السبت، أبريل 19

الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين اتفاق سري بين بن فليس ومسيري الكرسي المتحرك بوتفليقة على ضمان التزوير الانتخابي لصالح بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية مقابل حصول بن فليس على منصب وظيفي في مملكة بوتفليقة التلمسانية بامارة قصر الجمهورية حيدرة والاسباب مجهولة

اخر خبر

الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين اتفاق سري بين  بن فليس ومسيري الكرسي المتحرك  بوتفليقة على ضمان التزوير الانتخابي لصالح بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية مقابل حصول بن فليس على منصب وظيفي في مملكة بوتفليقة التلمسانية  بامارة قصر الجمهورية حيدرة والاسباب مجهولة 



النتائج الاولية للانتخابات الرئاسية بالجزائر 2014 بالارقام – أبريل 18, 2014Posted in: اخر الاخبار نتيجة الانتخابات الرئاسية الجزائرية في 2014 الاولية للمؤشرات بفوز “عبد العزيز بوتفليقة” حيث انه مع مرور ساعات قليلة من نهاية تصويت الناخبين في الانتخابات، “الجزائر” ويصل عد بطاقات الاقتراع الي مرحلة الفرز، وأظهرت المؤشرات الأولية لنتائج بتقدم “عبد العزيز بوتفليقة” الذي يتنافس مع ستة مرشحين آخرين، هو المرشح الأقوى “بن ليس”. نتائج الانتخابات الرئاسية الجزائرية 2014 نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية للسنة الحالية عام 2014 بلغت (51.7) النسبة المئوية، ولكن البعض حذر من الغش والعنف وأعمال الشغب وكانت نتائج فرز الانتخابات الرئاسية في الجزائر في 2014 الفحص الأولى في بعض المدن، كما يلي:- في منطقة “البويرة” مشاركة بمعدل 43% وفاز، “بوتفليقة” 80% منهم. في منطقة “عين الدفلى” مشاركة بمعدل 50% بوتفليقة، 90% الأصوات. . “باتنة” بمعدل 42% اكتساح بوتفليقة في تلك المنطقة.

الرابط الأصلي للموضوع: http://nnewsn.com/2014/04/%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%aa%d8%a7%d8%a6%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%ae%d8%a7%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a6%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d8%a9.html

مسيرة نضال وكفاح أوّل وأصغر وزير للشباب والرياضة

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
أثبت أوّل أمس الرئيس الجزائري السيّد عبد العزيز بوتفليقة علو كعبه، كما يقال في القاموس الكروي، بعد أن صفعأاكثر من عدو يكيد المكائد للجزائر والجزائريين من خلال تحقيقه لفوز كاسح في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها الجزائر أوّل أمس الخميس، بنيله الغالبية العظمى من المنتخبين على حساب كلّ من علي بن فليس، فوزي ربّاعين، موسى تواتي، وعبد العزيز بلعيد ولويزة حنّون، فوز مكّن السيّد الرئيس من الاحتفاظ بمقعده على رأس هرم الدولة الجزائرية لخمس سنوات إضافية·
إعداد: كريم مادي

بمناسبة انتخاب السيّد الرئيس لعهدة رابعة سنقدّم لكم في هذه الصفحة الخاصّة مسيرة كفاح ونضال البطل الجزائري المغوار عبد العزيز بوتفليقة، أحد أبطال الجزائر الذين سيخلّدهم سجِّل التاريخ في صفحاته المشرقة عن الجزائر الحبيبة· يعدّ السيّد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة -شفاه اللّه- أصغر وزير ترأس هذا المنصب الحسّاس وعمره 23 سنة فقط، نعم 23 سنة، كان ذلك في أوّل حكومة وزارية التي عيّنها الرئيس أحمد بن بلّة رحمه اللّه· وبما أن السيّد الرئيس يستحقّ أكثر من هذه النافذة التاريخية لسرد مسيرته النضالية سنحاول اختصار مسيرة نصف قرن من النضال عبر هذه الصفحة· ومن خلال هذه النافذة التاريخية ستتعرّفون على الحياة الكاملة للسيّد عبد العزيز بوتفليقة، أين ولد، أين درس وكيف تمكّن من ولوج منصب رئاسة الجمهورية وأهمّ إنجازاته التي عادت بالخير والمنفعة على الجزائر والجزائريين·

ولد يوم 2 مارس 1937
ولد السيّد عبد العزيز بوتفليقة بتاريخ 2 مارس 1937 في مدينة وجدة المغربية، وعاش رفقة عائلته في مدينة تلمسان· تزامن ميلاد السيّد الرئيس مع التغييرات الكبيرة التي شهدها العالم في النّصف الثاني من عشرية الثلاثينيات، فبعد الأزمة العالمية التي هزّت العالم أجمع في نهاية العشرينيات وما انجرّ عنها من أثار سلبية كانت سببا في ظهور بوادر أزمة حادّة وتغيير جذري في موازين الفوة، الأمر الذي نتج عنه اندلاع الحرب العالمية الثانية في نهاية الثلاثينيات، وهي الحرب التي دفعت بعد أن أخمد فتيلها إلى مطالبة الجزائريين بالانفصال عن فرنسا، لكن بلد الاحتلال قابل هذا الطلب بالقتل والتشريد ذهب ضحيته في يوم واحد في الثامن ماي من عام 1945 حوالي 45 ألف شهيد، حينها كان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يبلغ من العمر سبع سنوات، وهو عمر الثورة التحريرية المجيدة التي ركّعت العدو الفرنسي والخونة·

بوتفليقة·· المناضل في الثورة التحريرية
دخل السيّد الرئيس المعترك النضالي مبكّرا من أجل القضية الوطنية، التحق بصفوف جيش التحرير الوطني وهو في التاسعة عشر من عمره وهذا في نهاية دراسته الثانوية· شغل السيّد الرئيس في بداية مسيرته النضالية منثب مراقب عام للولاية الخامسة سنة 1957 والثانية في سنة 1958، وبعدها عيّن ضابطا في المنطقتين الرّابعة والسابعة بالولاية الخامسة، ألحق على التوالي بهيئة قيادة العمليات العسكرية بالغرب وبعدها بهيئة قيادة الأركان بالغرب ثمّ لدى هيئة قيادة الأركان العامّة، وذلك قبل أن يوفد عام 1960 إلى حدود البلاد الجنوبية لقيادة (جبهة المالي) التي جاء إنشاؤها لإحباط مساعي النّظام الاستعماري الذي كان مرامه أن يسوم البلاد بالتقسيم، ومن ثمّة أصبح الرّائد عبد العزيز بوتفليقة يعرف باسم (عبد القادر المالي)· وفي عام 1961 انتقل عبد العزيز بوتفليقة سرّا إلى فرنسا في إطار مهمّة الاتّصال بزعماء الثورة التاريخيين المعتقلين في مدينة أولنوا، وممّا يحكى عن بوتفليقة خلال أدائه الواجب الوطني أنه كان يقول لرفقائه في الكفاح والنضال (أفضّل الموت على أن نعيش تحت السيطرة الفرنسية)· كان بوتفليقة يردّد هذه الكلمات القليلة في كلّ مناسبة أو غيرها، فقد كان غيورا على الجزائر وكان أمله الكبير أن يرى أبناء بلده يعيشون في حرّية وسلام وتحت الراية الوطنية معزّزين مكرّمين· وممّا يحكى عن السيّد الرئيس أنه ظلّ يؤمن بأن النصر قادم لا محالة، وحين اقتربت ساعة سقوط المحتلّ على أيدي المجاهدين البواسل راح يقول قولته المشهورة (أفضّل أكل الحشيش والعيش في كوخ وأنا حرّ ولا أكل اللّحم والعيش في القصور وأنا مستعبد)·

بوتفليقة وزيرا للشباب والرياضة في سنّ الـ 25
مباشرة بعد الاستقلال سنة 1962 تقلّد عبد العزيز بوتفليقة العضوية في أوّل مجلس تأسيسي وطني، ثمّ وهو في الخامسة والعشرين من عمره وزيرا للشباب والسياحة في أوّل حكومة جزائرية بعد الاستقلال، وفي سنة 1963 تقلّد العضوية في المجلس التشريعي قبل أن يعيّن وزيرا للخارجية في نفس السنة· في عام 1964 انتخب عبد العزيز بوتفليقة من طرف مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني عضوا للّجنة المركزية والمكتب السياسي، شارك بصفة فعّالة في التصحيح الثوري لجوان 1965 ثمّ أصبح عضوا في مجلس الثورة تحت رئاسة هواري بومدين رحمه اللّه· حضر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أوّل لقاء لعبه منتخبنا الوطني في ملعب 20 أوت أمام المنتخب البلغاري الذي جرى بتاريخ 6 جانفي من العام الموالي للاستقلال وانتهى بفوز منتخبنا الوطني بهدفين لواحد· كما كان للسيّد الرئيس شرف حضور أوّل نهائي لكأس الجزائر المستقلّة الذي جمع بملعب 20 أوت بين وفاق سطيف وترجي مستغانم، والذي أعيد إجراؤه بعد أن انتهى اللّقاء الأوّل بالتعادل هدف لمثله، وكان له شرف تسليم الكأس للاعبي الوفاق بحضور رئيس الجمهورية -آنذاك- السيّد أحمد بن بلّة·

بوتفليقة·· من وزارة الشباب والرياضة إلى وزارة الخارجية
جعل عبد العزيز بوتفليقة من منصب وزير الخارجية إلى غاية 1979 نشاطا دبلوماسيا أضفى على بلاده إشعاعا ونفوذا جعلا من الجزائر دولة رائدة في العالم الثالث، ومن ثمّ متحدّثا تصغي إليه القوى العظمى·
هكذا حدّد عبد العزيز بوتفليقة مسار الدبلوماسية الجزائرية التي لم تحد عنه إلى يومنا هذا، والذي يقوم على احترام القانون الدولي ومناصرة القضايا العادلة في العالم· وقد أعطى عبد العزيز بوتفليقة الدبلوماسي المحنّك والمعترف باقتداره وتضلّعه السياسة الخارجية دفعا خلال أزيد من عقد من الزمن أدّى إلى نجاحات عظيمة، بما في ذلك توطيد الصفوف العربية خلال قمّة الخرطوم سنة 1967، ثمّ إبّان حرب أكتوبر 1973 ضد إسرائيل والاعتراف الدولي بالحدود الجزائرية وإقامة علاقات حسن الجوار والأخوة مع البلدان المجاورة، وكذلك إفشال الحصار الذي فرض على الجزائر بعد تأميم المحروقات· كما قام السيّد الرئيس بدور ريادي في تقوية تأثير منظّمات العالم الثالث وتعزيز عملها الموحّد، خاصّة بمناسبة انعقاد قمّتي منظّمة الـ 77 ومنظّمة الوحدة الإفريقية في الجزائر في 1967 و1968 على التوالي، كما جعل من بلده أحد روّاد حركة عدم الانحياز ودافع باستمرار عن حركات التحرّر في العالم· هكذا أصبحت الجزائر الناطق باسم العالم الثالث، لا سيّما في ندائها بنظام اقتصادي دولي جديد· انتخب عبد العزيز بوتفليقة بالإجماع رئيسا للدورة التاسعة والعشرين لجمعية الأمم المتّحدة سنة 1974 ونجح خلال عهدته في إقصاء إفريقيا الجنوبية بسبب سياسة التمييز العنصري التي كان ينتهجها النّظام آنذاك، ومكّن رغم مختلف المعارضات الفقيد ياسر عرفات زعيم حركة التحرير الفلسطينية من إلقاء خطاب أمام الجمعية العامّة للأمم المتّحدة، كما ترأس الدورة الاستثنائية السابعة المخصّصة للطاقة والمواد الأوّلية التي كانت الجزائر من بين المنادين إلى انعقادها·

بوتفليقة خلال عهدة الرئيس الشاذلي بن جديد وسنوات الجمر
بعد وفاة الرئيس هواري بومدين في 1978 وبحكم العلاقة الوطيدة التي كانت تربطه به، ألقى الرئيس بوتفليقة كلمة وداع تأبينية بمقبرة العالية لا تزال كلماتها راسخة في الأذهان، لكنه أصبح في ذات السنة الهدف الرئيسي لسياسة (محو أثار الرئيس هواري بومدين)، حيث أرغم على الابتعاد عن الجزائر لمدّة تسع سنوات· عاد بوتفليقة إلى الجزائر سنة 1987، حيث كان من موقّعي (وثيقة الـ 18) التي تلت وقائع 05 أكتوبر 1988، كما شارك في مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني في 1989، حيث انتخب عضوا للّجنة المركزية، بعد ذلك اقترح عليه منصب وزير مستشار لدى المجلس الأعلى للدولة وهو هيئة رئاسية انتقالية تمّ وضعها من 1992 إلى 1994، ثمّ منصب ممثّل دائم للجزائر بالأمم المتّحدة لكنه قابل الاقتراحين بالرّفض، كما رفض سنة 1994 منصب رئيس الدولة في إطار آليات المرحلة الانتقالية·

15 أفريل 1999·· بوتفليقة رئيسا لكلّ الجزائريين
في نهاية عام 1998 وبطلب من دوائر السلطة للانتخابات الرئاسية أعلن السيّد عبد العزيز بوتفليقة نيّته دخول المنافسة الرئاسية كمرشّح حرّ ليؤكّد ترشّحه في شهر فيفري من سنة 1999· وقبل يوم من إجراء الانتخابات الرئاسية في 15 أفريل 1999 انسحب جميع المرشّحين المنافسين الآخرين (حسين آيت أحمد، مولود حمروش، مقداد سيفي، أحمد طالب الإبراهيمي، عبد اللّه جاب اللّه ويوسف الخطيب) بحجّة دعم الجيش له، ليبقى بوتفيلقة المرشّح الوحيد للانتخابات فحقّق النّصر وكان فوزه بداية لنهاية العشرية السوداء التي ميّزت تاريخ الجزائر المستقلة·
كما سبق الذكر، وفي 15 أفريل 1999 انتخب السيّد عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وجدّد فور تولّيه مهامه تأكيد عزمه على إخماد نار الفتنة وإعادة الأمن والسلم والاستقرار وباشر في سبيل ذلك مسارا تشريعيا للوئام المدني حرص على تكريسه وتزكيته عن طريق استفتاء شعبي نال فيه مشروع الوئام أزيد من 98 بالمائة من الأصوات· ولمّا أخذ الأمن يستتبّ تدريجيا تأتّى للرئيس بوتفليقة الشروع على المستوى الداخلي في برنامج واسع لتعزيز دعائم الدولة الجزائرية من خلال إصلاح كلّ هياكل الدولة ومهامها والمنظومة القضائية والمنظومة التربوية واتّخاذ جملة من الإجراءات الاقتصادية الجريئة شملت على وجه الخصوص إصلاح المنظومة المصرفية قصد تحسين أداء الاقتصاد الجزائري، ممّا مكّن الجزائر من دخول اقتصاد السوق واستعادة النمو ورفع نسبة النمو الاقتصادي· كما قرّر رئيس الجمهورية خلال عهدته الأولى ترسيم الاعتراف بالأمازيغية كلغة وطنية· على الصعيد الدولي، استعادت الجزائر تحت إشراف الرئيس بوتفليقة وبدفع منه دورها القيادي، حيث يشهد على ذلك دورها الفعّال الذي ما انفكّ يتعاظم على الساحة القارّية في إطار الاتحاد الإفريقي والشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (نيباد) التي كان الرئيس الجزائري أحد المبادرين بها· وعلى المستوى المتوسّطي أبرمت الجزائر اتّفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي في 22 أفريل 2001، كما تشارك الجزائر التي أصبحت شريكا مرموقا لدى مجموعة الثمانية في قمم هذه المجموعة بانتظام منذ سنة 2000، وموازاة لذلك لا يدّخر الرئيس بوتفليقة جهدا من أجل مواصلة بناء اتحاد المغرب العربي·

إعادة انتخاب بوتفليقة لعهدة ثانية وثالثة ورابعة
في 22 فيفري 2004 أعلن عبد العزيز بوتفليقة ترشّحه لعهدة ثانية فقاد حملته الانتخابية مشجّعا بالنتائج الإيجابية التي حقّقتها عهدته الأولى ومدافعا عن الأفكار والآراء الكامنة في مشروع المجتمع الذي يؤمن به، لا سيّما المصالحة الوطنية ومراجعة قانون الأسرة ومحاربة الفساد ومواصلة الإصلاحات· أعيد انتخاب الرئيس بوتفليقة يوم 8 أفريل 2004 بما يقارب 85% من الأصوات· وفي 26 نوفمبر 2005 أصيب الرئيس بوعكة صحّية غير خطيرة فنقل إلى أحد المستشفيات بفرنسا، خرج بعدها من المستشفى سالما معافى في 31 ديسمبر 2005· في 6 ديسمبر 2007 ونظرا لحاجة الجزائر إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد الذي فعله خلال عهدته الأولى والثانية تمّ تعديل بعض المواد من قانون الانتخابات وتمّت المصادقة بالإجماع من طرف نواب البرلمان، الأمر الذي مكّن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من ترشيح نفسه بإلحاح من الجزائريين الذين طالبوا بضرورة استمرار الرئيس في منصبه قصد إكمال برنامجه الإنمائي، فكان عند حسن ظنّ ملايين الجزائريين· حبّ غالبية الجزائريين للسيّد الرئيس مكّنه من الفوز بعهدة ثالثة في أفريل من سنة 2009، ليواصل حمل مشعل الشهداء، وبالنّظر إلي ما فعله طيلة حكمه كان من البديهي أن تتمّ تزكيته من جديد من طرف الملايين من الجزائريين دون مبالاة بمطالب بعض الجهات بعدم التصويت عليه ومقاطعة انتخابات أوّل أمس· ورغم الداء والأعداء ها هو السيّد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يصفع أعداءه، وهي الصفعة التي نتمنّى أن تقضي على كلّ شخص يكيد لوطننا العزيز مخططات خبيثة، فهنيئا للسيّد الرئيس والتهاني الكبيرة للجزائريين الذين أثبتوا فعلا نضج وعيهم، فمزيدا من التقدّم والرفاهية وكلّ يوم والجزائر بخير·


 http://www.entv.dz/tvar/video/index.php?t=JT20H_18-04-2014


ليلة في مداومة بن فليس.. حركية، ثقة وترقب .. فخيبة أمل PDF طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 18 أبريل 2014 20:10
عرف مقر المداومة للمترشح علي بن فليس، ببن عكنون، مساء الخميس، حركية كبيرة خلال بدء عملية الفرز في مكاتب الاقتراع، حيث عج المقر بالقائمين على الحملة الانتخابية للمترشح الحر، الأنصار ورجال الإعلام.
وسادت الثقة بين أوساط أعضاء الحملة الانتخابية لبن فليس، وأنصاره، في فوز مرشحهم بالانتخابات الرئاسية، خاصة بعد الحملة الناجحة التي نشطها بن فليس، والحضور الشعبي الكبير في كل التجمعات التي نظمها في كل الولايات، وبعد ظهور النتائج الأولية، في حدود الثامنة والنصف مساء، التي تفيد بتقدم بن فليس بأفضلية مريحة في 5 ولايات، هي باتنة، خنشلة، سكيكدة، مسيلة وجيجل، بالإضافة إلى تقدمه في النتائج الأولية للاقتراع في الخارج، خاصة فرنسا، كندا وقطر.
وأكد لنا بعض أنصار علي بن فليس، المتواجدون في مقر المداومة، أن “بن فليس هو رئيس الجزائر اليوم”، حيث أعرب لنا أحد المناصرين للمترشح الحر، لم يذكر اسمه، عن ثقته الكبيرة بفوز مرشحه، قائلا “لقد رأيتم الحضور الشعبي الكبير خلال كل التجمعات التي نشطها سي علي في كل الولايات، في حين - يضيف محدثنا- رغم كل وسائل الدولة المسخرة، والوزراء والمسؤولين الذين نشطوا حملة بوتفليقة، إلا أنهم لم يحشدوا المواطنين”.
هذا وساد الشك بين الحضور، عندما تم التمديد لعملية الفرز في 31 ولاية، حول إمكانية التزوير، خاصة خلال الخروقات التي تم تسجيلها يوم الاقتراع، حسب ممثلي بن فليس، حيث أكد معمر بلعسلوني، عضو في الطاقم الإعلامي للحملة الانتخابية لعلي بن فليس، في تصريح لـ«الجزائر نيوز”، أنه “تم تسجيل عدة خروقات اليوم (الخميس)، على مستوى التراب الوطني، من بينها أنه تم الشطب بالأقلام على الأوراق الانتخابية لعلي بن فليس، في سطيف، مما يجعلها أوراقا ملغاة خلال عملية الفرز، وفق القانون الانتخابي، بالإضافة إلى تسجيل عملية حشو، في الشلف، كما وصلتنا معلومات، في ولايات أخرى، تفيد أنه حتى عندما يخرج بن فليس، خلال الفرز، يحسب لصالح بوتفليقة”.
وعلى الساعة التاسعة ليلا، الموعد المقرر للندوة الصحفية لبن فليس، نزل الجميع إلى البهو، حيث كان مقررا عقد الندوة، التي حضرتها العديد من وسائل الإعلام، الوطنية والأجنبية، على غرار قنوات “M6”، “I-Télé” و«BFMTV” الفرنسية، حيث تأخرت الندوة بحوالي ساعتين عن موعدها المقرر. خلال الانتظار، صعد مصطفى بودينة، رئيس حركة المواطنين الأحرار، إلى المنصة، حيث أخذ الكلمة، ليعلن عن “وصول فاكس من وزارة الداخلية يفيد ببلوغ نسبة المشاركة 51.70%”، وهو ما يفسر -حسبه- “عملية تزوير واضحة”، حيث أكد أن “الجزائر، منذ اليوم، تحولت إلى ملكية، ولم تعد جمهورية”.
بن فليس: لن أقبل بأي شكل وتحت أي ظرف بهذه النتائج
في حدود الحادية عشر إلا ربع ليلا، دخل علي بن فليس إلى القاعة، وسط هتافات وأهازيج أنصاره وأعضاء حملته “بن فليس رئيس”. وأخذ بن فليس الكلمة، في حدود الحادية عشر إلا عشر دقائق، حيث ندد بما أسماه “هذه المؤامرة المفضوحة والمحضرة والمنفذة بأيادي جزائرية ضد الإرادة السيدة لشعبنا، ضد المصالح الحيوية لأمتنا وضد البديل الديمقراطي”، على حد قوله.
واعتبر بن فليس أن “ظاهرة التزوير التي سجلناها اليوم (الخميس) ما هي، في حقيقة الأمر، إلا الحلقة الأخيرة من مسلسل بدأ بتوظيف الإدارة والحكومة لتحقيق مآرب انتخابية”، مؤكدا أن 17 أفريل “سيبقى في ذاكرة هذا الجيل والأجيال القادمة كموعد آخر ضيعته الجزائر مع التغيير والتجديد”، وأن تاريخ الجزائر “سيحفظ هذا اليوم لما وقع فيه من اعتداء على ضمير الأمة، عن طريق اغتصاب إرادتها، وسرقة أصوات المواطنين، ومصادرة الإرادة الشعبية”.
وأعلن المترشح الحر أنه لن يقبل “بأي شكل وتحت أي ظرف بهذه النتائج التي أرفضها جملة وتفصيلا”، على حد قوله، مؤكدا معارضته لما وصفه بـ«التعدي الانتخابي”، و«لهذا الغرض -يقول بن فليس- سأستعمل كل الوسائل السياسية السلمية، بالإضافة إلى كل الطرق الشرعية التي بحوزتي كي يعلو الخيار السيد لشعبنا”، معربا عن تنديده “بكل قوة” لما وصفه بـ«اللجوء إلى التزوير الشامل للإبقاء على نظام نبذه الشعب”، حسبما قاله بن فليس.
ودعا علي بن فليس “بإلحاح” الشعب الجزائري “للتحلي برباطة الجأش والصبر والحذر”، كما دعاه إلى “عدم الخضوع إلى أي استفزاز من شأنه المساس بطمأنينة مواطنينا أو سكينة المجتمع”.
صلات: الولاة مع نهاية المساء قرروا الدخول في التزوير المبرح
من جهته، أكد مدير الحملة الانتخابية للمترشح علي بن فليس، عبد القادر صلات، في تصريح لـ«الجزائر نيوز”، أنه تم إرسال ثلاثة تقارير، يوم الخميس، إلى اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات، مؤكدا أن “الخروقات متعددة ومتنوعة لا يمكن إحصاؤها”، وأنها “كانت مبعثرة تم جمعها في غطاء واحد، وهو أن الولاة، مع نهاية المساء، قرروا الدخول في التزوير المبرح”، على حد قوله، مستشهدا بحادثة قال أنها “وقعت بحي مالكي”، على مقربة من مقر المداومة، حيث “في وقت الفرز - يقول صلات- طرد العاملون من مكاتب الاقتراع وأغلقت الأبواب، بالإضافة إلى إلصاق أوراق سي علي مع بعضها البعض، مما يجعلها ملغاة”.
وفي سياق آخر، أكد عبد القدر صلات أن علي بن فليس “هو الفائز اليوم، وهو الرئيس الحقيقي”، واصفا الرئيس المترشح بـ«الجثة”، قائلا “اليوم، رأيتم جثة تنقل في كرسي متحرك، أهذا ما تستحقه الجزائر كرئيس؟”، معتبرا أن الشرعية الشعبية هي في صف بن فليس “هل المترشح الغائب الذي لا يستطيع بثماني وزراء أن يملئ القاعات لديه الشرعية الشعبية؟ الحشود التي خرجت مع بن فليس خرجت بتلقائية، دون أجر أو إغراء”، مضيفا “هناك فرق كبير، الشرعية الشعبية معروفة أين هي”.
هذا وأكد صلات استحالة إعلان فوز بن فليس بالمرتبة الأولى، قائلا “لنكن واقعيين، بعد التزوير الذي قاموا به، مستحيل أن يعلن عن السيد علي بن فليس في المرتبة الأولى”.
وليد غرايبية


كرونولوجيا الانتظار
20:00 : غلق مكاتب الاقتراع وبدء عملية الفرز.
20:30 : النتائج الأولية تعلن عن تقدم المترشح علي بن فليس في 5 ولايات.
21:00 : النزول إلى البهو حيث مقرر أن يعقد بن فليس ندوة صحفية.
تأخر الندوة بحوالي ساعتين عن موعدها المقرر.
22:05 : مصطفى بودينة، رئيس حركة المواطنين الأحرار، يأخذ الكلمة ليعلن عن نسبة المشاركة كما أعلنتها وزارة الداخلية.
22:45 : بن فليس يدخل وسط هتافات وأهازيج أنصاره وأعضاء حملته “بن فليس رئيس”.
22:50 : بن فليس يأخذ الكلمة ويندد بـ«التزوير”.
23:00 : بن فليس ينهي الكلمة.
23:15 : بن فليس يغادر مقر المداومة. 

“الجزائر نيوز” تقضي “ليلة الفرز” بمديرية الاتصال للمترشح عبد العزيز بوتفليقة PDF طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 18 أبريل 2014 20:15
شهد مقر مديرية الاتصال التابع لمداومة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة مباشرة بعد إغلاق مكاتب الاقتراع، ومع بداية بروز المؤشرات للفرز الأولي للصناديق، حركية وتفاعلا كبيرين خاصة أن الأصداء القادمة من المكاتب بدأت تعلن عن تقدم المترشح عبد العزيز بوتفليقة على حساب بقية المترشحين الخمسة بما فيهم “غريمه” الأول علي بن فليس.
تزامن وصول “الجزائر نيوز” لمقر المداومة الرئيسية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة المتواجدة بحيدرة بأعالي العاصمة، قبل ساعة على الأكثر من غلق مكاتب الاقتراع لانتخابات 17 أفريل، قدوم عدد معتبر من الحافلات التي كانت تقل العشرات من الشباب المؤيد للرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، منبعثة من المركبات أغاني مسجلة وأهازيج متغنية بحياة الرئيس، في حين كان البعض من الصحفيين متمركزين قبالة الباب الرئيسي للمداومة ينتظرون الإذن بالدخول لتقصي أجواء “الحركية” داخلها، لكن في الأخير كان لأعوان الأمن رأي آخر من خلال توجيههم لمقر “مديرية الاتصال” أين كان طاقم مديرية المترشح عبد العزيز بوتفليقة في اجتماع مغلق لمتابعة مجريات العملية الانتخابية لحظة بلحظة.
كانت الساعة الثامنة ليلا عندما وصلنا لمقر “مديرية الاتصال” الواقع بسيدي يحيى “حيدرة”، حيث كان طاقم مديرية المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة برئاسة مدير الحملة الانتخابية عبد المالك سلال في اجتماع بالطابق الأول عبر جلسة مغلقة لمتابعة المستجدات القادمة من مكاتب الاقتراع على المستوى الوطني حول عملية فرز الأصوات والنتائج النهائية حولها.. خارج المقر كانت حركية كبيرة خاصة أن مجموعة معتبرة من الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام كانت تنتظر انتهاء الاجتماع لـ “تتلقف” تصريحات من “قادة الحملة الانتخابية المجتمعين” داخل المبنى، خاصة بعد بداية وصول نتائج الفرز من 50 ألف مكتب اقتراع على المستوى الوطني، نصف ساعة بعد ذلك تصل سيارة الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد ملتحقا بالاجتماع ، سيدي السعيد قدم تصريحا مقتضبا لوسائل الإعلام، قائلا “لقد أثبت الشعب الجزائري من خلال هذه الانتخابات ارتباطه بالاستقرار والأمن كاشفا مرة أخرى على أن الرئيس بوتفليقة هو صاحب الفضل في هذه الأمور، وهذا ما بدأت تظهره نتائج هذا الموعد الوطني”، من جهة أخرى شهد الاجتماع حضور أحد الوكلاء السبعة ممن قادوا الحملة الانتخابية لصالح المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة والمتمثل في وزير النقل ورئيس حركة “تاج” عمار غول الذي قابل الصحفيين بابتسامة فسرت على أنها رسالة تفاؤل كبيرة توحي ببقاء بوتفليقة على كرسي المرادية .
..الساعة العاشرة بدأت تعلو الزغاريد من داخل المقر وما هي إلا لحظات حتى “اندلعت” أجواء من الألعاب النارية من فوق سطح بناية مديرية الاتصال مقدمة لوحات متعددة لانتصار بدأ يحتفل به طاقم حملة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة حتى قبل انتظار النتائج التي يعلن عنها وزير الداخلية الطيب بلعيز في اليوم الموالي، وقد شدت أجواء الاحتفال بعضا من قاطني الحي وفضوليين قدموا لمشاهدة الوضع عن قرب.. وتزامن خروج أحد المؤيدين للمترشح عبد العزيز بوتفليقة من مبنى مديرية الاتصال معلنا “فوز المترشح عبد العزيز بوتفليقة بالعهدة الرابعة” وصارخا بأعلى صوته “انتصرنا.. انتصرنا وأخيرا فاز عبد العزيز بوتفليقة” حتى التف حوله العديد من الشباب الذين كانوا يلبسون أقمصة عليها صورة الرئيس المترشح وشعار حملته الانتخابية “تعاهدنا مع الجزائر”، في الجهة المقابلة بدأ يشهد الطريق الرئيسي المقابل لمبنى المديرية حركة ازدحام بفعل السيارات التي أطلقت العنان لبداية “مراسم الاحتفال” أين كانت تحمل صورا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة محدثة بأبواقها المنبعثة منها أجواء “عرس” جماعي، خاصة مع انبعاث الأغاني الصاخبة والمشيدة بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في هذه الأثناء شوهد المطرب الشاب يزيد أحد المساهمين في الأغنية الدعائية الأخيرة للعهدة الرابعة لبوتفليقة “تعاهدت مع الجزائر” يخرج من مقر المديرية لمعايشة الأجواء الاحتفالية ..
من جهة أخرى حضرت “الجزائر نيوز” بعضا من أجواء الاحتفال التي صنعها مناصرو الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة في بعض شوارع العاصمة بداية على مستوى النفق الجامعي المؤدي إلى ساحة موريس أودان، وكذا ساحة البريد المركزي من خلال الطوابير الطويلة من السيارات وحافلات النقل الحضري المملوءة بالمؤيدين لشخص الرئيس المترشح والتي لم تتوقف عن إطلاق أبواق “الانتصار” منبعثة منها أهازيج الفرحة، وقد لاحظنا مشاركة أسر بأكملها في أجواء الفرحة، حيث شاركت النساء بإطلاق الزغاريد والهتاف وحتى الأطفال من جهة أخرى قد سجلوا حضورهم ليلة الإعلان عن نتائج التصويت الرئاسي.
إسلام كعبش

مؤشر المشاركة ارتفع في المساء والنسبة تباينت بين البلديات
عرفت، أول أمس، مكاتب الاقتراع بعاصمة الأوراس باتنة، إقبالا محتشما على صناديق الاقتراع في الساعات الأولى، وسط إجراءات أمنية مكثفة وتنظيم محكم، عدا بعض التجاوزات التي سجلتها اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات، وفي ظروف عادية وهادئة وهذا بحضور وفد من الملاحظين الدوليين يمثلون جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي. وبلغت نسبة المشاركة 7,16 بالمئة في حدود الساعة الـ11 صباحا، وارتفعت إلى 18,69 بالمئة عند الثانية بعد الزوال، ثم 30,87 بالمئة في حدود الساعة الخامسة، الى أن بلغت 42,27 بالمئة عند نهاية الاقتراع.
إقبال محتشم صباحا وغياب العنصر النسوي
تميزت مكاتب التصويت خلال ساعات الأربع الأولى عبر العديد من دوائر وبلديات ولاية باتنة، بإقبال محتشم للناخبين، حسب ما لاحظناه، وما استقيناه من معلومات حول سير عملية الاقتراع ببعض البلديات، دون تحديد دقيق لنسبة المشاركة منذ فتح مكاتب الاقتراع الى غاية منتصف النهار، إلا أن المعلومات أكدت انخفاض نسبة المواطنين الذين أدلوا بأصواتهم ببعض المراكز، حيث كان أغلبهم من كبار السن، اقتربت “الجزائر نيوز” من “الحاج الطاهر” في العقد السابع، بعد خروجه من مكتب التصويت بمركز الزمالة-، قال “انه جاء ليؤدي واجبه الوطني الذي لم يتخل عنه من قبل، ليساهم في بناء الجزائر”. أما سليم مسير في مؤسسة خاصة يرى “أنه يجب على كل المواطنين أن يتوجهوا لصناديق الاقتراع بغض النظر على من سينتخبون”، فيما اعتبر أحمد وهو شاب مكفوف صاحب 30 سنة “أن التصويت فرصة لإبراز الذات، وأن الإعاقة ليست بالهاجس الذي يعيقه على أداء واجبه الوطني”. والملاحظ أيضا أن إقبال العنصر النسوي كان شبه منعدم في الكثير من مكاتب التصويت، وهو ما اعتبره أحد القائمين على مكتب للاقتراع أنه أمر عادي، على اعتبار أن النساء يقبلن على الانتخاب عادة خلال النصف الثاني من النهار.
للإشارة، فإن عملية الانتخاب في ولاية باتنة قد انطلقت يوم الثلاثاء بالنسبة للمسجلين ضمن مكتبين متنقلين في كل من بلدية بيطام وبلدية كيمل. وفي سياق متصل، فإن ولاية باتنة تحصي هيئة ناخبة تقدر بـ 632253 مسجل، وخصص لعملية الاقتراع 385 مركز يضم 1421 مكتب، وجند لتأطير مكاتب الانتخاب 11827 مؤطر.
ارتفاع مؤشر المشاركة في النصف الثاني من النهار
كانت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بباتنة في الفترة الصباحية ضئيلة، حيث بلغت 7,16 بالمئة عند الساعة الحادية عشرة، وارتفعت بعد الزوال لتصل إلى 18,69 على الساعة الثانية بعد الزوال، حيث شهدت مراكز التصويت توافد العنصر النسوي للإدلاء بأصواتهن، وتحدثت “الجزائر نيوز” مع البعض منهن، حيث أكدن أن الانتخاب واجب وطني، ويبين مدى الوطنية عند كل جزائري، ولفت انتباهنا عجوز في العقد الثامن يصاحبها حفيدها قالت “بأنها رغم المتاعب الصحية التي تعاني منها الا أنها طلبت من أحد أحفادها أن يساعدها على من تأدية واجبها الانتخابي للمساهمة في تعزيز الأمن في البلاد”. أما السيدة فتيحة في العقد الخامس، قالت “إن الانتخاب واجب وطني، واعتبرت أن من لا ينتخب فهو غير جزائري - حسب ما قالت - “، فيما صرحت نبيلة سيدة في العقد الثالث اصطحبت معها ابنتها “مرام” التي تبلغ 5 سنوات، أنها “تنتخب من أجل مستقبل ابنتها، وعدم ضياع صوتها”.
شباب لا تهمهم الانتخابات
وفي جولة استطلاعية لـ “الجزائر نيوز” في شوارع باتنة، التقينا بمواطنين لم ينتخبوا أكدوا لنا أن الانتخابات لا تهمهم وهي عطلة مدفوعة الأجر والكثير منهم ليست لديه بطاقة الناخب، حيث أكد لنا “بلال” صاحب محل بيع الملابس بشارع الاستقلال بأنه “لم ينتخب، ويرى أن هذه الانتخابات لا تغير أي شيء، وتساءل لماذا أنتخب واللعبة مغلقة”، وفي نفس السياق، صرح إبراهيم بائع مجوهرات بشارع “برج الغولة”، إنه “لا يملك بطاقة الناخب، ولن يستخرجها” وأضاف “أنا مهتم بعملي واستقبال الزبائن”، أما دليلة سيدة في العقد الخامس كانت بصحبة ابنتها، قالت “أنا مهتمة بالتحضير لزواج ابنتي، والانتخابات لا حدث بالنسبة لي، لكني أتمنى أن تمر بسلام”.
مناوشات بين أنصار بوتفليقة وبن فليس
أكدت اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات على مستوى ولاية باتنة، أنها تلقت سبعة إخطارات، وسجلت بعض الصدامات والتجاوزات، منها إخطار ضد رئيسي بلدية الجزار وباتنة واتهامهما بتوجيه المواطنين للتصويت لصالح المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، ونفس موضوع الإخطار سجل ضد بعض المنتخبين بتوجيه المواطنين للتصويت لصالح المترشح الحر علي بن فليس، - حسب تصريح أحد أعضاء اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات لـ”الجزائر نيوز”.
عملية الفرز تحبس أنفاس ممثلي المرشحين بن فليس وبوتفليقة
بعد الانتهاء من عملية الاقتراع على الساعة السابعة، بلغت نسبة المشاركة 42,27 بالمئة على مستوى تراب الولاية، بدأت عملية الفرز مباشرة، حيث عرفت بعض المراكز تفوق المترشح بن فليس بنسبة كبيرة مثلما حدث في بلدية تازولت وبلدية عين جاسر، بينما تفوق المترشح بوتفليقة ببلدية نقاوس وبلدية أريس، أما في مركز فاطمة قيدومي ببلدية باتنة، ففاز المترشح بن فليس في المكاتب المخصصة للرجال والمترشح بوتفليقة في المكاتب المخصصة للنساء، وكانت نتائج الفرز متقاربة بينهما، مما جعل الضغط النفسي يزداد على ممثلي المترشحين، أما الأصوات الخاصة لبقية المترشحين فتكاد تكون معدومة.
احتفالات بالفوز قبل الأوان
نظمت التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج الرئيس بوتفليقة حفلا بحضور فرقة فلكلورية بالمداومة الولائية للخلية النسوية، بحضور بعض الشباب المساندين للمترشح بوتفليقة، لكن فرحتهم لم تدم طويلا، بتدخل بعض الشباب المعارضين للعهدة الرابعة. أما في المداومة الولائية فكان حوالي عشرة شبان منهم من كان يحمل عصا، وأحضروا معهم “كلب ألماني” يحرصون المقر تحسبا لأي طارئ أو اعتداء من أطراف أخرى، أما داخل المداومة كان مجموعة من الشباب يستقبلون محاضر الفرز عبر الفاكس من مختلف البلديات. ومن جهة أخرى، شهدت مداومة المترشح بن فليس حضورا مكثفا للشباب المتعاطفين معه، مما أدى لشل حركة المرور، كانوا ينتظرون معرفة نتائج الاقتراع الخاصة بالولاية، وجندت المداومة العديد من الشباب لاستقبال محاضر الفرز من مختلف البلديات.

باتنة / فريد بلوناس
توبيخ مدير ولائي لاستقباله بن فليس


 
 تعرّض مدير أمن ولائي في إحدى ولايات الغرب الجزائري، للتوبيخ من قبل مسؤوليه، عقابا له على تخصيص استقبال خاص للمرشح علي بن فليس خلال الحملة الانتخابية بالولاية. ووفرت الشرطة في الولاية لبن فليس مرافقة تليق بالمسؤولين الكبار في الدولة باعتباره رئيس حكومة سابق.


وقت الحصول على الريع


 
 الآن وبعدما فاز بوتفليقة بعهدته الرابعة، تتجه أنظار الرياضيين الذين ساندوه إلى ”خزينته” والريع الذي ”سيغمرهم” لأن مساندتهم له لم تكن مجانا. وإذا كان البعض يتطلع إلى أمر على علاقة بالميدان على غرار تغيير نظام المنافسة الذي ألح عليه رئيس أهلي برج بوعريريج جمال مسعودان لإنقاذ فريقه من السقوط إلى بطولة القسم الثاني لكرة القدم فإن آخرين يطمحون في الحصول على مناصب مثل رابح ماجر، في حين أن فئة أخرى من المساندين يطمعون في الاعتراف والدعم على غرار جمعية راديوز” ورئيسها قادة شافي ورئيسها الشرفي لخضر بلومي.

 
حارس يتحول إلى مسؤول في الرئاسيات


 
تحوّل حارس مدرسة بإحدى المناطق المعزولة، ببلدية نائية في ولاية تيبازة، إلى مسؤول عن مدير المدرسة التي يعمل فيها بقدرة قادر، بعد تعيينه مشرفا على أحد مكاتب الاقتراع التي يعمل فيها المدير كمؤطر، ونسبت مصادر من المنطقة ”الفعلة” إلى أحد النافذين، الذي ضبط قائمة المؤطرين وفقا لما يرضي ”أصحابه”، فهل هو الانتقام تحت طائلة الانتخابات؟

حتفـــالات شعبيـــة وســـط طـــوق أمنـــي مشــدد

بوتفليقــة يكتســـح البلديــات بالأغلبيــة الساحقــة وبن فليس ينزل ثانيا

طابي.ن.الهدى/ رضوان عثماني/ منصور. ح / ع. عمار / نسيم ابراهيمي/ م. رباض

اكتسح الرئيس بوتفليقة بالغالبية الساحقة الأصوات ببلديات ودوائر قسنطينة خلال اقتراع 17 افريل الجاري، حيث حل في المرتبة الأولى بنسبة 71,60 بالمائة، فيما جاء المرشح الحر علي بن فليس في المرتبة الثانية بعدما حصد ما يعادل18.26 بالمائة من أصوات القسنطينيين، متبوعا بالمرشح بلعيد عبد العزيز الذي حل ثالثا، تلته مرشحة حزب العمال لويزة حنون، يليها علي فوزي رباعين، ثم موسى تواتي في المرتبة الأخيرة.

عرفت رئاسيات أمس الأول، تراجعا ملحوظا في نسب المشاركة الشعبية بالولاية مقارنة بسنة 2009، قدر بحوالي 20 بالمائة، حيث ناهزت نسبة الاقتراع الرئاسي آنذاك 69.06 بالمائة، فيما لم تتعد 42.97 بالمائة هذه المرة، علما أن الرئيس بوتفليقة كان قد تصدر الترتيب، حينها بمجموع 83.93 بالمائة من الأصوات، تلته حنون في المرتبة الثانية، ثم تواتي
وبعده رباعين الذي حل بالمرتبة الأخيرة بعدما عجز عن تحصيل أزيد من 1.66 بالمائة من أصوات القسنطينيين .
هذه النتائج وان اختلفت من حيث الأرقام، إلا أنها لم تعكس صورة بعيدة عن رئاسيات 17 افريل الجاري، خصوصا بالنسبة للمرشحين موسى تواتي وعلي فوزي رباعين، اللذين تذيلا الترتيب العام، على غرار الموعد السابق وهو ما يعكس ضعف قواعدهما الشعبية بالولاية، خلافا للمرشح بلعيد عبد العزيز الذي صنع الفرق هذه المرة بعدما تمكن من المنافسة بقوة على مقعد الرئيس وشكل احد أهم خيارات القسنطينيين، حيث تمكن من الحلول ثالثا متقدما على رئيسة حزب العمال صاحبة التجربة الطويلة في مجال السباق نحو قصر المرادية.
أما على صعيد الأجواء التي سبقت عملية فرز الأصوات حتى الإعلان عن النتائج الأولية للاقتراع، فقد تميزت بالهدوء والترقب، كما طغى عليها الانتشار الأمني الواسع لعناصر الشرطة وأعوان مكافحة الشغب الذين عززوا تواجدهم بوسط المدينة، تحسبا لتسجيل أية انزلاقات أو مناوشات بين أنصار المرشحين، غير أن الأمور اتسمت بالهدوء، سواء على مستوى الشوارع، مراكز الفرز أو المداومات، قبل أن يتحول المشهد إلى صور الاحتفال في الشوارع، ساعات قليلة بعد إعلان الانتهاء من عملية فرز الأصوات وتأكد الأنباء تفوق الرئيس بوتفليقة بالولاية، التي كان من الواضح أنها اختارته منذ المراحل الأولى لانطلاق الاقتراع.
من جهتهم لم يسجل ممثلو باقي المرشحين الخمسة، أي حضور يذكر بعد إعلان النتائج، سواء عن طريق الإدارة أو من خلال الشارع، ذلك في انتظار ما ستحمله الساعات والأيام القليلة القادمة.

البرايجيـــة يحتفلـــون قبــــل الإعـــلان الرسمـــي عن النتائج

أفرزت نتائج الانتخابات الرئاسية بولاية برج بوعريريج تقدم المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة الذي تصدر جميع البلديات، فيما حل غريمه المترشح الحر علي بن فليس في المركز الثاني. وكانت مجموع الأصوات الملغاة أكبر من محصول أربعة مترشحين، ويتعلق الأمر بكل من المترشح عبد العزيز بلعيد الذي احتل المركز الثالث ويليه كل من لويزة حنون وممثل عهد 54 على التوالي وفي المركز السادس والأخيرمرشح الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي.
خرج ليلة أول أمس، المئات من سكان ولاية برج بوعريريج إلى الشارع قبل الإعلان الرسمي عن النتائج النهائية من الاحتفال بالألعاب النارية والزغاريد تعبيرا عن فرحتهم وسعادتهم بعد أن وصل إلى مسامعهم أن الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة فاز بأغلبية الأصوات وظفر بالعهدة الرابعة وجددت فيه الثقة بعد أن تصدر النتائج في معظم أصقاع ولايات الجمهورية على غرار بلديات ولايتهم التي اكتسحها وتقدم فيها على باقي منافسيه.
وبلغت نسبة المشاركة في الاقتراع الرئاسي ليوم 17 أفريل بعاصمة البيبان 48.21 بالمائة، أين تم تسجيل أعلى نسبة مشاركة في بلدية بن داود في أقصى الجهة الغربية بـ82.05 بالمائة، فيما سجلت أضعف مشاركة في بلدية تفرق الريفي شمال الولاية بنسبة 28.54 بالمائة.
وخلصت عمليات الفرز بمكاتب التصويت عبر بلديات الولاية إلى تقدم بوتفليقة في هذا الاستحقاق حيث اكتسح جميع البلديات، أين تحصل على نسبة 69.25 بالمائة أو ما يعادل على 118527 صوت فيما نال غريمه المترشح علي بن فليس على نسبة 22.80 بالمائة.
أما المرشح عن جبهة المستقبل الذي تحصل على اعتماده في فيفري2012 حقق المفاجأة وفاز على التشكيلات السياسية المنافسة له في هذا الاستحقاق، حيث ظفر عبد العزيز بلعيد بالمركز الثالث وتحصل على 7904 صوت أي بنسبة 4.62 بالمائة. وجاءت بعده ممثلة حزب العمال لويزة حنون التي نالت 2700 صوت بنسبة 1.58 بالمائة. ولم يكن الفرق شاسعا بينها وبين المرشح علي فوزي رباعين الذي لم ينشط أي تجمع شعبي ولا عمل جواري ولم تعلق صوره طيلة أيام الحملة الانتخابية في بلديات برج بوعريريج إلا أنه تحصل على 1968 صوت أو ما يعادل نسبة 1.15 بالمائة متفوقا على مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي الذي حل في المرتبة الأخيرة برصيد 1045 صوت بنسبة 0.60 بالمائة.
من جهة أخرى، كشفت صناديق الاقتراع عن تسجيل 26450 ورقة ملغاة من أصل 171169 صوت معبر عنه، وبالمقارنة فإن مجموع الأوراق الملغاة أكبر من نتائج أربعة مترشحين والمقدربـ13617 صوت.
سطيــف تحتفـــل بفوز بوتفليقـــة..
ليلة بيضاء عاشتها شوارع سطيف أول أمس، عقب خروج العشرات من أنصار الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، إلى شوارع عاصمة الهضاب العليا احتفالا بالفوز الذي حققه مرشحهم، وذلك قبل الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية..
وبدأ أنصار بوتفليقة في الاحتفال بفوز مرشحهم بولاية رئاسية رابعة مباشرة بعد غلق مراكز التصويت، التي رسمت اكتساح بوتفليقة لأغلبية الأصوات، لاسيما بمدينتي سطيف والعلمة اللتين تحصيان أكبر وعاء انتخابي في الولاية التي بلغت بها نسبة مشاركة النهائية 46,46 بالمائة.
وقد أنارت الألعاب النارية سماء عين الفوارة طيلة الليلة، فيما كسرت منبهات السيارات هدوء المدينة التي لم تذق طعم النوم، بقيت السيارات المزينة بالراية الوطنية وصور بوتفليقة، تجوب مختلف الشوارع الرئيسية معيدة ذاكرة سكان المدينة إلى أيام الأفراح التي عاشتها سطيف أيام أم درمان، وتتويجات الوفاق بالكأس العربية.
وعكس سطيف ومدن المناطق الجنوبية والشرقية، فإن الأوضاع بالجهة الشمالية أو ما يعرف بمنطقة القبائل الصغرى، بدوائر بني ورثيلان، وقنزات وبوعنداس ميزها هدوءا وصمتا غير عادي، وكأن الانتخابات الرئاسية لا حدث بالنسبة لهم، الأمر الذي أكده العزوف الكبير لناخبي هذه المنطقة الذين لبوا نداء جبهة المقاطعة..

سكــــان غليــــزان يجـــددون الثقــــة في بوتفليقــــة
سجلت ولاية غليزان حضورها القوي في الانتخابات الرئاسية، من خلال تسجيلها لنسبة مشاركة بلغت 82.16 في المائة، وهي النسبة التي جعلتها تحتل المرتبة الأولى وطنيا.
وجدّد سكان هذه الولاية الثقة مرة أخرى في المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، الذي اكتسح أغلبية الأصوات بحصوله على نسبة 95.56 في المائة، وهي نسبة أكد فيها المواطن أنه مع عهدة جديدة لرئيس الجمهورية.
وحصل المترشح الحر علي بن فليس على نسبة ضئيلة جّدا، لم تتعد 1.91 في المائة،ومترشح حزب المستقبل بلعيد عبد العزيز على 0.96 في المائة، وحنون رابعا بـ0.71 في المائة، وعلي فوزي رباعين بنسبة 0.53 في المائة، وختم ترتيب المترشحين في ولاية غليزان مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي الذي حصل على نسبة 0.33 من مجموع الأصوات المعبر عنها.

92 بالمائـــــة بالجلفــــة
حاز المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة على نسبة نجاح قدرتها مصادرنا بأكثر من 92 بالمائة في الانتخابات الرئاسية بولاية الجلفة، علما أن نسبة المشاركة بالجلفة بلغت حوالي 70 بالمائة وهي من بين اكبر نسب المشاركة على المستوى الوطني، حيث تسجل ولاية الجلفة أكثر من 500 ألف ناخب مسجل بالقوائم الانتخابية.
ولم تسجل اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات أي شكاوي من طرف ممثلي المترشحين، حيث جرت مسيرة الانتخابات في ظروف هادئة بحضور بعثة المراقبين الدولية التي جابت مختلف مكاتب التصويت عبر عدد بلديات بالجلفة.

بوتفليقـــة يحصد أغلبية الأصوات بأدرار

أسفرت نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة عن تسجيل نسبة مشاركة بأدرار بـ68.58 بالمائة، وقد تحصل بوتفليقة على نسبة مئوية بـ83.33 بالمائة من مجموع الأصوات المعبر عنها.
وقد انطلقت عملية الانتخابات صباح أول أمس الخميس، في أجواء يسودها التنظيم المحكم والطمأنينة، أين بلغت الهيئة الناخبة على مستوى ولاية أدرار 220 ألف ناخب موزعين على 224 مركز انتخابي بعدد مكاتب بلغ عددها 480 مكتب انتخابي بعدد مؤطرين بلغ 3900، وكانت بلدية تيمياوين قد أنهت عملية الانتخاب قبل أوانها ولم تسجل بها تمديد وقت التصويت للساعة الثامنة كالبلديات الأخرى.


بعد تحول الانتخابات إلى شبه استفتاء حول “هل أنت مع أو ضد الاستقرار؟”
“العزوف” أقوى حزب في البلاد


 
ستكون ظاهرة العزوف عن التصويت أبرز معالم الانتخابات التي جرت أول أمس، كمؤشر جديد في معادلة الرئاسيات التي لم يسبق لنسب المشاركة أن تراجعت خلالها عن 70%، وأبرز ملاحظات الانتخابات الأخيرة هو تصويت الولايات التي تعرف اضطرابات أمنية لصالح الاستمرارية، ما يعكس حجم الخوف من التغيير الذي بات مرادفا عند كثير من الجزائريين لمفهوم “المجهول”.
 نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة لم يسبق لها مثيل في تاريخ المحطات التعددية الخمس التي عرفتها الجزائر، بما أن نسبة المشاركة لم تتجاوز 51.70%، ومقارنة بسابقتها فقط، يمكن ملاحظة أن النسبة تضاءلت بنحو 22% بدل 74.11% المسجلة في الانتخابات الرئاسية الماضية.
ويمكن اعتبار أن “العزوف” هو الفائز في الانتخابات التي جرت الخميس الماضي، بما أن نصف عدد الناخبين المسجلين لم يكلفوا أنفسهم عناء التصويت، أي أن نحو 11 مليون من أصل 23 مليون مسجل في القوائم الانتخابية لم يدل برأيه، وتفسير ذلك أن هذه الفئة باتت لا ترى في الانتخابات آلية للتغيير، بغض النظر عن دعاوى المقاطعة التي رفعها قطاع واسع من السياسيين.
ويمكن في قراءة أولية ملاحظة أن الجزائريين اختاروا منطق “الاستقرار” حتى في الظروف الصحية للرئيس الفائز بولاية رابعة، فالإعلام الذي دعم بوتفليقة استبق يوم الاقتراع برافعات طويلة لمخططات عنف يكون علي بن فليس على وجه التحديد يحضر لها، ما حول الانتخابات إلى شبه استفتاء حول “هل أنت مع أو ضد استقرار الجزائر؟”.
وتشير نتائج الانتخابات إلى أن دخول سباق الرئاسيات من دون سند من حزبي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي لن يؤدي إلى نتيجة ملموسة إذا التزم الجيش الحياد على الأقل أو إذا لم يكن في صف مترشح غير الرئيس. وبالنسبة للأفالان والأرندي، فالحزبان يملكان آلة دعائية جارفة في الداخل الجزائري وفي الأرياف والتي تشكل الوعاء الانتخابي الوفي لعملية التصويت.
ومن أبرز ملاحظات الرئاسيات التي تدعم نظرية الاستقرار على حساب التغيير، تصويت سكان غرداية التي تعصف بها أزمة طائفية عنيفة منذ شهور لصالح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي حقق أكثر من 90% من الأصوات، ونفس الأمر بالنسبة لورقلة التي تعرف اضطرابات اجتماعية تتعلق بالتشغيل منذ شهور بدورها، وهو شيء يعكس أن تصويت الجزائريين لبوتفليقة معناه أنهم اختاروا الاستمرارية على حساب التغيير، حتى وإن كانت هذه الاستمرارية في صالح منظومة حكم “رخوة” لا تحدد فيها معالم المسؤوليات وكيفيات صنع القرار، كما كشفت النتائج الأولية تأثر الناخبين باستراتيجية “التخويف من المجهول” التي تبنّاها أنصار “العهدة الرابعة” في مواجهة برامج منافسيهم من المترشحين الآخرين لاسيما علي بن فليس.
وفي النهاية، جاءت النتائج متوافقة مع منطق الأمور بالنسبة لآليات الحكم في الجزائر، على أساس أن المراهنة على قلب الطاولة دون إذن من الجيش ودعم كبرى الأحزاب وحياد الإدارة أمر لا يتوافق مع الواقع، وكان الأجدر بالمرشحين الخمسة الذين نافسوا بوتفليقة البحث في إقناع 11 مليونا الذين لم يصوتوا بدل مقارعته في الأصوات الوفية التي تعودت التصويت لصالح مرشح السلطة، لكن هؤلاء الـ11 مليونا ما كانوا ليصوتوا في وجود بوتفليقة في السباق، والعبرة من ذلك أن أبرز خطأ ارتكبه المرشحون الخمسة الخاسرون وأبرزهم علي بن فليس هو دخول السباق في وجود المترشح عبد العزيز بوتفليقة.



صدمة كبيرة في مواقع أنصار التغيير ببجاية
إمبراطوريات المال والإعلام وراء كسب ورقة الجزائر العميقة


 
اعتبر الكثير من أنصار التغيير ببجاية أن نتائج الاقتراع كانت متوقعة، بحكم الحرب النفسية الشرسة التي أعلنها أنصار العهدة الرابعة، واستعمالهم لأسلحة متطورة جدا، منها سلاحي المال والإعلام. فبالنسبة لدعاة التغيير، فإن القنوات الإعلامية الموالية للنظام نجحت في شيطنة منطقة القبائل، من خلال تسليط الضوء على الحركة الانفصالية وإعادة إلى الأذهان صور العشرية السوداء، وإقناع الجزائريين بصفة عامة بأن بلدهم مقبل على ”الأبوكاليبس” في حالة حدوث تغيير، وهو ما تعكسه التصريحات المختلفة لأقطاب العهدة الرابعة.
لم يحدث التغيير المنشود، رغم أن الأمل كان قائما طيلة إجراء عملية الاقتراع وظهور نتائج الفرز، حيث تفوق بن فليس على بوتفليقة في أكبر عدد من مراكز مدينة بجاية، لتعكس بذلك تأثير شخصية كريم يونس. لكن القنبلة القاتلة للتغيير زحفت من الجزائر العميقة، التي اختارت بوتفليقة، حيث احتل المرتبة الأولى في 35 بلدية، وبن فليس في 16 بلدية، ولويزة حنون في بلدية واحدة.
وتأتي في الصدارة بلدية ذراع القايد التي سجلت فيها نسبة مشاركة قياسية بلغت 34.07 في المائة، منها 80 في المائة من الأصوات المعبّر عنها عادت لبوتفليقة، بينما أضعف نسبة سجلت بمدينة تيشي بحوالي 12.03 في المائة.
ممثل عن فليس قال إنه ليس من السهل التفوق على بوتفليقة الذي وقفت إلى جانبه إمبراطوريات المال والإعلام، وقال إن بجاية عاشت أجواء حرب حقيقية وليست أجواء انتخابات رئاسية، وبرر ذلك بإقدام مصالح الأمن على اعتقال أعداد كبيرة من الشباب واحتجازهم بمراكز الشرطة إلى غاية نهاية الفرز. أما جماعات أنصار التغيير السلمي، فهي تؤكد أن الأمل قائم ما دام أن مرشح النظام بلغ مبتغاه بالتزوير، ودعت الجزائريين إلى أخذ العبرة من نتائج رئاسيات 2014 التي ستبقى تاريخية.
وللتذكير، فإن نتائج الاقتراع انتهت باحتلال بوتفليقة المرتبة الأولى ببجاية بنسبة 44.14، متبوعا بالمرشح بن فليس بنسبة 43.27، وفي المرتبة الثالثة لويزة حنون بنسبة 05.05 في المائة، وبلعيد بنسبة 4.28 في المائة وفوزي رباعين بنسبة 02.31 في المائة، وفي المرتبة الأخيرة موسى تواتي بنسبة 0.95 بالمائة. 



جنرال ووزيران ضحايا أحداث غرداية


 
 تعرض سكن خاص يملكه جنرال موجود في الخدمة للحرق، في أحد أحياء مدينة غرداية، أثناء أعمال العنف، كما تعرضت مؤسسة متخصصة في بيع السيارات الصينية للحرق، ويملك وزير في حكومة سلال أسهما فيها، حسب مصدر موثوق، كما تعرّض مخزن للإسمنت يملكه وزير ثاني للتخريب.


مصالح الأمن تمكنت من استرجاع المصوغات المسروقة

فتاة تساعد عشيقها على سرقة منزل أهلها بسطيف

ق.م

أحالت مصالح الشرطة يوم أمس الأول، أمام النيابة المختصة إقليميا أربعة متهمين من بينهم فتاة، لتورطهم في جرم السطو على منزل سيدة تقطن بحي يحياوي المعروف بحي طانجة بسطيف.
وقائع القضية تعود إلى نهاية شهر مارس المنصرم، عندما تقدمت الضحية إلى مكتب الضبطية القضائية بالأمن الحضري الثالث بأمن ولاية سطيف، مودعة شكواها الرسمية بخصوص تعرض مسكنها لجرم السطو، حيث أكدت خلال إفادتها بأن منزلها الواقع بالحي المذكور قد تعرض لعملية سطو طالت مصوغاتها الذهبية التي قدرت قيمتها النقدية بـ50 مليون سنتيم، كما أضافت أن عملية السطو تمت في وقت جد ضيق، بعد مغادرتها للمسكن للحظات واكتشفت لدى عودتها عملية السطو.
الضبطية القضائية التي عاينت بدقة المكان، معتمدة على تجربة محققيها الميدانيين وتقنيي مسرح الجريمة، أفضت نتائجها إلى استبعاد تورط شخص غريب عن العائلة، بحكم أنها لم تعاين أية آثار كسر أو ولوج إلى المنزل بطرق مختلفة غير استعمال مفاتيح مصطنعة، حيث كانت تلك المعطيات والملاحظات بمثابة مؤشر لإطلاق تحريات ترتكز على تسليط الضوء على متابعة كل المقربين من عائلة الضحية، ومن هذا المنطلق حاولت الضبطية القضائية أن تحصر دائرة بحثها بالتركيز خلال تحرياتها على هويات الأشخاص الذين تداولوا مؤخرا على المسكن، لكنها لم تكشف ضلوع أي منهم، مما استدعى وضع تشكيل أمني أوكلت له مهمة مراقبة المسكن من جديد، وتواصلت عملية المراقبة والترصد قرابة العشرين يوما ليستخلص المحققون بأن هناك شخصا غريبا يلج إلى داخل المنزل لدى غياب صاحبته، هذا الأخير الذي تم توقيف والتحري معه ليتأكد أنه على علاقة غرامية بفتاة تسكن بيت الضحية.
الضبطية القضائية ورغم إنكار الفتاة المشار إليها بعد أن تم استجوابها بشأن علاقتها بالشاب، غير أن حنكة محققيها حالت دون تمكنها من التملص لتعترف بعد تضارب أجوبتها بأنها من قامت بارتكاب الفعل بمساعدة عشيقها وفتاة أخرى، كانت تستغل لإبعاد الشبهة عند ولوج عشيقها البيت.
كما تمكن محققو المصلحة من الوصول إلى مكان المسروقات التي اتضح أنها بيعت لشخص آخر تم توقيفه.
وقد أنجز ضد أطراف القضية ملف جزائي بتهمة تكوين جمعية أشرار، السرقة من داخل منزل وشراء أشياء مسروقة، بموجبه تم إحالتهم أمام وكيل الجمهورية الذي أصدر في حقهم جميعا أمر إيداع، فيما استفادت إحداهم وهي فتاة قاصر من استدعاء مباشر.

تحفر في محلات غير مرخصة وتهدد بالإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي

رمــــوز غيـــر مفهومــــة على أجســـــاد مراهقيـــــنا بـ03 ملاييــــن سنتيــــم

وسيلة لعموري

إلى وقت غير بعيد ارتبط الوشم بنساء وعجائز، يضعن علامات اختلفت بين خطّين متقاطعين على الوجه أو على الكفين، أو شامات للجمال غالبا ما يميل لونها بين الزرقة والخضرة، فيما وجد شباب اليوم طريقة أخرى للتميز من خلال أوشام حتى على مناطق حساسة من أجسادهم تصل تكلفة حفرها حدود 3 ملايين سنتيم.

أضحت أجساد الشباب والمراهقين، ومن الجنسين مسرحا، للكثير من العلامات والرموز الغامضة، التي وإن باتت موضة رائجة لشباب اليوم، تبقى محلّ انتقاد من الكثيرين، في الوقت الذي يجد فيها الواشم نوعا من الإثارة والخروج عن المظهر المألوف للجسم، أو الحصول على صورة أبهى للذراع أو للفت الانتباه إلى مكان وجود الوشم مثل الكتف، الصدر أو الساقين، وإبراز قوة الشخصية والصلابة، هي ظاهرة باتت تستهوي الكثيرين ومن الجنسين فحتى الجنس اللطيف أخذ حقه من موضة التاتو، على اختلاف النقوش التي يضعها هؤلاء بين الحرف الأول من اسم الحبيب أو الاسم كاملا، إلى صور حيوانات في غالب الأحيان مفترسة، إلى رموز وشعارات غير مفهومة يجد فيها مراهقونا فنّا جديدا للتميز وإظهار الذات.

رموز انتماء وشعارات غامضة على أجساد الشباب
تعدت رموز الوشم التي يرغب الشباب في وضعها على مناطق عدة من أجسادهم، حدود الأحرف أو الأشكال البسيطة أو صور حيوانات ما على غرار الأسد، الكاسر، التي أخذت حصة الأسد من طلبات الوشم، وراح هؤلاء ينحتون رموزا خاصة توحي بانتمائهم العرقي، أو رموز غير مفهومة ربما تروج للماسونية تارة، وللصليبية تارة أخرى.
في السياق، يقول مراد المنحدر من منطقة القبائل، إنه وضع وشما على كتفه الأيمن يحمل رمز انتمائه إلى العرق الأمازيغي، أين رفق الرمز بشعارين اثنين واحد من الأعلى الافتخار، والثاني من الأسفل الحرية، في الوقت الذي فضل فوزي نحت حرف من أول اسم حبيبته على صدره من الجهة اليسرى، تعبيرا منه على حبّه الكبير لها وإخلاصه لها، فيما وجد مهووس آخر بموضة الوشم، حلا للتميز من خلال نحت وشم كبير لفتاة على الجزء الأيمن من جسده، في الوقت الذي نحت آخر رموزا غير مفهومة على كامل جسمه في صورة مقززة تهرب النفوس غير آبه بتعليقات الشارع التي تتهاطل عليه مفتخرا بعرض عضلاته المنقوشة التي يتباهي بها ويرى فيها حرية شخصية.

مـحلات غير مرخصة وأدوات تهدّد سلامة الواشم
بالمقابل، وجد هواة هذا النوع من الموضة، ملاذهم في الربح المادي من خلال تجارة غير شرعية يمتهنون فيها الوشم على أجساد شباب مراهقين جرتهم موجة الموضة، إلى أشياء غير منطقية بنحت رموز وأشكال على أجساد زبائن يجهلون خطورة ذلك على المدى البعيد.
وفي السياق، قال أحد مالكي محل للوشم عرض رقمه وعنوانه على صفحة خاصة بالـ التاتو في الفايسبوك، إنه يقصده زبائن كثر ومن الجنسين، طالبين تزيين أجسادهم بمختلف الأشكال، موضحا أنه لا يرضى الوشم لزبائن أقل من سن الـ18، ويستعمل أجهزة حديثة من إبر معقمة وحبر ذات مقاييس عالمية، تفاديا لأية أضرار قد تلحق الواشم، وهو حاصل على دبلوم من إسبانيا في فن الوشم ونحت الأجساد، فيما أكد أن أسعار الوشم تختلف من رسم لآخر، أين تتراوح أسعارها من 5 آلاف دينار إلى ما يفوق 3 ملايين سنتيم، مضيفا أنه يتخلص من الإبر التي يستعملها في كل مرة، ولا يستعمل إبرة واحدة لأكثر من وشم، لتفادي انتقال أمراض ما من زبون لآخر، مصرحا أنه يعمل في إطار غير قانوني، ويخشى أي شبهات قد تلحق بتجارته التي يمارسها منذ أزيد من 04 سنوات، بعد أن عجز عن الحصول على ترخيص من السلطات المعنية، لممارسة نشاط الوشم، والذي لا يوجد ضمن النشاطات التي يحتويها ملف السجل التجاري.
ويقول صاحب محل آخر للوشم عثرنا على عنوانه على صفحات الفايسبوك هو الآخر لا نستخدم الإبر أكثر من مرة، كما نعمل على حفظ الحبر جيدا بعد كل عملية، ونضعه بعيداً عن مكان رسم الوشم، كما نقوم بتبديل الأدوات والإبر بعد كل استخدام، وذلك حفاظا على صحة الزبائن، وتفاديا لتنقل فيروس نقص المناعة المكتسبة وفيروسات التهاب الكبد الفيروسي بعد أن علمنا أن تنقل هذه الفيروسات ممكن من خلال عملية الوشم.

أوشام على مناطق حساسة للإثارة تفوق الـ3 ملايين سنتيم
لم تقتصر تلك الرموز والأوشام على الأيادي والأجزاء العلوية من الجسد، بل تعدتها إلى مناطق أكثر حساسية بغية الإثارة الجنسية، سيما ما تعلق بالفتيات اللواتي تفضلن النقش على الصدر، وفي أعلى الكتف أو أسفل الظهر، في أشكال اختلفت بين ورود وفراشات، إلى حروف فرنسية عن بدايات لأسمائهن، فضلا عن قلوب تحمل سهاما جارحة تقطر دما، فعلى حد تعبير أحد أصحاب محلات الوشم بالعاصمة، فإن الإقبال عليها يكثر مع بداية كل صيف، تحضيرا لموسم الاصطياف على شواطئ البحر الهادئة، أين تكثر الطلبات على أوشام أكثر حيوية تتماشى مع الصيف، أين تختار لها مناطق حساسة للإثارة، تفوق قيمتها حسب صاحب محلّ للوشم الـ03 ملايين سنتيم باستعمال تقنيات جد متطورة في الوشم لا تخلف أضرارا على المناطق الحساسة، وكل ذلك نزولا عند رغبة الزبائن الذين يتفننون في اختيار أشكال التاتوات التي ينتقونها من الانترنيت أو من أية روابط أخرى يتمكن الحرفي من نحتها بناء على تقنيات الماكينة التي يستعملها والموصولة بجهاز إعلام آلي.

الأوشام المائية تستهوي الفتيات
بالمقابل، لم يغر الوشم الإبري الكثير من الفتيات اللواتي يتخوفن من عواقب استعماله على بشرتهن اللطيفة، وتوجهن إلى نوع آخر من الوشم أو ما يعرف بـ التاتو المائي الذي يزول باستعمال الماء، أو يدوم في أحيان أخرى 24 ساعة أو أكثر، وهو على شكل زخرفة بمختلف الأشكال على ورق لاصق تضعه الفتيات على أكتافهمن، صدورهن، وحتى على مستوى الوجه، غالبا ما يكون بلون أسود لا يحمل أضرارا على البشرة، عادة تتجمل به الفتيات صيفا، على غرار لبنى التي تقول إنها تستعمله في الأعراس، وعلى شاطئ البحر، مفضلة فراشات وزهور صغيرة تزين بشرتها البيضاء وتعطيها حلة جديدة.

صيف وعضلات...
اعتبر محمد، طالب جامعي من مهووسي الموضة، أن الوشم تعبير عن حرية شخصية لأي فرد ولم يندم على قراره بوشم ذراعه كون الموضوع لا يخرج عن نطاق الحرية عن التعبير وطالما لكل شخص رأيه وأفكاره الخاصة به فأين الخطأ حسبه، مضيفا أن ظاهرة الوشم تنتشر بشكل أكبر في فصل الصيف سيما عند الشباب ذوي العضلات المفتولة وذلك لإبراز الوشم بشكل أوضح وإظهار جمالية الجسم برفقة الوشم، أين يضيف أنه يعمد على توشيم مناطق مختلفة من جسده كل صيف ويعمل على إظهارها، موضحا أن الوشم أساسا لا يليق إلا بأصحاب العضلات فيعطي منظراً جميلاً ويزيد ثقة الشخص الواشم بنفسه.
فيما يفضل عديد الشبان من هواة الوشم، اللجوء إلى وشوم مائية على مدى متوسط، كأن يزول الوشم بعد شهرين أو ثلاثة أو أربعة حسب قوة الحبر المستعمل، متفادين الأوشام الإبرية التي وحسب مروان تحمل الكثير من المخاطر، فضلا عن أنه يستحيل إزالتها إلا بجراحة وقد تسبب الكثير من المخاطر مستقبلا حسب تحذيرات الكثير من المختصين في الأمراض الجلدية.

دراسة حديثة تحذّر من خطورة الوشم
وجد خبراء طبيون في دراسة أخيرة، ارتباطاً وثيقا بين رسم الوشم وانتقال فيروس التهاب الكبد الفيروس C، والذي ينتقل حسب ذات الدراسة عبر الدم الملوث، وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الكبد الفيروسيC، هم من يتعرضون لدم مصاب إما من خلال إجراء فحوصات الدم في أماكن غير مرخص لها أو من يقومون برسم الوشم بواسطة إبر وأدوات غير معقمة.
ويعد أحد أهم أهداف منظمة الصحة العالمية، نشر التوعية حول أهمية الكشف المبكر، وذلك من خلال تشخيص من هم أكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس، إذ تشير الأرقام إلى أن 40 بالمائة فقط من المصابين يتم تشخصيهم فيما تبقى أغلب الحالات غير معلومة.
ويؤكد أحد الأطباء أن التهاب الكبد الفيروسي C مرض معد بدأ يهدد الصحة العالمية، فهناك 180 مليون إصابة حول العالم، ويؤدي هذا الفيروس إلى أمراض الكبد، ما قد يؤدي إلى فشله وفي الحالات القصوى إلى الإصابة بسرطان الكبد، مؤكدا أن حالات عدة ناجمة عن انتقال الفيروس عن طريق الوشم الإبري الذي بات يلجأ إليه عديد الشبان كموضة رائجة.
وركزت الدراسة على عنصر الوقاية، من منطلق أن علاج التهاب الكبد الفيروسي غير متوفر لكافة المرضى حول العالم، وطرق انتقاله متعددة، وعليه شددت الدراسة على ضرورة نشر التوعية حول خطورة هذا المرض، وعرض أهم طرق انتقاله، على غرار الوشم الإبري، على أمل أن يحدّ ذلك من انتشار المرض.






النتائج الاولية للانتخابات الرئاسية بالجزائر 2014 بالارقام – أبريل 18, 2014Posted in: اخر الاخبار نتيجة الانتخابات الرئاسية الجزائرية في 2014 الاولية للمؤشرات بفوز “عبد العزيز بوتفليقة” حيث انه مع مرور ساعات قليلة من نهاية تصويت الناخبين في الانتخابات، “الجزائر” ويصل عد بطاقات الاقتراع الي مرحلة الفرز، وأظهرت المؤشرات الأولية لنتائج بتقدم “عبد العزيز بوتفليقة” الذي يتنافس مع ستة مرشحين آخرين، هو المرشح الأقوى “بن ليس”. نتائج الانتخابات الرئاسية الجزائرية 2014 نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية للسنة الحالية عام 2014 بلغت (51.7) النسبة المئوية، ولكن البعض حذر من الغش والعنف وأعمال الشغب وكانت نتائج فرز الانتخابات الرئاسية في الجزائر في 2014 الفحص الأولى في بعض المدن، كما يلي:- في منطقة “البويرة” مشاركة بمعدل 43% وفاز، “بوتفليقة” 80% منهم. في منطقة “عين الدفلى” مشاركة بمعدل 50% بوتفليقة، 90% الأصوات. . “باتنة” بمعدل 42% اكتساح بوتفليقة في تلك المنطقة.

الرابط الأصلي للموضوع: http://nnewsn.com/2014/04/%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%aa%d8%a7%d8%a6%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%ae%d8%a7%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a6%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d8%a9.html
النتائج الاولية للانتخابات الرئاسية بالجزائر 2014 بالارقام – أبريل 18, 2014Posted in: اخر الاخبار نتيجة الانتخابات الرئاسية الجزائرية في 2014 الاولية للمؤشرات بفوز “عبد العزيز بوتفليقة” حيث انه مع مرور ساعات قليلة من نهاية تصويت الناخبين في الانتخابات، “الجزائر” ويصل عد بطاقات الاقتراع الي مرحلة الفرز، وأظهرت المؤشرات الأولية لنتائج بتقدم “عبد العزيز بوتفليقة” الذي يتنافس مع ستة مرشحين آخرين، هو المرشح الأقوى “بن ليس”. نتائج الانتخابات الرئاسية الجزائرية 2014 نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية للسنة الحالية عام 2014 بلغت (51.7) النسبة المئوية، ولكن البعض حذر من الغش والعنف وأعمال الشغب وكانت نتائج فرز الانتخابات الرئاسية في الجزائر في 2014 الفحص الأولى في بعض المدن، كما يلي:- في منطقة “البويرة” مشاركة بمعدل 43% وفاز، “بوتفليقة” 80% منهم. في منطقة “عين الدفلى” مشاركة بمعدل 50% بوتفليقة، 90% الأصوات. . “باتنة” بمعدل 42% اكتساح بوتفليقة في تلك المنطقة.

الرابط الأصلي للموضوع: http://nnewsn.com/2014/04/%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%aa%d8%a7%d8%a6%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%ae%d8%a7%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a6%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d8%a9.html
النتائج الاولية للانتخابات الرئاسية بالجزائر 2014 بالارقام – أبريل 18, 2014Posted in: اخر الاخبار نتيجة الانتخابات الرئاسية الجزائرية في 2014 الاولية للمؤشرات بفوز “عبد العزيز بوتفليقة” حيث انه مع مرور ساعات قليلة من نهاية تصويت الناخبين في الانتخابات، “الجزائر” ويصل عد بطاقات الاقتراع الي مرحلة الفرز، وأظهرت المؤشرات الأولية لنتائج بتقدم “عبد العزيز بوتفليقة” الذي يتنافس مع ستة مرشحين آخرين، هو المرشح الأقوى “بن ليس”. نتائج الانتخابات الرئاسية الجزائرية 2014 نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية للسنة الحالية عام 2014 بلغت (51.7) النسبة المئوية، ولكن البعض حذر من الغش والعنف وأعمال الشغب وكانت نتائج فرز الانتخابات الرئاسية في الجزائر في 2014 الفحص الأولى في بعض المدن، كما يلي:- في منطقة “البويرة” مشاركة بمعدل 43% وفاز، “بوتفليقة” 80% منهم. في منطقة “عين الدفلى” مشاركة بمعدل 50% بوتفليقة، 90% الأصوات. . “باتنة” بمعدل 42% اكتساح بوتفليقة في تلك المنطقة.

الرابط الأصلي للموضوع: http://nnewsn.com/2014/04/%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%aa%d8%a7%d8%a6%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%ae%d8%a7%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a6%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d8%a9.html
النتائج الاولية للانتخابات الرئاسية بالجزائر 2014 بالارقام – أبريل 18, 2014Posted in: اخر الاخبار نتيجة الانتخابات الرئاسية الجزائرية في 2014 الاولية للمؤشرات بفوز “عبد العزيز بوتفليقة” حيث انه مع مرور ساعات قليلة من نهاية تصويت الناخبين في الانتخابات، “الجزائر” ويصل عد بطاقات الاقتراع الي مرحلة الفرز، وأظهرت المؤشرات الأولية لنتائج بتقدم “عبد العزيز بوتفليقة” الذي يتنافس مع ستة مرشحين آخرين، هو المرشح الأقوى “بن ليس”. نتائج الانتخابات الرئاسية الجزائرية 2014 نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية للسنة الحالية عام 2014 بلغت (51.7) النسبة المئوية، ولكن البعض حذر من الغش والعنف وأعمال الشغب وكانت نتائج فرز الانتخابات الرئاسية في الجزائر في 2014 الفحص الأولى في بعض المدن، كما يلي:- في منطقة “البويرة” مشاركة بمعدل 43% وفاز، “بوتفليقة” 80% منهم. في منطقة “عين الدفلى” مشاركة بمعدل 50% بوتفليقة، 90% الأصوات. . “باتنة” بمعدل 42% اكتساح بوتفليقة في تلك المنطقة.

الرابط الأصلي للموضوع: http://nnewsn.com/2014/04/%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%aa%d8%a7%d8%a6%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%ae%d8%a7%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a6%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d8%a9.html

ليست هناك تعليقات: