الثلاثاء، أبريل 15

الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية سهام سياح مملكة الحاجة زهرة في قرية الدغرة ببلدية زيغود يوسف والملكة الزهرة تعلن عن منح القاب نسائية لدجاج الجزائربعدما اصبحت لحوم الدجاج البيضاء تساوي لحوم النساء البيضاء في الشوارع الجزائرية والاسباب مجهولة






اخر خبر

الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية سهام  سياح مملكة  الحاجة زهرة   في قرية الدغرة  ببلدية زيغود يوسف والملكة الزهرة    تعلن  عن منح القاب نسائية لدجاج  الجزائربعدما اصبحت لحوم الدجاج البيضاء تساوي لحوم  النساء البيضاء في الشوارع الجزائرية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لحدوث اختناقات مرورية في احياء زواغي وشارع عبان رمضان بسبب الزيارات الرسمية  لزوار مشاريع تهديم  مدينة قسنطينة الاسرائيلية والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف المديعة سلمي  حرفي صناعة النحاس في مداخل شارع عواطي مصطفي بطريق سطيف بقسنطينة ويدكر ان النمديعة سلمي لاتفرق بين شارع   باردو وشارع طريق سطيف رغم احتضانها لاسماع المستمعين من احياء قسنطينة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان الجزائريين الزيارات الجماعية لمقابر الجزائر المسيحية والاسلامية واليهودية صبيحة الجنازة  الانتخابية  17افريل 2014احتجاجا على اعتلاء  موتي سدة السلطة الجزائرية والاسباب مجهولة




حظر شامل لكل التظاهرات من 16 إلى 18 أفريل

غــلق الأســواق الأسبوعيــة ومنــع الشـاحنــات من السيــر
المشاهدات : 303
0
0
آخر تحديث : 19:45 | 2014-04-14
الكاتب : جميلة بلقاسم
كل شيء مؤجل إلى ما بعد الانتخابات
قررت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، تأجيل كل التظاهرات الرياضية والثقافية المقرر إجراؤها خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 18 أفريل سنة 2014، إلى تاريخ لاحق عبر كامل التراب الوطني، تحسبا للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يوم 17 أفريل الجاري، كإجراءات احترازية، لضمان سير عملية الاقتراع في أحسن الظروف، وتجنب كل ما من شأنه عرقلة العملية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، على أن تعاد برمجة التظاهرات التي كانت محل تأجيل من طرف القطاع المعني بعد 18 أفريل الجاري، كما قرر وزير الداخلية غلق كل الأسواق الأسبوعية بكل أنواعها خلال نفس الفترة عبر كامل بلديات التراب الوطني، باستثناء الأسواق اليومية للجملة ونصف الجملة والتجزئة للخضر والفواكه.
كما أعلنت وزارة الداخلية أنه يمنع منعا باتا نقل البضائع عبر السكك الحديدية وسير مركبات نقل البضائع بما في ذلك نقل الحصى أو الرمل والخشب ومشتقاته وكل مواد البناء الأخرى، وكذا صهاريج الوقود، خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 18 أفريل الجاري عبر كامل التراب الوطني، باستثناء المركبات المكلفة بالتموين العادي للسكان بالمواد الغذائية كالحليب والدقيق واللحم والخضر والفواكه.
وفي نفس السياق، رخص وزير الداخلية الطيب بلعيز لولاة ولايات أدرار والأغواط وباتنة وبشار وتمنراست وورڤلة وإيليزي وتندوف والوادي والنعامة بتقديم تاريخ افتتاح الاقتراع المتعلق بالانتخاب لرئاسة الجمهورية باثنين وسبعين ساعة على الأكثر، وفي حالة ضرورة تكييف هذا الإجراء مع الخصوصيات المحلية، يمكن ولاية هذه الولايات حسب الحالة تقديم تاريخ الاقتراع إما بأربع وعشرين ساعة وإما لثمان وأربعين ساعة، على أن يتم تحديد قائمة البلديات المعنية والتواريخ المحددة لافتتاح الاقتراع في كل منها، وكذا عدد مكاتب التصويت.
كما نشرت وزارة الداخلية قرارا يتضمن تحديد الميزات التقنية لورقة التصويت للانتخابات الرئاسية، من حيث الحجم واللون، ونوع الورق، وسمك الخط، ونوع الحروف، والمعلومات التي يجب أن تتضمنها ورقة التصويت، وذلك بالنسبة إلى الدورين الأول والثاني في حال لم تحسم نتائج الاقتراع في الدور الأول.
ونص قرار وزارة الداخلية على أن الورق المستعمل هو “ورق نجمة الجنوب”، ولون ورقة التصويت أبيض في الدور الأول وأزرق في الدور الثاني، على أن تكون مطبوعة باللون الأسود، وطولها 160 مليمتر وعرضها 110 مليمتر، ويشترط أن يكتب في أعلى الورقة عبارة “الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية”، وتحتها بخط سميك أكثر عبارة “الانتخابات الرئاسية”، وتحتها مباشرة وبخط أقل سمكا، يكتب التاريخ والسنة وتوضع صورة المترشح مطبوعة في إطار ذي بعد 40 ميليمترا طولا وعرضا، ثم لقب واسم وكنية المترشح عند الاقتضاء، باللغة العربية، وأخيرا اللقب والاسم والكنية عند الاقتضاء بالحروف اللاتينية

definition

جريدة "النهار الجديد" هي جريدة يومية جزائرية مستقلة تصدر عن شركة "الأثير" بالجزائر العاصمة، صدرت في الفاتح نوفمبر عام 2007. تعتبر هذه الجريدة أول يومية إخبارية مستقلة في الجزائر تصدر عن صحافيين لم يعملا في الصحافة الحكومية من قبل، كما أنها لا تتبع لأي حزب سياسي. يدير هذه الجريد الكاتب الصحفي أنيس رحماني. وتضم الجريدة العديد من الصحفيين الذين يعتبرون من أعمدة الجريدة. وفي سنة 2009 قامت يومية "النهار الجديد" بإقتناء جريدة رياضية متخصصة "الشباك" التي كانت أول يومية رياضية تصدر عن خواص سنة 1993. وفي العام 2012 أطلقت "النهار" قناة تلفزية فضائية مستقلة "قناة النهار" والتي تحتل حاليا الصدارة في نسبة المشاهدة في الجزائر. وفي الفاتح فيفري 2014 أطلقت "النهار" قناة إذاعية على الإنترنيت تدعى "صباح الخير ياجزائر" في تجربة إعلامية جديدة

La candidate y voit un “complot pour déstabiliser le pays”

Ouargla : Louisa Hanoune chahutée

Par : Rédaction Nationale
Le dernier meeting de la candidate du Parti des travailleurs (PT) à l'élection présidentielle du 17 avril, Louisa Hanoune, a été perturbé et chahuté hier à Ouargla par un groupe de jeunes, qui a fait irruption dans la salle, scandant des slogans hostiles à cette postulante à la magistrature suprême.
Censé se terminer en apothéose pour la pasionaria du PT, le dernier meeting de Louisa Hanoune, tenu à la cinémathèque Sedrata de Ouargla, a été perturbé et chahuté par un groupe de jeunes qui scandaient des slogans hostiles à son encontre, créant une cohue indescriptible à l’intérieur de la salle.
De leur côté, ses partisans ne sont pas restés de marbre devant cette “provocation”, selon leurs propos. Répliquant du tac au tac, ils ont crié à tue-tête : “Louisa, Louisa, présidente de la République”, “Louisa, Louisa, le peuple et l’armée sont avec toi”. Prenant à son tour la parole, Mme Hanoune a indiqué que ce groupuscule de jeunes ne représentait “nullement la population de la région, connue pour son hospitalité et son sens de l’accueil légendaire”, qualifiant leur geste de “provocation”.
Selon elle, l’agissement de ce groupe de jeunes la confortait dans ses propos selon lesquels l’Algérie “pourrait sombrer dans l’anarchie et le désordre”, en conséquence “d’un complot machiavélique et savamment” préparé par des organisations voulant la déstabilisation du pays.
“Ces pratiques traduisent le délitement, la voyouterie politique et la déliquescence que connaît l’Algérie”, a-t-elle lancé. Mme Hanoune  a affirmé, par ailleurs, que l’Algérie resterait “une et indivisible”, en dépit de toutes les tentatives de “déstabilisation” la visant, grâce à la mobilisation “sans faille de ses valeureux enfants, qui sauront, comme les combattants du 1er-Novembre, défendre leur pays jusqu’à leur dernier souffle”.
La seule femme candidate aux élections présidentielles du 17 avril a plaidé une nouvelle fois pour l’instauration d’une 2e République, “en créant la rupture avec les vestiges du parti unique et de ses institutions pour la consécration de la démocratie, les libertés collectives et individuelles”.
Elle a promis, au cas où elle serait élue à la tête de l’État algérien d’organiser des élections législatives et locales anticipées et d’ouvrir un large et profond débat sur la Constitution.
  El Hadi 14-04-2014 11:24
Un lièvre qui a essayé de courir plus vite que les autres pour glaner le maximum de privilèges de la part de ceux qui la font courir, bientöt elle retrouvera son terrier comme un lapin au " club des lapins".

Elle a bien joué son rôle en diffamant le principal concurent de son donneur d'ordres.
في ندوة صحفية بفضاء بلاصتي.. بركات: الانتخابات استمرار لنظام جثم على صدورنا منذ 52 سنة PDF طباعة إرسال إلى صديق
الاثنين, 14 أبريل 2014 19:57
وصف ممثلو حركة “بركات”، المعارضة، أمس، الانتخابات الرئاسية القادمة بأنها “استمرار للنظام الذي جثم على صدور الجزائريين منذ 52 سنة”، على حد قولهم، وأنها “مسرحية مفضوحة وإهانة للجزائريين وللشهداء”، لذلك فهي، بالنسبة لهم، عبارة عن “لا حدث”. 
قال أعضاء “بركات”، في أول ندوة صحفية بفضاء “بلاصتي” “بمقر الجزائر نيوز” لهم منذ تأسيس الحركة، إن الانتخابات “مهزلة”، بحيث “7 أشخاص ينشطون حملة انتخابية لصورة”، حسب تعبيرهم، “وفي الوقت الذي تحترق فيه غرداية كل يوم، تحولت الحكومة كلها إلى لجنة مساندة”، حيث اعتبروا أن الجزائر، بعد 52 سنة من الاستقلال، “تعيش وضعا غير طبيعي، من اللااستقرار، وغياب مؤسسات شرعية، وغياب فصل السلطات”، وذلك -حسبهم- “نتيجة عدم تمكن النظام الجزائري من تأسيس دولة ضحى من أجلها الشهداء”.
وأكدت أميرة بوراوي، أن الحركة لا تعترف بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بعد إعادة انتخابه “المؤكدة” بعد 17 أفريل، حيث قالت، في هذا السياق، إن “منصب رئيس الجمهورية دستوريا هو مؤسسة”، مضيفة أن “الحركة تتعامل مع مؤسسات شرعية لا غير شرعية”، واصفة العهدة الرابعة بأنها “نتاج لاغتصاب الدستور في 2008”، مؤكدة أن الحركة “ستواصل النداء للذهاب إلى مرحلة انتقالية، تشارك فيها كل الأطياف، وينتخب فيها مجلس تأسيسي، عبر انتخابات نزيهة وشفافة، وبالتالي -تضيف بوراوي- تكون هذه الخطوة مقدمة للخروج من الأزمة”.
وأشاد سمير بلعربي بحصيلة الحركة، خلال شهر ونصف من النضال (تأسست يوم 1 مارس)، والتي وصفها بـ«الجبارة”، قائلا “أن تقوم بـ15 تجمعا وتتوزع على عدة ولايات، فهذا عمل جبار، لا يقوم به إلا من يريد التغيير فعلا”، بالنظر إلى أن الحركة “حديثة الولادة”، على حد تعبيره. وقال بلعربي إن اتهامات النظام للحركة “منتظرة، لأن هذا النظام لم يتوقف عن اتهام كل شخص يعارضه”. كما تأسف عن اتهامات المسؤولين لأعضاء الحركة، والتي وصلت إلى حد المساس بشرفهم، قائلا “نحن كحركة لدينا كرامتنا وشرفنا”، مؤكدا أن الحركة “ستمضي نحو المتابعة القضائية تجاه هؤلاء”، مضيفا “أول الاتهامات بدأت من رموز النظام الذين سبّوا آباء الجزائريين ومسّوا شرف أناس مثل الشاوية”.
وعن الاتهامات بالعمل لصالح أجندة خارجية، رد أعضاء حركة “بركات” أن “النظام هو من يعمل مع الخارج”، مضيفين “هم من جاؤوا بالأجانب أثناء الحملة الانتخابية لنشر غسيل الجزائريين”، في إشارة إلى اللقاء الأخير بين الرئيس بوتفليقة ووزير الخارجية الإسباني “خوسي مانويل غارسيا مارغالو”، حيث قالوا “كان على الرئيس أن يشكي همّ الجزائريين للجزائريين لا للخارج”، واصفين خرجة الرئيس بأنها “عيب”. وخاطب إيدير تازروت من أطلقوا هذه الاتهامات، قائلا “هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين”. وأضافت أميرة بوراوي “نحن لا علاقة لنا بالخارج، ولا تحركنا أيادي أجنبية، نحن نعمل من أجل الوطن، أما أنتم فتعملون من أجل مصالحكم”، في إشارة إلى المسؤولين، مضيفة “الجزائر أصبحت حكرا عليهم، من خلال ملفات الفساد التي شوّهت صورة الجزائر في الخارج”، مؤكدة أن الجزائر “اغتصبت من طرف نظام ديكتاتوري”.
وأكد أعضاء الحركة على الذهاب بعيدا في نضالهم، حيث أكد مصطفى بن فضيل، أن الحركة “ليست مستعجلة في بلوغ أهدافها”، وأنها “ستواصل النضال حتى يتم تحقيق مطالب الشعب الجزائري في إقامة مجتمع حريات”، مؤكدا أن الكثير من الجزائريين “قلوبهم مع الحركة حتى وإن لم يستطيعوا الوقوف معها في تجمعاتها”.
وفي سياق ذي صلة، شدّد ممثلو “بركات” على الطابع السلمي في نضالهم، رافضين كل أشكال العنف، حيث أكد سيد علي قويدر، بهذا الخصوص، “لم يسبق للحركة أن دعت المواطنين إلى التظاهر من أجل التغيير عن طريق العنف”، نافيا أن تكون الحركة هي من دعت للعنف في أحداث بجاية، عندما تم منع عبد الملك سلال من إقامة تجمع هناك، حيث قال إن “الحركة حيّت موقف سكان بجاية على التظاهر قبل يومين من التجمع، ولم تدعو أبدا إلى العنف”.
من جهة أخرى، رفض قويدر أن تكون حركة “بركات” مستنسخة من حركة “كفاية” المصرية، مؤكدا أن “لكل نضاله، حتى وإن كان الاسم متشابها والظروف نفسها”، مضيفا “لو كان علينا أن نستنسخ، لاستنسخنا من نضالات أسلافنا في 1988 و1962 و1954”. وأضاف عبد الغني بادي أن كلمة “بركات” هي “كلمة جزائرية أصيلة، استعملها الجزائريون منذ 1962”.
وليد. غ

أنا متفائل يا وطني ..

 



تبعا للعمود الذي كتبته الأسبوع الماضي تحت عنوان «الجزائر بعد 17 أفريل» ، والذي توقعت فيه أن يبقى بوتفليقة رئيسا افتراضيا للجزائر التي سيحكمها بالوكالة ممن دفعوه للترشح على علمهم بمانعه الصحي .. تواصل معي أحد الأصدقاء من الجزائر يلومني على نبرة التشاؤم التي لمسها في مقالي، ويدعوني في الوقت نفسه الى التفاؤل بالمستقبل لان التغيير ينتظر فقط تاريخ السابع عشر حسب رأيه ليحدث، وحسب رأيه دائما فالشعب في حاجة الى تشجيع للذهاب الى صناديق الاقتراع لصناعة التغييرالذي لن يتم من منظوره دون مشاركة كل الجزائريين في اختيار الرئيس المقبل !!جوابي لصديقي ولكل المشككين في مواقف من يختلفون معهم أنني من أكثر المتفائلين بمستقبل أفضل للجزائر مهما طال الزمن واشتد الظلم والقهر، ولست من دعاة الكرسي الشاغر ولا من المنادين بتخلي الشعب عن واجباته وحقوقه، ولكنني أنا العبد الضعيف المحب لوطنه لست في موقع يسمح لي بدعوة الجزائريين للمشاركة أو المقاطعة أو التصويت لفلان أو علان عبر هذا المنبر الذي اتواصل فيه مع قرائي سواء داخل الجزائر أو خارجها.أنا مجرد مواطن ليس له أي لون سياسي أو انتماء حزبي وكتاباتي صادقة لم تتلطخ يوما بالنفاق السياسي، أنا مجرد مواطن سيعبر عن صوته يوم السابع عشر أفريل استجابة لضميره الحي تجاه الجزائر ولقناعته بأن التغيير يأتي بالمشاركة في الانتخابات وبالتعبير الحر والسلمي عن المواقف والآراء، كما أنني لا أملك لا الارادة ولا القدرة على توجيه الشعب واسكاته أو تحريضه على طرف دون الآخر، والأكيد واقعيا أن لا أحد يملك هذه القدرة في أوساط المعارضين للعهدة الرابعة بسبب خصوصية الشعب الجزائري وظروفه التاريخية والاجتماعية والثقافية المتميزة التي جعلته متمرسا في كل الجوانب ..أنا لو كنت قادرا على تحريض الشعب لحرضته ودعوته لرفع منسوبه تجاه حب الوطن والتعلق به أكثر، لو كنت قادرا لحرضته على الصبر والتفاؤل بغده الذي سيأتي لا محال والثقة في نفسه لأنها العوامل الرئيسية لصناعة التغيير الذي ننشده .. تغيير ديمقراطي سلمي هادئ دون إراقة للدماء ودون حقد أو كراهية وبعيدا عن تدمير المكتسبات وإقصاء لمن يختلف معنا، تغيير لا يسيء للرجال والمؤسسات ولا للأجيال السابقة أو الصاعدة التي نحلم بأن تكبر على الحب غير المشروط والاحترام المتبادل ..قلت لصديقي بأن اكبر المتشائمين من الانتخابات المقبلة هم المؤيدون للعهدة الرابعة والمنتفعون من الساسة وأصحاب المال والمصالح الذين يزداد تخبطهم وارتباكهم، هم يضعون نظارات سوداء سواد نظرتهم لمستقبل الجزائر دون مرشحهم، أكبر المتشائمين هم المحرضون على العنف بطريقة مباشرة وغير مباشرة من خلال خطابات وممارسات تدعو الى التفرقة وتصنيف الناس بين مؤيد للرابعة ومعارض لها، هم أولئك الذين يريدون رئيسا لهم ولسلطتهم وليس لكل الجزائريين، هم أولئك الذين يعتقدون بان الجزائر دون بوتفليقة ستنهار ودونه لا يوجد رجال بإمكانهم قيادة الأمة واكمال المشوار !!المحرضون هم أولئك الذين صنفوا حركة بركات وكل من عارضهم ضمن خانة العملاء لأطراف خارجية وراحوا يتهكمون على أبنائنا في ورقلة وغرداية وبجاية وباتنة، ويوزعون شهادات الوطنية على من يريدون وينزعونها عن من يخالفهم رأيا ويناضل من أجل جزائر جديدة ..المحرضون هم أولئك الذين قالوا عن شبان بجاية الذين اعتدوا على الأشخاص والممتلكات بأنهم ليسوا من سكان المدينة، وكادوا أن ينزعوا عنهم صفة الجزائرية فكان تبريرهم أقبح من جرمهم في محاولة منهم للتشكيك في وطنيتهم والتقليل من شان جبهة الرفض المتزايدة في اوساط الجزائريين كلما ازداد كذبهم وافتراؤهم ..المحرضون هم أولئك الذين اتهموا المجاهد والرجل المخلص اليامين زروال بأنه ديناصور لا يريد الخير للوطن لمجرد أنه عبر عن رأيه وتخوفه على مستقبل الجزائر كغيره من الغيورين على الوطن الأم وليس على الوطن الزوجة، المحرضون اتهموا قبله أيت أحمد ومولود حمروش وشككوا في صدق نية كل من أبدى رأيا مخالفا لرابعتهم، المحرضون هم أولئك الذين يكرسون الجهوية في خطاباتهم وممارساتهم بالتحريض ضد ابناء الجنوب تارة وضد سكان منطقة القبائل أو الشاوية تارة أخرى ..المتشائمون والمحرضون هم أولئك الذين يتفرجون منذ مدة على غرداية وهي تحترق دون أن يتحملوا مسؤولياتهم لإطفاء نار الفتنة في محاولة لاستغلال الأحداث وتخويف الشعب بنظرة ميكيافيلية فغايتهم تبرر وسيلتهم بأن ما يحدث في غرداية قد يعم كل مناطق الوطن اذا لم يجدد الشعب ثقته في بوتفليقة وجماعته .. السلطة تملك الحلول للفتنة في غرداية ولكنها تستغل القضية كورقة ضغط تفتح بها يدها عند الضرورة..المحرضون هم أولئك الذين لا يتصورون الجزائر بدونهم ولا يتقبلون العيش خارج السلطة، ولا يفرقون بين السلطة والوطن ويعتقدون أنهم أوصياء على الشعب ووطنيون أكثر من غيرهم فيدفعون الشعب الى الانتحار أو الانفجار أو الموت في عرض البحار ..أقول لك أيضا يا صديقي بأن اختلاف الجزائريين مع المؤيدين للعهدة الرابعة لا يعني بأنهم في خصام مع الدولة أو النظام القائم ولا حتى مع بوتفليقة في حد ذاته لأننا نعتز كلنا بانتمائنا للوطن لكننا نخجل من ممارسات بطانة و حاشية الرئيس، ونختلف معهم في تفكيرهم وممارساتهم ومنظومتهم التي تختزل الجزائر وتاريخها ومستقبلها واستقرارها في ظل رجل واحد يختفون وراءه ويرشحونه رئيسا افتراضيا ليستمروا في حكم الجزائر من اجل تغطية سواد ممارساتهم بغربال الرابعة. أنا متفائل يا صديقي لأن حب الوطن من الإيمان وإيماني بوطني يدفعني إلى التجديف نحوه حتى في اليابسة .. أما الذين يقتلوننا كل يوم لكي يعيشوا نقول لهم بأننا لسنا آسفون سوى على شيء واحد هو أننا لا نملك إلا حياة واحدة نضحي بها في سبيل الوطن!

 حفيظ دراجي

طعنوه بعدما طلب منهم التحلي بالهدوء واحترام سكان الحي

مقتل شاب على يد أنصار بوتفليقة بزرالدة



تعرض الشاب ”حدوش أكرم” ذو الـ23 ربيعا للقتل على يد أحد مناصري المترشح الحر لرئاسيات 17 أفريل عبد العزيز بوتفليقة أمام مدخل حيه الكائن بـ100 مسكن ببلدية زرالدة غرب العاصمة، ظهر أول أمس، جراء طعنتين بالسكين تلقاها على مستوى القلب أثناء تواجده أمام مسكنه خلال منعه لصراخ وشتم المناصرين لبوتفليقة الذين قدموا من ولاية سيدي بلعباس للمشاركة في إحدى تجمعات مساندة للعهدة الرابعة، حيث طلب المغدور من المناصرين الذين كانوا عائدين من المركب السياحي بزرالدة عقب انتهاء تجمعهم بالقاعة البيضاوية ومغادرتهم الولاية التحلي بالهدوء وعدم المناداة والصراخ والشتم لأن ذلك الحي هادئ وتقطنه عائلات محترمة، لينزل أحد المناصرين إليه من الحافلة ويدخل معه في جدال، وما لبث أن أخرج سكينا وطعن الشاب ”أكرم حدوش” بطعنتين إلى القلب نقل على إثرهما على جناح السرعة إلى مستشفى زرالدة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، ما جعل سكان حيه يستشيطون غضبا ويطالبون بتسليط أقصى درجات العقاب على الجاني، خاصة وأن المغدور معروف بحياديته وأخلاقه الطيبة وعدم اشتراكه بتاتا في الحراك السياسي.
يذكر أن جثمان الشاب قد ووري الثرى عصرا أمس وسط جو مهيب وغضب شديد من السكان وأهله نتيجة التجاوزات الحاصلة من طرف مناصري العهدة الرابعة.
سليمة حفص

في خطوة جديدة من ممارسات التضييق على الإعلام.. أوامر فوقية تمنع الإشهار العمومي عن “الجزائر نيوز” و”ألجيري نيوز” PDF طباعة إرسال إلى صديق
الاثنين, 14 أبريل 2014 19:46

أقبلت المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار، أمس، على توقيف الإشهار العمومي عن جريدتي “الجزائر نيوز” و”ألجيري نيوز”، بشكل مفاجئ وإلى أجل غير مسمى، مبررة هذا السلوك بصدور “أوامر فوقية” بخصوصه.

تفاجأ عمال وصحفيو جريدتي “الجزائر نيوز” و”ألجيري نيوز”، صباح أمس، بهذه الخطوة الجديدة / القديمة من ممارسات الابتزاز والمساومة على الحريات، التي تأتي عشية الانتخابات الرئاسية، لتعكس بعمق نوايا ورؤية السلطة تجاه الإعلام وديمقراطية الكلمة في الجزائر كمرآة عاكسة وسلطة رقابية، التي يتضح من جديد وبشكل أكبر للرأي العام مرة بعد مرة أنها مجرد “أكذوبة” بهذه الممارسات من الاعتداء والتضييق على وسائل الإعلام والصحفيين وتكريس ثقافة تكميم الأفواه التي تنتهجها السلطة كـ “خط مقدس” لا يمكن الحياد عنه، وما إقبال مديرية الإشهار بالمؤسسة الوطنية للنشر والإشهار على إصدار أمر بتوقيف منح الإشهار العمومي عن جريدتي “الجزائر نيوز” و”ألجيري نيوز”، بشكل استثنائي ودون سابق إنذار وإلى “حين ورود أوامر أخرى”، حسب المصدر الذي أورد الخبر، إلا دليل على هذه العقلية الإقصائية التي تتعمق يوما بعد يوم على حساب سماع الصوت الآخر.
إن حدوث مثل هذه الممارسات عشية انتهاء الحملة الانتخابية الأغرب والأكثر خصوصية في تاريخ الجزائر المستقلة وقبل أيام عن الانتخابات الرئاسية التي من المقرر أن تجرى، بعد غدٍ الخميس، وبمبرر وصفته الجهة المعنية بـ “أوامر فوقية” لا يحيلنا في الحقيقة إلا على زمن الحزب الواحد والتفكير الديكتاتوري الذي لا يعرف أحكاما أخرى غير “الإلغاء” لكل من يعارض أو لا يتفق مع الرؤية التي يكرسها الطرف الذي يحكم قبضته على كل شاردة وواردة في البلاد، ويرهن بذلك مستقبلها ومستقبل نظرة دولة المواطنة والحريات بها.
التحرير


منظمة العفو الدولية تنتقد تقييد حرية التعبير والمضايقات المفروضة بالجزائر
انتقدت منظمة العفو الدولية، في تقرير نشر، أمس، حول الأوضاع الحقوقية في الجزائر وتزايد القيود التي المفروضة على حرية التعبير، ومنع صحفيين ومراقبين مستقلين من دخول البلاد لتغطية الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 17 أفريل المقبل.
وتعيد هذه القيود إلى الأذهان أوجه الخلل المقلقة في سجل الجزائر لحقوق الإنسان بشكل عام حسب نص التقرير الذي نشر عبر موقعها الالكتروني، كما تحتل التدابير التي تتخذ لتكميم أفواه المنتقدين وقمع الاضطرابات الاجتماعية موقعاً متقدماً في إطار عدد من بواعث القلق المتعلقة بحقوق الإنسان التي سلطت المنظمة عليها الضوء في تقريرها الجديد، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية. وذكر التقرير أن “الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، يسعى للبقاء في سدة الرئاسة للمرة الرابعة على نحو مثير للجدل”، إلى جانب التحديات الأخرى و«أوجه الخلل” التي تعاني منها قوانين تسهِّل التعذيب وإساءة المعاملة، ولا توفر الحماية الكافية للمرأة من العنف الذي يستهدفها بسبب جنسها، وكذلك استمرار إفلات المسؤولين من العقاب على نطاق واسع.
وقالت المديرة المسؤولة عن برنامج الأبحاث في هذه المنظمة، نيكولا داكويرث،”إن استراتيجية السلطات الجزائرية تقوم على قمع أية محاولة للوقوف في وجهها أو ضدها.” ومع اقتراب الانتخابات المقبلة، تعمد إلى تصعيد وتيرة القمع وتظهر أنها ليست مستعدة للتسامح بشأن أي انتقاد علني على أي مستوى من المستويات”.
وسجل التقرير تراجع استخدام القوة ضد المحتجين في الآونة الأخيرة رغم الحظر الذي فرضته السلطات في الجزائر على المظاهرات، في أعقاب حملة قمعية واسعة النطاق في أوائل مارس، إلا أنها لم تلجأ إلى تفريق المظاهرات السلمية بالقوة في العاصمة.
بالمقابل، تستهدف السلطات الناشطين الجزائريين، بمن فيهم الصحفيون، الذي يحيدون عن الخطاب الرسمي الموالي لبوتفليقة، وعلى سبيل المثال تعرضت زوجة صحفي قام بتغطية احتجاجات المعارضة للاعتداء على أيدي ثلاثة رجال بالزي المدني يعتقد بأنهم من أعضاء أجهزة الأمن”.
وداهمت قوات الأمن قناة “الأطلس” التلفزيونية، وهي محطة خاصة كانت تنتقد السلطات في برامجها. حيث جرى إغلاق المحطة وأوقف بثها على الهواء في 12 مارس الماضي.
وخلص التقرير إلى “أن السلسلة الطويلة من تدابير العفو التي اتخذت لتجنيب مساءلة مرتكبي مجموعة واسعة من الانتهاكات المروعة في الماضي لم تؤد سوى إلى تجدر ظاهرة الافلات من العقاب”.
سارة. ب



بيــــــــان
بعد يوم واحد فقط على نهاية الحملة الانتخابية الأكثر اضطرابا في تاريخ الجزائر المستقلة، ها هي السلطة ترتعب وتتحرك بصفة عنيفة من أجل خنق كل الأصوات المخالفة لتغنيها بعهدة رابعة، وتتخذ قرارا على مستوى رفيع جدا، لمنع استفادة كل من جريدتي ‘’الجزائر نيوز’’ و’’آلجيري نيوز’’ من الإشهار العمومي الموزع عن طريق المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار، لأنهما تقلقان من يريدون الزج بالجزائر نحو الفوضى، وإلا ما تفسير هذا القرار المجحف، الذي اتخذ دون أي سند قانوني أو مبرر واضح، علاوة على أن الجريدتين لم يصلهما أي تبليغ بهذا القرار المتخذ في حقهما على أساس إخطارهما بهذا الإجراء. لا شك أن مثل هذا الإجراء التعسفي والخطير جدا، الذي يعود إلى العهد الستاليني، يهدف أساسا إلى خنق الوضعية المالية لليوميتين، خصوصا وأنه يكشف بصفة صريحة عملية التضييق على الحريات بشكل عام وحرية التعبير بشكل خاص، لأنه يوحي إلى تلك الطرق الملتوية لمعاقبة الصحافة الحرة وكل الناشرين الذين لا يتقاسمون مع السلطة نفس منهجها وخطابها المؤيد للعهدة الرابعة.
هذا التصرف يكشف بشكل جلي الجو المزري الذي يسود عالم الصحافة، عكس ما هو متداول في الخطابات الرسمية وما يدور في فلكها في مجال ترقية وتطوير عناوين السمعي البصري وكذا الصحافة المكتوبة، ففي حقيقة الأمر، السلطة القائمة لا ترضى سوى بانتخابات تحت ضغط رقابة الحاكم لغرض تحقيق عهدة رابعة بعيدة كل البعد عن شهادة تلك الأقلام المزعجة والتي قد تؤدي كتاباتها إلى كشف المستور مما يحاك من مؤامرات ميكيافيلية.
إن جريدتي ‘’الجزائر نيوز’’ و ‘’ألجيري نيوز’’ تدينان بشدة هذه السلوكات التي تهدف بالدرجة الأولى إلى معاقبة كل من ينتهج خطا مغايرا لأولئك الذين يعملون لصالح إنجاح العهدة الرابعة، فيما أنهما تناشدان كل القوى الحية والديمقراطية للتحرك والتجند ضد غلق هذين الفضاءين اللذين يعتبران من مكتسبات حرية الصحافة بعد سنين طويلة من العمل الدؤوب والشاق في تحقيقها.
الجزائرنيوز
ألجيري نيوز



النقابة الوطنية للصحفيين تدين رفع الإشهار عن “الجزائر نيوز” و”ألجيري نيوز”
أدانت النقابة الوطنية للصحفيين، أمس، في بيان لها، خطوة الوكالة الوطنية للنشر والإشهار، بنزع الإشهار عن جريدتي “الجزائر نيوز” و”ألجيري نيوز”، واصفة الأمر بأنه “إجراء انتقامي ومخز”، من طرف الوكالة التي “تحتكر الإشهار العمومي والمؤسساتي”، والتي “بدون سابق إنذار، وخاصة بدون سبب، قرّرت قطع علاقتها التجارية مع زميلتينا”، كما جاء في البيان.
ووصفت النقابة الخطوة بأنها “قرار سياسي”، وأنه “ابتزاز حقيقي بالإشهار، الذي دائما ما كان النظام يستخدمه كسلاح ضد أي نشر لخط تحريري عدائي أو حتى مزعج”، على حد قولها.
وشددت النقابة الوطنية للصحفيين على “إدانة هذا النوع من العمليات”، مطالبة “بالرفع الفوري لهذا الإجراء غير العادل، الاستبدادي والمفرط”، والذي “يهدد استمرار الجريدتين، وبالتالي، العشرات من مناصب الشغل”، واصفة الأمر، “بصفة عامة”، بأنه “دليل، من ناحية أخرى، على هشاشة حرية الصحافة والتعبير في الجزائر”.
وليد.غ



بقيت سنة عن الانطلاق الرسمي للتظاهرة

تأخر مشاريع «قسنطينة عاصمة الثقافة العربية» يثير قلق السلطات المحلية

 

تعرف بعض المشاريع المدرجة في إطار الاستعدادات للتظاهرة الثقافية الكبرى «قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2015» بعض التأخّر، وهو ما أزعج السلطات المحلية، وحتى على مستوى وزارة الثقافة التي تعمل على قدم وساق بالتنسيق مع مديرية السكن والتجهيزات العمومية من أجل احترام الآجال المحدّدة من طرف الشريك الأجنبي، لتكون هذه المشاريع جاهزة خلال سنة .2015 لعلّ أبرز مشروع يعرف تعطّلا في الانطلاقة ولم تشرع به الأشغال بعد؛ مشروع قصر المعارض بمنطقة زواغي سليمان بمحاذاة المطار الدولي «محمد بوضياف»، الذي يبقى أرضا جرداء، في ظلّ تماطل مكتب الدراسات الإسباني عن تقديم دراسة للهياكل القاعدية، كما أنّ مشكل ظهور مياه جوفية تحت أرضية المشروع هو الآخر ألقى بظلاله على تقدّم أشغال المشروع الذي خصّصت له الدولة غلافا ماليا يقدر بـ 1.2 مليار دج، وكلّف بمتابعة أشغاله مكتب دراسات جزائري سبق له أن شارك في متابعة عدّة مشاريع في إطار «تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية سنة 2011»، ومنحت صفقة إنجازه للشريك الأجنبي المتمثل في المجمع الإسباني الذي من المفترض أن يسلّمه قبل نهاية هذه السنة، حسب التوقّعات التي قدّمتها وزيرة الثقافة في آخر زيارة لها لولاية قسنطينةبلغ مشروع قاعة العرض بالقرب من قصر المعارض، التي تتّسع لـ 3 آلاف مقعد وانطلقت بها الأشغال بعين الباي خلال شهر أكتوبر الفارط حوالي 40 بالمائة، تنجز من طرف مؤسسة إنجاز صينية تدخل في إطار إنشاء قطب ثقافي متكامل، حيث تعتزم الشركة الصينية المكلّفة بالإنجاز وضع الهياكل المعدنية لهذا المشروع الضخم في بداية هذا الصيف، حسبما تم تأكيده من طرف المسؤولين الصينيين، وسيتم تسليمها القاعة شهر فيفري من سنة 2015 إلى وزارة الثقافة من أجل تجهيزها بالمعدات اللازمة من الصين الشعبية، قبل بداية استغلالها مع انطلاق التظاهرة الثقافية العربية في 16 أفريل من نفس السنة. حسب الشروحات التي قدّمتها الشركة الصينية لوالي قسنطينة الذي كان مرفقا بمستشارة من وزارة الثقافة في زيارة تفقدية مؤخرا، لمتابعة أهم المشاريع التي تدخل في إطار التحضير لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية 2015 عن قرب، حيث أبدت ممثلة الوزيرة انزعاجها من السير البطيء لبعض المشاريع، على غرار مشروع ترميم قصر الثقافة «مالك حداد» الذي خصّص له مبلغ 300 ميلون دج، وأمرت مستشارة وزيرة الثقافة بمضاعفة عدد العمال في الورشة من أجل ربح المزيد من الوقت وإنهاء المشروع في وقته المحدّد بعد انسحاب الإسبان منه، كما طالبت ممثلة السيدة خليدة تومي من الجهات المعنية ببعض مشاريع الترميم، على غرار «المدرسة بشارع العربي بن مهيدي التي ستتحوّل إلى مركز للشخصيات التاريخية والثقافية بغلاف مالي قدره 300 مليون دج، وأوكلت الأشغال إلى مجمع جزائري، وكذا مقر الفضاء التجاري «مونو بري» سابقا، بشارع 19 جوان سيتم تحويله إلى متحف للفنون العصرية وأوكلت الأشغال إلى مكتب دراسة وإنجاز جزائري له خبرة دولية في مثل هذه المجالات، وتم تخصيص مبلغ 350 مليون دج لهذه العملية، كما أمرت بتسريع وتيرة المعالجة الإدارية للملفات الخاصة بهذه المشاريع من أجل إتمامها في الوقت المحدّد، لأنّ قسنطينة دخلت في سباق مع الزمن لإنهاء على الأقل 60 بالمائة من المشاريع تزامنا مع موعد 16 أفريل 2015، تاريخ انطلاق التظاهرة.


جمال بوعكاز



بقيت سنة عن الانطلاق الرسمي للتظاهرة

تأخر مشاريع «قسنطينة عاصمة الثقافة العربية» يثير قلق السلطات المحلية

 

تعرف بعض المشاريع المدرجة في إطار الاستعدادات للتظاهرة الثقافية الكبرى «قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2015» بعض التأخّر، وهو ما أزعج السلطات المحلية، وحتى على مستوى وزارة الثقافة التي تعمل على قدم وساق بالتنسيق مع مديرية السكن والتجهيزات العمومية من أجل احترام الآجال المحدّدة من طرف الشريك الأجنبي، لتكون هذه المشاريع جاهزة خلال سنة .2015 لعلّ أبرز مشروع يعرف تعطّلا في الانطلاقة ولم تشرع به الأشغال بعد؛ مشروع قصر المعارض بمنطقة زواغي سليمان بمحاذاة المطار الدولي «محمد بوضياف»، الذي يبقى أرضا جرداء، في ظلّ تماطل مكتب الدراسات الإسباني عن تقديم دراسة للهياكل القاعدية، كما أنّ مشكل ظهور مياه جوفية تحت أرضية المشروع هو الآخر ألقى بظلاله على تقدّم أشغال المشروع الذي خصّصت له الدولة غلافا ماليا يقدر بـ 1.2 مليار دج، وكلّف بمتابعة أشغاله مكتب دراسات جزائري سبق له أن شارك في متابعة عدّة مشاريع في إطار «تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية سنة 2011»، ومنحت صفقة إنجازه للشريك الأجنبي المتمثل في المجمع الإسباني الذي من المفترض أن يسلّمه قبل نهاية هذه السنة، حسب التوقّعات التي قدّمتها وزيرة الثقافة في آخر زيارة لها لولاية قسنطينةبلغ مشروع قاعة العرض بالقرب من قصر المعارض، التي تتّسع لـ 3 آلاف مقعد وانطلقت بها الأشغال بعين الباي خلال شهر أكتوبر الفارط حوالي 40 بالمائة، تنجز من طرف مؤسسة إنجاز صينية تدخل في إطار إنشاء قطب ثقافي متكامل، حيث تعتزم الشركة الصينية المكلّفة بالإنجاز وضع الهياكل المعدنية لهذا المشروع الضخم في بداية هذا الصيف، حسبما تم تأكيده من طرف المسؤولين الصينيين، وسيتم تسليمها القاعة شهر فيفري من سنة 2015 إلى وزارة الثقافة من أجل تجهيزها بالمعدات اللازمة من الصين الشعبية، قبل بداية استغلالها مع انطلاق التظاهرة الثقافية العربية في 16 أفريل من نفس السنة. حسب الشروحات التي قدّمتها الشركة الصينية لوالي قسنطينة الذي كان مرفقا بمستشارة من وزارة الثقافة في زيارة تفقدية مؤخرا، لمتابعة أهم المشاريع التي تدخل في إطار التحضير لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية 2015 عن قرب، حيث أبدت ممثلة الوزيرة انزعاجها من السير البطيء لبعض المشاريع، على غرار مشروع ترميم قصر الثقافة «مالك حداد» الذي خصّص له مبلغ 300 ميلون دج، وأمرت مستشارة وزيرة الثقافة بمضاعفة عدد العمال في الورشة من أجل ربح المزيد من الوقت وإنهاء المشروع في وقته المحدّد بعد انسحاب الإسبان منه، كما طالبت ممثلة السيدة خليدة تومي من الجهات المعنية ببعض مشاريع الترميم، على غرار «المدرسة بشارع العربي بن مهيدي التي ستتحوّل إلى مركز للشخصيات التاريخية والثقافية بغلاف مالي قدره 300 مليون دج، وأوكلت الأشغال إلى مجمع جزائري، وكذا مقر الفضاء التجاري «مونو بري» سابقا، بشارع 19 جوان سيتم تحويله إلى متحف للفنون العصرية وأوكلت الأشغال إلى مكتب دراسة وإنجاز جزائري له خبرة دولية في مثل هذه المجالات، وتم تخصيص مبلغ 350 مليون دج لهذه العملية، كما أمرت بتسريع وتيرة المعالجة الإدارية للملفات الخاصة بهذه المشاريع من أجل إتمامها في الوقت المحدّد، لأنّ قسنطينة دخلت في سباق مع الزمن لإنهاء على الأقل 60 بالمائة من المشاريع تزامنا مع موعد 16 أفريل 2015، تاريخ انطلاق التظاهرة.


جمال بوعكاز
  
.

ليست هناك تعليقات: