الخميس، أبريل 10

الاخبار العاجلة لاعلان سكان قسنطينة المقاطعة الانتخابية بسببب المشاريع السرية لتهديم المعالم الاسرائيلية والمسيحية والاسلامية لمدينة قسنطينة تحت غطاء الثقافة العربية ويدكر ان الرئيس بوتفليقة يحلم بتهديم مدينة قسنطينة وتهجير سكانها وتشريد شباببها بسبب حادثة مرض بوتفليقة بسبب عشاءرئاسي في ديوان الوالي الصالح بوضياف وبناءا على رفض شخصيات وطنية من الشرق الجزائري العهدة الرابعة للرئيس بوتفليقة مند سنوات 2005فى نطاق جماعة قسنطينة المعارضة لجماعة الغرب الجزائري رئاسيا والاسباب مجهولة

اخر خبر


الاخبار العاجلة  لاعلان سكان قسنطينة  المقاطعة  الانتخابية بسببب المشاريع السرية  لتهديم  المعالم  الاسرائيلية والمسيحية والاسلامية  لمدينة قسنطينة  تحت غطاء  الثقافة العربية ويدكر ان الرئيس بوتفليقة يحلم بتهديم مدينة قسنطينة وتهجير سكانها وتشريد شباببها  بسبب حادثة  مرض بوتفليقة  بسبب عشاءرئاسي في ديوان  الوالي الصالح  بوضياف وبناءا على رفض  شخصيات وطنية من الشرق الجزائري العهدة الرابعة  للرئيس بوتفليقة مند سنوات 2005فى  نطاق  جماعة قسنطينة   المعارضة لجماعة   الغرب الجزائري رئاسيا والاسباب مجهولة

Sangliers, chiens errants, rats et serpents à Haï Derb
Une jungle urbaine dans nos murs
L’année dernière, plus précisément à la fin du mois de juin, la ville d’Oran a reçu la visite d’Arnold Schwarzenegger, ex-gouverneur de la Californie, fondateur et président d’honneur de l’ONG «R20, Régions of climate Action». L’ancienne star de Hollywood était accompagné du ministre de l’Aménagement du territoire, de l’Environnement et de la Ville, M. Amara Benyounes, dans le but de lancer avec la wilaya d’Oran un programme pilote d’économie verte, axé sur un développement économique «zéro déchets».
Les hôtes d’El Bahia ont été reçus au centre-ville, du côté de la place du 1er Novembre qui venait tout juste d’être retapée à neuf, par des yous yous, des salves de baroud et des danses folkloriques. Mais les hôtes d’El Bahia n’ont pas eu l’occasion de visiter haï Derb, situé à 150 mètres seulement de la place du 1er Novembre pour avoir une idée sur le problème des centaines de tonnes de déchets qui, faute d’être prises en charge par les services compétents, ont fini par s’amonceler dans cette cité du centre-ville où prolifèrent actuellement des centaines de rats, de serpents, en plus du déversement des eaux usées à ciel ouvert.
En effet, haï Derb ancien quartier du centre-ville d’Oran, situé à 150 mètres du siège de l’Hôtel de ville, croule sous des centaines de tonnes d’ordures ménagères, des ordures où prolifèrent des rats, des serpents et attirent aussi des sangliers, nous ont confié des habitants dont la majorité a été destinataire de pré-affectations, préludant à leur relogement qui tarde toutefois à se concrétiser.
Incivisme, dites-vous ?
Certains habitants de ce quartier qui refusent d’être stigmatisés et traités d’inciviques, ont tenu à nous faire savoir qu’ils ont à maintes reprises organisé des actions de volontariat pour assainir leur cadre de vie, ajoutant qu’ils ont également loué des camions pour le ramassage des immondices dont la prolifération a fini par empester ce quartier. Dans ce contexte, un autre résident qui dit ne plus comprendre la marginalisation dont est victime le quartier qui l’a vu naître, a tenu lui aussi à lancer un appel en direction du mouvement associatif dont les actions sont dédiées à la protection de l’environnement pour, dit-il, initier des actions d’éradication de cette décharge qui fait honte à la ville.
«Dès la tombée de la nuit, les rats sortent et sont partout, comme vous pouvez le constater, pour envahir les rues et nos appartements. Nous vivons avec eux, il y a même des serpents.
L’appel au mouvement associatif écologique
Ces derniers jours, nous avons été contraints de mettre le feu aux détritus qui se trouvent au centre de notre cité pour déloger ces dangereux reptiles», raconte une mère de famille. Une autre mère fille de Chahid nous a fait visiter son vieil appartement. «Comme vous voyez, les fissures sont partout sur le mur, un plafond d’où apparaît la lumière du jour, lorsqu’il pleut, je suis obligée de couvrir mes enfants avec une bâche», sa voisine intervient pour dire : «je suis arrivée dans ce lieu a l’âge de 12 ans, actuellement je suis âgée de 58 ans, là où sont jetés les ordures il y avait un jardin et une piscine, maintenant c’est devenu une décharge sauvage au cœur d’Oran, elle nous empoisonne la vie, la majorité des habitants du quartier déversent leurs ordures ici, un habitant dira quant à lui «il n’y a pas que des rats et des serpents qui pullulent ici, il y a aussi des sangliers qui viennent de temps à autre fouiner dans ces montagnes d’ordures ménagères qui menacent notre santé, nous avons grandi ici, nos vieux immeubles menaçant ruine risquent de s’écrouler sur nos têtes à n’importe quel moment, nous avons été recensés plusieurs fois mais notre relogement tarde à venir et aucun responsable ne vient ici pour s’enquérir de cette désolante situation et prendre au moins la décision d’enlever ces ordures», explique cet habitant.
A. Bekhaitia
معارضون يستقبلون بن صالح وبلخادم بمسيرة احتجاجية في باتنة PDF طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 09 أبريل 2014 19:19
احتج ، أمس، العشرات من المعارضين للعهدة الرابعة، على تنظيم الأمين العام للأرندي عبد القادر بن صالح ووزير الدولة عبد العزيز بلخادم، تجمعا شعبيا لصالح المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة ،في باتنة، كما حدثت مناوشات بين المنظمين والمحتجين.
عرف التجمع الشعبي الذي نشطه بن صالح وبلخادم، تأخرا لمدة ساعتين عن الموعد الذي كان محددا له، من أجل حشد المناصرين وملء القاعة المتعددة الرياضات بمركب أول نوفمبر، كما شهد التجمع حدوث مناوشات كلامية بين عدد من المعارضين للعهدة الرابعة الذين تسللوا للقاعة، والمؤيدين لها، مما استدعى تدخل رجال الشرطة لإخراج المعارضين من القاعة، مما أدى إلى نشوب مشادات خلفت عددا من الجرحى، أحدهم في حالة خطيرة ـ حسب ما أكده الناطق الرسمي لحركة “أحرار الأوراس” الدكتور بن مزيان، وأكدت مصادر لـ”الجزائر نيوز” أن التجمع حضره مواطنون من ولايات مجاورة...، ومنخرطين في تنظيمات طلابية، وعرفت عاصمة الأوراس إنزالا أمنيا تزامنا مع تجمع أمس.
وصرح عضو في حركة بركات ـ باتنةـ نجيب بن سعيد في اتصال لـ«الجزائر نيوز” أن المناوئين للعهدة الرابعة نظموا مسيرة انطلقت من القاعة التي احتضنت التجمع الشعبي باتجاه ساحة الحرية، هتفوا بشعارات منها “لا لمصادرة أصوات الشعب” و”لا للعهدة الرابعة”، وسط تعزيزات أمنية مشددة. كما أصدرت حركة بركات ـ باتنة ـ ، حركة “أحرار الأوراس”، الكونفدرالية الوطنية لأبناء الشهداء، والاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، بيانا تلقت “الجزائر نيوز” نسخة منه، نددت فيه بالعنف الممارس ضدهم، واستنكرت تنظيم التجمعات الشعبية التي تدعو للعهدة الرابعة.
بلوناس.

المجاهدة صفية بلمهدي تروي قصة أول احتفال بالثامن مارس في الجزائر

هذه قصة بومدين مع النساء وتنظيف شوارع العاصمة..



المدارس الحرة كانت مختلطة والعربي التبسي شجعنا على تعلم اللغات

المجاهدة صفية بالماضي الملقبة بصفية بالمهدي من مواليد 5 أفريل 1931، من الرعيل الأول لمجاهدات حرب التحرير، ابنة المدارس الحرة بالعاصمة، تعرضت للتعذيب في سجون الاستعمار وهي شابة في أول الطريق، حيث أجبرت على تناول الملح بالفلفل الأسود حتى انفجرت شرايين قلبها، أجرت أكثر من عملية جراحية لكن أقدار الله جعلتها تشهد الاستقلال وتساهم في مسار عدة أحداث، خاصة ما تعلق بالاتحاد النسائي الذي كانت أمينته المكلفة بالتنظيم في 1966، ثم انتخبت أمينة عامة في 1969 حتى 1974. ورغم تحفظها إزاء الظهور الإعلامي تستعيد في هذا اللقاء مع ”الفجر” جزءا من ذكرياتها في حرب التحرير ومع أولى سنوات الاستقلال في النضال النسوية رفقة الرعيل الأول من المناضلات، أمثال مامية شنتوف، نفسية حمود فاطمة زكال، زليخة بالقدور وغيرهن.
بداية كيف تعرضت للتوقيف من طرف سلطات الاستعمار؟
تم توقيفي في فبراير 1958 بعد إضراب الثمانية أيام في منتصف الليل بعد أن ”وقعت بيعة” لأنني كنت مكلفة بضمان ربط الاتصال بين مجموعة الفدائيين في ”صالومبي” عن طريق مسؤولي المباشر إبراهيم فردي في بلوزداد، و هو الذي كان مدير مدرسة الصديقية، ومحمد سيواني وأخوه الهاشمي، وكان مقررا أن يلتحقوا بالثوار في الجبال ذاك اليوم على الخامسة صباحا في سيارة من نوع سيترويان، وكنت قد ذهبت صباح ذلك اليوم إلى منزل محمد سيواني من أجل جلب ملابس أخيه الهاشمي. محمد تعرض لأبشع أنواع التعذيب لدرجة لم أتعرف عليه عندما رأيته، ساقاه كانت مثقوبة بالكامل، وأنا تم توقيفي رفقة باية سلاماني. وقد جاءت العساكر في تلك الليلة بعربات مدججة بالجنود المسلحين من أجل توقيف فتاتين.. باية سلاماني عذبت بحزام الكهرباء في رأسها مازالت آثاره ماثلة إلى اليوم، وأنا تم إجباري على أكل الملح بالفلفل الأسود حتى انفجرت رئتاي وأجريت أكثر من عملية على القلب. وكنت قبلها أعاني من مرض القلب وتعرضت لسلسة من الأزمات القلبية التي استدعت نقلي إلى المستشفى، وبسببها أطلق سراحي لاحقا. بينما بقيت باية سلاماني في السجن لعامين آخرين. وتعرضت أيضا للتوقيف بعد مظاهرات 11 ديسمبر بالعاصمة، فقد تم توقيف العديد من الأشخاص لكن الذين طلبوا العفو تم إطلاق سراحهم، وأنا هربت إلى منزل صديقتي، وكان الجنود كل يوم يأتون إلى بيتنا بحثا عني، وفي المرة الأخيرة هددوا والدي إذا لم يرافقني إلى مقر الشرطة فسيأخذونه مكاني، وهكذا ذهبت رفقة والدي إلى مقر الدرك حيث وجدت صورتي فوق مكتب الضابط وأنا فوق عربة النقل حاملة العلم الجزائري، وقد سجل اسمي فوق الصورة. خاطبني الجندي الفرنسي من هذه؟ قلت لقد وضعتم اسمي فوق الصورة، قال مشيرا إلى العلم: ما هذا، قلت إنه علم جبهة التحرير، فاستشاط الجندي غضبا وقال لوالدي بإمكانك المغادرة، رأيت والدي يغادر منكسرا نظراته ثابتة لكنه لم يطلب مني طلب العفو أبدا. من بعيد رأيت والدتي بالحايك وهي تروح وتجيئ. في تلك الليلة بت في مقر الدرك ثم أخذوني معصوبة العينين إلى فيلا لا أذكر مكانها لكن أعتقد أنها كانت في حيدرة، وهناك أُعيد استجوابي وأصررت على أقوالي ثم وضعوني في قبو، لم يعذبوني لكن كنت معزولة، لاحقا جاءني شخص كان يتعاون مع الادارة الفرنسية اسمه محمد، جاءني ببعض الأغراض التي أرسلتها والدتي ونصحني بتغيير أقوالي وسيتم الافراج عني، وكان قد وعد الادارة الفرنسية بذلك لكن في صباح اليوم التالي أعيد تسجيل المحضر وثبت أنا على أقوالي، فتم عقابي بغسل ملابس الجنود الفرنسيين وتمت إعادتي إلى الحبس.  لاحقا تم نقلي إلى سجن بني مسوس، وفي الطريق فكرت أن أقفز من عربة الجنود، لكن أدركت أن ذلك لن يجدي نفعا وقد أتعرض لأذى دون فائدة فقط.
هل تذكرين شيئا من أول اجتماع عقدته النساء الجزائريات في 1947 بالعاصمة؟
 كنت حينها لا أتجاوز 15 سنة، وأذكر أننا كنا نرافق مامية شنتوف ونفيسة قايد حمود وأخريات. كانت مامية شنتوف تقول لي يجب أن ترافقي الجمعيات حتى تتعرفي على النضال، كانت أول مرة أتعرف فيها على نفيسة حمود، كانت سيدة رائعة الجمال وذات شخصية قوية جدا وحضور طاغي، قبل هذا الاجتماع كان اجتماع آخر عقد في فرنسا مع بعض النساء الفرنسيات، لكنه فشل لأن الجزائريات رفضن الانضواء تحت اسم اتحاد النساء الفرنسيات، فكان اجتماع 1947 أول لقاء للنساء الجزائريات الذي سطر أرضية للنضال النسوي الجزائري أثناء وبعد الثورة، ورغم تباين التكوين والخط الأيديولوجي بين نفيسة حمود ومامية شنتوف لكنهن بقيا وفيات لبعضهن وللنضال من أجل الوطن.
كيف تشكل الاتحاد النسائي الجزائري، وكيف تم الاحتفال بأول 8 مارس؟
 قبل تشكل أول اتحاد نسائي، أرسل بعض الإخوة المناضلون بوعلام أوصديق ويحيى بريكي ومحند أوكيد وعلي لونيسي، في طلب للمجاهدات، خاصة بنات بلكور بشارع كويري وصالومبي، رسالة مع عبد القادر طلبا للقاء في بلكور أياما قبل الإعلان عن الاستقلال، حيث تشكلت أول نواة للاتحاد النسائي الجزائري في ماي 1962، وضمت النواة أسماء نسائية معروفة في النضال والجهاد، أمثال زهور زيراري ولويزات اغيل أحريز و زهور بعزيز، فاطمة زكال، شامة بوفجي، والممرضة سكينة آيت سعادة. وهكذا كان ميلاد أول اتحاد نسائي جزائري على أبواب الاستقلال، حيث دخلت النساء مباشرة من النضال والجهاد في الجبال إلى نضال من نوع آخر.. نضال من أجل انتزاع حقوق النساء في التعليم، خاصة في الأرياف والمدن الداخلية، حيث وجدنا أن البنات لا يذهبن إلى المدارس، كما رافعنا لحقوق النساء السياسية والاجتماعية وعلى رأسها الحق في العمل، وقد خضنا من أجل ذلك معارك عدة مثل معركة قانون الأسرة، لأننا كنا نؤمن أن البلاد التي حاربت من أجلها النساء والرجال تبنيها أيضا النساء والرجال. لهذا فأول احتفال بثامن مارس في الجزائر كان في 8 مارس 1965، حيث تطوعت فيه نساء الجزائر لتنظيف شوارع العاصمة من الزبالة بعد انسحاب الموظفين الفرنسيين.
يومها خرجت المجاهدات والمناضلات والمسبلات والمعلمات الشابات والعجائز، ولم يتخلف أحد يومها عن شن أكبر حملة في تنظيف شوارع العاصمة، بداية من بلكور إلى ساحة الشهداء، وجهوا نداء لسكان العاصمة.. كل من كان يملك سيارة أو شاحنة أوعربة للنقل سخرها في ذاك اليوم لحملة التنظيف، الحملة بدأت من مقر دار الشعب ”الاتحاد العام للعمال حاليا” يومين قبل الثامن مارس، حيث لبست النساء المآزر البيضاء وشمرن على سواعدهن في الطواف بالمكانس ودلاء الماء على شوارع العاصمة، حيث تم يومها دمج وفود الاتحاد النسائي مع اتحاد العمال، وصبيحة يوم الثامن مارس 1965 قطعنا المسافة بين دار الشعب وقاعة الماجستيك ”الأطلس حاليا” مشيا على الأقدام، وقبلها قمنا بتدشين أول روضة للأطفال قرب دار الشعب ما زالت إلى اليوم، حيث قامت فاطمة زكال بإزالة الستارة عن اللوحة التي تحمل اسم أصغر شهيدة قتلت في مظاهرات 11  ديسمبر، صليحة فرحات. بعدها انطلق الوفد مشيا على الأقدام إلى قاعة الماجستيك، باستثنائي أنا التي ذهبت راكبة لأنني كنت قد أجريت عملية جراحية حديثة. وبعد إصرار الأخوات على ذلك إصرارا كبيرا، وقد رافقتني يومها زهية تغليت، وضم الوفد أسماء مثل زهية تغليت، وحسيبة تغليت، عضو المنظمة السرية، وزليخة بلقدور أول سكرتيرة للاتحاد، وفاطمة زكال. وقد تقرر أن يمنح لي شرف إلقاء أول كلمة باسم الاتحاد النسائي واتحاد العمال، وهذا باقتراح من فاطمة زكال التي سبق أن اشتغلتُ معها كمترجمة خلال ملتقى في دار المعلمين لبوزريعة ”ليكول نورمال”، لا أذكر كل تفاصيل الكلمة لكن في مجملها كانت عن فرحة الاستقلال ودور النساء في معركة بناء البلد. وللتاريخ فإن صاحبة فكرة الاحتفال بالثامن مارس كانت المجاهدة وطبيبة الثورة نفيسة قايد حمود، المعروفة بنفيسة لليام زوجة الطبيب لليام، الذي كان في الولاية الثالثة، والتي مثلت الجزائر في احتفال بالثامن مارس في ألمانيا، وبقيت في رأسها تجسيد الفكرة في الجزائر، وكانت هي أول رئيسة للاتحاد بعد إنشائه.
كيف استقبل مجتمع حديث العهد بالاستقلال وجود نساء يطالبن بحقهن في العمل والاختلاط بالفضاء العام؟
 لم يكن الأمر سهلا، لكن إرادة النساء كانت أقوى لأنهن في الحقيقية كن عفويات ويعتقدن أن وجودهن يعني الاستمرار في أدوارهن التي بدأت في الجبال وميادين النضال والقتال ضد الاستعمار، فقاعة الأطلس التي كانت تتسع لـ3500 ولم تجد أزيد من 5 آلاف امرأة، سوى اقتحام النوافذ للظفر بأماكن. أذكر مثلا أن إحداهن كانت على وشك الوضع لكن لم يمنعها هذا من الحضور ونقلت مباشرة إلى المستشفى من طرف زهور زيراري وحسبية تغليت، حيث استقبلتها جانين بلخوجة، طبيبة الثورة التي كانت يومها تشتغل في عيادة باب الوادي.
في صباح اليوم التالي كتبت الصحف عن الحدث، حيث شنت هجوما على النساء وذهب البعض لإطلاق الإشاعات كون كل النساء اللواتي ذهبن إلى ”الماجستيك” طلقهن أزواجهن، وطبعا هذا لم يحدث بل كانت مجرد إشاعة.
أغلب المجاهدات والمناضلات مثقفات ومتعلمات باللغتين، ما يعني أن الآباء يومها كانوا متفتحين بما يكفي للسماح لفتاة بارتياد المدارس؟
درست في البيت على يد صديق لأبي ثم المدرسة الفرنسية إلى الشهادة الابتدائية ”السيزيام”، ثم دخلت المدرسة الحرة في المدنية في سنة 1943. بعد الاستقلال واصلت تعلمي في الجامعة الليلية من السادسة مساء إلى التاسعة ليلا، وقد بقيت في الجامعة من 1964 إلى غاية 1966.
نعم كان الآباء لا يشجعون فقط تعليم البنات بل كانوا يساهمون في مصاريف المدارس الحرة، أنا مثلا وأخوات بنات المدارس الحرة التي أسستها جمعية العلماء المسلمين في مختلف ربوع الوطن، أنا درست في صالومبي وكان والدي كغيره يدفع اشتراكاته لتسيير المدارس، بل ويتكفل كغيره أيضا بمصاريف بعض أبناء الفقراء في هذه المدارس وحتى مسجد مدرسة الصديقية بصالومبي، بنيت بسواعد سكان المنطقة، وأذكر أنني كنت طفلة أرافق بنات الحي ونساء يأخذن الأكل للرجال وهم منهمكون في عملهم.
درست عند الأستاذ محمد الطاهر فضلاء، ولم يكن أبدا الاختلاط في الأقسام مشكلة. لا أذكر أن هناك من الشيوخ أوالأساتذة عارض رغم أن ابن الشيخ الإبراهيمي الدكتور أحمد طالب وقف لاحقا ضد فكرة الاختلاط في المدارس عندما كان وزيرا للتربية، فالبشير الإبراهيمي كان عندما يأتي ليخطب في الناس يخطب في الهواء الطلق، وكان يحدث أن يمر على بيتنا ويتفقد المدارس الحرة التي تشرف عليها الجمعية، ولم يسبق له أن عارض الاختلاط في الأقسام. وأذكر أن في عام 1945 جاء الشيخ العربي التبسي للمشاركة في احتفال أقامته المدرسة في قاعة الماجستيك، وأختي راضية شاركت في مسرحية بلال بن رباح، وكان أبي يقدمها للشيخ في نهاية الحفل وإذا بأستاذ يقول للشيخ التبسي يا شيخ هذا الرجل يشجع ابنته على تعلم الانجليزية، وفعلا كانت أختي تتابع دروسا في الانجليزية، فالتفت الشيخ التبسي إلى والدي وقال له لو استطعت أن تعلم ابنتك العبرية فافعل لأنه سيأتي يوما نحتاجها، لا تفرطوا في اللغات، وفعلا نحن أخرجنا فرنسا من الجزائر بلغتها.
حوار زهية منصر
 
شباب الشعانبة بغرداية يحتجون ضد بوتفليقة وينددون بالوعود “الكاذبة”.. ســلال تحــت الحصــار PDF طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 09 أبريل 2014 19:00
نشبت مشادات ومناوشات بين شباب الشعانبة ببلدية متليلي بولاية غرداية وقوات الأمن، أمس، عقب التجمع الذي نشطه عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، حيث تعرض موكب سلال والوفد المرافق له إلى محاولة الرشق بالحجارة والاعتداء، رافعين شعارات تندد بعدم وفاء الدولة بعهدوها وعدم الاستقرار والأمن بالمنطقة، ما أدى لتدخل قوات مكافحة الشغب.
اعترض العشرات من شباب الشعانبة ببلدية متليلي، بولاية غرداية، أمس، موكب عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، وهذا في الطريق المؤدي إلى القاعة متعددة الرياضات التي نظم بها التجمع الذي حضره العشرات من المواطنين وأعيان المنطقة، بعد أن فتحت قوات الأمن الطريق الذي أغلقه مجموعة من الشباب الغاضبين، الذين رفعوا العديد من الشعارات المناهضة للمترشح بوتفليقة وللوعود التي قدمها في السنوات السابقة ولم يف بها، حسب المحتجين، على غرار “كفانا وعود كاذبة على الشباب”، “كفانا كذب على دماء الشهداء”... وكانت قوات الأمن قد منعت هؤلاء الشباب من الالتحاق بالقاعة التي نظم بها سلال تجمعه الشعبي، إلا أنه وأثناء التجمع تمكن الشباب من الوصول إلى القاعة أين تم تطويقها من قبل قوات مكافحة الشغب، ومباشرة بعد انتهاء التجمع ومحاولة خروج موكب عبد المالك سلال حاول المحتجون رشقه بالحجارة إلا أنهم منعوا من ذلك بسبب القوات الأمنية المحاصرة للمكان التي حالت دون الوصول إليه، فيما بقي الوفد الإعلامي المرافق له والقليل من نساء المنطقة محتجزين بالقاعة بعد محاولة العشرات من الشباب الدخول إلىها دون جدوى خاصة بعد تطويق القاعة من قبل قوات الأمن وقوات الدرك الوطني، فيما تم إخراج الصحفيين من القاعة بعدما تم إخلاء المنطقة  من المحتجين وتفريقهم.
يذكر أنه ومباشرة بعد وصول موكب مدير حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة، إلى الولاية ومحاولة الوفد المرافق له الالتحاق بالقاعة تم إرجاعهم من منتصف الطريق إلى المطار، وهو الشيء نفسه بعد إخراجهم من القاعة متعددة الرياضات، حيث وردت معلومات تفيد بأن بعض المحتجين يغلقون عدة طرق بالولاية، من جانب آخر، مر التجمع الذي نظمه الوزير الأول السابق بدار العشيرة آت با حمد، ببني يزقن، بولاية غرداية بسلام، حيث التقى سلال بأعيان المنطقة وأعيان المجالس العرفية والعشرات من الشباب.

مبعوثة “الجزائر نيوز” إلى غرداية: صارة ضويفي

بابا أحمد يجرجر الأولياء إلى المحاكم

على خلفية منعهم لبناتهم من الالتحاق بالمدارس
المشاهدات : 273
0
1
آخر تحديث : 21:01 | 2014-04-09
الكاتب : البلاد.نت
بابا احمد
شرعت مديريات التربية عبر الوطن في تحضير ملفات قضائية موثقة بشهادات رسمية لمتابعة أولياء التلاميذ الذين يمنعون بناتهم من الالتحاق بالمدارس. وجاءت الخطوة غير المسبوقة بعد فتح مصالح الوزير عبد اللطيف بابا أحمد لتحقيق معمق لمعرفة أسباب تراجع نسب التمدرس وسط الفتيات خاصة في المناطق الريفية والنائية. وأشارت مصادر “البلاد” إلى أن الوزير هدد بمتابعة كل ولي تلميذ يثبت في حقه منع ابنته من التمدرس
   

ليست هناك تعليقات: