس الفائز عبد العزيز بوتفليقة ذكورا وإناثا، حيث لم يتسع مقر المداومة للعدد الهائل من المواطنين الذين تهافتوا عليه للتعبير عن فرحتهم وسعادتهم بهذا النصر الدي وصفه أحد أنصار بوتفليقة بالكبير والذي ـ حسبه ـ جاء للرد على أعداء الجزائر الدين بريدون تخريب البلاد وإدخالها في دوامة العنف وضرب البلاد من الداخل والخارج واختيار بوتفليقة لعهدة رابعة هو بمثابة الحفاظ على أمن واستقرار البلاد التي هي في غنى عن ما يسمى بالربيع العربي الذي خرب الأوطان وشرد مواطنيه، وتواصلت الفرحة العارمة إلى الساعات الأولى من الصباح تخللتها زغاريد النسوة اللاتي كن بكثافة داخل وخارج مقر المداومة. فيما كانت دوريات روتينية من الأمن الوطني تجوب الشوارع الرئيسية لغليزان. كما تجدر الاشارة إلى أن ولاية غليزان مرت بها عملية الاقتراع في أجواء عادية ولم يسجل بها أي حادث نظرا للمجهودات المبذولة من قبل المشرفين على هذا الحدث الهام من إدارة ومختلف الأسلاك الأمنية.
شيوخ ونساء سطيف يسحقون منافسي بوتفليقة
عاشت شوارع سطيف أول أمس، ليلة بيضاء عقب خروج العشرات من أنصار الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، إلى شوارع عاصمة الهضاب العليا احتفالا بالفوز الذي حققه مرشحهم، إذ بدأ أنصار بوتفليقة في الاحتفال بفوز مرشحهم بولاية رئاسية رابعة مباشرة بعد غلق مراكز التصويت، التي رسمت اكتساح بوتفليقة لأغلبية الأصوات، لاسيما بكل من مدينة سطيف، العلمة وعين والمان اللاتي تحصي أكبر الأوعية الانتخابية في الولاية. وبالنظر إلى الأجواء الاحتفالية التي شهدتها مدينة سطيف ليلة أول أمس تأكد أن كل شيء كان محضرا ومرتبا من قبل، بدليل الألعاب النارية التي أنارت سماء عين الفوارة طيلة الليلة. فيما كسرت منبهات السيارات هدوء المدينة التي لم تعرف النوم، وبقيت السيارات المزينة بالراية الوطنية وصور بوتفليقة، تجوب مختلف الشوارع الرئيسية وأعادت ذاكرة سكان المدينة إلى أيام الأفراح التي عاشتها سطيف أيام أم درمان، وتتويجات الوفاق بالكأس العربية.
بوتفليقة يكسب الرهان في ميلة
احتفل أنصار بوتفليقة ليلة أمس مبكرا بعد ظهور النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية والتي حاز فيها المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة الأغلبية الساحقة وخاصة في الجهة الجنوبية للولاية أو كما يطلق عليهم الشاوية والتي عبر فيها أنصاره عن فرحته بطريقتهم الخاصة والتي شاركت فيها حتى فرق الرحابة المشهورة في هذه الجهة. أما الجهة الشمالية فقد تباينت النتائج من مركز إلى آخر، حيث توج ها المترشح في المراكز الخاصة بالنساء وتقاسم النتائج مع منافسه علي بن فليس في بقية المراكز.
أجواء باردة وتمزيق صور بن فليس بعد إعلان النتائج بالبليدة
عرفت ولاية البليدة أمس وأول أمس حالة من البرودة طبعت مختلف البلديات والدوائر، بعد الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، حيث كانت شوارع مختلف البلديات تكاد تكون فارغة، خاصة صبيحة أمس، حيث اكتفى البليديون بالبقاء داخل بيوتهم مما جعل حركة السير لا تعرف أي ازدحام. وقد قام بعض أصحاب المحلات بمدينة بوفاريك بنزع صور المترشح ”علي بن فليس” مباشرة بعد إعلان النتائج النهائية وفي المقابل لم تشهد مقرات المداومات أي حضور للمواطنين كما أغلقت أغلب مقرات المداومات في يوم الاقتراع وفي اليوم الموالي. وقد عبر بعض البليديين الذين تحاورت معهم ” البلاد ” عن ارتياحهم لاجتياز امتحان السابع عشر أفريل بسلام، بحيث اكتفى البليديون بقبول النتائج دون القيام بأي أجواء احتفالية بكامل بلديات الولاية.
بوتفليقة يُخرج البرايجية للشارع ليلا
خرج المئات من أنصار المترشح بوتفليقة، ليلة أول أمس وفي ساعة متأخرة من الليل تعبيرا عن فرحتهم، حيث جابت كافة الأحياء في مواكب للسيارات وسيرا على الأقدام، وهزت أبواق السيارات وأهازيج المحتفلين إلى جانب أغاني أعدت خصيصا لهذا الغرض وتوجه العديد منهم إلى وسط المدينة وكذلك حي الكوشة ولاقراف، هذه الفرحة جاءت قبل الإعلان الرسمي من طرف المجلس الدستوري غير أن حصول بوتفليقة على نسبة 69.25 بالمائة من عدد الأصوات المعبر عنها. في حين احتل المترشح ”علي بن فليس” المرتبة الثانية. فيما حصد المترشحين الاخرين بقية النتائج.
خنشلة تفرح بفوز الرئيس المترشح
عاشت خنشلة أجواء احتفالية عادية بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، بعدما حصد نسبة 52.13 بالمائة عبر تراب ولاية خنشلة، بنسبة مشاركة التي لم تتعد 54.11 بالمائة.
البويرة تحتفل
عرفت الجهة الشرقية بولاية البويرة ظروفا أمنية متدهورة جراء المناوشات العنيفة بين المئات من المحتجين ومصالح الأمن والتي استمرت إلى غاية الساعات الأخيرة من ليلة أمس في الوقت الذي خرج فيه عدد كبير من مساندي الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة الذي تحصل على نسبة 78.24 بالمائة للاحتفاء بالفوز قبل الإعلان عن النتائج النهائية.


 خط احمر · الأكثر تعليقا · Algiers, Algeria
الله يبارك و يزيد كل خير للامة
Babouche Catania · الأكثر تعليقا · Fac d'alger
et demain faites la chaine pour le lait en sachet les seigneurs boivent du candia
..
المشاهدات : 471
0
2
آخر تحديث : 20:13 | 2014-04-18
الكاتب : البلاد.نت


 


“الجزائر نيوز” ترصد نبض الشارع ساعات قبل فتح مكاتب الاقتراع.. المواطنون منشغلون بحياتهم اليومية عشية الانتخابات PDF طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 16 أبريل 2014 19:17
أبان الشارع العاصمي قبل ساعات عن فتح مكاتب الاقتراع للناخبين بمناسبة الانتخابات الرئاسية، التي تجرى اليوم، عن عدم اكتراث بهذا الموعد السياسي، في حين أبدى بعض المواطنين توجسا وتهافتا على بعض المواد الغذائية الأساسية كالسميد والفرينة والزيت... إلخ، بسبب شائعات تروج لإمكانية حدوث “انزلاقات”.     
عبّر بعض أصحاب دكاكين المواد الغذائية لـ “الجزائر نيوز”، عن عدم وجود ندرة في المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع، مؤكدين أن هناك نوعا من التهافت على بعض المواد الغذائية كالسميد والفرينة والزيت.. جراء إشاعات تروج لامكانية حدوث انزلاقات في الشارع تزامنا مع موعد 17 أفريل، وقد عبّر أحد باعة المواد الغذائية عن هذا الأمر قائلا “أصبح الجزائريون يتهافتون على مواد كالسميد والفرينة وحتى الزيت وهذا ما لاحظناه في هذه الأيام قبل موعد الانتخابات الرئاسية”، في الاتجاه ذاته، عبّر قابض بأحد المحلات بالقرب من سوق “كلوزال” الشعبي، قائلا “إذا ما واصل الأمر على ما هو عليه فإن مثل هذه المنتوجات ستعرف ندرة جراء التهافت الكبير عليها من طرف المواطنين”، مضيفا في “هناك زيادات في أسعار السميد لأن بعضا من تجار الجملة بجسر قسنطينة اعتمدوا سياسة الاحتكار قبل الانتخابات واستطاعوا فرض الأسعار التي يريدونها على باعة التجزئة”، موجها انتقادا لمصالح “الرقابة وقمع الغش” التي وصفها بـ “الغائبة تماما عن فرض منطق القانون على المحتكرين”، وقد شهدنا في معظم المحلات إقبالا كبيرا على مواد الاستهلاك الواسع خاصة السميد، الفرينة، الزيت، القهوة كما كان الحال مع رجل تقدم طالبا كميات كبيرة من بعض هذه المواد في  المحل الذي كنا نتواجد به، حيث برر ذلك بأن “الأمور في الجزائر مقلقة ولا يمكن بأي حال من الأحوال معرفة ماذا تخبئه الأيام”، وحسبه فإنه يقوم بشراء مختلف المواد الغذائية خاصة أن أسرته كبيرة بشكل احتياطي، مقارنا الوضع بما تشهده العاصمة كل مرة “قبيل أي موعد ديني مثل عيدي الفطر والأضحى”.
وبخصوص هذه المسألة، صرح الحاج الطاهر بولنوار، الناطق الرسمي باسم اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، لـ “الجزائر نيوز”، بأن النشاط التجاري “لن يعرف اضطرابا والتمويل كذلك سيبقى مستقرا عشية الانتخابات الرئاسية بما فيها أسواق الجملة للخضر والفواكه كسوق الحطاطبة الذي سيعمل بصفة عادية صبيحة يوم الانتخاب”، مؤكدا بخصوص التهافت على المواد الغذائية والشائعات التي دفعت له، أن “بعض المحتكرين للمواد الغذائية هم الذين يقفون وراء فبركتها من أجل التخلص من مخازنهم المملوءة”، منتهيا في الأخير بقوله “تخوف المواطن وراء هذه الطلبات المفاجئة على السوق ما أدى إلى تدهور وخلل في تمويل بعض المواد الغذائية الأساسية”.

اليوميات تسير بوتيرتها العادية داخل الأسواق الشعبية

من جهة أخرى، عبّر العديد من باعة الخضر والفواكه بسوق “كلوزال” الشعبي، أن الأمور جد عادية ساعات قبل الانتخابات الرئاسية التي تشهد جدلا ساخنا على المستويين السياسي والإعلامي بالمقارنة مع رئاسيات سابقة شهدتها البلاد، حيث قال لنا أحد الباعة في المدخل الرئيسي للسوق المذكورة إن كل ما يقال عن ندرة السلع الغذائية التي يواظب عليها المستهلك الجزائري قبل الانتخابات “مجرد افتراء وكذب وعبارة عن إشاعات مغرضة”. وفي السياق نفسه، أكد لنا بائع كان يقوم بوزن حبات من الطماطم لأحد الزبائن، قائلا “يا أخي لا توجد إطلاقا ندرة للخضر بسبب موعد الانتخابات الرئاسية”، اغتنمنا فرصة قدوم سيدة تستفسر عن بعض الأسعار وطرحنا عليها الموضوع، فأجابت قائلة “الأسعار في غير متناول المواطن البسيط وهذا منذ أشهر، ولكن نحن لم نعتبر هذا أبدا ارتفاعا أو ندرة في المواد الغذائية بمناسبة الانتخابات والدليل هي أرجاء هذه السوق العامرة بالخيرات”، مضيفة في السياق ذاته “ما يمكن انتظاره هو ما بعد هذه الانتخابات وما تفرزه من نتائج سياسية واقتصادية من الممكن أن تؤثر على جيب المواطن الجزائري الذي يعيش أغلبيته أوضاعا جد صعبة نظرا لضعف الدخل لغالبية الأسر الجزائرية”. اتجهنا في السوق نفسها إلى قصاب، حيث نفى نهائيا ندرة ممكنة للحوم الحمراء، قائلا “نحن نزاول عملنا بطريقة عادية ولا تهمنا الانتخابات ولا شيء آخر، وبخصوص الندرة فهذا أمر يدخل في إطار الإشاعات في كل مرة بمناسبة أي موعد انتخابي”.
إسلام كعبش

ورشات قسنطينة عاصمة للثقافة العربية: تعبئة واسعة للكفاءات المحلية PDF طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 16 أبريل 2014 18:39
تم القيام بـ«تعبئة واسعة” للكفاءات المحلية من مهندسين معماريين ومهندسين وتقنيين من أجل التنفيذ الجيد للمشاريع المتعلقة بتظاهرة “قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015” حسب ما علم من الوالي حسين واضح. وفي أعقاب زيارة تفقد للورشات المفتوحة تحضيرا لهذا الحدث الثقافي الهام فند رئيس الجهاز التنفيذي للولاية كل فكرة تتعلق بـ«تهميش الكفاءات المحلية”، موضحا أن “متابعة أشغال أغلبية الورشات أسندت لمكاتب دراسات محلية”. وأفاد واضح في السياق ذاته بأن “أرمادة” من المهندسين المعماريين والمهندسين التابعين لمديرية التجهيزات العمومية يتكفلون بـ«مرافقة ومتابعة” المؤسسات الأجنبية الملتزمة بالأشغال عندما تفرض الضرورة ذلك في بعض هذه الورشات واصفا وتيرة تقدم مختلف المشاريع بـ«الهامة”.

ليست هناك تعليقات: