الثلاثاء، أبريل 29

الاخبار العاجلة لضياع الجزائريين بين احلام الفايسبوك وضبابية الاحلام الاجتماعيةوالاسباب مجهولة









همسات

الشاب خالد يخطف الأضواء

وصل مغني الراي الشاب خالد، إلى القاعة الكبرى لقصر الأمم بنادي الصنوبر لحضور مراسم تأدية عبد العزيز بوتفليقة اليمين الدستورية.
وخطف الكينغ الأضواء من بين كل الحضور، بما في ذلك الشخصيات الوطنية وكبار مسؤولي الدولة وضباط المؤسسة العسكرية


سيتبعه السيبار كافي أمام تقنية الجيل الثالث وما سيتبعها

الطــــاكسيـــــفون في خــــبر كــــــان

وسيلة لعموري

من منا لم يستهوه رنين هاتف المنزل، مسرعا للردّ على مكالمة عزيز طال انتظاره، ومن منّا لم ينتظر طابور الطاكسيفون طويلا لإجراء مكالمة غالبا ما تستمر طويلا إذا كانت موجهة نحو الفيكس، غير أن التكنولوجيا الحديثة من تقنية الويفي والجيل الثالث، قضت على خدمة الهاتف الثابت وأدخلته المتحف .

في وقت غير بعيد من اليوم كانت شوارعنا تعج بمحلات الهاتف العمومي، لدرجة أنها اصطفت بجانب بعضها سيما ما تعلق بالمدن والشوارع الكبرى، على غرار شارع حسيبة بن بوعلي، شارع أودان، أين شكلت الثورة الرقمية وبروز وســـائل الاتصال الحديثة من أجهزة هاتف جوال متعددة التقنيات والوظــــائف وحواسيب مجهزة بمضامين برمجيات تتطور بسرعة وتتجدد باستمرار، والتي شكلت تهديدا حقــــيقيا، قضى إن صح القول على بعـــــض المهن بالاندثار، على رأسها محلات الهاتف العمومي التي أعلن أغلب أصحابها إفلاسهم، أين أجمع أغلب من تحــــدثنا معهم أن محلات الهاتف العـــــمومي، لم تعد تجدي أمام خدمات الهاتف النقال التي تتعدى كامل الحدود وبأقل تكلـــــفة، فأول ما يشدك وأنت تتجــــول وسط العاصمة ومختلف المدن الكبرى جل محلات الهاتف العمومي طاكسيفون والتي اعتادت على استعمالها، قد أغلقت أبوابها أمام قلــــة الإقـــــبال في حين تحوّلت بعض المحلات الأخـــرى إلى فضاءات للفليكسي وبيع بطاقات التعبئة وإكسسوارات الهواتف، فيما تحول البعض إلى فضاءات تجارية أخرى، حولت نشاطها إلى الوجبات السريعة أو البابي فوت، أمام هجران الزبائن للاتصال بالثابت.

الحرية خطفت الأضواء ولم تعمّر طويلا
شكّل الهاتف الثابت الذي طرحته اتصالات الجزائر بالشراكة، مع مؤسسة موبيليس، للهاتف النقال، ثورة تكنولوجية جديدة، في مجال الهاتف الثابت، أين حل الهاتف العمومي الحرية محل مخادع الطاكسيــــفون، وأصبــــح يزين كل زاوية أو مفتـــــرق طريق بلونــــه الــــبرتقالي، وبات الزبـــــون يتحدث بكل حرية باستعــــمال بطاقة خاصة من فئة 100 دينــــار إلى 500 دينار، تدخل داخــــل جهاز الهــــاتف، مع تشكيل الرقم المراد الاتصال به، أين لقيت الخدمة الجديدة في سوق الاتصالات في بلادنا رواجا وانتعاشا جديدا سنوات 2008 و2009، قبل أن تتـــــعرض أغـــلب أجهزة حـــــرية إلى التــــخريب مع نهاية 2011، أمام الإهمــــال واللامسئولية من طرف مستعمــــليها، فمـــن سلم ولم يقتــــلع من الجـــــذور تجد سماعته مفصــــولة عن الجــــهاز أو مكــــسورة أو دون أرقــــام أمام غــــياب حس المسئولية من جهة وغياب ظروف الرقابة من جـــــهة أخرى، حيث لم يعــــمر الهـــــاتف الثابت طويلا، أمام تنامي سرعة انتشار الهــــاتف النقال الذي كــــســــب الرهان وتحـــــول إلى رقــــم واحد في الاتـــــصال الفوري، قبل أن يتــــلاشى دور النــــقال أمـــــام تقنية الانترنيت .

طاكسيفون بنكهة متعاملي النقال
وجد الكثير من أصحاب الأكشاك، وبعد تراجع خدمة الهاتف العمومي 021، في خدمات متعاملي الهاتف النقال حلاّ يرضي الزبائن، باستخدام رقم خاص بالنقال، مربوط بهاتف ثابت، يتيح للزبون استعماله نحو كامل الخطوط وبتكلفة أقل نحو رقم من ذات المتعامل، وفي السياق حوّل محمد كشكه المتواجد بالكاليتوس، الذي كان مجهزا بخمسة مخادع كابيني، برقم ثابت 021، غير أنه ارتأى إحداث تغيير شامل في محله، واستبدال الخمسة خطوط الثابتة بخط واحد من متعامل الهاتف النقال جازي، في الوقت الذي جهّز محله بمختلف الإكسسوارات الخاصة بالهواتف وبطاقات التعبئة من فئات 1000 و500 دينار، والذي يعمل بنـــظام وحدات بـ2 دينار نحو الثابت و4 دينار نحو النقال، فيما وجد مراد صاحب كشك بسعيد حمدين، في ترك هاتف ثابت واحد 021 لاستغلاله في خدمات الفاكس، وبعض الاتصالات الطارئة التي يجريها زبائنه نحو الهواتف الثابتة، مع خطين ثابتين آخرين للمتعامل نجمة، وهو ما استحسنه الكثير من الزبائن الذين سلّموا بفكرة اكتساح النقال لسوق الاتصالات، أمام سهولة استــــخدامه، ما اضطرهم إلى هجران الهاتف الثابت الذي ترك مرميا في زوايا المنـــازل والأكشاك، وخلد للنوم أمام خدمة تعبئة الرصيد التي أخذت مكانه وأزاحته من الواجهة.

خدمة الفليكسي أزاحت الطاكسيفون
أجمع عديد مـــن تحــــدثنا إليهم من زبائن أكشاك الفليكسي، أن النقال بات ضرورة ملحة في وقتنا الحالي، أين باتت خدمة تعبئة الرصيد تحل محل مخادع الهاتف الثابت التي كانت في وقت غير بعيد من اليوم، مكانا يتمركز فيه العشاق بقضاء الساعات الطوال في الحديث مع حبيــــباتهم نحو هاتف المنــــزل، والذي لا يكلفهــــم فاتـــورة كبيرة، في الوقــــت الذي وجــــدوا في عروض المكالمات المـــجانية التي يطــــلقها مختلــــف متعاملي النقـــــال في بلادنا بشكل يومي، ملاذا للحديث بكل راحة والتواصل مع الأحباب سيما ما تعلق بالمناسبات والأفراح، أين يكثف المتعاملون من عروضهم، فيما فضل الكثيرون اختيار خدمة الاشتراك أبونمون التي تسهل على الزبون التحدث بكل حرية مع مختلف الشبكات، مع بونيــــس مكالمات مجانية نحو أرقــــام معــــينة، بتســــديد فاتـــورة آخر الشـــــهر، في الوقـــــت الذي استغنى الكثيرون عن خــــدمة النقال، أمام ظهور تقنيــات أخرى للتواصل تتيحها الانترنيت.

الـ3 جي سيقضي على خدمات السيبار كافي
أمام اكتساح الانترنيت لعالم الاتصال لم يعد بدّا لاستخدام الهاتف الثابت ولا المحمول لدى الكثيرين، ممن وجدوا ضالتهم في المحادثة والدردشة الالكترونية، التي يتيحها العالم الافتراضي، من خلال خدمات الفايسبوك، التويتر، الأم أس أن، السكايب، والذي يوفر خدمة الصوت والصورة وبأقل تكلفة سيما أمام تقنيات الجيل الثالث التي أتاحت خدمة انترنيت أكثر بأقل تكلفة على الهواتف من سمارت فون والأيفون واللوحات، مع مكانية الإبحار في الشبكة بكل راحة وتحميل الوثائق بسرعة عالية، كما يمكن مشاهدة أفلام الفيديو أثناء إجراء المكالمات الهاتفية، ناهيك عن اللعب عبر الشبكة، وتتعدى التقنية الاتصالات الشخصية إلى المؤسسات، حيث يمكن للأفراد العاملين في المؤسسة الواحدة التواصل بصفة دائمة حتى خارج المكتب والحصول على خدمة الحوسبة والتسيير عن بعد، مع إمكانية استعمال الهاتف الذكي في كل مكان مع سرعة الاتصال وبحرّية مطلقة، والذي بات تهديدا واضحا لأصحاب محلات السيبار كافي، فبعد إزاحة النقال للطاكسيفون، جاء دور مقاهي الانترنيت، التي وحسب عزيز صاحب سيبار بالعلمة، فإن زبائنه قد تقلصوا أمـــام توجه الكثيرين نحو خدمات الهواتف الذكية وانترنيت الجيل الثالث، مضيفا أن زبائنه باتوا يقتصرون على أطفال صغار يجرون بحوثهم المدرسية أو يدخلون روابط ألعابهم المفضلة.
من جهته، عبر رفيق صاحب محل انترنيت بشارع حسيبة، عن قلقه بعد تراجع أرباحه، وقال إنه يفكر جدّيا في تغيير النشاط أو إضافة خدمات أخرى تفاديا للخسارة التي باتت تلحقه جراء التكاليف المفروضة عليه من كراء للمحل، فاتورة الانترنيت والضرائب المفروضــــة عليهم، والتي تحسب أساسا على عدد الأمكنـــة المخصصة لكل زبون، التي باتت تثقل كاهله أمام قلة الزبائن.





كرونولوجيا "مشروع" العهدة الرّابعة

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
شهدت الجزائر في الفترة السابقة حالة من الترقّب والقلق على المستويين الداخلي والخارجي بسبب الانتخابات الرئاسية التي شكّلت نقطة حاسمة في تاريخ البلاد، أين كان ينتظر العديد من أعداء الجزائر أن تعرّج إلى ما أسموه الربيع العربي، لكن وفي يوم 17 أفريل تجلّت الحقيقة التي وقف لها العالم وقفة إجلال وهي اختيار الشعب استقرار الجزائر، وهو الاختيار الذي حوّل (مشروع) العهدة الرّابعة إلى أمر واقع·
بعد (سوسبانس) كبير اختار الشعب الجزائري رئيسه للسنوات الخمس القادمة، وكان صوت الشعب مرتكزا على المرشّح الحرّ عبد العزيز بوتفليقة الذي يحكم الجزائر منذ 15 سنة إصرارا منهم على مواصلته مسيرة المصالحة والإصلاحات والإنجازات التي بدأها· وفي هذه الوقفة نرصد كرونولوجيا أبرز محطات مشروع العهدة الرّابعة للرئيس بوتفليقة، من إعلان ترشّحه إلى أدائه اليمين الدستورية·

22 فيفري 2014:
أعلن الوزير الأوّل عبد المالك سلاّل عن نيّة ترشّح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، مشيرا إلى أنه (قرّر الترشّح لأن ضميره أملى عليه التقدّم للانتخابات)· وفي الندوة التي نظّمها بولاية وهران للإعلان عن ترشّح الرئيس أشاد سلاّل بخصال بوتفليقة، وقال إن ترشّحه أملته (ظروف جهوية ودولية وكان من الضرورة القصوى تقوية الاستقرار وتعميق الإصلاحات السياسية ووضع البلاد فوق كلّ اعتبار)· وفي نفس السياق صرّح سلاّل قائلا: (صحّته تحسّنت كثيرا وهو ليس قادرا على التكفّل بكلّ الأشياء، لكن المؤكّد أن ذكاءه أحسن بكثير من عدّة مواطنين)، مجتهدا في الإشادة بـ (استقرار الجزائر وتحسّن الوضعية الاقتصادية والأمنية)، ونفى وجود اختلالات في تسيير مؤسسات الدولة قائلا: (الحكومة تعمل بشكل عادي وموقع الجزائر يتعزّز يوميا ولا وجود لأيّ اضطرابات)·

03 مارس 2014:
بعد مدّ وجزر عن تنقّل عبد العزيز بوتفليقة بنفسه إلى المجلس الدستوري، وبعد طول انتظار وصل عبد العزيز بوتفليقة إلى مقرّ المجلس الدستوري شخصيا لإيداع ملف ترشّحه بعد عصر الاثنين الثالث من شهر مارس 2014· وجاء بوتفليقة في موكب رسمي ودخل إلى مقرّ المجلس مباشرة، وكانت 9 مركبات قد وصلت في وقت سابق إلى مقرّ المجلس الدستوري وعلى متنها استمارات التوقيعات الخاصّة بترشّح رئيس الجمهورية لرئاسيات 17 أفريل·

12 مارس 2014:
بعد الإعلان عن قائمة الفرسان الستّة لخوض الحملة الانتخابية والتسابق على كرسيّ المرادية، من بينهم عبد العزيز بوتفليقة خلص المجلس الدستوري إلى إعداد قائمة بستّة أسماء بعدما كانت 12 مرشّحا وذلك يوم 12 مارس الفارط· والستّة مترشّحون الذي تمّا الموافقة عليهم لخوض الانتخابات الرئاسية لـ 17 أفريل بعد الانتهاء من فرز ملفاتهم وجرد استمارات التوقيعات المودعة لديه هم: عبد العزيز بلعيد، علي بن فليس، علي فوزي ربّاعين، عبد العزيز بوتفليقة، موسى تواتي ولويزة حنّون·

13 مارس 2014:
تعيين عبد المالك سلاّل مديرا للحملة الوطنية للانتخابات للمرشّح الحرّ عبد العزيز بوتفليقة، علما بأنه استقال من منصبة لإدارة الحملة الانتخابية للرئيس، وقال أثناء الإعلان عن الترشّح من وهران إن قيام الرئيس المرشّح بالحملة الانتخابية بنفسه غير مطروح تماما (عبد العزيز بوتفليقة محاط برجال سيقومون بالحملة مكانه وسيدافعون عن برنامجه ويشرحونه للناخبين) دون الخوض في الشقّ المتعلّق بمدى قانونية الملف الصحّي للمرشّح بعد إيداعه على مستوى المجلس الدستوري· وفي هذا الإطار وفي أوّل نشاط له بعد استقالته من الحكومة أشرف عبد المالك سلاّل مدير حملة المرشّح الحرّ عبد العزيز بوتفليقة على تنصيب مدراء حملة الرئيس في الـ 48 ولاية· ونصب سلاّل مدراء حملة الرئيس المترشّح عبر كلّ ولايات الوطن بفندق (الرياض) وعلى رأسهم شهاب صديق كمدير لحملة الرئيس بالعاصمة وبوشارب مكلّفا بالإعلام، مؤكّدة أن سلاّل يكون قد قدّم مجموعة من التوجيهات لمدراء الحملة الـ 48، ويعدّ هذا أوّل نشاط يستهلّ به عبد المالك سلاّل انتقاله من الحكومة إلى مديرية حملة الرئيس المترشّح، وهي المهمّة التي سبق وأن أدّاها سلاّل في رئاسيات 2004 و2009·

23 مارس 2014:
انطلاق الحملة الانتخابية لكلّ المرشّحين على غرار بوتفليقة، أين جابت حملته الانتخابية 28 ولاية قادها مدير حملته الوطنية للانتخابات عبد المالك سلاّل في جو ميّزه التلاحم والتآزر بين كلّ محبّي الرئيس المرشّح آنذاك بعيدا كلّ البعد عن التجاوزات التي عرفتها الحملة الانتخابية والكلام السيّئ من قِبل بعض المرشّحين·

17 أفريل 2014:
تنقّل المرشّح الحرّ شخصيا لأداء حقّه الدستوري وواجبه في الانتخابات صباح الـ 17 أفريل بأداء واجبه الانتخابي على الساعة العاشرة وأربعين دقيقة بمدرسة (الشيخ البشير الإبراهيمي) ببلدية الأبيار بأعالي العاصمة غير بعيد عن مقرّ إقامته وسط حضور مكثّف لوسائل الإعلام الوطنية منها والأجنبية· وما ميّز الحدث الهام هو الحضور المكثّف للصحافة الأجنبية ورغبتها الجامحة في الدخول إلى مكتب اقتراع الرئيس المرشّح رغما عن رجال الأمن الذين لم يسمحوا للصحافة بالدخول في بادئ الأمر إلى أن جاءت تعليمات سمحت للمصوّرين والصحافة الأجنبية بالدخول، أين تمّ حصرهم في فناء المدرسة لالتقاط الصور وتسجيل فيديوهات دون صوت، أمّا الباقون خاصّة منهم الصحافة المكتوبة سواء الجزائرية أو الأجنبية فتمّ تركهم أمام باب مدرسة (البشير الإبراهيمي)· في حين تمّ السماح لممثّلي التلفزيون العمومي فقط بالدخول وأيضا قناة خاصّة واحدة إلى القاعة التي صوّت فيها الرئيس بوتفليقة الذي كان مرفقا بوفد من عائلته ومن رئاسة الجمهورية، ودخل الرئيس المرشّح بوتفليقة على كرسيّ متحرّك من السيّارة التي نقله إلى مكتب التصويت وتعالت الزغاريد لدى وصوله وأيضا هتفات مؤيّديه من المواطنين ممّن تجمّعوا خارج المكان·

18 أفريل 2014:
كشف وزير الداخلية والجماعات المحلّية الطيّب بلعيز يوم الجمعة 18 أفريل عن النتائج الأوّلية للانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس الفارط، والتي أكّدت فوز المرشّح الحرّ لعهدة رابعة عبد العزيز بوتفليقة بنسبة فاقت الـ 81 بالمائة من مجمل الأصوات المعبّر عنها والمقدّرة بـ 10 ملايين و220 ألف و29 صوتا· وصرّح وزير الداخلية في ندوة صحفية نشّطها بفندق (الأوراسي) لعرض النتائج الأوّلية للاستحقاقات الرئاسية 17 أفريل الفارط بأن عبد العزيز بوتفليقة تحصّل على 8 ملايين و332 ألف و598 صوت، أي ما يعادل الأغلبية الساحقة المقدّرة بـ 81.53 بالمائة· وأكّد وزير الداخلية الطيّب بلعيز أن هذه النتائج تعتبر نتائج أوّلية في انتظار الإعلان عن النتائج النّهائية، والتي يعلنها المجلس الدستوري كونه الوحيد المخوّل للإعلان عن النتائج النّهائية لانتخابات 17 أفريل 2014·

22 أفريل 2014:
بعد الانتهاء من عملية انتخاب رئيس الجمهورية الذي جرى بوم 17 أفريل 2014 تسلّم المجلس الدستوري طبقا للقانون العضوي المتعلّق بنظام الانتخابات مجموع محاضر تركيز النتائج التي أعدّتها اللّجان الانتخابية الولائية واللّجنة الانتخابية المشرفة على تصويت المواطنين الجزائريين المقيمين في الخارج مرفقة بالوثائق الانتخابية ذات الصلة بهذا الانتخاب· وقد تمّ الإعلان الرّسمي من قِبل المجلس الدستوري للنتائج النّهائية لانتخابات 17 أفريل الماضية بتأكيد فوز المرشّح الحرّ عبد العزيز بوتفليقة بنسبة تفوق الـ 81 بالمائة·

28 أفريل 2014:
أدّى الرئيس الفائز في انتخابات 17 أفريل عبد العزيز بوتفليقة اليمين الدستورية شخصيا وأمام كبار المسؤولين في الدولة الجزائرية بقصر الأمم بنادي الصنوبر بالجزائر العاصمة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية لـ 17 أفريل، ليصبح بذلك رئيسا للجمهورية في عهدة رئاسية رابعة تدوم خمس سنوات· وردّد الرئيس بوتفليقة نصّ اليمين الذي قرأه الرئيس الأوّل للمحكمة العليا سليمان بودي الذي وبعد تأدية اليمين صرّح: (أشهد بصفتي الرئيس الأوّل للمحكمة العليا أن رئيس الجمهورية قد أدّى اليمين الدستورية) طبقا للمادة 75 من الدستور·
عبلة عيساتي


 http://www.entv.dz/tvar/video/index.php?t=JT20H_28-04-2014

سلال وزيرا أول رسميا وسعيداني يكشف عن رحيل 20 وزيرا PDF طباعة إرسال إلى صديق
الاثنين, 28 أبريل 2014 19:19
جدد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس، عشية أدائه اليمين الدستوري، ثقته بالوزير الأول السابق، عبد الملك سلال، فيما كشف الأمين العام لجبهة التحرير الوطني أن الطاقم الحكومي سيعرف تغييرا كبيرا قد يصل -حسبه- إلى 20 وجها حكوميا جديدا.
عين رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية، أمس، مدير حملته الانتخابية، عبد المالك سلال، وزيرا أول -كما كشفت عنه “الجزائر نيوز” يوم السبت المنصرم- خلفا ليوسف يوسفي الذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة بعد استقالة عبد المالك سلال لإدارة الحملة الانتخابية للعهدة الرابعة للرئيس. وأضاف بيان رئاسة الجمهورية أنه “طبقا لأحكام المادة 77 الفقرة 5 من الدستور، أنهى فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة اليوم مهام الوزير الأول بالنيابة التي كان يتولاها السيد يوسف يوسفي”.
وفي الإطار ذاته، كان الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، قد كشف للصحافة على هامش مراسم أداء الرئيس لليمين الدستوري بقاعة الأمم بقصر الصنوبر، أمس، عن خبر عودة سلال على رأس الوزارة الأولى، مؤكدا أن تجديد الثقة في سلال لا يعني تجديد الثقة في الطاقم الحكومي ككل، حيث كشف سعيداني أنه ينتظر أن تتضمن تشكيلة الحكومة المقبلة وجوها جديدة كثيرة، مشيرا إلى أن التعديل الحكومي المقبل قد يأتي على 18 إلى 20 وزيرا، مضيفا أن الرئيس مقبل على سياسة ومرحلة جديدتين، وأن الانطلاقة تأتي مع كشفه رسميا، في خطابه، أمس، عن تعديل دستوري قريب، حسب تصريحات عمار سعيداني.
ز. شنوف

سلال يعود إلى مكتبه و”التعديل الوزاري العميق ”مؤجل
حكومة جديدة قديمة بمهمة واحدة هي تعديل الدستور
الثلاثاء 29 أفريل 2014 الجزائر: محمد شراق





 أعاد الرئيس بوتفليقة مدير حملته الانتخابية، عبد الملك سلال، إلى منصبه، بشارع الدكتور سعدان وزيرا أول، خلفا ليوسف يوسفي الذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة.
وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية أعقب أداء الرئيس بوتفليقة اليمين الدستورية، أنه “طبقا لأحكام المادة 77 الفقرة 5 من الدستور أنهى فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة اليوم مهام الوزير الأول بالنيابة التي كان يتولاها السيد يوسف يوسفي”، وخلص البيان إلى أن رئيس الجمهورية عين سلال وزيرا أول.
 وسبق إعلان رئاسة الجمهورية عن تعيين عبد المالك سلال وزيرا أول، إجماع نظري بأن عبد المالك سلال، سيحزم أغراضه من مكتبه بمديرية حملة بوتفليقة ليعود إلى منصبه، وإذا كان أمر سلال مفصولا فيه، فانشغال أحزاب الموالاة الطامعة في الكعكة الحكومية، منصب على معرفة لمن ستؤول الحقائب الوزارية؟ من الراحل ومن الباقي؟
ومن عادات بوتفليقة في الحكم، أنه يحافظ على نفس التوليفة الحكومية، بعد أي استحقاق انتخابي، وهي عادة يريدها أن تنسجم مع مبدأ “الاستمرارية” كحبل كثيرا ما لعب عليه في طلب أصوات المواطنين، وحاليا، احتفظ بوتفليقة بعبد المالك سلال وأعاده إلى منصبه، مثلما احتفظ الرئيس بأحمد أويحيى، وزيرا أول بعد انتخابات 2009، كما احتفظ بنفس الطاقم الحكومي، لكن وعلى مدار حكم بوتفليقة، ترسخت فكرة أن الرئيس، وإن كان يستبعد إحداث “ثورة” في الطاقم الحكومي بعد أي انتخابات، لإبعاد شبهة “الفشل” وإعطاء انطباع على الاستمرارية المبنية على “ثقة الرئيس في خياراته”، إلا أنه يباشر في كل مرة تعديلات حكومية بعد فترة من أي استحقاق، وأهم تعديل حكومي قام به، كان سبتمبر 2013 الذي جاء بـ12 وزيرا جديدا، وقبله، قام بتعديل، سبتمبر 2012، أزاح من خلاله أحمد أويحيى من الوزارة الأولى وجاء بعبد المالك سلال، في تدبير أملاه ضغط الاضطرابات التي حصلت بكل من تونس وليبيا ومصر وسوريا.
 لكن، وبالنظر إلى موروث سلال على رأس الوزارة الأولى، يطرح “حساسيات” قد ترقى إلى “نكران” شعبي، قياسا بنمط تعاطي المعني مع الجمهور، أثناء الحملة الانتخابية، وقبلها، في خرجاته الميدانية إلى الولايات، من حيث خسر سلال شعبيته في مناطق “الشاوية” إثر زلة لسانه التي أخرجتهم من بيوتهم تنديدا واستنكارا، علاوة عن زلاته المتكررة وهو وزيرا أول. وبالإضافة إلى هذا المعطى، يرتسم موقف الأحزاب المعارضة، ضد سلال، وهي التي طالبت بإقالة حكومته قبل الحملة الانتخابية حتى لا يكون لها دور في الانتخابات، وموقف المعارضة، هذه المرة، وحسب الرسائل التي تتلقاها بطريقة غير مباشرة من السلطة، سيكون له أثر في تحديد معالم تشكيلة الحكومة القادمة، خاصة في ظل ما يتردد أن السلطة تسعى إلى تقليص الهوة بينها وبين أطياف معارضة لم تتكتل يوما كما تكتلت هذه المرة، ويتعلق الأمر بإشراكها في تعديل الدستور المرتقب، سعيا إلى امتصاص غضبها وهي في الطريق إلى عقد ما تسميه ندوة الانتقال الديمقراطي.
متغير المعارضة، التي طعمت، هذه المرة، بأوزان ثقيلة، على غرار علي بن فليس الذي حل ثانيا بعد بوتفليقة في استحقاق 17 أفريل، وكذلك اقتراب مولود حمروش وسيد أحمد غزالي من توافق وشيك مع تنسيقية المقاطعة زائد قطب القوى الديمقراطية، قد يدفع بوتفليقة إلى الخروج عن عادته القاضية بالاحتفاظ بنفس الطاقم الحكومي، وحتى وإن احتفظ به، فسيكون احتفاظه به مرحليا، كما سيكون التعديل الحكومي متروكا إلى ما بعد تعديل الدستور، بينما تتولى الحكومة المجدد فيها الثقة، مسألة التعديل، والى ذلك، يكون سقف مطالب المعارضة أو هدفها قد تبين، سواء تحقق أم لم يتحقق، وسواء قبلت مرافقة السلطة في خياراتها المستقبلية أم امتنعت عن ذلك.
 لكن في حال استمر نفس المشهد الحالي، من جانب السلطة، فسيغلب على المشهد الحكومي بقاء وزراء الأحزاب الموالية في مناصبهم، وأولهم، الذين لعبوا دور وكلاء الرئيس خلال الحملة الانتخابية، على رأسهم عمر غول وعمارة بن يونس، بعيدا عن الأفالان، الذي يسعى أمينه العام عمار سعداني إلى تحقيق حلمه بإسناد الوزارة الأولى إلى حزبه، باعتباره يمثل الأغلبية البرلمانية، أو على الأقل حيازة أكبر عدد من الحقائب الوزارية في الحكومة المقبلة، إن طالها تعديل حتى وإن كان طفيفا. وفي حال تحقق ذلك، يبقى “اللعب” على جزيء واحد وإن كان مستبعدا، ويخص تمثيل المعارضة في الحكومة، إذا ما تم الاستناد إلى تصريح رئيس حركة مجتمع السلم من أنه تلقى عرضا بالاستوزار. أما بالنسبة لحزب العمال، فموقف أمينته العامة محسوم من حيث المبدأ بعدم مشاركتها في حكومة تعتبرها “خليطا من أشخاص لا يجمعهم برنامج معين”.

عدد القراءات : 6621 | عدد قراءات اليوم : 6068
أنشر على
1 - farhat
bechar
2014-04-28م على 23:51
لعبة شطرنج
2 - مواطن
2014-04-29م على 2:13
عليكم ان ترجعوا ثقة ضائعة ورفع شعبية ضئيلة بفضل قانون للجميع ودستور توافقي ومساواة في عقوبات نريد ان نتطور ونتقدم في مستوى امم غنية و لا كما تفعلون ترقيع واستثمارات على غرار دول ضعيفة ومتخلفة تتفوق عنا بسبب الغش عليكم ان تخرجوا من سياسة الظلم والحقد والقهر وتخلف والمحسوبية والمحاباة وإرجاع كلمة الاسلام عليكم ان تتخلوا عن شراء السلم هش بأموال وشراء كل شعب عليكم ان تكفوا عن هدر اموال الشعب وتخرجنا من كابوس حصادكم كارثي وتخلوا عن سياسة بوليسية ودكتاتورية لان اذا نفذت النفط سيكون خيار هروب للخارج احترموا وعودكم لا تؤذونا لما لا نعرف عقباه ارجعوا لحكم الله للإسلام حتى لا يبقى الحرمية يفسد عهداتكم كسابق ويخربوا البلاد
3 - samir
alger
2014-04-29م على 3:59
كل مرة نتاكد بما لا يدع للشك ان الجزائر
ماضية الى الانهيار و التقسيم ولن يرحمك
التاريخ يا بوتفليقة
4 - ابو محمد علي
جنوب غرب الجزائر
2014-04-29م على 6:11
هل الوزراء الجدد يقدمون برامج خاصة أم ينتهجون و يتابعون برامج سالفهم الاولين الذين هم كذلك كانوا سواء اتباع .
5 - قيصر
2014-04-29م على 7:07
تبهديلة .... إنهم يمعنون في إهانة البلد والشعب قبل رحيلهم ... ولكن التاريخ لن يرحمهم.
6 - smain machouk
algerie
2014-04-29م على 9:33
بكل صراحة انا من عشاق هذه الجريدة لكن ارى انها بدأت تفقد نصداقيتها بعض الشيء .لكون اصبح من المستحيل الدخول الى موقع الجريدة و قراءة النسخة الورقية .انا من قراء الجريدة ليلا و في الصباح اشتري الخبر يوميا ،اذا لا تميعوا جريدتنا بهذا التصرف و افتحوا الموقع خاصة النسخة الورقية
7 - Nacer l'algérien
France
2014-04-29م على 10:30
سلام الله عليك ايها الشعب الجزائري
لا افهم ما يحدث في بلدنا الحبيب الجزائر.
هاقد تم تعيين سلال على راس الحكومة وهو المننبوذ و الغير مرغوب فيه خاصة بعد وقاحته اتجاه فئة شريفة(ذات تاريخ حافل)من الشعب الجزائري الموحد ضد هذه الاقلية الحاكمة التي تستحوذ وتسلب اموال وخيرات الشعب الجزائري المحقور.
تبينت حقيقة المقولة:موسى اللعب وموسى الرشام.
اللهم ابعد كل الاشرار عن بلدنا الجزائر وشعبهاالابي

ليست هناك تعليقات: