الأربعاء، أبريل 2

الاخبار العاجلة لمطالبة الولايات المتحدة الرئيس بوتفليقة الانسحاب السلمي من الانتخابات الرئاسية الجزائرية والاسباب مجهولة


اخر خبر

الاخبار  العاجلة  لمطالبة الولايات المتحدة الرئيس بوتفليقة الانسحاب السلمي من الانتخابات الرئاسية الجزائرية والاسباب مجهولة







من يشوّش على حملة بوتفليقة؟

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 
شهدت بعض التجمّعات المقامة في إطار الحملة الانتخابية لرئاسيات السابع عشر أفريل لحساب المترشّح الحرّ عبد العزيز بوتفليقة بعض محاولات التشويش التي أراد أصحابها إفساد الجو العام للتجمّعات ودفع منشّطيها إلى إلغاء نشاطاتهم ومداخلاتهم أو التقليص من مدّتها، ولم يتردّد أنصار أحد المترشّحين في رفع صور لمرشّحهم خلال عمليات التشويش المتعمّدة التي تتنافى مع قواعد اللّعبة الديمقراطية، ويبدو أن عجز بعض الجهات عن النيل من شعبية بوتفليقة وإفلاس برامجها يدفعها إلى استخدام وسائل غير ديمقراطية تماما·
من يشوّش على حملة بوتفليقة؟ سؤال تبادر إلى أذهان كثيرين بعد حادثة محاولة بعض (المتعصّبين) الاعتداء على كلّ من عمارة بن يونس وعمار غول، أحد القياديين البارزين في مديرية حملة بوتفليقة قبيل تنشيطهما تجمّعا موّجه للجالية الجزائرية المقيمة بمدينة مارسيليا الفرنسية، وكذا محاولات عرقلة السير الحسن لبعض تجمّعات مدير الحملة نفسه عبد المالك سلال· وقد أقرّت مديرية حملة بوتفليقة بحصول محاولات تشويش سياسية على بعض التجمّعات الانتخابية، واتّهمت مديرية الحملة الانتخابية للمترشّح بوتفليقة في بيان لها أنصار مترشّح معيّن ـ لم تسمّه ـ بالتسلّل بين الحاضرين إلى التجمّعات الشعبية للمترشّح عبد العزيز بوتفليقة (محاولين بذلك من خلال سلوكات غير مقبولة تعكير صفو أجواء العرس والفرحة التي تميز جميع هذه اللقاءات)· وتأسّفت مديرية حملة بوتفليقة أمس الثلاثاء في بيان لها، تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه، للسلوكات (التي لا يمكن وصفها) و(غير المقبولة) الصادرة عن مناصري (أحد المترشّحين) تعكّر صفو أجواء التجمّعات، مشيرة إلى أنه تمّ إخطار اللّجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية بهده المسألة·
كما اعتبرت مديرية حملة الرئيس المترشّح أنه من (المؤسف) أن يتمّ استغلال الشباب (لأغراض دنيئة وحقيرة من طرف سياسيين من المفترض أنهم يحملون طموح المصير الوطني ألا وهي رئاسة الدولة)، مُلحّة على أن (هذا السلوك ليس سوى نفخا في الرماد)· وأضاف البيان أنه (بالرغم من النداء الذي وجّهه رئيس الجمهورية في رسالته إلى الشعب الجزائري في 22 مارس 2014 من أجل أن يكون (التنافس شريفا وهادئا تنافسا يسوده التباري بالأفكار والبرامج، إلاّ أننا الآن ونحن في أيّام الحملة الانتخابية أمام وضع تسوده السلوكات التي تتعارض تماما مع كلّ الأخلاقيات السياسية)، مشيرا بالخصوص إلى تجمّعات السيّدين عمار غول وعمارة بن يونس في مرسيليا وتجمّعات السيّد عبد المالك سلال مدير الحملة في العديد من المرّات· وأضافت مديرية الحملة أن من واجبها (التنديد بهذه السلوكات التي تحوّلت تدريجيا من التشويش والضجيج إلى مناورات التطفّل وقد بلغت أحيانا استعمال العنف الجسدي)، وأوضحت أنه (تمّ رفع هذه المسألة إلى لجنة مراقبة الانتخابات الرئاسية وكذلك تحديد هوية مرتكبي تلك التجاوزات وسوف يتحمّلون مسؤولياتهم كما يقتضي الأمر أمام العدالة)· وخلص البيان إلى أن (تحذيرنا يخص ما جرى وكذلك ما قد يجري في المستقبل، علما فيما يخصنا أننا نراعي في مسعانا الأخلاقيات التي لا يمكننا التغاضي عنها أبدا، بل نودّ أيضا مثلما أراده رئيس الجمهورية أن تكون هذه الانتخابات عرسا مباركا لجميع الجزائريين)·
إذا كانت مديرية حملة بوتفليقة لم تقدّم اسم المترشّح الذي قالت إن بعض أنصاره يقومون بالتشويش على تجمّعات قيادييها، فإن أصابع اتّهام المتتبّعين تتّجه مباشرة إلى المترشّح علي بن فليس· هذا الاتّهام ليس جزافيا، بل هو وليد جملة من المعطيات، أبرزها أن بعض أنصار بن فليس لا يتردّدون خلال ممارسة عملية التشويش على حملة بوتفليقة في رفع صور مرشّحهم وترديد هتافات سياسية لصالحه· وإذا كان من حقّ أيّ شخص التعبير عن ولائه لمترشّح معيّن والهتاف باسمه ورفع صوره فإن أبجديات الديمقراطية تقتضي احترام المترشّحين الآخرين وأنصارهم وعدم التشويش على تجمّعاتهم الانتخابية· ويبدو العديد من أنصار بن فليس في طريقهم لتكرار سيناريو حملة رئاسيات 2004، حين تجاوز بعضهم كلّ الأعراف والأخلاقيات وانخرطوا في حملة سباب وشتائم بائسة· ولا يمكن أن ننسب التهمة لأنصار بن فليس ونبرّئه منها، فالرجل لا يتوقّف عن التهجّم على بوتفليقة إلى درجة أن حوّله إلى برنامجه خلال الحملة، ويبدو أن تهجّم بن فليس على بوتفليقة يغري أنصاره بالتشويش على حملة (الرئيس المترشّح)· وإلى جانب بن فليس وأنصاره توجد جهات أخرى في قفص الاتّهام، حيث لا يتردّد بعض المنتسبين إلى تيارات المقاطعة وبعض أطياف (المعارضة المتعصّبة) في حملات للتشويش على عدد من المترشّحين، وفي مقدّمتهم بوتفليقة الذي يبدو الأكثر عرضة لتهجّمات المتهجّمين الباحثين عن مكان لهم تحت الظلّ·
ع· صلاح الدين



60 مليار د.ج .. لقسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015 PDF طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 01 أبريل 2014 18:42
صرحت وزيرة الثقافة، السيدة خليدة تومي، يوم الاثنين، بقسنطينة، أنه تم تسخير غلاف مالي بقيمة 60 مليار د.ج لإنجاح حدث “قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015”.
وأوضحت تومي خلال ندوة صحفية نشطتها في أعقاب زيارة العمل التي قامت بها إلى هذه الولاية، أن إنجاز المشاريع التي تم منحها لقسنطينة في إطار التحضيرات الخاصة بهذه التظاهرة “الضخمة” (25 منشأة ثقافية جديدة و74 مشروعا لترميم التراث إضافة إلى أشغال التحسين الحضري المزمعة عبر عديد الأحياء) تطلب استثمارا عموميا قدر بـ 60 مليار د.ج. وبعد أن تحدثت عن أهمية المشاريع المدرجة لصالح هذه الولاية بمناسبة هذا الحدث الثقافي، شددت الوزيرة على أهمية توحيد جهود جميع المسؤولين وجميع رؤساء المؤسسات إضافة إلى وسائل الإعلام حتى تكون هذه المشاريع في مستوى التحدي والتطلعات أيضا. وفي هذا السياق أفادت تومي”بأن هذه التظاهرة الثقافية ستكون مفتوحة أمام جميع الدول بما فيها غير العربية والتي تتقاسم جزءا من التاريخ أو التراث مع الثقافة العربية.
وأشارت إلى أن الهدف الذي تم ضبطه “هو استلام 60 بالمائة من المشاريع قبل افتتاح التظاهرة أي قبل أفريل من سنة 2015 فيما ستستلم الـ40 بالمائة المتبقية خلال نفس السنة”.
كما أكدت أنه تم احترام 95 بالمائة من الالتزامات المتخذة في إطار العقود التي تم التوقيع عليها في يناير المنصرم من طرف الإدارة ومكاتب الدراسات والمؤسسات المكلفة بالإنجاز، فيما تشهد الـ5 بالمائة المتبقية تأخرا طفيفا بـ10 أيام وهو التأخر الناجم عن عراقيل موضوعية (نزع الملكية والإجراءات الإدارية) وهي في طريقها للحل. كما طمأنت تومي أصحاب الأملاك المصنفة والواقعة بالمدينة العتيقة بأن ممتلكاتهم التي ستخضع لأشغال ترميم ستعاد إليهم لكونها مكفولة في الدستور. وفيما يتعلق باعتماد الجانب المتعلق بتنشيط هذه التظاهرة كشفت الوزيرة عن أنه سيتم تنظيم اجتماع تشاوري مع مختلف المتدخلين (فنانون وشخصيات ثقافية وأدباء وأديبات) بعد الحملة الانتخابية من أجل ضبط البرنامج النهائي لهذه التظاهرة.


قالت بأن المهم هو إنجاز 60 بالمائة من المشاريع قبل انطلاق التظاهرة

تومي: ”سخّرنا 60 مليار دينار لإنجاح تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية”



صرحت وزيرة الثقافة خليدة تومي أول أمس، بقسنطينة أنه تم تسخير غلاف مالي بقيمة 60 مليار د.ج لإنجاح حدث ”قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015”.  وأوضحت تومي خلال ندوة صحفية نشطتها في أعقاب زيارة العمل التي قامت بها إلى هذه الولاية أن إنجاز المشاريع التي تم منحها لقسنطينة في إطار التحضيرات الخاصة بهذه التظاهرة ”الضخمة” (25 منشأة ثقافية جديدة و74 مشروعا لترميم التراث إضافة إلى أشغال التحسين الحضري المزمعة عبر عديد الأحياء) تطلب استثمارا عموميا قدر بـ60 مليار د.ج.
وبعد أن تحدثت عن أهمية المشاريع المدرجة لصالح هذه الولاية بمناسبة هذا الحدث الثقافي شددت الوزيرة على أهمية توحيد جهود جميع المسؤولين وجميع رؤساء المؤسسات إضافة إلى وسائل الإعلام حتى تكون هذه المشاريع في مستوى التحدي و التطلعات أيضا، وفي هذا السياق أفادت تومي التي تحدثت مطولا عن ”عظمة مدينة الجسور المعلقة” التي تعد ”من بين أعتق ثلاث مدن بحوض البحر الأبيض المتوسط” بأن هذه التظاهرة الثقافية ستكون مفتوحة أمام جميع الدول بما فيها غير العربية والتي تتقاسم جزءا من التاريخ أو التراث مع الثقافة العربية.
وبعد أن أعربت عن ”رضاها” لنسبة تقدم مختلف الورشات التي تم إطلاقها في إطار هذه التظاهرة الثقافية أشارت الوزيرة إلى أن الهدف الذي تم ضبطه ”هو استلام 60 بالمائة من المشاريع قبل افتتاح التظاهرة أي قبل أفريل من سنة 2015 فيما ستستلم الـ40 بالمائة المتبقية خلال نفس السنة”.
كما أكدت أنه تم احترام 95 بالمائة من الالتزامات المتخذة في إطار العقود التي تم التوقيع عليها في جانفي المنصرم من طرف الإدارة ومكاتب الدراسات والمؤسسات المكلفة بالإنجاز فيما تشهد الـ5 بالمائة المتبقية تأخرا طفيفا بـ10 أيام وهو التأخر الناجم عن عراقيل موضوعية (نزع الملكية والإجراءات الإدارية) وهي في طريقها للحل.
كما طمأنت تومي أصحاب الأملاك المصنفة والواقعة بالمدينة العتيقة بأن ممتلكاتهم التي ستخضع لأشغال ترميم ستعاد إليهم لكونها مكفولة في الدستور، وبعد أن دعت مجموع المتدخلين إلى تشكيل ”تحالف مقدس” من أجل إنجاح هذا الحدث اعتبرت تومي أن الرهان ”اقتصادي” أيضا لكون الأمر يتعلق بتظاهرة ستسمح لكامل منطقة قسنطينة من إعادة تأهيل نفسها ثقافيا وسياحيا واقتصاديا كما سيتم ”استحداث عدة مئات من مناصب الشغل”.
وفيما يتعلق باعتماد الجانب المتعلق بتنشيط هذه التظاهرة كشفت الوزيرة على أنه سيتم تنظيم اجتماع تشاوري مع مختلف المتدخلين (فنانون وشخصيات ثقافية وأدباء وأديبات) بعد الحملة الانتخابية من أجل ضبط البرنامج النهائي لهذه التظاهرة.
سهام جزار
 http://www.entv.dz/tvar/video/index.php?t=JT20H_01-04-2014
 

كلنا معنيون بوقفة الأرسيدي!؟

أعلن “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” الأرسيدي، تنظيم تجمع شعبي في تيزي وزو يوم 15 أفريل الجاري.
لم أفهم الجدوى من هذا التجمع الذي سيأتي عشية الانتخابات الرئاسية وبعد نهاية الحملة الانتخابية، فهل المراد منه الدعوة إلى المقاطعة أم هناك مطلب آخر سيرفعه حزب سعيد سعدي؟ لكن الأكيد أن هذا الخيار سيضر كثيرا بالحزب ويؤكد من جديد على طابعه الجهوي. هذه التهمة التي عانى منها الأرسيدي طوال تاريخة النضالي، وقوضت قواعده رغم مطالبه الوطنية الواعية.
كان على الأرسيدي أن يعقد تجمعه بالعاصمة، ويحاول إقناع الآخرين بالانضمام إلى مطالبه، لا أن يذهب إلى أهله وعشيرته، هؤلاء الذين سبق وكسبهم إلى صفه. هذا إذا كان لديه مطالب حقيقية تخدم المرحلة الراهنة.
أم أن الأرسيدي سيحتفل مثل كل مرة بالربيع الأمازيغي على طريقته في تيزي وزو؟ فإن كان هذا ما يريده حزب محسن بلعباس، فإن المرحلة ليست لا للربيع الأمازيغي ولا للربيع العربي، الذي يريد مساندو العهدة الرابعة إدخال البلاد في جحيمه.
الظرف الآن هو لربيع جزائري للخروج من المأزق الذي وضعتنا فيه السلطة الآن، وللتخلص من مخالب مافيا عمار غول وسعداني والشقيق، التي تريد إضرام النار في البلاد إن لم تفرض منطقها السلطوي برجل مريض مقعد غائب عن الوعي والساحة، موهمة الجزائريين أنه هو الحل وصمام الأمان.
كنت أتمنى من الأرسيدي موقفا أكثر وطنية، لكنه لا يريد الخروج من الحيز الضيق، الحيز الجهوي الذي سجنته فيه السلطة، وكأنه بهذا يدعم فكرة أن الصراع القائم في الجزائر، لم يعد صراع غرب وشرق مثلما كانت النظرة السائدة وإنما هو صراع تلمسان - تيزي وزو. فمنذ مجيء بوتفليقة إلى السلطة استهدف أول من استهدف القبائل، باتهامهم بتركيز المال بين أيديهم، ومن هنا بدأ مخطط النهب والفساد، الذي نشط في عهد بوتفليقة نكاية بالقبائل المتهمين بالاستحواذ على السلطة الحقيقية بين أيديهم، السلطة الاقتصادية.
إن كان التجمع الذي دعا إليه الأرسيدي يدخل في إطار العمل لقطع الطريق على بوتفليقة لعهدة رابعة، فهذا مطلب لا يخص منطقة القبائل وحدها، وإن كان يراد منه مطلب ترقية الأمازيغية والهوية الثقافية، فهذا الأمر أيضا لا يعني تيزي وزو وحدها، وإنما هو مطلب وطني تشترك فيه جميع الجهات، ويعني كل الجزائريين، والدليل أنه منذ أيام لما أهان مدير حملة بوتفليقة “الشاوية” تحركت كل جهات الوطن رافضة الإهانة واعتبرتها شتيمة لكل الشعب الجزائري، فالهوية الأمازيغية هي هوية يشترك فيها الجميع، مثلما يشترك الجميع في مطلب التحول الديمقراطي والمطالب الأخرى. والأرسيدي لما يتوجه بخطابه إلى منطقة القبائل إنما يكرس نية التقسيم التي يلعب البعض على وترها، ويعطي خصومه سلاحا لضربه، والوقت ليس لإضعاف التيار الوطني والديمقراطي، بل الوقت لتحالفه مع كل الأحزاب التي تشاركه مطلبه، والوقت للانفتاح على كل مناطق البلاد والتجذر فيها، فتيزي وزو وحدها ليست الجزائر، مثلما ليست تلمسان وحدها من تفرض حكمها على البلاد!؟
البلاد في حاجة إلى نظرة وطنية شاملة بعيدا عن منطق الجهوية وحكم الدشرة والقبيلة الذي سقطت فيه الجزائر في السنوات الأخيرة. والأرسيدي إن فعلها فإنما يكون قد سار على نفس الطريق؟!
حدة حزام
 

التعليقات (2 تعليقات سابقة) :

CHAOUI : TLEMCEN
COMPRENDRE LA POLITIQUE
مكالمة هاتفية بين السعيد الأول والسعيد الثاني..
اتصل السعيد الأول، أي سعيد بوتفليقة بالسعيد الثاني أي السعيد سعدي، فقال
السعيد الأول: ألو.. ألو... ماذا يحدث بتيزي وزو؟!
السعيد الثاني: تقصد علي بن فليس؟!
السعيد الأول: أجل، ألم تقل لي إن المقاطعين يقطعون أمامه طريق تيزي وزو؟!
السعيد الثاني: طبعا، طبعا.. ستقطع الطريق أمامه
السعيد الأول: لكنه قام بتجمعه في تيزي وزو.
السعيد الثاني: لكن سنقطع الطريق أمامه، لقد دعوت إلى مسيرة يوم 15 أفريل لنخلط له اللعب في تيزي وزو..
السعيد الأول: هذا غير كاف، إذا ما أردت أن نعطيك المنصب العزيز على قلبك بعد 17 أفريل.. منصب وزير الخارجية..
السعيد الثاني: كن متيقنا أننا سنقطع الطريق أمامه.. ألم ترى كيف استعملت المقاطعين لينادونه للخروج من الإنتخابات؟!
السعيد الأول: لكنه لم يخرج.. بل قال إنه سيبقى إلى النهاية..
السعيد الثاني: ثق في.. إننا سنمنع عن طريق الفوضى الإصطناعية في بلاد القبائل حدوث الإنتخابات..
السعيد الأول: أصبحت أشك في قدرتك على إلحاق الهزيمة بعلي بن فليس..
السعيد الثاني: لقد تفاهمت مع ولد الهادي لنقطع الطريق أمامه صدقني
السعيد الأول: إن فشلت فسترد الشيك، ولن تصبح وزيرا للخارجية هل فهمت؟!
السعيد الثاني: لا تغضب، لا تغضب.. وحق رفي انخلي بن فليس يموت...
EST CE QUE VOUS AVEZ COMPRIS
صالح : الخرطي
15 سنة من حكم بوتسريقة وأخوه و عصابة الجنرالات
مهزلة لشعب الجزائري من هؤلاء الاغبياء والصوص ،انا في نظري لو كانت فيهم شوية النفس كان عليهم هذه المجموعة العصابة الحاكمة ان ينتحر في وقت واحد شرب السموم او شنقا. فقط السعيد بوتفليقة يملك فى مدينة مرسيليا الفرنسية اكتر من تمانية فنادق و مطاعم راقية .هدا الخبر أعطانى أياه صديق لى يعمل فى قسم الضرائب بمرسيليا بفرنسا .الواقع ان تمانية مليار دولار سرق منها تسعون فى المائة و هربت الى الخارج من طرف افراد العصابة الحاكمة للجزائر تحسبا للتورة خاصة سلمية جزائرية حيت الشعب سيطرد عصابة الجينيرالات و ال بوتفليقة من حكم الجزائر .
اسالوا انفسكم لمادا يهربون الاموال لانهم يعلمون انهم فى يوم سيهربون الى الخارج للاتحاق بالاموال المهربة. 
 
 
    
6 الاف مليار تكاليف التبراح في فسنطينة
منذ 6 دقيقة
يومية الجديد
قال عدد من الناقمين على عاصمة الثقافة بقسنطينة ان الميزانية فاقت 6 مليارات ما من شانها اعادة بناء مدينة جديدة ومرافق وهياكل

وتوظيف البطالين في فتح مناصب شغل جديدة  لاا ان هؤلاء طبعا  الرافضين للغلاف الذين اعتبروه مهزلة في حق مدينتهم  قالوا نهم يطمحون للارتقاء بالمدينة لكن ليس على اساس اغلفة جزافية  وللمغزى حديث

الجديد اليومي | الجديد أون لاين | يومية الجديد



كان آخرها توقيف شخصين و ايداعمها الحبس بتهمة ترويج مشروبات كحولية
الشرطة القضائية تحجز أزيد من 21 ألف قارورة خمر في ظرف أسبوع
منذ 1 ساعة
سفيان حشيفة
تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن الوادي في عمليات مداهمة قامت بها أول أمس من توقيف شخصين تتراوح أعمارهما بين 21 و26 سنة كانا على متن سيارة بحوزتهما كمية من المشروبات الكحولية معدة للبيع بدون رخصة تقدر بـ 245 قارورة. و بعد استكمال إجراءات التحقيق تم تقديمهما أمام النيابة، أين صدر في حقهما أمر إيداع عن تهمة بيع المشروبات الكحولية بدون رخصة. إذ تجدر الإشارة إلى أن مصالح شرطة الوادي

وفي ظرف أسبوع تمكنت من حجز أزيد من 21 ألف قارورة خمر من مختلف الأنواع والأحجام يفتقـر أصحابها إلى سندات قانونية في نقلهـــا وبيعهـا

ثلاثاء الاحتجاجات و حرق العجلات بسكيكدة

التجار ينتفضون بكل من بن عزوز ، الحروش و صالح بوالشعور

 


كان ثلاثاء أمس مميزا وحافلا بولاية سكيكدة التي شهدت عدة احتجاجات بمناطق مختلفة معظمها قادها التجار.
حياة بودينار
ففي عزابة أضرم عشرات التجار النار بالعجلات التي أغلقوا بها الطريق الوطني رقم 44الرابط بين عزابة و عنابة ، للمطالبة بمنحهم محلات ملائمة لمزاولة مهنة التجارة ، وكان تجار البارك قد تلقوا منذ قرابة السنة وعودا بمنحهم محلات مناسبة لكن الوعود لم تتجسد رغم الوقفات الاحتجاجية الكثيرة التي شنها سواء أمام البلدية أو الدائرة ليجدوا الحل في غلق طريق حيوي و تحسيس السلطات بأهمية مطلبهم من أجل كسب عيشهم في ظروف ملائمة.وتدخلت الشرطة التي تحاورت مع المحتجين و طالبتهم بإنهاء الاحتجاج و فتح الطريق مع التوجه لمقر الدائرة لاختيار ممثلين قصد التحاور مع رئيسها و ايصال مطالبهم له ، وهو ما حدث حيث وعدهم بتوزيع المحلات التجارية قريبا و نقلهم اليها.كما شن تجار بن عزوز حركة احتجاجية مماثلة طالبوا من خلالها بتوزيع المحلات التي بنيت منذ مدة في اطار القضاء على الأسواق الفوضوية.أما ببلدية صالح بوالشعور فقد تجمع تجار الخضر و الفواكه أمام مقر البلدية للمطالبة بإزالة القمامة المكدسة بالشوراع و التي أغرقتهم و جعلت المواطنين يرفضون الاقتراب منهم لكثرة الحشرات و الروائح الكريهة، منددين بتعطل مشروع السوق الجديد الذي تأخر عن أجاله المحددة مما أدى إلى استمرار الفوضى و سط صالح بوالشعور و تحولها لمفرغة كبيرة ، و عبروا عن استيائهم من ظروف العمل ، محملين البلدية مسؤولية تدهور الأوضاع لتحججها بالسوق و عدم سهرها على تنظيف المحيط ، ما دفع برئيسها في لقاء له مع المحتجين التأكيد على التدخل الفوري و رفع القمامة.يشار إلى أن السوق الجديد للخضر و الفواكه بصالح بالشعور الذي يقصده عشرات التجار من مختلف ولايات الوطن تأخر انجازه كثيرا رغم المبالغ الكبيرة التي يستهلكها مع العلم أنه تحت اشراف الولاية و ليس بلدية صالح بوالشعور التي يعاني سكانها منذ سنوات من القمامة و الحشرات و الروائح الكريهة بسبب السوق الفوضوي الواقع وسط المدينة و تجاهل مسؤوليها للنظافة و الاختباء خلف السوق و عدم القدرة على مجاراة مخلفاتها

Soixante milliards de dinars pour réussir l’événement

Une enveloppe de 60 milliards de dinars a été mobilisée pour réussir l’événement «Constan-tine, capitale 2015 de la culture arabe», a indiqué lundi à Constantine la ministre de la Culture, Khalida Toumi.

La réalisation des projets accordés à la wilaya de Constantine dans le cadre des préparatifs de cette manifestation «grandiose» (25 nouvelles infrastructures culturelles et 74 projets de restauration du patrimoine, en plus des travaux d’amélioration urbaine prévus dans plusieurs quartiers) a nécessité un investissement public de 60 milliards de dinars, a souligné Mme Toumi au cours d’une conférence de presse qu’elle a présidée à l’issue d’une visite de travail dans cette wilaya. Faisant part de l’importance des projets inscrits au profit de cette wilaya à l’occasion de cet événement culturel, la ministre a insisté sur «l’urgence pour tous les responsables, tous les chefs d’entreprises mises à contribution, ainsi que les médias, de conjuguer leurs efforts pour être à la hauteur du défi et des attentes». Mme Toumi qui s’est longuement étalée sur «la grandeur» de la ville des ponts «qui figure parmi les trois plus vieilles cités de la Méditerranée», a indiqué que cette manifestation culturelle sera ouverte à tous les pays, y compris non arabes mais qui partagent un pan d’histoire ou un fragment de patrimoine avec la culture arabe. Mme Toumi qui s’est dit «satisfaite» du taux d’avancement des différents chantiers lancés dans le cadre de cette manifestation culturelle, a indiqué que l’objectif arrêté était de «réceptionner 60% des projets avant l’ouverture de la manifestation, soit avant le mois d’avril 2015, les 40% restants devant être livrés au cours de cette même année». Elle a également indiqué que «95% des engagements pris» dans le cadre des contrats- programmes, signés en janvier dernier par l’administration, les bureaux d’études et les entreprises en charge de la réalisation des projets, «sont respectés». Les 5% restants représentent «un léger retard de 10 jours, dû à des contraintes objectives (expropriations et procédures administratives) en voie d’être solutionnées», a ajouté la ministre. Mme Toumi a tenu à rassurer les propriétaires de biens classés situés dans la vieille ville, que «leurs biens devant faire l’objet de travaux de restauration leur seront restitués car ils sont garantis par la Constitution». Appelant l’ensemble des intervenants à former «une sainte alliance» pour réussir cet événement, la ministre a estimé que l’enjeu est également «économique, car il s’agit d’une manifestation qui va permettre à toute la région de Constantine de se requalifier culturellement, touristiquement et économiquement, d’autant que plusieurs centaines de postes d’emploi seront créés». S’agissant de l’élaboration du volet lié à l’animation de cette manifestation, Mme Toumi a indiqué qu’une réunion de concertation avec les différents intervenants (artistes, gens de culture, femmes et hommes de lettres…) sera organisée après la campagne électorale pour arrêter le programme final de cette manifestation. Au cours de cette visite à Constantine, la ministre s’est rendue sur plusieurs chantiers ouverts dans le cadre de cet événement, dont le projet de réhabilitation du palais de la Culture Malek-Haddad, l’ex-siège de la wilaya, la maison de la Culture Mohamed-Laïd-Al-Khalifa, les locaux de l’ex-Monoprix et la Medersa. Mme Toumi a également inspecté les chantiers de réalisation d’un pavillon d’exposition à la cité Zouaghi et une bibliothèque urbaine implantée à Bab El Kantara, avant de présider une réunion à huis clos avec les autorités locales et les directeurs de l’exécutif.

R.C. 

BÂTISSE OPGI MENAÇANT RUINE

Le SOS des riverains

Mercredi, 02 avril 2014 00:00
Évaluer cet élément
(0 Votes)
Les riverains de la rue Groud Mohamed Nacer viennent de lancer un SOS, relatif au danger que constitue, pour eux, pour les élèves du CEM Souidani Boudjemaâ, situé en parallèle sur la rue Mokhtar Azri et même pour les passants, la bâtisse en R+2. Menaçant ruine au 15 bis de cette rue, une perpendiculaire reliant le boulevard Bouzered Hocine à la rue Benouhiba Mohamed, cette bâtisse en état de délabrement avancé, avait fait l’objet d’une expertise de l’office communal de restauration des vieux quartiers de la ville d’Annaba (OCRAVA) en 2006, dont la conclusion sans équivoque, fait état d’un risque latent d’effondrement, la formule exacte étant  « menaçant ruine », alors qu’elle abritait à ce moment 3 familles pour un total de 30 personnes outre les trois commerces en rez de chaussée. Une autre expertise du CTC, commanditée par l’OPGI propriétaire des lieux, en septembre 2009 avait abouti à la même conclusion et pourtant le danger persiste alors que la bâtisse semble encore occupée. Qu’est ce que l’on attend pour réagir à ce danger clairement établi depuis des années ? Que l’immeuble s’écroule sur des passants innocents ou au moment de la sortie des élèves du CEM, juste en face ? Pour se fendre ensuite d’un « Allah ghalab », la formule maintenant consacrée de toutes les incompétences et surtout de l’indifférence pour la sécurité des biens et des personnes par ceux là même qui en sont responsables ? Et pour parfaire ce « décor », en face aussi, accolé au CEM, on trouve un grand terrain où on avait procédé à des terrassements interrompus par une inondation. On ne sait d’où vient toute cette eau mais ce qui est certain c’est que cette « piscine » est actuellement un immense bouillon de culture, la joie des milliers de moustiques qui s’y reproduisent comme dans toute eau stagnante. Un risque sanitaire majeur et un foyer épidémiologique certain pour les élèves du CEM ainsi que pour tout le quartier et même au-delà si par malheur, le réseau d’AEP était contaminé. Personne ne demande l’impossible mais des situations qui impliquent un danger pour les personnes surtout et les biens, ne demandent aucune réflexion pour être prises en charge.
Ammar Nadir
Lu 71 fois 
 
 

خصص للعملية 20 مليار سنتيم

مقاولات أجنبية لترميم البنايات الهشة بعنابة

راضية العربي

كشفت مديرية البناء والتعمير لولاية عنابة، عن تخصيص غلاف مالي معتبر يقدر بـ 20 مليار سنتيم موجهة لترميم السكنات القديمة بالولاية، خاصة منها المباني الهشة خاصة تلك التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية.

أوكلت أشغال ترميم البنايات القديمة إلى مقاولات أجنبية، بعد أن انتهت مديرية البناء والتعمير من إعداد الدراسة الأولية، والتي شملت نحو ألف سكن هش.
وفي سياق متصل، جدد الديوان الجهوي لترميم المدينة القديمة أوكرافا بعنابة، مطالبه والتي رفعها إلى وزارة السكن والعمران في أكثر من مناسبة لإدراج المناطق الأثرية في مخططها السكني الجديد، إلا أن ذات الجهة كانت قد أجلت النظر في ملف السكنات القديمة بالولاية، الأمر الذي زاد في هشاشة السكنات التي تحولت إلى سكنات آيلة للسقوط، بسبب الرياح القوية والأمطار الطوفانية التي تعرفها عنابة مع حلول كل شتاء، بالإضافة إلي الاستغلال العشوائي لهذه السكنات التي تحولت إلى مركز عبور من طرف سكان البناءات الهشة والقصدير، الذين توافدوا بقوة خلال الأشهر الأخيرة بحثا عن الاستقرار.
ولاحتواء ملف البناءات القديمة، وافقت مديرية البناء و التعمير على إدراج القطاع الحضري الأول والمتواجد بالمدينة القديمة، خاصة تلك المباني ذات الطراز الأوربي والتي تقع بقلب بلاص دارم.
وفي سياق متصل، استفادت بعض السكنات المتواجدة في قلب المدينة العتيقة من عملية الترميم، وذلك بناءعلى الدراسة والتقارير الموجهة لفحص وضعية مثل هذه السكنات غير اللائقة، والتي تتطلب الترميم والتهيئة وفق معايير البناء الحضري بالولاية، علما أن مشروع ترميم السكنات القديمة بالولاية من شأنه تحسين مستوى الحظيرة السكنية بمنطقة عنابة، ومن ثم توفير سكنات إضافية، لطالبي السكن وامتصاص الغليان الشعبي.
وعلى صعيد آخر، أكد ديوان الترقية والتسيير العقاري بعنابة، أنه سيتم بداية من ماي القادم توزيع نحو 4 آلاف مسكن اجتماعي على سكان بوخضرة والبوني وسط، إلى جانب سكان حي بني محافر الفوضوي، في انتظار توزيع حصة سكنية أخرى إضافية تقدر بألف وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي في نهاية شهر جوان.


Réquisitoire sévère du wali contre le maire et les élus de Constantine

apc-constantineAvec un bilan resté coincé entre le zéro et la nullité de sa quotité et face à l’évidence de cet échec devant ses électeurs et toute la communauté, un maire soucieux de sa dignité et du bien-être de ses concitoyens, aurait en toute bonne foi remis sa démission.  Les jours de Seïf Eddine Rihani à la tête de la municipalité de Constantine se comptent désormais sur les doigts d’une seule main, car la série de réquisitoires sévères prononcés à son encontre par le wali Hocine Ouadah depuis son arrivée, ne souffre d’aucune équivoque. Contraint par les incidences négatives d’une gestion qui n’a cessé d’aller à-vau-l’eau, d’un bilan resté coincé entre le zéro et la nullité de sa quotité et pris dans l’engrenage d’échéances très serrées, Hocine Ouadah, n’a d’autre ressort que celui de pousser le maire à assumer son échec et celui de toute l’assemblée qu’il préside  de se résoudre à remettre son tablier. Et s’il venait à ce que le maire tourne le dos à cette offre de sortie honorable et s’accroche coûte que coûte à un fauteuil sur lequel il a été placé par les pressions du lobbying exercé par un cercle d’affairistes qui voulaient régenter la gouvernance locale et servir leurs propres intérêts, le wali qui, à chaque défaillance a pris le soin de prendre à témoin l’opinion constantinoise et les médias, n’aura d’autre choix que celui de recourir à la solution radicale. Il était temps de mettre le holà à cette incommensurable gabegie, à l’immobilisme humiliant face aux nombreuses attentes de la population, aux passe-droits, aux privilèges et au trafic d’influence, aux conflits d’intérêts, aux querelles intestines et à la corruption.  C’est là du moins l’avis de bon nombre de citoyens mis devant le fait accompli et contraints à subir les contrecoups des tiraillements et des intrications inextricables qui caractérisent honteusement la gestion des affaires de la cité et prolongent sournoisement une situation de blocage qui, à ce jour, mine la dynamique de développement de la commune. La complicité et les accointances affairistes douteuses et très intéressées de Seïf Eddine Rihani avec le P/APW et l’ex mouhafedh et entrepreneur Driss Maghraoui, l’associé de l’un et ex employeur de l’autre, ont amené les deux présidents des assemblées locales à commettre des entorses graves à la législation et aux lois pour prouver leur allégeance à celui qui les a placé là où ils n’auraient jamais rêvé atterrir. Et c’est ainsi que dans sa hâte de vite témoigner sa fidélité à son mentor et le remercier, le maire de Constantine a osé piétiner la loi et octroyer à Driss Maghraoui une assiette foncière de 4 500 m2. Cette assiette est identifiée sur un périmètre déclaré par ordonnance en mars 2006, zone rouge caractérisée par des glissements de terrain et donc inconstructible et ne pouvant bénéficier de la délivrance de permis de construire dans les secteurs urbains concernés.
 Laisser-aller, incompétence, gabegie et trafic d’influence
 Malgré l’avis défavorable des responsables de la Direction de l’urbanisme et de la construction (DUC), le P/APC Seïf Eddine Rihani signe le permis de construire pour le projet de construction de 32 villas initié par Driss Maghraoui, suscitant un scandale qui continue à ce jour de défrayer la chronique locale. A ce propos, l’on croit savoir qu’une enquête a été ouverte sur ce qui est désormais appelé « l’affaire des 32 villas » et dans le cadre de laquelle l’ex mouhafedh a été entendu par la justice. Et dernier rebondissement dans cette affaire scabreuse, l’on apprend que par deux fois le wali de Constantine, Hocine Ouadah, a sommé le P/APC de procéder à la démolition de ce qui a été déjà construit, mais ce dernier refuse d’obtempérer au motif que s’il avait à le faire, il ferait de même pour bon nombre d’entrepreneurs qui ont obtenu auparavant et par trafic d’influence, des permis de construire sur des terrains déclarés inconstructibles. Ainsi, pour toutes ces raisons, mais aussi pour les scandales nombreux qui ont jalonné jusque-là le parcours de Seïf Eddine Rihani à la tête de l’APC de Constantine, notamment cette affaire pour laquelle son premier vice-président Abderrahmane Abdaoui, reconnu coupable de corruption et d’extorsion de fonds, a été condamné à 10 années de prison ferme, il devrait céder son fauteuil comme le pense bon nombre de ses concitoyens. Notons qu’au moment même de l’arrestation du vice-président de l’APC, une onde de choc a secoué avec grand fracas l’hémicycle municipal, jetant un discrédit sur les membres qui y siègent et à leur tête le maire lui-même. Il faut noter aussi, que l’implication directe du vice-président de l’APC dans cette affaire de corruption, reste très éloquente sur la manière et les méthodes qui prévalent dans l’intendance et la gestion des affaires de la cité. La volonté de changement pompeusement annoncée par le jeune maire de Constantine, Seïf Eddine Rihani qui, dès son investiture voulait utiliser toutes ses prérogatives pour sévir contre le laisser-aller, les dépassements de son personnel et les pratiques autoritaires et injustifiées, n’a été durant sa mandature qu’un leurre pour lui permettre de faire le vide autour de lui et accomplir ce pourquoi il a été désigné. Ce sont là les limites d’une gouvernance locale régentée par des lobbys, des affairistes et des groupes de pression qui n’ont plus rien d’occultes car agissant ouvertement et à visage nu. Hocine Ouadah est confronté à une situation singulière, qui marque d’une tache noire l’histoire de la gestion municipale de Constantine. Saura t-il donner un coup de balai salvateur dans cette fourmilière qui se complait dans un immobilisme pour le moins criminel ?
Dj. Belkadi

خصص للعملية 20 مليار سنتيم

مقاولات أجنبية لترميم البنايات الهشة بعنابة

راضية العربي

كشفت مديرية البناء والتعمير لولاية عنابة، عن تخصيص غلاف مالي معتبر يقدر بـ 20 مليار سنتيم موجهة لترميم السكنات القديمة بالولاية، خاصة منها المباني الهشة خاصة تلك التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية.

أوكلت أشغال ترميم البنايات القديمة إلى مقاولات أجنبية، بعد أن انتهت مديرية البناء والتعمير من إعداد الدراسة الأولية، والتي شملت نحو ألف سكن هش.
وفي سياق متصل، جدد الديوان الجهوي لترميم المدينة القديمة أوكرافا بعنابة، مطالبه والتي رفعها إلى وزارة السكن والعمران في أكثر من مناسبة لإدراج المناطق الأثرية في مخططها السكني الجديد، إلا أن ذات الجهة كانت قد أجلت النظر في ملف السكنات القديمة بالولاية، الأمر الذي زاد في هشاشة السكنات التي تحولت إلى سكنات آيلة للسقوط، بسبب الرياح القوية والأمطار الطوفانية التي تعرفها عنابة مع حلول كل شتاء، بالإضافة إلي الاستغلال العشوائي لهذه السكنات التي تحولت إلى مركز عبور من طرف سكان البناءات الهشة والقصدير، الذين توافدوا بقوة خلال الأشهر الأخيرة بحثا عن الاستقرار.
ولاحتواء ملف البناءات القديمة، وافقت مديرية البناء و التعمير على إدراج القطاع الحضري الأول والمتواجد بالمدينة القديمة، خاصة تلك المباني ذات الطراز الأوربي والتي تقع بقلب بلاص دارم.
وفي سياق متصل، استفادت بعض السكنات المتواجدة في قلب المدينة العتيقة من عملية الترميم، وذلك بناءعلى الدراسة والتقارير الموجهة لفحص وضعية مثل هذه السكنات غير اللائقة، والتي تتطلب الترميم والتهيئة وفق معايير البناء الحضري بالولاية، علما أن مشروع ترميم السكنات القديمة بالولاية من شأنه تحسين مستوى الحظيرة السكنية بمنطقة عنابة، ومن ثم توفير سكنات إضافية، لطالبي السكن وامتصاص الغليان الشعبي.
وعلى صعيد آخر، أكد ديوان الترقية والتسيير العقاري بعنابة، أنه سيتم بداية من ماي القادم توزيع نحو 4 آلاف مسكن اجتماعي على سكان بوخضرة والبوني وسط، إلى جانب سكان حي بني محافر الفوضوي، في انتظار توزيع حصة سكنية أخرى إضافية تقدر بألف وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي في نهاية شهر جوان.


أبناء البلد والأجانب يعزفون عن زيارتها
معالم العاصمة تتحول إلى أماكن للتسكع


 
لكل دولة من بقاع المعمورة معالم سياحية تعد مراكز جذب للزوار، سواء أكانت تاريخية لم تفقد بريقها على مر العقود، أو حديثة كما هو الحال في الدول التي ليس لها مثل هذه المعالم، فخلقت لها نماذج عصرية يحج لها الزوار من أصقاع الأرض من أجل الوقوف على عتباتها وترسيخ لحظات مرورهم في المكان. وبين التاريخ والعصرنة، كيف هو حال معالمنا؟ أين يمكن للجزائري قبل الأجنبي أن يلتقط صورة للذكرى؟ سؤال حملناه معنا في جولة في عاصمتنا التي ليس خفيا أنها لا تجذب أحدا حتى سكانها.
 لا يمكن زيارة باريس دون التوقف أمام برج إيفل، أكثر الأماكن استقطابا للزوار في العالم، ويستحيل زيارة أمريكا دون أن تعرج على تمثال الحرية، والأمر سيان لسور الصين وتاج محل الهند، ولا يمكن أن نعد جميع المعالم في العالم.
وما يجمع هذه الأماكن أينما كانت أنها تستقطب ملايين الزوار عبر العالم، لأن القائمين على السياحة في هذه الدول استثمروا في هذه المعالم لتحافظ دائما على بريقها وسحرها، حتى وإن مضت عقود أو حتى عصور على بنائها، فتخضعها لصيانة دورية، والاهتمام نفسه تحظى به المساحات المحيطة بها. وحتى المعالم الحديثة نجحت في أن تكون عنصر جذب بامتياز، فـ”دبي مول في الإمارات العربية المتحدة” مثلا بلغ عدد زوّاره سنة 2013 نحو 75 مليون زائر سنوياً، ما يعادل العدد الإجمالي لزوّار برج “إيفل” الفرنسي وساحة “التايمز” في نيويورك ومنتجع “والت ديزني” الأمريكي. وهو بالتأكيد رقم خيالي، دون أن ننسى أنه يدرّ ملايين إن لم نقل ملايير الدولارات على البلاد.
وفي الجزائر، بعيدا عن الطبيعة العذراء التي حبانا بها الخالق، طبعا لسنا وحدنا في هذا، معالمنا ليست إلا هيكلا بلا روح، على قلّتها، فقدت جاذبيتها حتى عند الجزائريين فما بالك بالأجانب، ولم تهتد الحكومات المتعاقبة إلى التفكير في مجاراة جيراننا على الأقل، وإنشاء أخرى حديثة مثلما فكرت في مشاريع سكنية مليونية لم تجد طريقها لساكنيها.
مقام الشهيد المهجور
لا يمكن الحديث عن المعالم السياحية في العاصمة دون التوقف عند مقام الشهيد الذي كان، قبل بداية التسعينيات، أهم نقطة جذب للعاصميين والوافدين على العاصمة، فالمعلم المتربع على مساحة واسعة في أعالي المدنية، يمكن مشاهدته من أي نقطة من شوارع العاصمة، وهو المعلم الوحيد الذي لم نرثه عن المارين على مرافئنا.
الصرح كان يتوفر على كل عناصر الجذب، فهو فضاء تجاري لأشهر الماركات العالمية، مهيأ أيضا للتسلية والراحة والترفيه، لما يضمه من قاعات سينما، مقاهٍ ومطاعم، قرية الحرفيين للترويج للصناعات التقليدية ومساحات شاسعة، كما أنه يسمح لزائره بأخذ نظرة شاملة وصورة بانورامية عن العاصمة، وحده المكان يتيحها لك.  لكن بعد أكثر من ثلاثة عقود من إنشاء “المقام” أو “المونيمو” كما يسميه العاصميون، فقد المكان سحره وتحول إلى صرح بائس مهجور لم يعد يجذب إليه إلا القلة القليلة من الفضوليين والعشاق الباحثين عن أماكن خلوة بعيدة عن أعين الرقيب، وأصبح المكان موحشا توقفت عقاربه سنة 1982، تاريخ إنشائه، لم يتم تحديثه، طاله الإهمال وليس فيه ما يجذب الزائر ويدفعه للتنقل إلى أعالي المدنية من أجل رشفة شاي.
فمن ذا الذي يجازف بالمرور مترجلا على غابة الأقواس دون أن ترهبه وحشة المكان، أما المحلات فلم تعد تنفرد بعرض الماركات العالمية، وحتى القادمون من خارج العاصمة لا تغريهم زيارة “المقام” والتقاط صور بجوار النصب التذكاري المخلد لذكرى الشهيد، حتى أنه قد يتحوّل إلى موضع سخرية “شكون مازال يتصور فالمقام”، على رأي أحد الشباب العاصميين.
البريد المركزي.. مكان للمواعيد
بعيدا عن أعالي المدنية وفي قلب العاصمة في شارع العربي بن مهيدي، يعدّ مبنى البريد المركزي الذي هندسه الفرنسيون وزخرفته أنامل سوفية، من بين أكثر الأماكن استقطابا للجزائريين، ليس لأنه مبنى تاريخي يقصده الزوار لتأمل جمال هندسته واقتناص صورة بجواره، لكن لسحب أموالهم وبرمجة المواعيد والتسكع على سلالم المبنى الذي كادت تلتهمه النيران مرتين.
لكن لم يكن هذا هو الحال في الماضي، فالكثير منا يحتفظ في ألبوم العائلة بصور بجوار المبنى، فلماذا لم يعد الأمر كذلك اليوم؟ سؤال لم نجد له إجابة.
أما القصبة العتيقة، فلا شيء يشجع على زيارتها، لا أزقتها التي غرقت في القمامة، ولا بيوتها التي تنتظر التفاتة لترميمها من قبل أهل الاختصاص بعد أن أصبحت مقبرة لساكنيها، فمسلسل الانهيارات متواصل مع كل هبة ريح تأخذ معها قطعة من تاريخنا. والأمر أن عمليات الترميم أوكلت لغير أهل الاختصاص، فهم مقاولون لا يعرفون شيئا عنها ويتعاملون مع بناياتها وكأنهم يُشيّدون فيلا من الإسمنت والخرسانة، على رأي ساكنيها، في الوقت الذي كان يمكن استثمار المكان وتحويله إلى مركز جذب سياحي. ولا داعي لفتح هذا الحديث الذي يعدّ مادة دسمة لمسؤولينا الذين لطالما أطنبوا فيه، مطلقين وعودا “وهمية”. ونختم حديثنا هذا دون المقارنة بين قصبة الجزائر وبين قصبة الجارة تونس، لأن الكلام سيكون ذا شجون.
الحامة لحفظ ماء الوجه
الحدائق ومراكز التسلية تعد أيضا من بين أكثر الأماكن جذبا للسياح في العالم، والمقام هنا لا يسع لأن نعد عائدات نسخة “ديزني لاند” باريس حتى لا نقول الأصلية في أمريكا، ولنترك المقارنة تقف فقط في حدود “قرطاج لاند” التونسية.. لكن ماذا عن حدائقنا؟ هل مازالت تغرينا بقضاء يوم ممتع وترسيخ تواجدنا فيها للتباهي بين الأصدقاء أننا قصدنا حديقة تسلية وركبا السفينة وعربات “الجبل الروسي”.
بالتأكيد، لن نجازف بالتقاط صور أمام “الأطلال” إن لم نكن نريد حصد السخرية، فـ’’لاغروويت” أصبحت هيكلا أتى الصدأ على أعمدته ونبتت فيه الأعشاب، ولم تبق منه إلا قطع حديدية شوهت المنظر العام.. ولم يحفظ لنا ماء الوجه إلا حديقة التجارب في الحامة التي فتحت أبوابها بعد عمليات إعادة تهيئة فقط امتدت لسنوات.
ولا تزال الحديقة تستقطب الزوار من الجنسين ومن جميع الفئات العمرية، وهؤلاء لا يجدون حرجا طبعا في التقاط صور في الحديقة التي هندسها الفرنسيون، فسحرها لا يمكن أن لا تتوقف أمامه العدسة لتحفظ الذكريات.
المضحك المبكي في كل ما ذكرنا، أننا لم نقم بإنشاء معالم جديدة، لكننا لم نحافظ حتى على ما ورثناه ولم نستثمر في طبيعتنا العذراء.. ولا أمل يلوح في الأفق، ففيما لا يشجع شيء على زيارة مرتفعات الشريعة والاستمتاع بثلوجها الطبيعية، عرف ساكنو الصحراء هناك في الخليج كيف يحاكوا جبال الألب واستنطاق الرمال لتتحول إلى جليد في قلب الصحراء. 
 
 
 
تومي قالت إن هذا الغلاف أولي
مشاريع “قسنطينة عاصمة للثقافة العربية” استهلكت 6 آلاف مليار


 
 كشفت وزيرة الثقافة، خليدة تومي، خلال تفقدها أمس لمشاريع “قسنطينة عاصمة للثقافة العربية”، أن “الميزانية الأولية التي استهلكتها المشاريع قيد الإنجاز وفي مختلف القطاعات، قد بلغت 6 آلاف مليار سنتيم”.
ورفعت الوزيرة، خلال جلسة عمل أشرفت عليها بمقر المجلس الشعبي الولائي في قسنطينة، من نسبة الفضاءات الثقافية التي ستسلم قبل الحفل الافتتاحي للتظاهرة بنسبة 10 بالمائة، حيث أكدت وبناء على تجربة تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية، أن 60 بالمائة من المشاريع ستجهز قبل الموعد، والتي أضافت لها مركزا لدراسة الموسيقى الأندلسية والمالوف، كان من المقرر أن ينجز خلال المخطط الخماسي القادم، والذي سيكون بمقر المجلس الشعبي الولائي القديم، متحدثة في نفس الوقت عن مناصب كثيرة ستخلق للشباب، بمعدل 50 وظيفة في المشروع الواحد من أصل 25 مشروعا يتم إنجازها حاليا.
وقالت الوزيرة إن اللقاء الذي سيحدد البرنامج النهائي العام للتظاهرة سيكون بعد إجراء الانتخابات الرئاسية وختم البرنامج المتنوع لكل دائرة، سيحضره كل الفنانين والمثقفين وممثلين عن المجتمع المدني.
وقالت تومي إن انطلاق عملية ترميم المدينة القديمة التي تندرج ضمن برنامج لإعادة الاعتبار لـ 74 مشروعا للترميم، لم يجسد منه إلا القليل، مرتبط بمدى تجاوب أصحاب المنازل التي تعد مساكنهم أملاكا مصنفة مع البرنامج، حيث أن الترميم سيخضع لدراسة مسبقة لبعض المنازل التي ستنطلق بها الأشغال، مع ضمان مبدأ حق الملكية.

550 LOGEMENTS RURAUX À L’ARRÊT À HAMMA BOUZIANE

Les attributaires revendiquent l’aide

Mercredi, 02 avril 2014 00:00
Évaluer cet élément
(0 Votes)
Plus de 550 attributaires de logements ruraux mènent depuis des mois des actions de protestation afin de régulariser leur situation et bénéficier de la fameuse prime de 70 millions devant leur être allouée. Alors que leurs constructions avancent à grands pas et que certains y demeurent tout en attendant de poursuivre les travaux, ils se rendent compte que la tant attendue régularisation vis-à-vis des autorités est encore loin de leur parvenir. Pourtant leurs dossiers avaient bien été acceptés par les anciens responsables communaux et qui leur ont permis d’entamer les constructions à leurs frais et sans attendre le versement de la fameuse prime de 70 millions de centimes alors que les travaux sont bien engagés depuis déjà 18 mois, ils se rendent compte que leur situation n’a pas été encore clarifiée et qu’ils sont victimes d’un conflit entre l’ancien maire et le nouveau. En effet, selon ce qu’on a pu apprendre des attributaires les lotissements créés dans la localité de Taboub Ahcène l’a été sur des terres à vacation agricole. Au total il s’agirait de 2 600 lots sur lesquels les 1 200 lots avaient été attribués par l’ancien maire tandis que 1 400 restant devaient  être régularisés par la nouvelle équipe à la tête de l’APC parmi lesquels se retrouvent les 550 lots affectés au logement rural. Quant au nouveau maire, il estime que cette affaire, du fait de son importance, nécessite l’intervention des autorités au niveau de la wilaya. L’on a donc appris en début de semaine qu’une commission désignée par le wali doit prendre en charge ce contentieux dont les effets concernent des centaines d’attributaires dans la commune de Hamma Bouziane.
A B.


أزمة حادة بسبب الخلاف بين سونلغـاز والمقــاولين
آلاف الجزائريين سيحرمون من الغاز


 
سونلغـــــاز تجمّد مستحقـــــات شركــــات الأشــــــــغال عبر 48 ولايـــــة
 سيدفع الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز نور الدين بوطرفة إلى توقيف أشغال ربط بيوت الجزائريين بالغاز الطبيعي عبر 48 ولاية بعد 10 أيام، في حالة تخلّف المجمع عن تسديد مستحقات شركات مقاولة لأشغال الغاز، مثلما وعده به ممثلون عن هذه المؤسسات في لقاء جمعهم به أمس.
ستعرف أشغال تزويد بيوت الجزائريين بالغاز الطبيعي توقفا اضطراريا غير محدود المدّة بعد 10 أيام عبر 48 ولاية، وهي الأشغال المندرجة في إطار البرنامج الخماسي 2010-2014 الذي أقره الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، ويأتي هذا التطور بعد لقاء جمع أمس الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز نور الدين بوطرفة بممثلين عن شركات مقاومة متعاقدة مع سونلغاز.
وقال المقاول بن فضيل سعيد لـ”الخبر” الذي مثل زملاءه في لقاء أمس، ”إن مستحقات الشركات بلغت 20 مليار دينار أي ما يعادل 2000 مليار سنتيم لدى مجمع سونلغاز، وقد تأخر تسديدها سنة كاملة، ولم يقدم لنا الرئيس المدير العام أي إعذار عن سبب التأخير”.
وأوضح المتحدث أن ”بوطرفة تراجع عن وعده عندما أعطانا كلمة شرف في لقائنا به يوم 19 مارس المنصرم بدفع مستحقات 47 شركة قبل 31 مارس، لكننا تفاجأنا وهو يبلغنا بموعد ثان ليدفع لنا عرقنا بعد 10 أيام، وقد سئمنا من الوعود التي لا تحترم”.
وأفاد بن فضيل أن ”الرئيس المدير العام سيفتح على نفسه مشاكل عديدة البلاد في غنى عنها، لاسيما ونحن في عز الحملة الانتخابية، لذلك سنقوم بتوقيف كافة أشغال ربط البيوت الجزائرية بالغاز الطبيعي في إطار المخطط الخماسي 2010-2014، ولن نستأنفها إلا بعد دخول مستحقاتنا المالية في حساباتنا”.
وقام ممثلو الشركات بتنظيم تجمع سابق أمام مقر المديرية العام لمجمع سونلغاز وسط العاصمة، للمطالبة بمستحقاتهم المالية واحتجاجا على التأخر في تسديدها، ما أدى ببعض تلك المؤسسات إلى إعلان حالة الإفلاس.
وأبلغ المعنيون ”الخبر” بأن مجمع سونلغاز أخلَّ بشروط الاتفاق، فيما يشير دفتر الشروط الخاصة بالمناقصة الوطنية لربط البلديات بالغاز إلى تسديد سونلغاز لمستحقات الشركات الخاصة في أجل أقصاه 60 يوما، والغريب أنهم تلقوا إعذارات تنذرهم بتأخر الأشغال.



 

 

العملية تدخل في إطار مخطط الجزائر البيضاء

العاصمة تتحول لورشة مفتوحة بسبب تهيئة الأرصفة



·   عملية الترميم معقدة وعلى المواطنين عدم الانزعاج والتفهم
تعرف العديد من أحياء بلدية الجزائر الوسطى إعادة تهيئة الأرصفة ودفن كل الشبكات الهاتفية والكهرباء بالإضافة إلى تجديد شبكات المياه، الغاز وقنوات الصرف الصحي ضف إلى ذلك ترميم البنايات القديمة، حيث تدخل هذه العملية في إطار تجميل العاصمة و التحسين الحضري من أجل إعطاء وجه أبيض لعاصمة البلاد.أشغال إعادة التهيئة التي تعرفها مختلف شوارع بلدية الجزائر الوسطى منذ حوالي شهر تدخل في إطار تحسين الصورة الجمالية لأكبر شوارع العاصمة على غرار شارع العربي بن مهيدي وديدوش مراد وعبان رمضان، كريم بلقاسم، عسلة حسين وعبد الكريم الخطابي، خاصة وأن أغلب هذه الأرصفة لم تعرف أي عمليات إعادة التهيئة منذ سنوات، وقال مدير البناء والتعمير لولاية الجزائر علي بن ساعد في تصريح سابق لـ"الاتحاد" إن عملية تهيئة الأرصفة والطرقات تعتبر الأولى من نوعها على مستوى ولاية الجزائر، حيث تم بالتعاون مع المؤسسات المعنية القيام بدفن كل الشبكات سواء الهاتفية أو المياه، شبكات الغاز أو الكهرباء، مشيرا إلى أن العمليات تمت وفق دراسات دقيقة، حيث لا يتم كسر الأرصفة في حال ما إذا تم التدخل في الشبكات، مشيرا إلى أن هذه العملية الهامة التي ستمس 10محاور وشوارع رئيسية، والمتمثلة في شارع العربي بن مهيدي، عسلة حسين، كريم بلقاسم، زغود يوسف، فرانس فانوس، الدكتور سعدان بالإضافة إلى شارع محمد الخامس التابعة لبلدية الجزائر الوسطى كشطر أولي تم تخصيص غلاف مالي هام لها وقدر بـ 1,393 مليار دج، فيما ستسمح هذه العملية بتجديد الطرقات والأرصفة بمواد متميزة، بالإضافة تجديد الإنارة العمومية ببعض المقاطع المتدهور وعصرنها عبر الجزائر.
مدير السكن: عملية الترميم معقدة وتتطلب وقت وتقنيات
وبالموازاة قال مدير السكن لولاية الجزائر إسماعيل لومي إن عملية ترميم المباني القديمة على مستوى العاصمة سوف تتم عبر خمسة مراحل، حيث ستشمل أزيد من 55ألف سكن على مستوى الولاية، وذلك حسب الدراسة التقنية التي تم انجازها سنة 2006، حيث تم إحصاء أزيد من 13300 بناية،لأزيد من 78400سكن متواجدة على مستوى عبر إقليم 14بلدية على مستوى الولاية، مشيرا إلى أنه تم تعيين مقاولين جزائريين، بالإضافة إلى شراكة جزائرية اسبانية وجزائرية برتغالية، والتي حددت مدة انجازها ما بين 16شهر و24شهر، مضيفا أن عملية الترميم عملية معقدة، وتتطلب وقت وتقنيات.
عملية ترميم المباني تندرج ضمن برنامج والي العاصمة
في سياق متصل أكد رئيس بلدية الجزائر الوسطى أن تهيئة واجهة العمارات على مستوى البلدية تندرج ضمن برنامج والي ولاية العاصمة و الذي بعد المعاينات الميدانية اليومية إلى جانب شكاوي المواطنين القاطنين على مستوى الجزائر الوسطى قام بإصدار تعليمة تتعلق بتهيئة العمارات الرئيسية المتواجدة على مستوى الشوارع الرئيسية والبالغ عددها 10 عمارات خلال الشطر الأول، مضيفا أن هذا البرنامج جاء بعد سنين من الشكاوي المواطنين وبعض الإحصائيات التي قامت بهم لجان بلدية الجزائر الوسطى وأرسلتهم للوصية.
إعادة ترميم حوالي 95 بالمائة من واجهات المحلات
وفي ذات السياق أكد رئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش في تصريح له، أنه تم تنصيب لجنة من ضمنها مهندسين وتقنيين تابعين للبلدية و بمرافقة مكتب دراسات بغية العمل على إعادة ترميم واجهات المحلات المتواجدة على مستوى الشوارع الرئيسية وبعض الشوارع الثانوية سيما كريم بلقاسم، عبان رمضان، علي بومنجل، العربي بن مهيدي، عسلة حسين، زيغوت يوسف وشارع محمد الخامس كاشفا أن هناك 95 بالمائة من واجهات المحلات استرجعت وجهها الأصلي وسيتم باجتهاد البلدية والاجتهاد الايجابي لوالي العاصمة عودة بياض وجه العاصمة.
زوخ: رصد 600مليار سنتيم لإعادة ترميم البنايات الهشة والقديمة
وللإشارة فإن والي العاصمة عبد القادر زوخ أعطى إشارة انطلاق إعادة ترميم البنايات الهشة والقديمة على مستوى العاصمة والمقدر عددها بـ55ألف، حيث تم رصد غلاف مالي قدر بـ600مليار سنتيم، مشيرا إلى أنه تم تعيين عدة مقاولين للسير في العملية بمساعدة خبرات أجنبية، وأشار ذات المسؤول التنفيذي إلى أن عملية إعادة التهيئة تشمل أيضا تهيئة الأرصفة والإنارة العمومية لكل الأحياء التي شملتها العملية، وذلك في إطار التحسين الحضري والمحافظة على المحيط الجمالي، مشيرا إلى أن العملية تشمل أيضا ردم الكوابل الكهربائية تحت الأرض، حتى يتم التخلص من تشوه المحيط. وتدخل هذه العملية في إطار تجميل العاصمة و التحسين الحضري، من ناحية الإنارة العمومية، تهيئة الأرصفة والبنايات القديمة وذلك من أجل إعطاء وجه أبيض لعاصمة الجزائر.
المواطنون يستحسنون المبادرة
وقال بعض المواطنين ممن التقت بهم "الاتحاد" أن إعادة الترميم التي تشهدها البنايات القديمة على مستوى العاصمة سيساهم في المحافظة على البنايات، خاصة وأن الوضعية التي أصبحت تعرفها العمارات المتواجدة على مستوى الجزائر الوسطى تستدعي التدخل لإعادة ترميمها، فيما تسببت أشغال إعادة تهيئة الأرصفة إزعاجا لبعض أصحاب المحلات، خاصة وأن المواطنين يجدون صعوبة في الدخول إلى المحلات ناهيك عن الغبار الناجم عن الحفر ما تسبب في تلف السلع المعروضة خاصة الملابس.
السلطات المحلية تطلب من المواطنين عدم الانزعاج والتفهم
وفي هذا المجال قامت السلطات البلدية بتعليق تعليمة على أغلب عمارات الشوارع المعنية بالأشغال، تطلب فيها من المواطنين عدم الانزعاج من أشغال إعادة تهيئة الأرصفة والصبر، خاصة وأن هذه الأشغال معقدة وتتطلب تقنيات ووقتا، خاصا. وأن الأمر متعلق بتحسين الصورة الجمالية لقلب العاصمة باعتبار البلدية مقصدا للسواح والزوار، داعية المواطنين إلى تقديم يد الدعم والمساعدة للقيام بانجاز أشغال التهيئة على أكمل وجه.

بورحلة.س
  


ليست هناك تعليقات: