السبت، أبريل 5

الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين حريم مرشحي الانتخابات الرئاسية في الشوارع الجزائرية باحثاث عن المتعة الجنسية وشر البلية مايبكي


اخر خبر

الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين حريم مرشحي الانتخابات الرئاسية  في الشوارع الجزائرية باحثاث عن المتعة الجنسية وشر البلية مايبكي






من غرائب الحملة

ط موسى

حملة الرئاسيات لسنة 2014 جاءت وفق معطيات اجتماعية، يميزها العنف والحوار بمنطق العصا، فقبل أيام اطلعت على جملة من الفديوهات المنشورة على اليوتوب، تعرض صورا تعكس درجات العنف السائد في المجتمع وميـــــول الشبــــاب الى قتل بائع من قبيل الحصـــــول هاتـــــف نقال ذكي، أو خرق رأس بائـــــع مجـــوهرات، مـــــن أجـــل الحصـــــول على مئات الغرامات فقط من الذهب، ومثل هذا يحدث في الأحيـاء والشوارع يوميا، وفي بعض الأحيــــان بــــدون هــــــدف إلا إثبـــــــات رجلة زائفة، ولا تختفــــي ذات المظاهـــر لا من الملاعب ولا البيوت الجزائرية.
وفي محصلة لعدد من المقالات المنشورة في مختلف الجرائد، يتبين لنا بأن رجال السياسة لم يتركوا عامل العنف جانبا، واعتمدوه كلغة خطاب، بالتزامن مع الخطاب الانتخابي الفقير من كل مقترحات جدية تقدم للناخب الجزائري. ولم يعد من الغريب سماع الشكاوى المقدمة من أنصار هذا المرشح أو ذاك، وإيداع شكوى ضده، بسبب الاعتداء على مكتب بلدي او مداومة مترشح ما.
قبل يومين سمعنا عن أنصار بوتفليقة وبن فليس يتحاورون بالحجارة بولاية برج بوعريريج، وقبلها سمعنا عن شباب قذفوا ممثل أحد المترشحين بالحجارة، وعن آخرين قذفوا ممثلا آخر بالياغورت، كما سمعنا عن مترشحين غادروا مكان التجمع تحت حماية مشددة من مقربيهم ومن مصالح الأمن، لأنهم كانوا محل رشق من قبل من يفترض أنهم جمهور جاء للاستماع لوعود فرسانهم.
ومن الغرائب أن نسمع خطابا مبطنا، يحمل في طياته معاني اللجوء الى العنف تحت مبرر حماية أصوات الشعب، ثم يعود صاحبه لينكر أنه يدعو الى العنف، دون أن يفسر ما معنى عبارة لن أسكت إذا ما حُوّلت أصوات الشعب، حيث يعرف الجميع أن عدم السكوت هذا يعني الرد بالقوة.
واعتقد أن ما يحدث اليوم بين المتخـــــاصميـــــن، وليس المتنافسين، هو ما جعل الحملــــة الانتخــــابية تصل الى أدنى مستوياتها، ولم يعــــد بعد ذلك غريبا أن نجد مهرب مشروبات كحوليــــة استغــــل الحدث ورفع صور أحد المترشحين لتهريب آلاف القارورات، كان يجــــوب بها الطرق لإيهام مصالح الأمن انه منخرط في حملة انتخابية.




اتهمهم بقتله وهدّد بمقاضاتهم بإيعاز من والدته

ينتقم من أعمامه بعد 26 سنة من وفاة والده

وسيلة لعموري

شاءت الأقدار أن يولد رفيق يتيم الأب، مع والدة صارعت الزمان لتأمين حياته، حتى بعد ارتباطها من آخر، غير أنها سمّمت أفكاره وغذتها بروح الانتقام، من عائلة والده، التي اتهمها رفيق بقتل والده الذي قتل في ظروف غامضة لم يفهم لغزها لحدّ الساعة.

مرت السنوات، وتربّى رفيق في حضن والدة تزوجت من آخر، وأنجبت 4 أولاد تربوا إلى جانبه، مع زوج أب لم يكن رحيما بحاله، إلا أن تسميم أفكاره من طرف والدته كان الكارثة الكبرى، حيث أن بات يكن كرها شديدا وحقدا دفينا لعائلة والده من أعمامه وعماته، متهما إياهم بقتل والده الذي توفي في ظروف غامضة، حيث وجد مقتولا في سيارته التي يعمل بها كسائق سيارة أجرة.

شكوك حول وفاة مٌدَّبَرة
حادث غريب تعرض له محمد والد رفيق، بعد أن وصل خبر وفاته مسامع أهله في حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا، بعد نحو ساعة من خروجه من المنزل، أين تعرّض لعملية اختطاف من جماعة شبّان جرّوه إلى وجهة بعيدة من شاطئ البحر بسطاوالي ونفذوا فعلتهم الشنيعة وقتله باستعمال سكين من الحجم الكبير، أردوه قتيلا، وهي الرواية التي راجت في ذلك الوقت، غير أن التحرّيات التي باشرتها مصالح الأمن آنذاك لم تتوصل إلى الجاني الحقيقي، الذي على ما يبدو أتقن إخفاء جريمته، أٌغلق الملف وما زال قلب والدة محمد محروقا من شناعة منظر زوجها، الذي رجح بعض من أفراد العائلة أن يكون الجاني هو ابنة خالته التي لطالما أحبته وكانت تتودد له للارتباط بها، غير أنه ارتبط من أخرى، ورفض الزواج من سافلة على حدّ تعبير والدته، حيث كانت تقضي لياليها في الكباريهات، وتقضي وقتها في سهرات المجون، وتعرف المليح والقبيح وهي من كلفت جماعة من معارفها لارتكاب الجرم، بدليل ارتباكها الكبير كلّما أتوا على ذكر سيرته، قبل أن تقرّر هي وعائلتها على خطبة أخت الضحية وتزويجها له إخفاء لجريمتها وإبعاد النظر عنها.

سموم والدته خلقت روح الانتقام
26سنة منذ رحيل الأب المغدور به، كان ساعتها رفيق لم يولد بعد، وهو اليوم يحاول الثأر لوالده، بمعية أمّ زرعت الشرّ في قلبه، ولم تتردد في تأليبه على أعمامه وعماته، مصرحة له أنهم هم من أقدموا على قتل والده، ليتجه بعد أن بلغ سن الـ25 إلى بيت جدته وأحدث فضيحة كبرى باتهامه لهم علنا، مهددا بجرّهم إلى العدالة وفتح الملف من جديد، في الوقت الذي لم تتوقف دموع والدة محمد حسرة على ابنها الذي خطفته أيادي الغدر، قبل أن يفتح جرحها ابنه الذي لم تلمحه قط، رغم محاولاتها للبحث عن ابن فلذة كبدها، الذي لا زالت ناره تحرق فؤادها.



الوحدة الجوارية 14 بالمدينة الجديدة علي منجلي

والي قسنطينة يرفـع سيف الحجـاج ويتوعـد عصابـات الشغب بالتطهيـر

طابي.ن.الهدى

بعد قرابة سنة من العنف والشغب الذي حول الوحدة الجوارية 14 بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، إلى ساحة مفتوحة للمعارك من اجل الزعامات وفرض السيطرة على حظائر السيارات ومناطق النشاطات غير الشرعية بين مجموعة من القصر والمراهقين والمسبوقين، تدخل أمس والي قسنطينة حسين واضح لوضع حد لما يحدث من انفلات امني خطير وصل مؤخرا حد حرق العمارات والمنازل، تخريب الممتلكات العمومية، ترهيب السكان والاعتداء بالضرب على أعوان الأمن الوطني.
الوالي وخلال لقاء جمعه بعقلاء الوحدة الجوارية التي تعيش معضلة عنوانها غياب الحوار وعجز مرحلين جدد من الحيين القصديريين فج الريح ووادي الحد عن التعايش جنبا إلى جنب، صعد من لهجة الحوار وتوعد بتطهير الوحدة من عصابات الشغب وتسليط اقسي العقوبات على كل من يتم اعتقاله أو يتضح ضلوعه في إثارة الفتنة، كما هدد بمتابعة من وصفهم بالمجرمين والمنحرفين دون أي تساهل أو رحمة، ناهيك عن إجبارهم على تعويض الدولة مقابل كل ضرر أو تخريب تتعرض له الممتلكات والمرافق العامة، مشددا بذات الشأن على أن الدولة ليست بغفلة عما يحدث كما أن هدوءها ليس تعبيرا عن العجز أو الخوف من مواجهة هؤلاء غير أنها تسعى لتعزيز الحوار وإيجاد حلول وسطى تخدم الصالح العام.
و طالب الوالي الذي كان مرفقا برئيس الأمن الولائي وقائد الوحدة الإقليمية للدرك الوطني، العقلاء بالإسراع في تنظيم أنفسهم من خلال انتخاب جمعية عن كل طرف لأجل الوصول إلى تشكيل لجنة حي تمثل السكان وتعمل على إصلاح ذات البين وفض النزاع ،في آجال قصوى، خصوصا بعدما أكد هؤلاء أن من بين كبار الطرفين أشخاص يعملون على تأجيج نار الفتنة بين شباب الحيين المتجاورين، فيما تحدث آخرون عن احتمال وجود أطراف خفية تحرك الشغب لتمرير مصالحها، مستشهدين بالتنظيم الخطير الذي يتحرك وفقه هؤلاء الشباب الذين وصلوا حد تشكيل رايات وشعارات خاصة، لدرجة جعلت بعض المتدخلين يصف ما يحدث بالوحدة بأنه إرهاب منظم أسبابه غير معروفة، فيما هدد مواطنون من جهتهم بترك سكناتهم والعودة إلى القصدير حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة الاحتقان التي تعرفها الوحدة الجوارية 14، تعود لأشهر، عاش خلالها سكانها ليالي رعب حقيقية، بعد التصعيد الخطير لأعمال الشغب والعنف، الذي تجلى بوضوح مؤخرا بعد الكميات المرعبة من الأسلحة البيضاء سيوف، خناجر، زجاجات حارقة وحتى خليط المولولتوف، التي ضبطتها مصالح الأمن خلال مداهمتها للحي قبل أيام، الأمر الذي استدعى رفع حالة التـأهب القصوى بالمنطقة ونشر عناصر مكافحة الشغب فوق أسطح العمارات لمنع تجدد الاشتباكات بين هؤلاء الشباب الذين لم تشفع حملة الاعتقالات التي شهدتها الوحدة قبل شهرين في ردعهم، كما لم تنجح مساعي الأمن ولجان العقلاء في وضع حد لانفلاتهم بالرغم من ان جلهم مراهقون وقصر، وكذا مسبوقون يتقاتلون لأجل الزعامة المعنوية.



المتآمرون على الجزائر··

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 2
سيئجيد 
"ديناصورات منقرضة" تدعو إلى الفوضى·· التدخل الأجنبي·· والانقلاب العسكري لقد عادوا·· وليتهم ظلوا صامتين خلف جدران صالوناتهم الفاخرة وجدرانهم الأنيقة·· عادوا من خلال أعمدة الصحف والصور الجميلة وخلف شاشات التلفزيون يرتدون بدلات أنيقة وربطات عنق بل وفراشات عنق مزركشة·· عادوا لينتقدوا ولينددوا ويهددوا ويتأسفوا ويعلنوا أن الخراب قد حلّ وأن الجزائر أصبحت في واد سحيق لا يمكنها الخروج منه·· وأنه لا حل ولا طريق سوى أن نستمع إليهم وأن نأخذ برأيهم وأن نجعلهم في مرتبة القديسين المنقذين الذين يعرفون البلاد والعباد أحسن من الجميع··
أول العائدين كان مولود حمروش الذي وجد نفسه بقدرة قادر رئيسا للحكومة بعد أحداث 88 ثم ما لبث أن اختفى وغرق في سبات عميق لمدة 15 سنة، كانت الجزائر تئن تحت ضربات أبنائها وأعدائها دون أن يؤلمه ذلك أو يحس به، عاد اليوم ليعلن للجزائريين أن النظام الذي كان من بين مؤسسيه لم يعد صالحا ويجب إسقاطه بهدوء!! وكأنه يكره الضجيج·· ويزعجه صوت الجزائريين اللذين يبنون بلادهم ومصيرهم بدمائهم وعرقهم وجراراتهم ومصانعهم، ثم ما لبث أن اختفى بعد هذه الكلمات وعاد إلى مخبئه كما تعود الحية إلى جحرها لتواصل بياتها، ثم خرج علينا سيد أحمد غزالي رئيس الحكومة الأسبق بعد 15 سنة أيضا ! وكأنه موسم الخروج من الأجداث ليردد علينا نفس الكلمات ويجزم بأنه لا ينتمي إلى هذا النظام ولم يكن ينتمي اليه في يوم من الأيام وأنه يجب أن تحدث قطيعة معه بطرق أخرى من اجل الخروج بالبلاد من مززقها!
ثم لم يفتأ أن خرج الرئيس الأسبق اليامين زروال الذي فضل أن يتعامل مع الشعب عن طريق المراسلة ببيان طويل عريض، وكأنه رسالة من تحت الماء، ينتقد فيها الماضي والحاضر ويشكك من خلالها في المستقبل الأتي··

"أيها الخارج·· أغثنا"!
ولم يكتف المشهد السياسي بهذه المناورات الكلامية والهرطقات الأفلاطونية التي لا تمت إلى الواقع بصلة، بل ذهب آخرون إلى أكثر من ذلك عندما أحسوا بأن مصالحهم وطموحاتهم قد طواها الواقع وعجلة التاريخ، فراحوا يلوحون (ببعبع) الخارج والاستعانة بالأجنبي من اجل تحقيق مآربهم الهزيلة، مثلما فعله المترشح المقصي علي بن واري العائد من جنات سويسرا الذي بعث هذا الأسبوع بعدة رسائل إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يدعوها للتدخل في الجزائر من اجل (حماية تطبيق الديمقراطية) على مقاسه وتنصيب حليفه علي بن فليس رئيسا بقوة الشرعية الدولية!، ثم تبعه في ذلك الجنرال المتقاعد محمد الطاهر يعلى الذي بعث برسالة مفتوحة إلى كاتب الخارجية الأمريكية جون كيري الذي زار الجزائر اول أمس من اجل ما أسماه (حماية التحول الديمقراطي وإرساء ديمقراطية على الطريقة الأمريكية!)، وربما كان يقصد التربع على كرسي الرئاسة على طريقة المالكي في العراق أو كرزاي في أفغانستان !، وهو الامر الذي لم يتردد كثير من المحللين والسياسيين بوصفه بالخيانة العظمى والتلاعب بمصير البلاد والتآمر على الجزائر من اجل تطبيق أجندات عالمية تتماشى وفق مصالح الدول العظمى التي تقوم على التدخل في شؤون الدول تحت غطاء حماية الديمقراطية، وهي في الحقيقة لا تسعى إلا وراء مصالحها والأشخاص الذين ينفذون مخططاتها ويدينون بالولاء لها·
وإذا كان هؤلاء وغيرهم يدعون صراحة إلى التدخل الأجنبي في الجزائر والاستعانة بالخارج في مشروعهم المكشوف من اجل الوصول إلى كرسي المرادية، الذي أصبح يسيل لعابهم بعيدا عن مصلحة الوطن وطموحات الشعب الجزائري، فإن هناك صنفا آخر قد ظهر إلى الساحة وخرج من سباته العميق هو الآخر ليدعو إلى تدخل الجيش من أجل الانقلاب على المسار الديمقراطي للبلاد وإلغاء الانتخابات والتأكيد على ما يسمونه (المراحل الانتقالية)، وهؤلاء أغلبهم من ضباط الجيش وكوادره السابقين الذين غادروا الجيش سواء عن طريق التقاعد أو الإقصاء أمثال الجنرال يعلى والجنرال بن حديد والجنرال عنتر والجنرال بن يلس والجنرال بن شريف، وهم يحاولون العودة سواء بهدف التشويش أو بهدف الانتقام والابتزاز، او محاولة إعادة التمركز للعب أدوار مستقبلية في حالة إعادة خلط الاوراق والذهاب إلى المراحل الانتقالية التي يتشبثون بها، وهي مقالات لا تقل خطورة عن سابقاتها، حيث أن الجزائر قد عاشت مراحل انتقالية في سنوات الأزمة السوداء، والجميع يعرف نتائج المراحل الانتقالية في العالم والأزمات التي تحدثها نتيجة استفادة كثير من الانتهازيين والطامعين منها، وهو أمر قد يضر بالبلاد التي تسعى إلى الخروج إلى نظام ديمقراطي مدني تعود فيه المسؤولية للشعب دون وصاية من غيره، ولاشك أن هؤلاء قد عاودهم الحنين إلى النظام السلطوي العسكري الذي ظلوا يمارسونه بعيدا عن رأي الشعب وتطلعاته·

عودة الديناصورات
وهكذا يظهر جليا أن هذه الانتخابات الرئاسية قد أخرجت كثيرا من الديناصورات المنقرضة وأعادت كثيرا من والوجوه البائدة إلى ساحة الأضواء وأعمدة الجرائد، كل واحد منهم بدافع هدف معين ظاهره الدفاع عن البلاد وحماية الوطن وباطنه مقاصد أخرى تتنوع بين من يحاول الانتقام من النظام القائم لأسباب شخصية او جهوية ومن يحاول الدفاع عن مصالحه التي باتت مهددة، ومن يحاول العودة لركوب القطار من جديد، وغيرها من الأسباب التي لا يعلنها أصحابها صراحة في زمن الرسائل المشفرة، والعجيب في كل هذه المناورات أن أيا منها لم يقدم تحليلا واضحا للأوضاع، بل أن أغلبها كان مجرد بكاء على اطلال الماضي ومحاولة إحياء جثته المحنطة بكلمات لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تخرج من أزمة ولا ترسم آفاق مستقبل، كلمات هي اقرب إلى الفلسفة ودولة افلاطون الفاضلة منها إلى الواقع، تلك المدينة التي لا توجد إلا في اذهانهم وتصوراتهم وهم يجلسون في صالوناتهن الفاخرة بعيدا عن الواقع الجزائري·
ومهما يكن من مقاصد هؤلاء فإن كثيرا من المحللين يرون أن الوضع بات خطيرا ويحمل كثيرا من بوادر "التخلاط "داخليا وخارجيا، وقد تستغله كثير من الدوائر في التأثير على مصالح البلاد ومستقبلها وهو الأمر الذي يجب أن يواجه باستراتيجية واضحة تقف في طريق هؤلاء وتضمن للجزائر الخروج من أزماتها بهدوء وسلام تحقيقا لمطامح البلاد والعباد·
ع· صلاح الدين



وزارة التجارة تخرق الدستور··!

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
أثار انتباه كثير من المواطنين والمتتبّعين صدور قرار وزارة التجارة المنشور في الجريدة الرّسمية مؤخّرا، والذي يفرض على المنتجين وضع علامة (حلال) على منتوجاتهم، ويهدف كما جاء في نصّ القانون إلى (التحكّم في رقابة المواد المصنّفة حلال، وكذا تلبية رغبات المستهلك المسلم) وكأن الجزائر أصبحت دولة علمانية أو غير مسلمة مثل أوروبا وأمريكا أو البلدان التي تختلط فيها القوميات والديانات التي أصبح المسلمون فيها مجبرين على تمييز منتجاتهم، خاصّة الغذائية عن غيرها من المنتجات المصنوعة من مواد محرّمة مثل الخنزير والميتة والمواد المسكرة·
لكن أن يصدر هذا القانون في دولة مسلمة 100% وينصّ دستورها على أن الإسلام هو دين الدولة الوحيد، وأن كلّ التشريعات مستمدّة من الشريعة الإسلامية فهذا يعتبر خرقا صريحا للدستور وإشارة واضحة للسّماح بإدخال وإنتاج مواد محرّمة إلى بلادنا بقوة القانون، وكان الأجدر بوزارة التجارة التي يقودها وزير كان بالأمس القريب ينتمي إلى حزب ذي خلفية إسلامية وهو (حمس) أن يراعي الدستور ومقتضيات الدولة المسلمة وإصدار قانون يمنع إنتاج أو استيراد مواد تحمل مكوّنات محرّمة شرعا عوض إلزام المنتجين بوضع علامة (حلال) على منتجاتهم وكأننا في دولة لا تدين بالإسلام، لكن يبدو أن قرارات منظّمة التجارة العالمية بدأت تأخذ طريقها إلى الواقع·
للإشارة، فقد دخل النّظام التقني المحدّد للقواعد المتعلّقة بالمواد الغذائية المصنّفة (حلال) حيّز التنفيذ بصدور القرار الوزاري المشترك الخاص بهذا النّظام في الجريدة الرّسمية رقم 15· ويدخل هذا النصّ الموقّع في شهر مارس المنصرم من طرف كلّ من وزير التجارة ووزير التنمية الصناعية وترقية الاستثمار ووزير الفلاحة والتنمية الريفية ووزير الشؤون الدينية والأوقاف ووزير الصحّة والسكّان وإصلاح المستشفيات في إطار المرسوم التنفيذي الصادر في نوفمبر والمحدّد لشروط وكيفيات إعلام المستهلك· ويهدف هذا القرار إلى تحقيق (أهداف مشروعة) وهي (التحكّم في رقابة المواد الغذائية المصنّفة حلال، وكذا تلبية الرّغبات المشروعة للمستهلك المسلم من حيث أصل المواد الغذائية ومكوّناتها الموضوعة للاستهلاك طبقا للدين الإسلامي)، حسب ما جاء في الجريدة الرّسمية·  كما يسمح هذا القرار (بسدّ الفراغ القانوني الموجود في هذا المجال وتنظيم المتابعة الصارمة لكلّ عملية إنتاج وعرض المواد الغذائية حلال للاستهلاك)·
في نفس السياق، نصّ القرار الوزاري المشترك على أن (عدم احترام القواعد المحدّدة في هذا النّظام التقني الذي يجب أن تستجيب له المواد الغذائية حلال يمكن أن ينجم عنه المساس بالمصالح المعنوية للمستهلك المسلم)· ويتضمّن هذا القرار تعريفا للمواد الغذائية المصنّفة (حلال) وهي (كلّ غذاء يباح استهلاكه في الدين الإسلامي) ومن أهمّ شروطه أن لا تدخل في تركيبه منتجات أو مواد غير (حلال) ولا تستعمل في تحضيره أو تحويله أو نقله أو تخزينه أدوات أو منشآت غير مطابقة لأحكام النّظام التقني الجديد· وقد نصّ القرار على أنه تعتبر (غير حلال) كلّ المواد الغذائية والمنتجات غير المباحة في الدين الإسلامي وذكر منها الخنازير والميتة والحيوانات والنباتات الخطيرة والسامّة والحيوانات التي تتمّ تغذيتها عمدا بالأغذية (غير حلال)، وكذا المشروبات المسكرة أو الضارّة· وتطرّق نصّ القرار كذلك إلى متطلّبات تحويل الأغذية (حلال) والأدوات والأجهزة التي يجب استعمالها في هذه العملية وشروط التحويل، وكذلك المتطلّبات الصحّية والتجارية التي يجب احترامها في عملية إنتاج وتسويق المواد الغذائية المصنّفة (حلال)·
ع· ص



حملة انتخابية على وقع حرب الشاشات PDF طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 04 أبريل 2014 19:32

شكلت الحملة الانتخابية لرئاسيات 2014 بالجزائر، تمرينا ميدانيا للقنوات التلفزيونية الخاصة، التي حاولت تقديم مادتها الإعلامية وفق قناعتها السياسية. حمى السباق الى قصر المرادية، رافقته حمى الظفر بأكبر نسبة مشاهدة، لا نعرف حقيقتها فعليا، في غياب معطيات إحصائية .


تعودت القنوات التلفزيونية الخاصة في الجزائر، منذ انطلاق بثها على مجال واسع حيال المتفرج الجزائري، أن تخرج من حين لآخر بدراسات إحصائية انجزتها إحدى الشركات المتخصصة في سبر الآراء و التسويق، لتثبت للمواطن الجزائري أنها الأجدر بالثقة.
وقد شكل شهر رمضان في الموسمين السابقين المنعرج الذي بانت فيه قدرة ابرز القنوات (النهار تي في، الشروق تي في، الجزائرية، دزاير تي في)، على تحمل الضغط وعدم الانحراف بعيدا عن مضمار السباق، تلك الدراسات أبرقت أرقاما سرعان ما ملئت صفحات المؤسسات الإعلامية الخاصة، التي لمعت رداءها التجريبي، ونادت بأعلى صوتها وببنط عريض انها الأولى وطنيا بل حتى افريقيا ?!
الفوز بقاعدة جماهيرية عريضة ،إذن، كان الشغل الشاغل لتلك القنوات في السنتين الفارطتين، وقد كان التفكير الخفي في رأس مسيريها، هي الاحتفاظ بالمتفرجين الى ما بعد شهر الصيام، ليكونوا السند الحقيقي لهم في الموعد الانتخابي الرئاسي الذي قرعت له طبول المنافسة والحرب قبل أوانها بكثير.
من بين المراكز التي تعتمد عليها قنواتنا الخاصة، نجد اسم  “إيمار ماغريب” يتكرر في اكثر من مناسبة، والذي منح لقناة “النهار تي في” مرتبة الريادة بنسبة مشاهدة 25 % ، وهي النسبة التي هللت بها القناة، واكدت بها قوتها على استمالة الجمهور، و سرقته من القناة التلفزيونية الرسمية بل والعربية والاقليمية على غرار “نسمة تي في” و “العربية” و “الجزيرة”. النهار واستنادا إلى مركز “إيمار ماغريب” سجلت في مفكرتها ان أزيد من 18 % من الجزائريات يحبونها مقابل 16 %،   وبنسب عمرية متفاوتة ايضا.
وكالة “ميديا سيرفر” التابعة لجامعة جنيف هي ايضا من بين التي تثبت اسبقية قناة على أخرى، وتبرهن نجاح كل منبر إعلامي في حصد الأصوات لهذا  المرشح أو ذاك، المرجعيات الاحصائية لقنواتنا الخاصة والتي نصبت قناة “الجزائرية” الأفضل على الإطلاق خلال شهر رمضان 2012، وقد اطلقت الشركة المتخصّصة في الدراسات الإعلامية والتسويق بإنجاز دراسة لتحديد أكثر القنوات العربية متابعة من قبل الجزائريين،  من بينها 18 قناة جزائرية، وهذا بعد ظرف وجيز من إطلاق بعض القنوات الخاصة بالجزائر، ومسّت الدراسة 2168 شخص، تم استجوابهم في الفترة المحدّدة بين 30 أفريل و6 ماي 2012 موزّعين على 5 ولايات كبرى، هي سطيف والعاصمة ووهران وعنابة وبسكرة. أظهرت النتائج احتلال تلفزيون ‘’النهار تي في’’ المركز الأول بين القنوات الجزائرية الخاصة.
هذه المرجعيات التي تستند إليها القنوات الخاصة بالجزائر، شكلت خلال الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أفريل 2014، خلفية لممارسة سلطة البصري على المترشحين لمنصب رئيس الجمهورية، جعلها - وهي التي رفعت شعار التغيير عن انماط عمل التلفزيون الرسمي- تتمتع بحرية الاختيار، بحكم الدعم المادي الذي تستفيد منه، وبحكم الأشخاص الذين يدعمونها، وأيضا تتمتع بسلطة القبول أو المنع لهذا المرشح أو حتى للأصوات المقاطعة للانتخابات على غرار جيلالي سفيان الذي وجد مشاركته في حصة “جدال” لـ “دزاير تي في” تلغى تماما بإيعاز من “اشخاص لهم علاقة مباشرة بالرئيس المترشح” على حسب ما ورد في بيانه الى قاعة تحرير الجريدة.  وهو ما يثير التساؤل حول طبيعة عمل هذه القنوات: هل هي فعلا اصوات للحرية والديمقراطية ام هي نسخة مستحدثة للقنوات الرسمية؟ ما هو تاثير هذه القنوات على المشاهد الجزائري وهل تؤثر فعلا في خياراته السياسية؟ ما مدى موضوعية القنوات التلفزيونية الخاصة في التعامل مع موضوع الرئاسيات؟ و في غياب آليات احصاء مضمونة وموثوق فيها، تبقى الأرقام الواردة من شركات اجنبية غير مقنعة فيما يخص حقيقة ما يؤثر في الناخبين هل هو الإعلام ام الأشخاص أم البرامج؟
ظاهرة إعلامية جديدة سجلناها خلال موسم 2014 للسباق الرئاسي، انشاء قنوات متخصصة لمساندة مرشح معين دون غيره، ابرزها “الوئام” و “الرئيس” التي ظهرت في وقت قياسي للغاية، لا تملك من المضامين سوى برنامج المرشح عبد العزيز بوتفليقة، مسيرته وإنجازاته وشعارات وأغاني وطنية في السياق، كما قام بن فليس بإنشاء قناة “الأمل” التي تتابع جل لقاءاته الشعبية وخرجاته الميدانية. طريقة لم يعهدها الجزائري كأسلوب لإقناعه بلون انتخابي معين، لكنها تبقى تجارب مستعجلة غير مدروسة الشكل وفقيرة المحتوى وغير محضر لها كفاية لتحدث التأثير المراد منه.
نبيلة س

ساعات في كواليس القناة الفتية
“كي بي سي” .. قريبا من المهنية بعيدا عن الصخب


 
أكدت لنا الساعات القليلة التي قضيناها رفقة طاقم القناة “كي بي سي” الفتية للوقف على أجواء العمل وطريقة إعداد شبكة برامجها، أن المهنية لا يمكن أن تتحقق إلا في إطار “تنظيمي تسوده روح العمل الجماعي”، وهو ما يسلط الضوء على روح المبادرة والاحترام في الوسط المهني.
 تعتبر قناة “كي بي سي” فتية بالنسبة لحقل السمعي البصري في الجزائر الذي بات يشهد تدافعا كبيرا، وقرأنا التحدي في عيون كل العاملين الذين قدموا إلى القناة من مشارب مختلفة ومدارس إعلامية متعددة ليلتقوا كلهم على شعار “رؤيا ورؤية” الذي يطبع روح القناة.

المصداقية أولا .. المصداقية آخرا
أمام الموعد السياسي الهام المتمثل في منعرج الانتخابات الرئاسية التاريخي، لم يكن أمام المسؤولين عن قناة “كي بي سي” إلا أن يقرروا الدخول في مرحلة البث التجريبي الثانية بداية من 28 مارس 2014، بشبكة برامجية تحاور العائلة الجزائرية صغيرا وكبيرا، حيث ضبطت القناة ساعات البث من الخامسة مساء إلى الـ11 ليلا، بتخصيص ساعة للأطفال، وعرض برنامج “نقطة ضوء” الحواري السياسي، وكان الرهان الأكبر لمرحلة البث التجريبي الثانية نشرة الأخبار التي وقفنا على طريقة تحضيرها حتى ساعة البث التي ضبطت على الساعة الثامنة مساءً. يحدثنا رئيس تحرير الأخبار في قناة “كي بي سي” الصحفي رياض هويلي عن لحظات التحضير الأولى لإطلاق نشرة الأخبار، مؤكدا أن القناة حرصت منذ 6 أشهر على أن تكون لها نشرة “مميزة” بُنيت على قاعدة العمل الجماعي، فالانسجام والتآلف جعلا من فضاء العمل في قناة “كي بي سي” التي تحرص على نبض الأخبار اليومي، ويُشرف على النشرة اليوم حوالي 20 صحفيا ومذيعا يعملون في أقسام القناة المختلفة التي تشمل الروبورتاج والتحقيق وقسم الأخبار، كما تتواصل القناة مع شبكة مراسلين من ولايات الوطن من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب لضمان البعد الوطني للمادة الإخبارية. نجحت القناة في استقطاب العديد من الوجوه الإعلامية الجزائريين الذين تراهن عليهم القناة في تقديم التميز، كما يقول الصحفي الدكتور فاروق معزوزي الذي التحق بالقناة بعد تجربة قناتين فضائيتين “شرفنا هو الرسالة الإعلامية التي نبحث عنها من خلال سقف عالٍ للممارسة الإعلامية”، وتسعى القناة بكل قوتها إلى أن تحذو حذو جريدة “الخبر” التي رفعت شعار الصدق والمصداقية منذ ربع قرن”، وهو ما يعتبره صحفي قناة “كي بي سي” “غايتهم المنشودة” في تقصي الحقائق، كما تؤكد الصحفية سميرة مواقي التي تعمل بقسم الأخبار بالقناة عندما ذكرت باستفادتها منذ التحاقها بالقناة من ورشات تدريبية مكثفة أشرف عليها خبراء إعلاميون أوروبيون، ساعدتها في ضبط مفهوم “المهنية” على “الإيقاع العالمي”.
خلية نحل اسمها نشرة الأخبار
على الساعة السادسة بالضبط بدأ نبض نشرة الأخبار يتسارع، حيث يتم تسجيلها في هذا التوقيت بالذات لتواكب آخر لحظة من الأحداث التي تعج بها الجزائر كل يوم، وقد وجدت قناة” كي بي سي” نفسها ملزمة بهذا الإيقاع في ظل عدم وجود البث المباشر من الجزائر على غرار باقي القنوات الخاصة، ليكون موعد بث النشرة على الساعة الثامنة ليلا، وهو التوقيت الذي يوصف عالميا بـ “ساعة الأخبار”. من غرفة التحرير إلى استوديو الأخبار، تبدأ الاستعدادات بسرعة وهدوء، فكل واحد من مدير الأخبار إلى مهندس الصوت ورؤساء تحرير الأخبار عثمان لحياني ورياض هويلي، وكذا منسقة الأخبار كريمة بوعباش، والقائمة طويلة من الذين التقيناهم في فترة مناوبة اليوم الرابع للبث التجريبي الثاني، كانوا أمام التحدي الأبرز “نشرة الأخبار”، حيث لا مجال للخطأ في ظل “خارطة الطريق” المسطرة التي تنوعت عناوينها في ذلك اليوم بين زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى الجزائر. ولإعطاء تحليل استراتيجي لهذه الزيارة، فقد وقع الوزير الأسبق عبد العزيز رحابي حضورا في بلاطو النشرة، وكذا الانتخابات الرئاسية التي أخذت حيزا كبيرا، كما التقينا في الاستوديو بمرشح الانتخابات الرئاسية فوزي رباعين الذي كان في زيارة إلى القناة ونزل ضيفا على النشرة، كما قال مقدمها في ذلك اليوم المذيع مصطفى كيساسي، كما كان الموعد مع الحديث عن “الأمن الغذائي وأموال الدعم الفلاحي” بحضور الطاهر بلنوار الناطق الرسمي لاتحاد التجار والحرفين.   

الإعلامي محمد الفاتح خوخي
 مبادئ الصدق والمصداقية هي رحلتي بين جريدة “الخبر” وقناة  “كي بي سي”، هذا الحلم تحقق، وسأسعى بكل جهدي إلى مواصلة السير نحو تقديم التميز والاختلاف.


المذيعة خلود نوي
 مهنيون وضعوا ثقتهم فينا، وأعطوني فرصة تقديم أول نشرة أخبار لقناة “كي بي سي”، وهي مسؤولية كبيرة، أنا جد مهتمة بانتقادات المشاهد التي بفضلها نرتقي نحو الأفضل، ولكن تبقى مسألة تأخر تطبيق قانون السمعي البصري وكذا عدم إتاحة البث المباشر إشكاليتين تعرقلان العمل الإعلامي.


المدير العام لقناة “كي بي سي” مداني عامر لـ “الخبر”
“فتحنا 40 ورشة لإنتاج شبكة هادفة لقناة كي بي سي”
يؤكد المدير العام لقناة “كي بي سي” على أن انطلاق مرحلة البث الرسمي للقناة سيكون قريبا، مشيرا إلى أن القناة تستعد بشبكة برامج ثرية خلال شهر رمضان وأيضا المونديال.
بعد انطلاق مرحلة البث التجريبي الثاني، هل يمكن القول إن ملامح قناة “كي بي سي” قد تحددت بشكل كامل؟
 قناة “كي بي سي” هي قناة مواطنة جزائرية تضم 65 عاملا، وهو حاليا دون الحد الأدنى لأي قناة التي يجب أن يكون فيها 200 عامل على الأقل، نحن نتوجه نحو الناس ولا نصادر عليهم حق النقد، شخصيا التحقت بالمؤسسة منذ شهرين، وفتحنا ورشات كبرى للبرامج، لقد حاولنا قدر المستطاع أن نتواجد في هذه الظروف السياسية الحساسة التي تمر بها البلاد، وكان رهاننا على الورشة الكبرى وهي ورشة الأخبار، ونحن واعون جدا لانتقادات الناس، لأن الشكل الذي ولدت به نشرة “كي بي سي” وهو شكل جديد في الجزائر يحتاج لضبط إيقاع روح العمل عند الصحافيين إلى وقت.

من بعض انتقادات الناس للقناة عدم تكثيفها في مرحلة البث التجريبي الثاني على البرامج السياسية؟
 أعيد وأؤكد أننا في مرحلة البث التجريبي، نحن دخلنا المرحلة بنشرة وببرنامج سياسي هادئ وواع، لكل نمط تقديم مادته الإعلامية، هناك مثلا من يحول هذه المنصات إلى منصات صخب، ويتعامل مع البرامج الحوارية بالصخب والصراخ، نحن نريد أن نتعامل مع عقل الناس بالفكرة، نريد أن نرفع صوت الفكرة لكي تصل إلى الناس، وأنا لا أنتقد أحدا فلكلٍّ طريقته في التعامل مع الإعلام، ما يهمنا هو تقديم مضامين الخطابات السياسية بهدوء، ونريد أن نرفع مستوى البرامج إلى الفكرة، من خلال مخاطبة عقل المشاهدين.

لماذا اخترتم نشرة واحدة فقط في اليوم، خصوصا أن توقيت بث النشرة يأتي في توقيت متزاحم بالنشرات العربية؟
 نحن نشتغل الآن على ما يسمى بالمواعيد الإخبارية، فرهاننا على 3 مساحات: الساعة الواحدة والثامنة والساعة 11 ليلا، ولم نرد أن نتأخر عن الحملة الانتخابية، فبعد مرحلة البث التجريبي الأول والتي تعتبر بثا تجريب تقنيا، انطلقنا منذ 4 أيام في مرحلة ثانية من البث التجريبي من بث بعض المواد التي أنتجتها القناة، فغزارة الإنتاج لا تعني بالضرورة أن تقدم قناة 4 أو 5 مساحات في اليوم، فالأهم من ذلك هو نوعية الإنتاج.

لماذا رؤيا ورؤية؟
 المشهد الذي يولد في عيون الناس يولد من رؤية، هذه الرؤية هي حالة وطنية لقناة مواطنة، هدفنا هو الوصول إلى قناة قريبة من الناس ولا تقصي أحدا، لا يوجد لدينا خلاف مع أحد، فلا تأييد ولا خصومة، ومبدأنا هو التحقيق والتحقق من الأخبار والمعلومات وليس لدينا رأي، وأنا أحرص على عدم وجود رأي، فالرأي في التقارير ممنوع، وهذه ضمانتنا وحصانتنا، هناك فقط “وصلة مدتها 20 ثانية” مؤسسة بالضوابط الإعلامية.
 الانطلاقة الرسمية متى تكون؟
 قريبا إن شاء الله، هناك حوالي 40 ورشة لإعداد البرامج لمرحلة الانطلاق الرسمي، فعملنا الآن مستمر، بينما لا تزال عملية بناء الاستديوهات الكبرى لقناة “كي بي سي” التي ستتوفر على أحدث التقنيات العالمية التي لا تتوفر عليها المؤسسات الإعلامية الجزائرية، مثل نظام “آفيد” ونظام “ليبرد”، وهو نظام بث في استديوهات “كي بي سي” أكثر من مليون و300 ألف دولار من التجهيزات، وهو نظام معتمد في كبرى القنوات العالمية مثل “سي.أن.أن” و “بي.بي.سي”.

ما تقييمك للمشهد السمعي البصري في الجزائر؟
 كنت أتمنى أن تخضع الممارسة منذ البداية إلى ضوابط قانونية مهنية موحدة، فهناك فوضى اليوم في الحقل السمعي البصري لا تسمح بممارسة المهنة وفق ضوابطها وقواعدها العالمية، فطالما لا توجد هناك سلطة قادرة على تطبيق قانون السمعي البصري لا يمكن الحديث عن سلطة الضبط، فلا يعقل أن يترك المجال لمن يشتم الناس ويخوض في أعراض الناس عبر الإعلام.

ما تقييمك لتجربتك الشخصية مع “كي بي سي” إلى غاية الآن؟
 وصلت إلى القناة منذ شهرين، ووجدت شبابا لديهم الكثير من الطموح والأحلام، ولكن يحتاجون إلى التكوين على تقنيات العمل الإعلامي من خلال توحيد مناهج المعالجة، وأنا على يقين تام أن هؤلاء الشباب سيصنعون الفرق، لأن لديهم استعدادا للانخراط في العمل بالقناة، وأقول صراحة إنه لدينا في غرفة الأخبار خلية قادر على المنافسة، لا أقول إننا الأحسن لأن الرأي في النهاية للمشاهد، لكننا قادرون على المنافسة.  

قال إن حملتنا حضارية ولم نجرح أحدا، مدير حملة المترشح الحر بوتفليقة:

البيروقراطيون ربطونا مثل الكباش

فاتح إسعادي

عاد عبد المالك سلال، مدير حملة المترشح الحر للإنتخابات الرئاسية المقبلة، عبدالعزيز بوتفليقة، ليؤكد مجددا أن البيروقراطية لازالت تمثل عائقا يحول دون تكريس دولة الحق والقانون، وقال إن المسؤولين الجزائريين ربطونا مثل الكباش، منذ الإستقلال إلى يومنا، عن طريق صياغتهم لقوانين بيروقراطية مختلفة ، لكنه أكد أن برنامج الرئيس بوتفليقة سيضع حدا لهذا المرض، الذي ينخر البلاد، و ضروري أن نكافح البيروقراطية، ولن نرك المجال لأحد بأن يتعرض للحقرة أو التهميش .

قال سلال، في تجمع شعبي نشطه بالقاعة متعددة الرياضات الشهيد حملاوي، بقسنطينة، أمس، لازلت لم أفهم كيف أن مواطنا جزائريا يضع ملفا كاملا به مختلف الوثائق المطلوبة للحصول على شيء فلا يتسنى له ذلك، بينما يحظى ملف شخص آخر بالقبول ، معتبرا أن مثل هذه المشاكل هي التي كرست البؤس والإحباط .
في ذات السياق أشار سلال بأن برنامج الرئيس بوتفليقة، يشدد على ضرورة أن نكافح نهائيا الرشوة والفساد، وإن كان ذلك يتطلب فيه وقتا، لكن الجزائر تزخر بإطارات قادرون على القيام بالمهمة ، مؤكدا العمل أيضا على تكريس العدالة، داعيا الحضور إلى الثقة في رئيس الجمهورية، الذي وصفه بـ باي البايات .
في سياق مغاير، انتقد سلال الحملة التي يقودها منافسو الرئيس المترشح في كرسي الرئاسيات، وقال كونوا بالمرصاد ولا تتركوا الفرصة لهواة التمنشير ، ويقصد منتقدي حصيلة الرئيس، على غرار المترشح الحر للرئاسيات، علي بن فليس، الذي يقود حملة مضادة لبوتفليقة.
وأضاف سلال لم نجرح ولم نمس أحدا في حملتنا، ونحن نقود حملة انتخابية نظيفة، الصالح نحبوه والطالح نعاونوه . مشددا وهو يعاتب رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، الذي فتح النار على الأمينة العامة لحزب العمال، والمترشحة للرئاسيات، لويزة حنون، التي وصفها بـ البالية والقديمة ، قائلا غير مقبول ان نمس بكرامة الناس، خصوصا حين يتعلق الأمر بامرأة ، مشيرا في هذا الصدد بيده إلى نورالدين نحناح نجل الراحل محفوظ نحناح، الذي يعد من بين الدؤوبين على حضور تجمعات سلال منذ انطلاق الحملة، باعتباره قياديا في تجمع امل الجزائر تاج، قائلا لقد كان والده رمزا للتسامح، ومن المدافعين عن المصالحة الوطنية .
وكان رجل ثقة الرئيس بوتفليقة قد تعهد في تجمعين شعبيين نشطهما، أول أمس، بالقاعتين متعددتي الرياضات بكل من ورقلة وتقرت بتصحيح كل الإختلالات الناتجة عن عدم تطبيق الإدارة وشركات المناولة للقرارات المتخذة من الحكومة بخصوص الأولوية في التشغيل في الشركات البترولية بالنسبة لأبناء الولايات الجنوبية. مهددا بمعاقبة المماطلين في تطبيق تعليمات الحكومة بعد الرئاسيات المقبلة، الذين وصفهم بـ الخبثاء .
واعترف ذات المتحدث بـ تماطل وتأخير في تطبيق قرارات الحكومة المتخذة بالتشاور مع رئيس الجمهورية بخصوص منح الاولوية في التشغيل بالنسبة لأبناء الجنوب في الشركات النفطية العاملة بالصحراء الجزائرية . وتعهد مدير حملة الرئيس المترشح، في هذا الشأن بـ السهر على أخذ هذا المشكل محمل الجد، و تطبيق مختلف القرارات المتخذة في هذا الشأن بعد الإنتخابات الرئاسية المقبلة، لتصحيح الاوضاع بخصوص هذا الملف الحساس ، لاسيما وأنه كان ذريعة ومصدر توتر عرفته المنطقة في الفترة الأخير. مشددا على ضرورة أن تلتزم كل الشركات بالقرارات المتخذة من الحكومة ، وقال مخاطبا شباب المنطقة يا شباب الجنوب ستأخذون حقكم أحب من أحب وكره من كره .
وأضاف المتحدث أعرف أن فيه تفرقة في التشغيل في الجنوب، اتخذت قرارات لكن بعض المسؤولين الإداريين خبثاء، ولم يطبقوا التعليمات، ونفس الشيء ينطبق على شركات المناولة .
وقال سلال اصبروا علينا قليلا من الوقت فقط، وسنحطمهم، لأن هذا حقكم ، ويقصد إرجاء مرور الانتخابات الرئاسية المزمعة في 17 أفريل المقبل، وإعادة انتخاب الرئيس بوتفليقة لعهدة جديدة، وربما عودته إلى منصبه كوزير أول للشروع في قصف الرافضين أو المتحايلين في تطبيق القرارات الحكومية المتخذة في هذا الملف.
وأكد سلال على ضرورة أن تلتزم الإدارة وشركات المناولة معا بتطبيق تعليمات الحكومة، بمنح الاولوية لسكان الجنوب في التشغيل في الشركات البترولية، وإلا سيتم معاقبتها ، محذرا شباب الجنوب من الإنزلاقات، لأن فتح أي ثغرة سيكون ذريعة للتدخل الأجنبي .
أما بخصوص أزمة غرداية، وإن اتهم سلال أطرافا لم يسمها بابتهاجها من وقوع ما حصل للجزائر في هذه المنطقة، إلا أنه أكد قائلا بأن مشكل غرداية ليس عويصا، وسيتم حلها، واحنا نموتوا واقفين، لا أحد يمس شرفنا ونحن شعب واحد .
ووعد سلال بالنظر في مقترح يوم وطني للوحدة الوطنية يكون بتاريخ 27 فيفري من كل سنة، تحسبا لنفس التاريخ من سنة 1962، الذي انتفض فيه سكان المنطقة ضد محاولات تقسيم الجزائر من الإستعمار الفرنسي، إلى شمال وجنوب، كما وعد سكان توقرت بإمكانية ترقية دائرتهم إلى مصاف ولاية مستقبلا.

مؤسســـة نسويـــة تواجـــه صعوبـــــة في الإستمــرار

النسـاء المقــاولات بقسنطينة يطالبــن بالعدالــة في توزيــع المشـاريع

طابي.ن.الهدى

طالبت أزيد من 250 ربة عمل ومقاولة من قسنطينة والي الولاية بالتدخل، من اجل فرض توزيع عادل في منح الصفقات وتوزيع المشاريع الكبرى، خصوصا تلك المندرجة في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015، حيث أكدن بان مؤسساتهن، وبالرغم من أنها تشكل قطبا رئيسا في المعادلة الاقتصادية بالولاية، إلا أنها تواجه خطر عدم القدرة على الاستمرارية وحتى الإفلاس، بسبب حرمانها من المشاريع والصفقات التي تعد ضرورية لضمان استمرار نشاطها.

المقاولات، وخلال لقاء عمل جمعهن بوالي قسنطينة، حسين واضح، أمس، لمناقشة واقع وأفاق المقاولة النسوية بالولاية، طالبن بالعدالة في توزيع المشاريع، سواء ما تعلق بالدراسة أو الانجاز، خصوصا وأنهن كنساء يواجهن صعوبات كبيرة في الاستمرار في ظل المنافسة الشرسة وغير المتكافئة مع الرجال من أرباب العمل والمقاولين، كما أوضحته خميسة علوي، رئيسة الفرع النسوي للفيدرالية الوطنية للنساء المقاولات لناحية الشرق المنضوية تحت لواء فيدرالية أرباب العمل. مشيرة بذات الشأن إلى أن اللقاء يهدف بالأساس إلى إيجاد سبل حقيقية لتذليل الصعوبات والعراقيل، التي تواجهها هذه الفئة من الفاعلين الاقتصاديين في مجال عملها، فضلا عن السعي لإدماجها أكثر في المجال الاقتصادي بالولاية، خصوصا وأنها قد وسعت نشاطاتها لتشمل عدة مجالات منها صناعة الأدوية ومواد التجميل الترقية العقارية، الهندسة المعمارية وغيرها.
وفي السياق ذاته، تجدر الإشارة إلى أن واقع المقاولة النسوية في الجزائر لا يزال بعيدا عن المستوى المطلوب، خصوصا وان آخر الإحصائيات التي جردت في هذا الشق تفيد بان نسبة النساء المقاولات في الجزائر لا تتعدى الـ 6 بالمائة، بحسب دراسة عرضها خبراء في المجال الاقتصادي خلال لقاء حول ترقية المقاولة النسوية بقسنطينة قبل أشهر، أكدوا خلاله انه وبالرغم من خوض المرأة مجالات نشاط جديدة وهامة تتوزع بالخصوص على قطاعات النسيج، الأعمال العقارية والخدمات، فضلا عن توجهها مؤخرا لقطاعات الصناعة والاستيراد والتصدير، إلى أن حجم المشاركة التي تمثلها في مجال التنمية الاقتصادية لا يزال منخفضا بشكل كبير مقارنة بعدد النساء في الجزائر، بالرغم من أنها قد تضاعفت بصورة مشجعة مقارنة بالخمس سنوات الماضية، حيث يرجع ذلك إلى مختلف الآليات التي وفرتها الدولة لتشجيع الروح المقاولاتية لدى الشباب عموما وحاملي الشهادات من الجنسين خصوصا. وذلك إذا ما أخدنا بعين الاعتبار آخر الأرقام، التي قدمتها الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب التي أشارت إلى أن نسبة المستفيدات من مشاريع هذا الجهاز بلغت 11 بالمائة منذ نشأة الوكالة، فيما بلغت النسبة 60 بالمائة بالنسبة للمستفيدات من دعم الوكالة الوطنية لتسيير القروض المصغر، علما أن النساء قد استثمرن في النساء بكثرة، لاسيما في مجالات الصناعات الغذائية والخياطة والألبسة والصناعات التقليدية.



الملاحق الثقافيــة للصحف العربية: واقع الحال وإشكال المآل... PDF طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 04 أبريل 2014 19:01

قد يعود بنا الحديث عن الملاحق الثقافية للصحف، إلى العلاقة بين الصحافة المكتوبة والمادة الثقافية عموما، وهي علاقة متداخلة شهدت مدا وجزرا؛ عبر مراحلها المختلفة، امتدت منذ البدايات الأولى لظهور الصحافة المطبوعة من جرائد ومجلات.
والحديث عن هذه العلاقة قد يطول ويتشعب؛ إلا أن المؤكد في الخلاصة أن للثقافة نصيب الأسد من المواضيع الصحفية عند نشأتها الأولى؛ وذلك على اعتبار أن الصحف المطبوعة قد ظهرت في بداياتها؛ كما لو كانت منافسة مباشرة للكتب والمخطوطات في تلك الفترة. ومن المؤكد أيضا أن هناك جرائد ومجلات قد اهتمت بالشأن الثقافي كأساس مادتها الأولى إلى جانب الأخبار السيارة. والسؤال الذي يطرح في الوقت الحالي هو: ما الذي جعل الصحف الورقية- هذه الأيام- تستغني عن المادة الثقافية، وتحتفي بمواد أخرى كالسياسة والاقتصاد والرياضة؟
ثم ما مصير ما يسمي بالملاحق الثقافية؛ التي ظهرت في فترة ما؛ في الصحف العربية المختلفة؟.
إن المتتبع لشأن الملاحق الثقافية على امتداد خريطة الصحف العربية، سوف يدرك بأن ظهور هذه الملاحق وملابساتها قد مر بنفس الظروف والتطورات، مع فارق طفيف في الواقع المادي والتقني وبعض المؤثرات المحلية التي يختلف فيها الأمر -مثلا- بين دول الخليج ودول المغرب العربي، كما  نسجل التقارب التاريخي في ظهور الملاحق الثقافية لمجموع الدول المذكورة. فإن أخذنا مثالا على ذلك ظهور الملحق الثقافي لجريدة “الفجر الإماراتية” والذي تأسس سنة  1979 (أيام الكاتب الكبير محمود السعدني) وبعدها بقليل ظهر ملحق جريدة الخليج (بإشراف المرحوم محمد الماغوط) فإن  الملحق الثقافي لجريدة الجمهورية (بالجزائر) مثلا- قد ظهر سنة 1978(بإشراف كل من الأستاذين: الحبيب السائح وبالقاسم بن عبد لله) وهو الملحق الذي سيستمر لمدة عقد من الزمن؛ وهي- كذلك - الفترة التي شهدت ظهور ملاحق ثقافية لكل من جريدتي النصر والشعب. يقول الأستاذ بالقاسم بن عبد لله-؛ في معرض تأسفه عن حال الملاحق الثقافية والثقافة عموما: ((المادة الأدبية والفكرية والتاريخية والعلمية تتموقع وتتقوقع في ركنها المظلم المهمل المهمَّش، وقد غابت الملفات والملاحق الثقافية التي برزت وانتعشت أيام مجد صحفنا الوطنية: الشعب، الجمهورية، النصر، ثم الخبر والأحرار والشروق، الجزائر نيوز، لتفسح المجال واسعا أمام صفحات الإثارة والإشهار)) وهو السؤال الملح فعلا بعد أن أصبح بالجزائر مثلا حوالي 120 عنوان صحيفة ..أما إذا أردنا أن نتتبع وضعيات هذه الملاحق وما آلت إليه فسوف ندرك بأن لها نفس المصير، بل وتشترك كلها في التراجع الكبير عما كانت عليه سابقا؛ خاصة في فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي؛ كما يمكن أن نقف عند عيِّنات من أقطار عربية مختلفة حتى نتحسس الحالـة الصحية لملاحقها الثقافية..  فعن حالها بدولة “الأردن” - مثلا-  نقرأ ما كتبه “الدكتور عبد الله الطوالبة” في “جراسا نيوز”((.. لم يعد مقبولا استمرار الملاحق الثقافية في الصحف اليومية على هذه الشاكلة، فمن الأولى التفكير في إخراجها من غرف الإنعاش.)) أما في “مصر” وهي مهد الصحف والنشريات الثقافية فنقرأ ما صدر عن “دار الإعلام العربية” نقلا عن “البيان”: ((..يؤكد عدد من المثقفين والنقاد أن اختفاء صفحات الثقافة في صحف: روز اليوسف والأهرام المسائي والمصري اليوم، أدى إلى وقوع آخر الحصون التي كانت تختبئ خلفها تلك الصفحة، والتي لم يعد لها مكان في الصحف المصرية)). وفي ندوة خاصة بحالة الملاحق الثقافية في المملكة السعودية، نعرض بعض من تدخل الأستاذ السعيد الزهراني وهو المحرر الثقافي في صحيفة الجزيرة: ((..إن الصحافة الثقافية تعاني من التراخي، مع الأسف، وقد احتلت وفق إحدى الدراسات المرتبة الخامسة بعد الصحافة الرياضية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية رغم أنها صحافة فكر ورؤية وتحليل)). والأمر لا يختلف عما ذكرناه بالنسبة لدول المغرب العربي - أيضا-، وكنا قد أشرنا إلى وضعية الصفحات والملاحق الثقافية في الجزائر. أما في المملكة المغربية- وهي من الدول المغاربية التي تشهد حراكا ثقافيا لافتا، فيمكن أن نستشهد بما ورد في “صحيفة المساء” (المغربية): ((..العلاقة بين الصحافي والثقافي في المغرب عرفت تذبذبا و«توترات” دفعت إلى تهميش الثقافة وتجاهلها كلية.. ووضعها ضمن آخر أولويات عدد من الجرائد..)). ومما سبق ذكره من عينات الملاحق الثقافية للدول العربية نستخلص بأننا أمام ظاهرة إعلامية (ثقافية) سلبية تسجَّل على الإعلام العربي المكتوب، وبالتحديد على تلك الصحف الورقية التي أدارت ظهرها للصفحات والملاحق الثقافية؛ متجهة نحو مواد إعلامية أخرى لعل أهمها الرياضة والسياسة. أما السؤال المنطقي الذي يفرض نفسه -علميا- هو: ما سبب انتشار هذه الظاهرة الإعلامية، أي: ما سبب تراجع المادة الثقافية في التحرير الصحفي لجرائدنا العربية ؟ وهو السؤال الراهن الذي أصبح محلَّ طرحٍ في العديد من المناسبات الثقافية على امتداد الخارطة الثقافية العربية. ولعل الجواب على هذا السؤال قد يؤدي بالمتتبع إلى التطويف عبر سياسات التحرير الصحفي من دولة إلى أخرى؛ على الرغم من القواسم المشتركة الكثيرة والتي أدت إلى انتشار هذه الظاهرة الثقافية السلبية. وهو ما يدفع بنا نحو الاجتهاد في حصر بعض الأسباب التي نراها مؤثرة في انتشار هذه الظاهرة..
قد تختلف الأسباب من بيئة ثقافية إلى أخرى، إلا أن أغلبها ينحصر بين التغيرات الحضارية والتي مسَّت الأفكار والسلوكات الحديثة وبين التغيير التقني والاتصالي الذي أصبح يتحكم في العملية الإعلامية بـِرُمَّتها. ونفصل في ذلك كما يلي:
ــ غياب القراءة الحقيقية والمسؤولة للمشهد الثقافي وأهميته في تفعيل الدور التنويري بما في ذلك تبني القضايا الفكرية والحضارية المؤثرة في الفكر نحو التطور والارتقاء بالإنسان العربي كهدف تنموي أساسي.
ــ سيادة الفكر الرِّبْحي (المادي) الذي سيطر على عقلية المحررين خاصة في الصحف الخاصة مما يجعلهم يسارعون إلى نشر المادة الإعلامية والتي من ورائها جمهورها الأكثر (مهما كان   نوعه) وتدخل مع ذلك مواد الإشهار الدعائي ومواد الإثارات الأخرى والتي يمكن أن تلغى من أجلها الصفحات الثقافية التي ينظر لها على أنها معدومة المردود المادي، كما أن جمهورها نخبوي محدود.!.
ــ حتى وإن سلَّمنا بأن الوسائط الرقمية لا تلغي المنابر الثقافية الورقية؛ إلا أن الثقافة الالكترونية تبقى هي السبب المباشر في تراجع وانكماش الملاحق الثقافية، وتقليص عدد روادها، خاصة أن الأرقام تؤكد بأن عدد المترددين على”الانترنت” هو أكثر بكثير مما يطبع من أعداد الصحف.
ــ غياب التحفيز المعنوي والمادي؛ إذا علمنا بأن أغلب ما ينشر في هذه المنابر لا يتحصل كاتبه على مقابل، مما أدى إلى غياب النقد المتخصص وغياب الجامعيين المتخصصين في الأدب -مثلا- إذا علمنا أن البعض منهم منشغل بمحاضراته كمحصلة لراتبه الشهري. في انتظار تحفيز “ما” يعيده إلى المنابر الثقافية الأخرى..  ــ من الأسباب التي تتواجد بشكل نسبي وقد تخلف من منطقة إلى أخرى نذكر: العقلية التقليدية للمشرفين على التحرير الثقافي والتي لا تواكب التحديث المتبع في السياسة والرياضة مثلا. إضافة إلى خضوع النشر- في بعض الصحف -  إلى المزاجية وعدم الأخذ بالجودة والأهمية، بل أكثر معايير النشر تؤهلها الروابط الشخصية والمصالح المتبادلة والخضوع لأصحاب المنابر...
هذه جملة من الأسباب التي يمكن أن يقف عندها المتتبع والدارس، وقد تكون هناك أسباب أخرى إذ الأمر يختلف حسب خصوصية الوسط الإعلامي وسياسات التحرير. والسؤال الذي يطرح مرة أخرى هو: إلى متى ونحن نشتكي حال العطب الثقافي عندنا ؟ وإلى متى ونحن نركن المادة الثقافية جانبا، ونفكر بما هو مادي وربحي؟ وهل يمكن أن نتقدم ونبني حضارة على أساس (خواء) ثقافي وفكري ؟!. وهل حان الأوان لكي نستثمر في الإنسان العربي؛ على أن نضعه في أولى اهتماماتنا التنموية، بدل تشييد القصور والمباني الضخمة. وهل يمكن أن ندرس الأولويات بمنطق الوعي الإنساني المدرك لمرامي البرامج الوطنية وأهدافها ؟..
إنها الأسئلة الحضارية الجوهرية التي ينبغي الوقوف عندها، كما أن هناك العديد من الأسئلة (المُحرجة) التي يمكن أن تطرح على مسؤولي السياسات الثقافية ومسيِّريها، قبل أن تطرح على صانعي الثقافة ومبدعيها في البلاد العربية....
الجيلاني شرادة

مـحمد الغسيري.. الدبلـومـاسـي الـرحـالـة

بقلم: د. سبتي معلم

الوفاء قليل في البشر، وأوفى الأوفياء من يوفي للأموات، لأن النسيان غالبا ما يباعد بين الأحياء وبين من هم في الدار الآخرة، فيهضمون حقوقهم ويجحدون فضائلهم ..بهذه العبارات بدأ الأستاذ الدبلوماسي محمد الغسيري خطابه في ذكرى وفاة رائد النهضة الراحل عبد الحميد بن باديس.

لو فهمنا وفكرنا ووعينا معنى هذه الرسالة لنجحنا أيما نجاح، وفزنا فوزا نحسد عليه، لأن الوفاء ليس فقط ذلك الشعور الوجداني القوي وذلك السلوك الشجاع الذي يجعل الإنسان ملتزما في مواقفه، أو بعبارة أسهل يكون مستعدا للتضحية من أجل أن يفي بالوعد ويعطي الآخر حقه.
وسأختار هنا قصة السموأل التي تعبر عن الوفاء تعبيرا خالصا وصادقا، ولو لم تحدث هذه القصة لجزمت أن لا أحد قدّم ووصف الوفاء وصفا دقيقا وحقيقيا، وممتلئا بالتبصر مثلما فعل السموأل لامرئ القيس، والغسيري لابن باديس، و... لـ.... من وفاء السموأل أن امرئ القيس بن حجر الكندي لما أراد الخروج إلى الروم استودع لديه دروعا له فلما هلك امرؤ القيس، غزا ملك من ملوك الشام السموأل، فتحصن منه في حصنه، فأخذ الملك ابنا له خارج الحصن رهينة، وقال له:إما أن تفرج عن وديعة امرئ القيس، وإما أن أقتل ابنك ، فامتنع السموأل عن تسليم الوديعة فذبح الملك ابنه، وهو ينظر إليه ثم انصرف، فأوفى السموأل بالدروع فدفعها إلى ورثة امرئ القيس.
أنا في هذا المقال وفي هذا المقام لا أريد معالجة ولا طرح إشكالية فهم الوفاء، ولا أريد أن أناقش مفهومه بقدر ما أريد أن أكون-ولو بقسط صغير- وفيا لدين من سبقونا وعلّمونا، بذلوا من أجلنا ومن أجل هذا الوطن تضحيات جسام.
من بين هؤلاء الأسماء تلك التي كتبت عليها ولا زلت، أردت اليوم أن أتذكر اسم محمد يكن الغسيري، الدبلوماسي الرحالة الجزائري الذي استطاع أن يطبع اسمه بقوة في أوساط التشكيلة الدبلوماسية العربية والدولية..إنه حامل لجذور متفرعة من ثقافات وحضارات عريقة متعاقبة، أمازيغية، إسلامية، عربية وإفريقية..
ولد الشيخ محمد يكن الغسيري حوالي سنة 1915، بغسيرة، دائرة أريس ولاية باتنة، التحق بزاوية الشيخ أحمد بن الصادق بأولاد ميمون سنة 1925، حيث أتم حفظ القرآن سنة 1927، قبل أن يلتحق بالمدرسة الابتدائية العربية الحرة التي أسسها نخبة من الجزائريين أسموها مدرسة الإخاء بمدينة بسكرة، ومن ثم انتظم إلى سلك ابن باديس بقسنطينة ما بين سنة 1930 إلى سنة 1934، حيث التقى ابن باديس الذي يبدو أنه كان أول من اكتشف نبوغه وذكاءه، وكان جد فخور به- وتلقى معظم دروسه على يديه.
تأثر الغسيري كثيرا بمعلمه ابن باديس، فأخذ منه العلم والمعرفة والأخلاق والإخلاص والصدق والوفاء، ولم يكد ينهي دراسته في الجامع الأخضر بقسنطينة سنة 1935 و1936، حتى التحق بالزيتونة ثم ألأزهر، إلا أن الشيخ رأى أن يبقيه في أسرة التعليم لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين للاستفادة من ثقافته الشاسعة وعلمه الغزير، وهكذا عيّن في الجمعية في مدرسة باتنة سنة 1937، لم يمكث هناك طويلا إذ عاد إلى قسنطينة حيث مارس التدريس مع الأساتذة محمد العابد الجحلالي، عبد الحفيظ بن صال، السعيد حافظ والطيب الدراجي وغيرهم، وكان يدرّس عددا كبيرا من المواد للطلبة والطالبات من قبيل النحو والصرف وفقه العبادات، والسيرة النبوية...إلخ. وكان الوحيد الذي ينوب عن الشيخ بن باديس في حال غيابه عن التدريس بالجامع الأخضر، لأنه لم يكن تلميذا عاديا من تلامذة العلامة فحسب بل كان أخلصهم واقربهم إليه.
انخرط الغسيري في أوائل أربعينيات القرن الماضي في الكشافة الإسلامية، وكان مرشدا لفوج الإقبال بقسنطينة لعدة سنوات، وبعد استشهاد محمد بوراس، مؤسس الكشافة الإسلامية، انقسمت الحركة إلى قسمين تنظيميين، حيث أصبح محمد يكن الغسيري مرشدا عاما وعضوا فعالا في قيادتها العامة بالعاصمة، وفي هذا الصدد تجر بنا الإشارة إلى النصوص العديدة التي كتبها لفائدة الكشافة الإسلامية الجزائرية منها التقرير الديني والأخلاقي للكشاف سنة 1943، وكذلك لائحة المرشدين المقدمة للقيادة العامة في مخيم تلمسان سنة 1944.
بعد أحداث 8 ماي 1945 بأسبوع، تم اعتقاله، واودع السجن المدني بقسنطينة في 16 ماي 1945، ثم نقل إلى سجن الحراش بالجزائر العاصمة ومنه إلى معتقل جنان بوزق بين بشار وعين الصفراء قبل أن ينقل إلى معتقل المشرية، وقد نال منه التعذيب -حينها- ما لم ينله من أحد، إلى غاية صدور العفو بحقه، لكنه وضع رهن الإقامة الجبرية بـ فيلا لارد ، ولم يطلق سراحه إلا في 27 مارس 1946.
وبعد عودته إلى قسنطينة تم تعيينه كنائب في لجنة التعليم العليا التابعة -طبعا- لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وفي ذات السنة أوكلت إليه عدة مهام منها مفتش عام لجميع مدارس الجمعية على مستوى الوطن، وأدى هذه المهمة بكفاءة عالية واقتدار باعتراف الجميع، إلى غاية سنة 1949، وهي السنة التي عيّن فيها مندوبا خاصا لزيارة الطلبة الجزائريين وتفقد أحوالهم في تونس ومصر.
في سنة 1951 قاد وفدا هاما من الكشافة الإسلامية إلى فرنسا، ومنها انتقل إلى النمسا حيث حضر المؤتمر العالمي للكشاف، وما إن عاد إلى الجزائر حتى كلف بمهمة زيارة المسؤولين السياسيين عن حزب الاستقلال المغربي في بلادهم.
جدير بالملاحظة هنا أن نشاط الغسيري لم يكن مقتصرا على العمل الإداري والتعليمي والتربوي فحسب بل تعداه إلى العمل السياسي والنضالي.
في سنة 1953 ترأس وفد الكشافة الإسلامية الجزائرية الذي كان متوجها إلى مصر لحضور إحياء الذكرى الأولى لثورة يوليو 1952، استجابة لدعوة من الكشافة المصرية، وهناك التقى بالقائد عبد الكريم الخطابي وتعرف عليه، وبعدها سافر إلى البقاع المقدسة لأداء فريضة الحج رفقة الشيخ البشير الإبراهيمي والشيخ الفضيل الورتلاني، وبعد انتهائه من مناسك الحج، زار سوريا ولبنان حيث تعرف على رجال الفكر والثقافة وعلماء الدين، وبعد عودته إلى الوطن دوّن رحلته في جريدة البصائر في سلسلة مقالات من 19 حلقة تحت عنوان عدت من الشرق تميزت هذه المقالات بالكتابة الأصيلة، والموهبة المعبرة والروح الجمالية..في هذه السلسلة جمع ملاحظاته وانطباعاته ومشاعره ومواقفه حول أحوال أهالي المواطن العربية التي زارها بدءا من تونس إلى لبنان مرورا بليبيا، مصر السعودية، العراق، الأردن وسوريا، تأثر كثيرا
بالصور الجميلة التي رآها هناك عن المساجد والمؤسسات الثقافية، والإنسان المسلم المثقف المخلص لوطنه، كما تألم للجوانب السلبية من دمار خلقي وجهل خلّفه الاستعمار وحروبه على الأراضي العربية المسلمة، كما تألم كثيرا وضاق ذرعا من مظاهر التخلف والخمول والانحراف لدى بعض شباب وشابات الدول العربية، ولم يفوت أي سلبية وقف عليها إلا ونبه إليها وقدم النصيحة لتجاوزها، كما كان كلما رأى إيجابيات كتب عنها بابتهاج وثُنى عليها وشكر وشجع أصحابها متمنيا مستقبلا أسعد وأفضل.
وكان الغسيري رحمة الله عليه- يعلم علم اليقين بأن قطاع التربية والتعليم في الجزائر -آنذاك- يمر بأزمة خانقة لا مثيل لها، كان يراها كمن يسير في نفق مظلم وطويل، أردا أن يبشر بضوء ولو ضئيل ليتمكن البعض من الخروج من هذا النفق، وأن يضيئوا بدورهم الطريق لمن يلونهم، وهكذا دواليك..هذه هي فلسفته، لذا نجده في قلب مواقع الأحداث من التعليم والتربية إلى الدين والفقه، من السياسة والنضال إلى الكشافة والصحافة..كان كثير التنقل والسفر من أجل التعلم والتعليم والتعريف بالقضية الجزائر في العالم.. جميع مساعيه ومبادراته تستحق اليوم التنويه والتقدير والعرفان، لأنها مساهمة فريدة ومنيرة في جميع النواحي، يقول الرفاعي رحمه الله-:إذا لم تزد شيئا على الدنيا، كنت زائدا عليها .
في جويلية 1953 كتب الغسيري مقالا في جريدة المنار المصرية تحت عنوان نهضة الأمم ، قال فيه لقد بان واتضح أن الأمم تصاب بأمراض كالأفراد يتصدع هيكلها، وينخرم عزمها وتتهدم بها جدران مقوماتها وأكثر هذه واعظمها الجمود الفكري...و لا يتوقف المرض عند هذا الحد بل يتعدى إلى أن يعدي جوار العقل في الإفراط ويفقدها حاسة التمييز بين النفع النافع والضار والغث والسمين وحتى في المصالح الخاصة... .
كانت جل مقالاته دينية تاريخية واجتماعية، ساهمت بقدر كبير في تكوين الوعي الديني والوطني لدى الإنسان الجزائري.. كان طموحا جدا، لكن ما هو الطريق الذي سيسلكه لتحقيق هذا الطموح؟
هذا ما كان يبحث عنه مدركا بأن الحياة الصعبة التي كان يعيشها الشعب الجزائري في تلك الفترة، كانت تتطلب كثيرا من الجهد والقوة والكفاح من أجل التحرر والانتصار لأن الحياة والحرية أقوى من الكبرياء، وأن كل ما أخذ من هذا الشعب بالقوة والحيلة لا يسترجع إلا بالقوة والحيلة، كتب يوما يقول في هذا الشأن :إن الشاب الجزائري سرق منه عقله، شككوه في نفسه وفي مقوماته، فأصبح تلميذا لديكارت وداروين.. ، هذا يعني أن الغسيري كان يدرك أن مجتمعنا أضاع كل شيء، وبقي واقفا حائرا في مفترق الطرق، دون أن يعرف لنفسه مخرجا..لذا مد الغسيري يده بجهد كبير إلى كل ما يتعلق بالجزائر من تاريخ ودين وحضارة وثقافة ونضال وجهاد بعيدا عن الإغواء والمزايدة، وكله أمل في أن يتمكن من أن ينشأ جيلا آخر، جيلا جديدا بأفكار جديدة غير مشوشة، جيلا يدافع عن الوطن والهوية والدين، من أجل أن يسترجع هذا الجيل الجديد مقوماته وشخصيته وهويته ..كان حاضرا سياسيا، دينيا وتربويا وكان حاضرا نضاليا..كان في جميع الوجهات يعمل بكل عزم وجد وإخلاص، التحق بصفوف الثورة التحريرية حين اندلاعها سنة 1954، وذكر يقول :أعلنا تأييدنا لها والتحقنا جميعا بالفروع التي حددت لنا في ميادين التعليم وتعبئة الجماهير والتمويل والسلاح، وقد أعلنا ذلك في جريدة البصائر، إننا جميعا مؤيدون للثورة وملتحقون بصفوفها ونتحمل كل عواقب عملنا ذلك... .
في سنة 1956، حينما قتل في رحبة الصوف غير بعيد عن الجامع الأخضر بقسنطينة رئيس قسم البوليس المدعو سلمار سيلي على يد فدائي جزائري، تم إلقاء القبض على جماعة من المناضلين الجزائريين منهم أحمد رضا حوحو، الحاج اسماعيل، عبد المالك بز وعلاوة بوصوف وغيرهم، وقد نفذ فيهم الإعدام دون أي محاكمة وذلك انتقاما لقتيل الاستعمار الفرنسي.
لم تكتف السلطات الاستعمارية بذلك فحسب، بل أضافت قائمة أخرى لأشخاص تقرر أن يعدموا، ومن بين هؤلاء اسم محمد بكن الغسيري، وقد أخبرهم بذلك المحامي باحمد الذي كان صديق والي المدينة، وطلب منهم أن يغادروا المدينة ويلتحقوا بالجبال.
التحق الغسيري بالعاصمة في اليوم نفسه، وهناك أشار عليه رفاقه بالسفر إلى الخارج، فنزل بمدينة ليون الفرنسية حيث أسس وبنجاح عدة خلايا لجبهة التحرير الوطني، بعد ذلك انتقل إلى باريس ثم سويسرا فالقاهرة، وبأمر من مسؤولي الجبهة خرج من مصر متجها إلى سوريا حيث كتب ونشر وحاضر وعرّف بالثورة الجزائرية، وفضح سياسة فرنسا التي تدعي المساواة، الأخوة والحرية، وكشف أمام الرأي العام العالمي ما كانت ترتكبه من مجازر في حق الشعب الجزائري الحر، وكان يوميا يذيع كلمة من إذاعة دمشق، وساهم بقدر كبير في إنشاء إذاعة صوت الجزائر بدمشق.
كان يحظى باحترام كبير ومتميز لدى أهل المشرق حكومات وشعوب، لأنه كان صادقا، متخلقا وذا معرفة عالية، وثقافة سامية.
بعد الاستقلال عيّن الشيخ الغسيري سفيرا للجزائر في المملكة السعودسة إلى غاية 1970، حيث منح من قبل الملك السعودي السيف الذهبي لآل سعود تقديرا واحتراما وعرفانا له، علما أن لا أحد قبله حظي بتكريم كهذا.
انتقل بعد ذلك إلى الكويت كسفير إلى غاية 1974، حيث دعاه الرئيس الراحل هواري بومدين للعودة إلى أرض الوطن من أجل تكليفه بوزارة التربية الوطنية، لكن القضاء والقدر أرادا له غير ذلك، وضربا له موعدا في 24 جويلية 1974 حيث وافته المنية عن عمر يناهز 59 عاما، وووري الثرى بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة في 26 جويلية مخلفا بنتين بسيمة و بشيرة وولد عبد الحميد وزوجة توفيت منذ أقل من شهر.
ترك الغسيري مجموعة من المقالات والمحاضرات في عدة مجلات وجرائد منها الحياة ، البصائر ، البحرية العربية ، المنار المصرية ، حضارة الإسلام الدمشقية، وكذا عدة كتب منها خلاصة الدروس الفقهية ، عدت من الشرق و صورة من حياة الزعيم ابن باديس .
قال فيه الملك فهد بن عبد العزيز في زيارة للكويت لأمير كويتي :إن هذا الرجل حين كان في السعودية هو يأمر ونحن ننفذ ، وقال له أمير الكويت :لو كنت كويتيا لعيناك وزيرا ، وقال فيه رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الحالي، الشيخ عبد الرحمان شيبان:إن الغسيري -رحمه الله- من الرجال الأفاضل الكرام الذين احمد الله أن جمع بيني وبينهم، فقد كان مثالا في الطموح والجد والاستقامة ويكفيه فخرا أنه الوحيد الذي ينوب عن ابن باديس في إلقاء الدروس بالجامع الأخضر .
وقال عنه الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني، عبد الحميد مهري: الغسيري هو حديث عن الخصال، عن الفضائل، عن النبل، هذا الرجل بسلوكه وفضائله غزى قلوب أهل الشام .
ووصفه الدكتور محمد الصالح الصديق بـ الرجل القرآني الظريف اللطيف الخفيف الذي أحب وطنه ومثله أحسن تمثي .
وخلاصة تحضرني مقولة الشيخ محمد البشير الإبراهيمي يموت العظماء فلا يندثر منهم إلا العنصر الترابي الذي يرجع إلى أصله، وتبقى معانيهم حية في الأرض، قوة تحرك ورابطة تجمع ونور يهدي، وعطر ينعش، وهذا هو معنى العظمة كون العظمة خلود
كاتب وباحث

 http://www.entv.dz/tvar/video/index.php?t=JT20H_04-04-2014


Une regrettable nostalgie

«Mais c’est finalement à cause de notre bon vieil empereur national Napoléon que nous et le reste…»

Cette regrettable ligne d’un reniement blessant a été relevée sur un quotidien local et il faut vite dire à tous nos enfants qui auront la malchance de consulter ce journal, que le bon vieil empereur cité n’a jamais été le nôtre, que l’esprit révolutionnaire du peuple algérien n’a jamais tiré la moindre fierté et qu’il garde plutôt de profondes cicatrices commises par les actes criminelles de la horde colonisatrice. C’est dire qu’il y a de quoi se montrer outré, voire scandalisé par de telles stupidités publiées sur un journal algérien. D’ailleurs, durant les précédentes semaines tous les journaux locaux, y compris ceux du secteur étatique, ne savaient que citer «la rue de France ou la place de la brèche, quand ils traitaient le sujet du commerce informel». De quoi s’interroger si à ceux-là, il était dégradant de citer le nom de Didouche-Mourad ou la place de l’indépendance comme sont dénommés ces endroits depuis 1962. Comme si d’autres ont honte de parler de citer une quelconque appartenance annabie préférant toujours de recourir au terme bônois. Il est difficile de comprendre ce honteux reniement des valeurs nationales et encore plus le refus de citer le nom des valeureux martyrs grâce aux sacrifices desquels une flopée de plumitifs s’égaye dans l’insulte de la mémoire nationale. Dans ce même cadre, il est aussi illogique que les administrations publiques continuent à préférer des appellations bizarres aux cités d’habitations au lieu de les baptiser aux noms des martyrs de la Révolution libératrice. Cité des 900 ou des 1 600 logements, cité khorti ou autre, est en soic un signe de décadence, malheureusement entretenu par les instances officielles. Malgré tout, la rue de France, la place de Brêche, Bône et tout le reste n’existent plus que dans les têtes nostalgiques d’une période à jamais révolue.

H. T. 

BOULEVARD ZIGHOUD-YOUCEF

Lancement des travaux de confortement

Samedi, 05 avril 2014 00:00
Évaluer cet élément
(0 Votes)
Les travaux de confortement du boulevard Zighoud-Youcef (ex-boulevard de l’Abîme), à Constantine, fermé à la circulation depuis le mois de mai 2013 à la suite d’un affaissement, viennent d’être lancés, a appris l’APS jeudi auprès de la commune. Confiés à la société d’études et de réalisation d’ouvrages d’art de l’est (SERO-Est) pour un délai de quatre (4) mois, "les travaux ont débuté par un forage pour l’implantation des pieux devant conforter le sol et consolider le mur de soutènement", a précisé la même source. "Ce ne sont pas moins de 120 pieux qui seront implantés sur différentes profondeur sur plus de 1.000 mètres linéaires", a-t-on encore indiqué, soulignant que la phase de confortement est considérée comme "la dernière étape" des travaux de réhabilitation du boulevard Zighoud-Youcef dominant les gorges du Rhumel. Une "équipe pluridisciplinaire" composée de techniciens des directions des Ressources en eau et des Travaux publics, de la Société des eaux (SEACO) et des services de la commune de Constantine, s’emploie "à vérifier les canalisations souterraines d’eau potable et d’évacuation des eaux usées sur tout le tracé du boulevard Zighoud- Youcef", a encore indiqué la même source. La fermeture de cette artère considérée comme un axe névralgique, desservant le pont suspendu de Sidi-M’cid et le côté nord-est de la ville (CHU Benbadis, cités Emir- Abdelkader et Ziadia…) a engendré "une asphyxie" au centre ville de Constantine. Une partie du plan de circulation a dû être modifiée pour s’adapter à cette contrainte, avec l’ouverture de la rue du 19-juin (ex-rue de France) dans les deux sens pour fluidifier, un tant soit, peu le flux de la circulation.

LE WALI À ALI MENDJELI

La jeunesse doit s’exprimer autrement

Samedi, 05 avril 2014 00:00
Évaluer cet élément
(0 Votes)
C’est dans le but d’apaiser les tensions et calmer les esprits que le wali, entouré de membres de l’exécutif et du président de l’APC du Khroub a tenu une ultime réunion avec les habitants de l’UV 14 de la nouvelle ville Ali Mendjeli. Le wali a tenu en premier à rappeler à son auditoire le respect de la chose publique mettant l’accent sur les graves déprédations vécues, en particulier, l’UV 14 depuis deux mois et montré la détermination des pouvoirs publics à ne plus tolérer de tels agissements. Tout en affichant une volonté à sanctionner des dépassements tels que ceux vécus par la population de l’UV 14, le wali a montré sa disponibilité à oeuvrer pour le règlement des problèmes en suspens. Par delà les affrontements à répétitions entre « les anciens de Fedj Errih et ceux de Oued El Had », le wali a voulu s’enquérir des causes profondes de ce malaise vécu par l’UV 14 mais aussi par d’autres unités de voisinages d’Ali Mendjeli. Et c’est pour répondre à des besoins réels en matière de développement socioéconomiques que le wali a tenu au cours de cette réunion à s’enquérir de la situation vécue par ces jeunes et par l’ensemble de la population de cette UV 14 qui a posé tant de problèmes  aux autorités locales. Invités à exprimer leurs besoins en structures socio culturelles, les représentants de l’UV 14 ne se sont pas privés de rappeler le  profond dénuement dans lequel ils se trouvent au sein d’une UV dortoir o ils manquent de tout. Ce n’est donc pas uniquement les supposés antagonismes  entre les jeunes de Fedj Errih et ceux de Oued El Had qui alimente les violences vécues ces derniers mois, mais également « un mal de vivre »  d’une large fraction de la population qui, à l’UV est patent. Aussi, tout en montrant sa détermination à ne plus tolérer les violences et les dépassements  de ces derniers mois, le wali s’est engagé à examiner avec les membres de l’exécutif concernés et le P/APC du Khroub, les possibilités d’offrir  à cette population, à ces jeunes les moyens de croire à un avenir meilleur. Faut-il encore, dira le wali, que ces jeunes s’organisent dans des associations afin d’exprimer leurs besoins en  matière de structures socioéducative notamment.
A.Benkartoussa

La problématique du gaspillage des ressources financières

Je n’ai pas attendu le communiqué du 23 mai 2011 du Ministère des Finances et ce bien avant les scandales financiers pour avoir estimé dans une contribution parue dans la Nouvelle République fin 2009 le coût prévisionnel de la route Est-Ouest à plus de 11 milliards de dollars sans les annexes. Où sont donc les conseillers à différents stades du gouvernement pour avoir attendu deux ans avant de publier ces informations ? Cela montre la non-maîtrise de la dépense publique. Et ce, sans compter le nouveau programme des travaux publics alloué, de l’ordre de 3 100 milliards de dinars (41 milliards de dollars) au titre du plan sectoriel quinquennal 2010-2014 devant distinguer la part devises et la part dinars et surtout le coût par rapport aux normes internationales. Cela ne pose-t-il pas la problématique de l’urgence d’une réorientation de toute la politique socioéconomique afin d’éviter un gaspillage financier croissant ?

I- Le coût de la route Est/Ouest au 1er janvier 2011 Le descriptif technique est le suivant : Linéaire : 1 216 Km. - Profil en travers : 2x3 voies. - Vitesse de base : 100 à 120 Km/h. - Nombre d’échangeurs : 60 échangeurs environ (avec option de péage). - 24 Wilayas desservies. - Équipements: Aires de repos, Stations-service, Relais routiers et Centres d’entretien et d’exploitation de l’autoroute. L’autoroute Est-Ouest ne modifiera pas le paysage routier national puisqu’elle va pour l’essentiel suivre le tracé des nationales 4 et 5, qui relient Alger à Oran et Alger à Constantine. En revanche, elle risque de bouleverser la vie économique des 19 wilayas directement traversées et des 24 desservies. Dans un pays où 85% des échanges commerciaux se font par la route, l’impact risque de se faire sentir rapidement. Onze tunnels devaient être percés sur deux fois trois voies et 390 ouvrages d’art réalisés, dont 25 viaducs, pour joindre les frontières tunisienne, à l’est, et marocaine, à l’ouest, et réaliser l’autoroute transmaghrébine. Deux groupements chinois et japonais ont remporté le marché de l’autoroute Est-Ouest algérienne, le plus grand chantier de l’histoire du pays, sur 1 216 Km de bitumes. Le groupement CITIC-CRCC chinois avait des contrats de 5,2 milliards de dollars signés au printemps 2006 pour la réalisation des tronçons ouest (399 km) et centre (169 km). Mais a il été exigé par la suite une rallonge de 650 millions de dollars. Le groupement chinois a en effet proposé en mars 2007 une autre solution pour la chaussée que celle prévue par le cahier des charges. Il s’agit du « bitume modifié », largement utilisé dans les pays développés. Alors que, selon certains experts, dans les cas les plus limites, « le recours à l’enrobé à module élevé provoque 10 à 15% de coûts supplémentaires ». Ainsi, le coût de réalisation de cet important projet autoroutier est estimé officiellement à plus de 11 milliards de dollars au 1er janvier 2011 sans les annexes, établi suite à une analyse technique et financière réalisée par un bureau d’études canadien qui accompagne l’ANA, ayant été approuvé par la Commission nationale des marchés publics. Le coût du kilomètre provisoire fin 2010 serait ainsi estimé à « 9,95 millions d’euros le km », sous réserve que n’existent pas d’autres réévaluations. Car, selon certains experts, l’autoroute Est-Ouest devrait coûter entre 13,5 milliards et 15 milliards de dollars avec toutes les annexes contre une prévision initiale d’environ 7 milliards de dollars. En effet, à ce montant il faudra ajouter les équipements annexes dont le programme d’équipement n’a reçu son budget qu’en 2010. Et ce, suite à de nombreux observateurs, en sus des automobilistes, qui s’étonnaient de voir un tel mégaprojet livré parcimonieusement et de surcroît dépourvu d’équipements annexes comme les aires de repos, les stations-service et les stations de péage. Le programme d’équipement, en cours d’exécution, consiste en la réalisation de 42 stations-service, 76 aires de repos (motels, aires de stationnement, aires de jeux…), 57 gares de péage, 70 échangeurs et 22 postes de garde de la gendarmerie et autant de points de garde de la Protection civile. Dans un premier temps, un programme d’urgence, confié à Naftal, vise la réalisation de 14 stations-service sur les tronçons de l’autoroute livrés à la circulation. « Une bonne partie, soit 70% des équipements, serait réceptionnée avant fin 2010». II-Comparaisons internationales Il convient pour se faire une idée des surcoûts de donner quelques ratios internationaux. Sans compter qu’une route s’entretient quel que soit le coût du péage et que, selon les responsables du Ministère des Travaux publics, il sera pris en compte, dans le calcul du prix du péage, la qualité du service, les investissements consentis, le pouvoir d’achat des citoyens et le trajet moyen de circulation et qu’environ 80% du péage seront assumés par les poids lourds, il est intéressant de livrer quelques comparaisons internationales. Encore que pour des comparaisons fiables, il faut éviter des comparaisons hasardeuses. En Algérie, tous les facteurs sont favorables. La main d’œuvre est au moins 10 fois moins chère qu’en Europe ; il n’y a relativement presque pas d’intempéries ; les matériaux utilisés en grande quantité, les agrégats (tuf, sables et graviers) ne coûtent pratiquement que leurs frais d’extraction et le concassage, le carburant est 5 à 7 fois moins cher, les loyers, l’électricité et le gaz aussi, les occupations temporaires de terrains qui coûtent des fortunes en Europe ne sont même pas payantes en Algérie lorsqu’il s’agit de terrains relevant du domaine public. Mais il y a des problèmes administratifs et de procédures bureaucratiques sans compter les expropriations, démolitions qui sont sources de surcoûts. Pour les comparaisons internationales, le rapport officiel de la documentation française pour 2006/2007 sur une route à deux voies donne une moyenne de 5,4 millions d’euros au km hors taxes. Cela n’étant qu’une mo-yenne car en affinant l’on constate, selon les régions, une moyenne fluctuant entre 3,6 et 6 millions d’euros hors taxes dans un environnement non contraint et une moyenne fluctuant entre 4,9 et 7,6 dans un environnement contraignant. Pour l’Europe, il existe, selon une intéressante l’étude de la direction des routes danoises (2006), d’importantes disparités en moyenne générale, selon les contraints et non contraints. Ainsi, l’Espagne, le Portugal, le Danemark, la Suède le coût au kilomètre est de 2/3 millions d’euros construit, la France et l’Allemagne se situant dans une fourchette intermédiaire, 4/6 millions d’euros pour le km (selon le contraint ou le non-contraint en fonction ou pas des ouvrages d’art). Autre exemple, le projet de la route Koudougou-Dédougou longue de 130 km (construction et bitumage) a été estimé à 32 milliards de francs CFA, (arrimage du franc CFA à l’euro depuis le 01 janvier 1999, 1 euro = 655,957 F CFA) et l’autoroute Marrakech/ Agadir qui traverse le Haut Atlas dont la con-struction a été concédée à 2,7 million $ par km. III- Un contrôle efficient fonction de l’avancée d’un contrôle démocratique C’est que le guide de management des grands projets d’infrastructures économiques et sociales élaboré par la Caisse nationale d’équipement pour le développement (CNED) et la soumission de toute réévaluation des projets au-delà de 15%, à l’aval du Conseil des ministres, contribuera-t-il- à affiner l’action des pouvoirs publics en matière d’efficience des dépenses publiques ? Mais qu’en sera-t-il sur le terrain car ces orientation et textes le sont en intention, les pratiques contredisant souvent les textes juridiques si louables soient- ils? Un contrôle doit être global : il doit concerner, en plus du contrôle routinier des services de sécurité, l’ensemble de la société supposant un Etat de droit, la réhabilitation du contrôle de la société civile, du Parlement, de la Cour des comptes, institution dépendant de la présidence de la République car l’Inspection générale des finances dépendant du Ministre des Finances ayant un impact limité car relevant de l’exécutif. Sans une gouvernance rénovée, une visibilité et une cohérence de la politique socioéconomique supposant l’intégration de la sphère informelle produit du dysfonctionnement des appareils de l’Etat, produisant la corruption, le contrôle budgétaire sera un vœu pieux avec un impact limité. L’avenir en ce XXIe siècle appartient aux pays qui ont une bonne gouvernance supposant la démocratisation tenant compte des anthropologies cultuelles, une moralité sans faille des gouvernants, et qui considère surtout le savoir supposant en Algérie un profond réaménagement des structures du pouvoir. Jamais depuis l’indépendance politique la corruption n’a atteint une telle ampleur où nous assistons à un Etat riche (plus de 157 milliards de dollars de réserves de change grâce aux hydrocarbures et non à l’intelligen- ce) mais une population dans sa majorité de plus en plus pauvre avec une inégalité entre couches sociales de plus en plus criante. Or, prenant en compte des performances de l’éducation, de la santé, de la qualité de la vie, le dynamisme économique et l’environnement politique, le grand hebdomadaire financier américain Newsweek, très influent dans les milieux d’affaires, avec l’appui d’éminents experts internationaux, dont le prix Nobel et professeur à Columbia University, Joseph E. Stiglitz, McKinsey & Co, le directeur du Bureau Byron Auguste, le directeur fondateur de l’Institut de l’Université McGill pour la santé et la politique sociale, et le professeur à l’université Geng Xiao, directeur de la Colombie-Global Centre Asie de l’Est, dans une enquête fouillée, vient de classer fin 2010 l’Algérie à la 85e position sur un échantillon de 100 pays. Ce rapport montre clairement un déphasage entre le discours officiel algérien et la réalité, considérant que l’Algérie risque à terme de se vider de ses cerveaux, de sa substance essentielle, un pays sans son élite étant considéré comme un corps qui se vide de son sang.

Dr Abderrahmane Mebtoul 

 

ALI MENDJELI

Rencontre wali - comités de quartiers

Jeudi, 03 avril 2014 00:00

Pour éviter que la violence qui a éclaté, pour la énième fois, ne devienne chronique à l’unité de voisinage N°14 de la nouvelle ville Ali Mendjeli, le chef de l’exécutif de la wilaya, Hocine Ouaddah, a décidé d’organiser une rencontre avec les comites de quartier de l’unité de voisinage concernée. Celle-ci se tiendra, aujourd’hui à partir de 9 h à la maison de jeunes Azzedine Medjoubi de la nouvelle ville Ali Mendjeli et au cours de laquelle, le wali prendra connaissance des préoccupations exprimées par les habitants de ce secteur qui vient de connaitre une nouvelle flambée de violence.
M A.

 

 

 


Le transport en quête d’un sérieux coup de fouet
Les chauffeurs de bus continuent de défier la réglementation
Jeudi matin au niveau de l’arrêt de bus des HLM, le pire
a été évité de justesse aux passagers d’un bus desservant la ligne numéro 51 se dirigeant vers M’dina J’dida, par la faute du chauffeur d’un bus desservant la ligne numéro 11 se rendant au centre-ville. En effet, au moment où le bus de la ligne 51 bondé de passagers s’est bien engagé à dépasser le bus de la ligne numéro 11 qui était en stationnement, ce dernier a démarré tout en braquant le volant vers la gauche, ce qui provoqua un contact avec le bras du rétroviseur extérieur de celui-ci et plusieurs vitres du bus de la ligne 51, dont la dernière a volé en éclats en pleine figure d’un passager. Cette dangereuse manœuvre qui a provoqué la panique des passagers, ainsi que leur colère, aurait pu faire des blessés si le solide bras du rétroviseur s’était introduit à l’intérieur du premier bus. Cela n’a pas été fait dans un moment d’inattention, mais seulement pour lui bloquer le passage sciemment.
Jusqu’à quand peut-on tolérer le comportement irresponsable de ces transporteurs qui ne respectent ni le code de la route, ni le confort, ni la sécurité des passagers et encore moins la réglementation qui régit ce noble métier. Ce genre de comportement ne cesse d’être dénoncé par l’ensemble des usagers qui souffrent énormément de ce mal, mais qui n’a jamais inquiété les responsables concernés, et ce, par crainte de menace de grève que ces transporteurs ont brandie dernièrement, lorsqu’il leur a été seulement exigé de respecter les arrêts réglementaires.
La semaine dernière, dans un bus surchargé, un couple de jeunes étrangers étonné du comportement étrange des conducteurs et des receveurs de ces moyens de transport, a entamé une discussion avec nous, pour se demander à juste titre s’il s’agit d’un transport de voyageurs ou de bétails et comment tolère-t-on l’arrêt d’un bus au milieu de la route pour faire monter ou descendre des voyageurs, les exposant ainsi à un danger certain, pire encore, stationner au milieu de la route au centre-ville pour voir le receveur descendre du bus pour aller se payer un casse-croûte, du café, des cigarettes ou une bouteille d’eau, bloquant ainsi toute la circulation pendant plusieurs minutes. Face à cette malheureuse situation, vécue au quotidien par les usagers des moyens de transport urbain, il est à se demander à juste titre, que devient le rôle des services de sécurité ? Vouloir faire d’une ville une métropole, ne consiste pas uniquement à son embellissement et aux aménagements des espaces verts et des trottoirs, pour lesquels des milliards de dinars sont annuellement dépensés, il s’agit aussi de dégager des marges de manœuvre pour améliorer les services et les équipements publics, entre autres, afin de produire un bien-être social.
A.Bekhaitia
 Home » Culture

Apurement des comptes des droits d’auteur 570 milliards de centimes reversés aux artistes algériens

Sans contrefaçon ! Les deux mille artistes algériens affiliés à l’Office national des droits d’auteur et des droits voisins (Onda) ont eu, jeudi dernier, la bonne surprise de recevoir le total de leurs droits reversés
Des chèques de différents montants, représentant dans la globalité la somme de 570 milliards de centimes, ont été remis par la ministre de la Culture, Khalida Toumi, à l’occasion de l’opération de destruction de 1 739 829 supports (CD, cassettes, DVD, MP3, DVX…) illicites contenant des œuvres piratées saisis au cours d’opérations de contrôle du marché de l’édition, organisée par l’Office national des droits d’auteur. Autant dire une opération réussie, puisque les artistes venus en force ont pu se rendre compte de l’étendue de la prise en charge et des énergies déployées par les forces combinées entre les autorités de police, justice, douanes et ceux de l’Onda, pour préserver leurs œuvres de la piraterie. Au pied du palais de la culture Moufdi-Zakaria, sous les yeux de centaines de présents, pour la plupart des stars de la chanson, de la télévision ou encore du grand écran, des camions bennes ont fait une entrée fracassante dans l’espace dédié à cette opération.
Sur le bitume se sont déversées neuf années de lutte contre la fraude artistique. Des montagnes de CD, DVD, DIVX… des unités de « gravage » et autres instruments, ont été désintégrées par les engins destinés habituellement aux travaux publics. Malgré le froid glacial, ils ont fortement applaudi le fracas provoqué par ces engins de la « guerre » ! Et la guerre n’est pas finie, nous dit-on. Puisque l’Onda espère la mener à son terme quelle que soit sa durée dans le temps. Invité à cet événement, Khaled Hadj Brahim, plus connu par son nom d’artiste Cheb Khaled, s’est déclaré très satisfait par ce genre de démonstration. « C’est une très bonne initiative. J’espère qu’elle se renouvellera chaque fois que cela sera nécessaire. Les trafiquants et les receleurs ont eu le châtiment qu’ils méritent. Je suis fier d’avoir assisté à cette destruction », a confié le père d’Aïcha. Concernant la polémique dans laquelle il est impliqué, lui et plus d’une cinquantaine de personnalités de l’art autour du clip en faveur du candidat Abdelaziz Bouteflika, Cheb Khaled s’est refusé catégoriquement à un quelconque commentaire. Quant à Cheb Mami, qui s’est fait très discret durant toute la durée de l’événement, il s’est dit, à l’image de Cheb Khaled, très satisfait de cette opération. «C’est une excellente initiative, sauf qu’elle reste insuffisante. Il faut donner un grand coup de pied dans la fourmilière. Demain, rien n’empêche encore d’autres personnes d’aller sur le Net et recommencer à télécharger de la musique sans se formaliser.» En effet, Mami a souhaité que la justice sévisse également sur la Toile. Que des poursuites soient engagées à l’encontre de ceux qui en toute impunité bafouent les droits de toutes les formes d’artistes, auteurs, créateurs… de l’art.
Par ailleurs, cet événement a enregistré la présence et l’intervention de nombreuses personnalités nationales et internationales, parmi lesquelles figurent le ministre du Commerce, la ministre de la Poste et des Technologies de l’information et de la communication, le directeur général de la Sacem, le directeur des droits d’auteurs sénégalais, certains diplomates et ambassadeurs accrédités en Algérie, ainsi que de nombreux éditeurs, professionnels de la musique et des arts en général. Autre fait marquant de cette grande opération, un accord entre l’Onda, représenté par son directeur général, Sami Bencheikh El Hocine, et l’opérateur public de téléphonie mobile, Mobilis, représenté par son directeur général, Saâd Damma, a été signé concernant l’exploitation des œuvres musicales ou cinématographiques nationales et étrangères gérées par l’Office national des droits d’auteurs et des droits

Patchwork-Coms" via la Rédaction WEB

Par : Rédaction WEB/ LIBERTÉ La Rédaction WEB de Liberté publie quelques commentaires envoyés par nos lecteurs concernant certains articles. Ce sont que des réactions à certains sujets abordés  sur notre site tout au long de la semaine.


Affaire du clip « Pro-Bouteflika »
Des artistes loin de tout désintéressement
Par : Fatma Baroudi
Lien : http://www.liberte-algerie.com/actualite/des-artistes-loin-de-tout-desinteressement-affaire-du-clip-pro-bouteflika-218729

Commentaires :

#6 DUMAS 03-04-2014 13:33
J'ai été coopérant de 71 à 73 à Bologhine comme enseignant et je donnais des cours de maths aux adultes à Bab-El Oued. J'avais 21 ans à cette époque, une profonde affection pour ce que j'appelle le vrai peuple Algérien que je côtoyais à travers mes activités professionnelle s ou de loisir, est née en moi. BOUMEDIENE recevait CASTRO et l'Algérie menait le camp des pays non alignés. Il y avait de l'espoir même quand on faisait la queue pour une bouteille de gaz. Un fonctionnaire du port d'Alger grâce à qui j'avais pu rapidement dédouaner ma Dauphine n'a voulu en guise de remerciement qu’un livre de maths neuf. Depuis j'ai monté mon entreprise en France en ayant même eu l'envie au départ de la monter en Algérie mais en assistant consterné à la dégradation du climat social et politique j'ai renoncé. Je plains sincèrement le vrai peuple Algérien d'avoir à subir ce qu'il subit et honte à ces artistes complices de ceux qui ont abîmé ce pays à l'avenir prometteur qui avait si bien accueilli le jeune Français que j'étais.


eeljam 03-04-2014 10:24
Chaque artiste ou personnalité publique fait ce qu'elle veut, elle soutient qui elle veut. Il faut juste l'assumer.
On a vu en 2007 en France pire que cela, presque tous les artistes français ont soutenu Sarkozy dont Fodel.
Fodel l'a payé très fortement puisque son public l'a complètement abandonné juste après, le voilà disparu de la scène musicale.
Si vraiment ces personnalités qui ont fait le choix de participer à ce clip ont fait quelque chose de grave, le public sera là pour juger.
Pas la peine de faire les gros titres sur cette affaire.
Concernant le 4ème mandat, à mon avis beaucoup de gens préfèrent la continuité qui semble réussir financièrement à beaucoup que d'aller dans l'inconnu, alors que ceux qui tirent les ficèles c'est pour protéger leur magot, le passe-droit etc...... C’est à dire partager le pétrole.



"Rendre à César..."
La citation de Hamrouche en question
Par : Salim KOUDIL
Lien : http://www.liberte-algerie.com/actualite/la-citation-de-hamrouche-en-question-rendre-a-cesar--218647

Commentaires :

baki 02-04-2014 09:54
Dans le registre des erreurs, nous sommes champion. je me rappelle que Le président Bouteflika a dépossédé Kateb yacine de sa phrase sur le butin de guerre au profit de Malek Haddad membre comme il se doit du FLN contrairement à Kateb. J'ai du reste signalé cette erreur à Hamid Grine qui m'a promis de saisir une occasion pour rectifier le tir. j'attends toujours

pas-de-pseudo 01-04-2014 20:19
Il n'y a pas que lui. Dans ce même journal, Ali Yahia Abdenour attribuait le personnage et la pièce de Hamlet à Victor Hugo alors que c'était de Shakespeare qu'il s'agissait. On n'en a pas fait tout un foin.

Boumediene Vaillant 01-04-2014 20:07
Voilà maintenant que la comédie Hamrouchienne prend l'allure d'une inspiration de Shakespeare pour faire la grosse tête pleine.... Mais en vain.
Si l'Angleterre cherche ses intérêts dans sa citation exemplaire, Hamrouche cherche ses intérêts par simple déduction. Rappelons que les intérêts du pays ont été bafoués en son gouvernerait mitigé et désastreux pour infléchir le pays dans la guerre, et c'est bien la que des personnalités ont fouis le pays avec des milliards.
Mais quel culotté ! La séduction n'intéresse que les ânes de l'histoire.


Clip "Pro-Bouteflika"

Le « mini mea-culpa » de deux chroniqueurs d’une émission de télé

Par : Fatma Baroudi

Lien : http://www.liberte-algerie.com/actualite/le-mini-mea-culpa-de-deux-chroniqueurs-d-une-emission-de-tele-clip-pro-bouteflika-218616

Commentaire :

MOULOUDI 02-04-2014 08:34
je trouve que c'est vraiment bête de voir des animateurs qui devraient versaient dans l'éducation d'autrui font des choses contraires à la morale, soutiennent des personnes qui ont trahi la révolution et les hommes intègres de ce pays. Mais, ce n'est pas étonnant, les gens qu'ils soutiennent, c'est eux qui ont fait de lui ce qu'ils sont. Moi, j'ai honte de parler de Bouteflika, ni d’entendre parler de lui, on a pas le droit de jouer de l'avenir d'un pays. Quand on fait une erreur dans la gestion d'un pays, elle ne se rattrape jamais, c’est l'une des causes de la décadence du bloc des pays de l'est; leur retard envers les USA ne se rattraperait jamais.les USA( un ensemble de décisions collectifs ou la parole à celui qui la mérite contre la décision individuelle ou la décision du dictateur contre celle du peuple c'est ca le bloc de l'est et voilà le résultat, c’est un peu ça ces chyatines de TV, qui se croient tout permis, qui se croient beaucoup plus intelligent que les autres pauvres orphelins. Espérons que ca le servirait de leçons cette dangereuse gaffe.

La phrase et la photo du jour
Par : Rédaction WEB/ LIBERTÉ
Lien : http://www.liberte-algerie.com/actualite/la-phrase-et-la-photo-du-jour-218645

Commentaire :

Mohand 01-04-2014 22:05
Désormais, il est indéniable que c'est SELLAL le candidat.
Bouteflika n'est qu'un faire-valoir, le vrai candidat est SELLAL.

Des « actions » prévues à Annaba, Bejaia et El Bayadh

« Barakat » installe une coordination nationale
Par : Fatma Baroudi

Lien : http://www.liberte-algerie.com/actualite/barakat-installe-une-coordination-nationale-des-actions-prevues-a-annaba-bejaia-et-el-bayadh-218585

Commentaire :

dzfootloz 31-03-2014 20:14
Un mouvement a encourager pour la démocratie a venir inchalah, mais est ce que le pouvoir va accepter une telle organisation après les présidentielle ? cela est moins sur, il va éclater le mouvement, acheter certains et marginaliser les autres, ce mouvement va vite devenir une cible d'une propagande style mains étranger et tout sa,.
On prend les mêmes et en recommence, voila le destin d'un pays de 1 million et demi de chouhada


Mouloud Hamrouche au Forum de Liberté
Bouteflika, Gaid Salah, Mediene "mettez-vous d'accord" (Vidéo)
Par : Rédaction WEB/ LIBERTÉ
Lien : http://www.liberte-algerie.com/actualite/bouteflika-gaid-salah-mediene-mettez-vous-d-accord-video-mouloud-hamrouche-au-forum-de-liberte-218520

Commentaires :

cheikh1947 30-03-2014 20:08
Eh ! bien Mr Hamrouche je suis resté bouche bée devant votre analyse claire nette et précise .Vous avez su situer les responsabilités et les responsables .L'histoire reconnaitra les vrais amis des vrais ennemis du peuple. Il est à espérer que les décideurs décrypteront positivement le message et lui réserveront la suite tant souhaitée
.Merci Mr Hamrouche : L’avenir vous remerciera.

icialG 30-03-2014 19:08
ce n est guère rassurant de recourir au chef des armées en plein période électoral cela prête a la méfiance et donne le ressentiment de retour a la dictature



Manifestation ce jeudi à Batna
Les « anti-4e mandat » ne lâchent pas
Par : Rachid Hamatou
Lien : http://www.liberte-algerie.com/actualite/les-anti-4e-mandat-ne-lachent-pas-manifestation-ce-jeudi-a-batna-218386


#3 Aksil 28-03-2014 16:24

Ecrivez aussi des pancartes en Francais, Anglais, Allemand, Espagnol, etc....
Contrairement a ce que le pouvoir donne comme image de nous, montrons aux nations du monde que le peuple Algérien est instruit et sais bien communiquer avec le reste de la planète.

Titre de l’article : Rachid Nekkaz, ange ou démon ?
Par : Salim KOUDIL
Lien : http://www.liberte-algerie.com/actualite/rachid-nekkaz-ange-ou-demon-218387
Commentaires :
loubna abdelaziz 01-04-2014 17:29
Bonjour, RACHID NEKKAZ un personnage certes controversé mais un intellectuel, j'ai suivi beaucoup de ses entretiens, en tous les cas ,il est mille fois mieux que boutef, saadani ,sellal....ect et les députés de pacotilles

dabar rassek 30-03-2014 12:43
A beau ... , qui vient de loin .

On ne peut plus croire à ceux qui vivent avec nous, tellement
qu'on nous a menti. Alors comment peut-on faire confiance à
ceux qui viennent de loin ? Qu'il patiente 5 ans , le temps de le
connaitre . On ne devint pas président du jour au lendemain.

Rédaction WEB/ LIBERTÉ

Renouvellement des organes élus des chambres de commerce

Le problème du nombre des adhérents à Oran

Par : D. LOUKIL
À Oran, c’est l’insignifiance du nombre d’adhérents qui ne dépasse pas les 300 alors qu’il y aurait quelque 70 000 registres du commerce inscrits dans la wilaya.

Les chambres de commerce et d’industrie vont devoir en date du 10 mai procéder au renouvellement de leurs organes élus, conformément aux dispositions et réglementation prévues. Un communiqué du ministère du Commerce rappelle, à cet effet, que l’ensemble des chambres de commerce se doivent de se conformer aux orientations inscrites dans ce cadre. Ainsi, si pour la Chambre algérienne de commerce et d’industrie (Caci) l’élection aura lieu le 14 juin 2014, à Oran c’est bien le 10 mai que le renouvellement se fera par élection, avec une durée de mandat de 4 années. D’ores et déjà la Chambre de commerce et d’industrie de l’Oranie  (CCIO) se prépare à cette échéance en diffusant l’information et en rappelant les nouvelles répartitions des sièges qui seront pourvus. La CCIO, qui est la seconde à l’échelle nationale, dispose de 32 sièges : 13  pour l’industrie, 7 pour le BTPH et les services et 5 pour le commerce. L’actuel directeur de la CCIO a expliqué lors d’un point de presse organisé au siège de la chambre que toute personne ayant un registre du commerce peut prétendre à adhérer et participer aux élections de renouvellement des organes élus. Et c’est là qu’apparaît l’une des grandes interrogations au niveau d’Oran, c’est l’insignifiance du nombre d’adhérents qui ne dépasse pas les 300 alors qu’il y aurait quelque 70 000 registres du commerce inscrits dans la wilaya. Une  situation qui fait dire à certains que l’adhésion aux chambres de commerce  devrait être obligatoire pour toute personne ayant un registre du commerce comme cela se fait en Allemagne. Une façon également de doter à cette occasion les chambres de plus de pouvoir ou pour le moins, pouvant avoir plus d’impact dans la préparation par exemple des lois de finances ou autres textes les concernant et réalisés par les pouvoirs publics. Par ailleurs, cette faiblesse du nombre d’adhérents pose encore la question du financement des chambres de commerce et d’industrie, déjà que le montant des cotisations sont estimés faibles et invariables depuis des années. A la CCIO,  c’est par le biais des formations que se compensent ces besoins de financement. Rien qu’à titre indicatif, la CCIO organise des cours de chinois et d’anglais,  ouverts à tous avec plusieurs niveaux d’apprentissage nous signale-t-on. A noter encore l’un des projets portés par la CCIO celui de la création d’un centre de formation pour l’entreprise, un domaine où les besoins de qualification, de savoir-faire et de compétence sont importants.
D. L

Le transport en quête d’un sérieux coup de fouet
Les chauffeurs de bus continuent de défier la réglementation
Jeudi matin au niveau de l’arrêt de bus des HLM, le pire
a été évité de justesse aux passagers d’un bus desservant la ligne numéro 51 se dirigeant vers M’dina J’dida, par la faute du chauffeur d’un bus desservant la ligne numéro 11 se rendant au centre-ville. En effet, au moment où le bus de la ligne 51 bondé de passagers s’est bien engagé à dépasser le bus de la ligne numéro 11 qui était en stationnement, ce dernier a démarré tout en braquant le volant vers la gauche, ce qui provoqua un contact avec le bras du rétroviseur extérieur de celui-ci et plusieurs vitres du bus de la ligne 51, dont la dernière a volé en éclats en pleine figure d’un passager. Cette dangereuse manœuvre qui a provoqué la panique des passagers, ainsi que leur colère, aurait pu faire des blessés si le solide bras du rétroviseur s’était introduit à l’intérieur du premier bus. Cela n’a pas été fait dans un moment d’inattention, mais seulement pour lui bloquer le passage sciemment.
Jusqu’à quand peut-on tolérer le comportement irresponsable de ces transporteurs qui ne respectent ni le code de la route, ni le confort, ni la sécurité des passagers et encore moins la réglementation qui régit ce noble métier. Ce genre de comportement ne cesse d’être dénoncé par l’ensemble des usagers qui souffrent énormément de ce mal, mais qui n’a jamais inquiété les responsables concernés, et ce, par crainte de menace de grève que ces transporteurs ont brandie dernièrement, lorsqu’il leur a été seulement exigé de respecter les arrêts réglementaires.
La semaine dernière, dans un bus surchargé, un couple de jeunes étrangers étonné du comportement étrange des conducteurs et des receveurs de ces moyens de transport, a entamé une discussion avec nous, pour se demander à juste titre s’il s’agit d’un transport de voyageurs ou de bétails et comment tolère-t-on l’arrêt d’un bus au milieu de la route pour faire monter ou descendre des voyageurs, les exposant ainsi à un danger certain, pire encore, stationner au milieu de la route au centre-ville pour voir le receveur descendre du bus pour aller se payer un casse-croûte, du café, des cigarettes ou une bouteille d’eau, bloquant ainsi toute la circulation pendant plusieurs minutes. Face à cette malheureuse situation, vécue au quotidien par les usagers des moyens de transport urbain, il est à se demander à juste titre, que devient le rôle des services de sécurité ? Vouloir faire d’une ville une métropole, ne consiste pas uniquement à son embellissement et aux aménagements des espaces verts et des trottoirs, pour lesquels des milliards de dinars sont annuellement dépensés, il s’agit aussi de dégager des marges de manœuvre pour améliorer les services et les équipements publics, entre autres, afin de produire un bien-être social.
A.Bekhaitia

CLÔTURES, AEP ET ASSAINISSEMENT

Les travaux engagés à El Guemas

Jeudi, 03 avril 2014 00:00

Les travaux d’AEP et d’assainissement ont enfin commencé à El Guemas et ce, après plusieurs passages du wali, qui a tout fait pour que soit mis fin à une certaine léthargie qui confine parfois à des blocages. Cette opération d’évacuation des eaux usées menée de façon concomitante avec des travaux d’adduction en eau potable a en effet été lancée dans 3 ilots de la cité notamment les 500, 800 et 1000 logements et c’est déjà un résultat même si les choses avancent au ralenti. En effet, il y a lieu de tenir compte du non alignement des logements qui n’obéissent à aucun plan préétabli ce qui rend les choses très difficiles. Néanmoins le grand problème de l’assainissement malgré les difficultés qu’il présente, sera mené à bien de manière à faire de ces secteurs des ilots propres et accessibles. La mise aux normes concerne également les  clôtures qui avaient été dressées dans tous les sens et dont il faudra régler au mieux l’ordonnancement. Qu’il s’agisse de l’adduction en eau potable, de l’évacuation des eaux usées ou de l’organisation spatiale des ilots à El Guemas, les opérations se poursuivent parfois avec difficultés mais sans relâche. Il est urgent en effet que de nombreux secteurs d’El-Guemas, notamment les chalets à convertir ou à aménager, revêtent enfin un aspect moderne et attractif. Dans tous les cas, le wali par sa ténacité, aura tenu parole puisque ses orientations commencent à prendre forme et dépit de toutes sortes de difficultés.


يتم استغلالها من طرف أصحاب الملاهي وبعض رجال الأعمال بعنابة

شبكات تتاجر بفتيات سوريات بأسعار خيالية

 



بوسعادة فتيحة

كشفت مصادر مطلعة عن وجود شبكات للمتاجرة بالفتيات السوريات عن طريق بيعهن بمبالغ باهظة لأصحاب الملاهي وكذا بيوت الدعارة مستغلين بذلك الظروف الصعبة التي تعيشها عائلاتهن بعد اللجوء إلى الجزائر.وحسب المصادر التي أوردت الخبر فإن ثمن الفتاة السورية الواحدة قد يصل إلى العشرة ملايين خاصة لدى أصحاب الملاهي بعد الأرباح الطائلة التي جنوها جراء تشغيل السوريات سواء كنادلات أو راقصات دون التصريح بهن سواء فيما يتعلق بالإقامة أو مفتشية العمل علما أن بعضهن لم يتجاوز سن الثامنة عشر أي قاصرات يمنع القانون استغلالهن وأي تعامل بهن داخل الملاهي أو ببيوت الدعارة يعرض أصحابها لتهم التحريض على الفسق والدعارة والسجن لمدة لا تقل عن الخمس سنوات.هذا وتعمل الشبكات على اصطياد فرائسها من الشوارع والأماكن العامة التي تلجأ إليها العائلات السورية للتسول وكذا الأحياء الشعبية والراقية للدخول معهن في مساومات حول ما إذا كانت لديهم بنت أو فتاة تجاوزت الثمانية عشرة سنة وقد يتم الاتفاق حتى ما إذا كانت الفتاة ما دون ذلك بسبب حاجة العائلة لأي مدخول ويتم التفاوض حول السعر مقابل تشغيل تلك الفتاة بأحد الأماكن العامة حسب ما يتم إقناع به العائلة التي لا تعلم بأن ابنتها ستعمل بأحد بيوت الدعارة أو بأحد الملاهي الليلية، علما أن بعض الفتيات يتم اختيارهن من طرف بعض رجال الأعمال الذين يدفعون مبالغ خيالية مقابل الحصول عليهن واستغلالهن ببيوت يتم فيها ممارسة الفسق والدعارة قبل أن تعوض بأخرى وتوجه إلى أحد الملاهي الليلية أن يتم استخدامها في مختلف المجالات.وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن العائلات السورية النازحة نحو الأرض الجزائرية تعمل على التسول سواء بالشوارع العامة أو عن طريق طرق أبواب أصحاب الفيلات والشقق بالعمارات المتواجدة بمختلف الأحياء سواء الشعبية أو الراقية من أجل الحصول على لقمة العيش في ظل الظروف الصعبة علما أن مصالح الأمن وعلى إثر تلقيها معلومات عن النشاط الذي تقوم به تلك الشبكات باشرت تحقيقات معمقة خاصة على مستوى الملاهي وتتبع خطى تلك الفتيات للإيقاع بأفراد الشبكات التي تستغل قاصرات بأسعار خيالية.


بعد فضيحة التذاكر المزوّرةً التي فجرتها آخر ساعة

تشديد الرقابة على حافلات “ETA” عنابة

 


تصوير فاتح ق

فطيمة الزهراء عمارة
شدد مفتشو المؤسسة العمومية للنقل الحضري “ETA” بعنابة ،الرقابة على الحافلات للتأكد من صحة التذاكر ومطابقة أرقامها التسلسلية ،على خلفية فضيحة ضبط تذاكر مزوّرةً ،و التي جرت ستة موظفين بالمؤسسة إلى التحقيق من بينهم قابض اودع رهن الحبس المؤقت بتهمة التزوير واستعمال المزور  ، ...تفاصيل القضية تعود إلى بحر الأسبوع الماضي ،عندما ضبط مفتش تابع للمؤسسة الكائن مقرها بسيدي عمار ،على متن إحدى الحافلات ،قابضا متلبسا بترويج التذاكر المزورة على الركاب ،أخطر الإدارة بالقضية ،حيث قامت الأخيرة برفع شكوى إلى عناصر الدرك الوطني بسيدي عمار ضد مجهولين تفيد قيامهم بعملية تزوير و الحاق خسائر بالشركة ،واستغلالا لما ورد فُتحت عناصر الدرك تحقيقات مدققة في القضية ،استدعى خلالها ستة موظفين وشهود للاستماع إلى أقوالهم ،وبتوسيع دائرة التحريات تم تحديد هوية الفاعل الرئيسي ويتعلق الأمر بالمسمى “ب،ر،أ” البالغ من العمر 35 سنة ،تقني سامي في الإعلام الآلي ، يعمل قابضا بالمؤسسة ، وبعد الحصول على اذن تفتيش صادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار اقليم الاختصاص تمت مداهمة مسكنه بالحي الفوضوي بسيدي سالم التابع إداريا لبلدية البوني ، حيث عثر بعد تفتيشه على مجموعة كبيرة من التذاكر المزورة ، وبعد الاستجوابات العديدة للأطراف المشتبه فيهم ،توصل المحققون إلى تحديد مكان اخفاء الأجهزة التي تستخدم في التزوير والاستنساخ ،حيث عمد المعني إلى نقلها إلى منزل صهره بحجر الديس ، وبعد تفتيشه تم العثور على جهازي إعلام آلي وناسخة وبعد تفحصها اكتشفت صور عديدة للتذاكر جاهزة للاستنساخ  ،مما استدعى حجزها و توقيف المتهم الرئيسي ،واقتياده لمقر الفرقة اذ حرر محضر سماع ضده بخصوص تفاصيل القضية وبعد اتخاذ كامل الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة في حقه ، قدم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار لمواجهة التهم المنسوبة إليه  والمتعلقة أساسا بالتزوير واستعمال المزور في التذاكر ،الأخير أحاله على قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعه رهن الحبس المؤقت الى حين المحاكمة بتاريخ الجلسة ،
 
 
 

من أجل وضع حد نهائي لأعمال العنف التي عششت بالمنطقة

والي قسنطينة يلتقي بممثلين عن سكان الوحدة الجوارية رقم 14 بعلي منجلي *

 

جمال بوعكاز

دعا أول أمس  والي ولاية قسنطينة سكان الوحدة الجوارية رقم 14 بعلي منجلي من المرحلين من حيي فج الريح و واد الحد لتشكيل لجان أحياء لتمثيلهم  و محاولة الاجتماع بهم في الأيام القليلة المقبلة في مقر الولاية من أجل العمل على الخروج بحل سلمي لإيقاف أعمال العنف.و التقى المسؤول الأول عن الولاية بدار الشباب عز الدين مجوبي بالمدينة الجديدة علي منجلي بممثلين عن سكان الوحدة الجوارية رقم 14 على خلفية أحداث العنف التي تطورت مؤخرا خاصة في الأسبوعين الأخيرين من أجل مناقشة و دراسة كيفية إيقاف سلسلة أعمال الشغب التي عرفتها هذه الوحدة في امتدادها الذي بدأ منذ حوالي السنة أي تقريبا منذ ترحيلهم إلى المنطقة، و هذا لإيجاد حلول بطريقة سلمية وبالتراضي حيث أكد على أن هذا اللقاء يعتبر الفرصة الأخيرة حسبه  لفض الخلاف قبل تطبيق القانون بحذافيره . وقد استمع السيد حسين واضح إلى انشغالات سكان الوحدة الجوارية الذين عبروا عن  استيائهم و قلقهم الشديدين إزاء أعمال العنف التي تقوم بها عصابات من الشباب المرحلين من حي فج الريح و آخرين من واد الحد، الأمر الذي دفع الوالي إلى التصريح بأنه من الآن فصاعدا ستعمل قوات الأمن المنتشرة في الوحدة على إعادة الأمن في المنطقة رافضا هذه التصرفات التي وصفها بالخطيرة مؤكدا على أنه «لا أحد يعلو فوق القانون.. فلن يتم التسامح  في أمور تخص النظام العام و أمن سكان هذه الوحدة الجوارية» وأضاف أيضا بأنه سيتم معاقبة مرتكبي عمليات تخريب تستهدف الهياكل العمومية أو الممتلكات الخاصة.و قد جاء هذا اللقاء بعد اشتداد و تأزم الوضع من أعمال عنف و تخريب يقوم بها شباب من المنطقة من المرحلين من حيي واد الحد و فج الريح، و هو الوضع الذي أدى بسكان الوحدة الجوارية رقم 14  في إحدى المرات بغلق الطريق الرئيسي للحي للمطالبة بالأمن وذلك بعد تدهور الوضع الأمني و الاضطرابات وأحداث الشغب التي تخللتها عمليات حرق للسيارات ورمي زجاجات حارقة داخل الشقق مع إصابة العديد من الأشخاص منهم عناصر شرطة.

A.B.




من أجل وضع حد نهائي لأعمال العنف التي عششت بالمنطقة

والي قسنطينة يلتقي بممثلين عن سكان الوحدة الجوارية رقم 14 بعلي منجلي *

 

جمال بوعكاز

دعا أول أمس  والي ولاية قسنطينة سكان الوحدة الجوارية رقم 14 بعلي منجلي من المرحلين من حيي فج الريح و واد الحد لتشكيل لجان أحياء لتمثيلهم  و محاولة الاجتماع بهم في الأيام القليلة المقبلة في مقر الولاية من أجل العمل على الخروج بحل سلمي لإيقاف أعمال العنف.و التقى المسؤول الأول عن الولاية بدار الشباب عز الدين مجوبي بالمدينة الجديدة علي منجلي بممثلين عن سكان الوحدة الجوارية رقم 14 على خلفية أحداث العنف التي تطورت مؤخرا خاصة في الأسبوعين الأخيرين من أجل مناقشة و دراسة كيفية إيقاف سلسلة أعمال الشغب التي عرفتها هذه الوحدة في امتدادها الذي بدأ منذ حوالي السنة أي تقريبا منذ ترحيلهم إلى المنطقة، و هذا لإيجاد حلول بطريقة سلمية وبالتراضي حيث أكد على أن هذا اللقاء يعتبر الفرصة الأخيرة حسبه  لفض الخلاف قبل تطبيق القانون بحذافيره . وقد استمع السيد حسين واضح إلى انشغالات سكان الوحدة الجوارية الذين عبروا عن  استيائهم و قلقهم الشديدين إزاء أعمال العنف التي تقوم بها عصابات من الشباب المرحلين من حي فج الريح و آخرين من واد الحد، الأمر الذي دفع الوالي إلى التصريح بأنه من الآن فصاعدا ستعمل قوات الأمن المنتشرة في الوحدة على إعادة الأمن في المنطقة رافضا هذه التصرفات التي وصفها بالخطيرة مؤكدا على أنه «لا أحد يعلو فوق القانون.. فلن يتم التسامح  في أمور تخص النظام العام و أمن سكان هذه الوحدة الجوارية» وأضاف أيضا بأنه سيتم معاقبة مرتكبي عمليات تخريب تستهدف الهياكل العمومية أو الممتلكات الخاصة.و قد جاء هذا اللقاء بعد اشتداد و تأزم الوضع من أعمال عنف و تخريب يقوم بها شباب من المنطقة من المرحلين من حيي واد الحد و فج الريح، و هو الوضع الذي أدى بسكان الوحدة الجوارية رقم 14  في إحدى المرات بغلق الطريق الرئيسي للحي للمطالبة بالأمن وذلك بعد تدهور الوضع الأمني و الاضطرابات وأحداث الشغب التي تخللتها عمليات حرق للسيارات ورمي زجاجات حارقة داخل الشقق مع إصابة العديد من الأشخاص منهم عناصر شرطة.

ليست هناك تعليقات: